صدام لم يكن على علاقة بتنظيم القاعدة | ||
| ||
واشنطن: اكد تقرير صادر عن مجلس الشيوخ الاميركي نشر اليوم ان الرئيس العراقي السابق صدام حسين لم يكن له علاقة بشبكة القاعدة التي كان يخشاها كما يخشى الشبكات الاسلامية المتطرفة، بما يتناقض مع تأكيدات ادارة بوش قبل الحرب على العراق. واكد تقرير لجنة الاستخبارات ان "صدام حسين كان يرتاب بالقاعدة ويعتبر الاسلاميين المتطرفين تهديدا لنظامه، ورفض كل طلبات القاعدة للحصول على مساعدات مادية". ويدحض التقرير، الذي اعتبرته المعارضة الديمقراطية بمثابة "اتهام" موجه لادارة بوش، تأكيداتها المتعلقة بقدرة النظام العراقي السابق على انتاج اسلحة دمار شامل، كما يدحض كل التأكيدات المتعلقة بالاستنتاجات التي توصلت اليها اجهزة الاستخبارات حول العراق عام 2002. ويبدو من التقرير ان النظام لم يكن يعمل على تطوير برنامج نووي كما لم ينشئ مختبرا متنقلا لتطوير اسلحة بيولوجية. واتهم السناتور الديمقراطي جون روكفلر، وهو الرجل الثاني في لجنة الادارة الاميركية بانها "لم تستخدم معلومات الاستخبارات كما كان يفترض بها، بهدف ابلاغها لصناع القرار. بل عمد المسؤولون في الادارة الى استخدام المعلومات انتقائيا فعمدوا الى تضخيمها او اخفائها بهدف تبرير القرار الذي كانوا اتخذوه مسبقا بشن الحرب على العراق". وكانت ادارة بوش اكدت مرارا ان نظام صدام حسين يقيم اتصالات مع شبكة القاعدة التي نفذت اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 وادرجت ذلك ضمن الذرائع لتبرير الحرب على العراق. |
مجلة فكرية ثقافية عامة بإشراف حكمت الحاج وتحرير نادية حنظل و لقاء الحر و كاتارينا اسكسون و محمد علي أحمد
٨/٩/٢٠٠٦
صلاح هاشم يكتب عن مهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي في نسخته الثانية والعشرين
شاهدت مقتل بن بركة بمهرجان الاسكندرية | ||
| ||
الإسكندرية - من صلاح هاشم: لاشك أن المتأمل في مجموعة الأفلام الفرنسية، التي سوف تعرض في دورة مهرجان الإسكندرية السينمائي 22، وذلك في الفترة من 5 إلي 10 سبتمبر 2006، سوف يدرك علي الفور انها من أحسن الأفلام التي خرجت للعرض في فرنسا والعالم خلال العاميين الماضيين، واغلبها شارك ممثلا فرنسا في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية، وحصد العديد من الجوائز، مثل فيلم "من فرط الدق توقف قلبي عن النبض" De Battre Mon Coeur لميشيل أوديار، الذي حصد علي 8 جوائز دفعة واحدة في حفل توزيع جوائز " السيزار " الفرنسية. كما سيدرك ايضا ان تلك المجموعة التي تضم فيلم " شاهدت مقتل بن بركة " J ai Vu Tuer Ben Barka لسيرج لو بيرون و فيلم " الشرطي الصغير " لاكزافيه بوفوا وفيلم " نظيف " Clean لاوليفييه السايس وفيلم " حالا " Tout De Suit لبونوا جاكو، بالإضافة الي الموضوعات التي تتطرق اليها،والرؤى التي تعبر عنها، والأساليب الفنية المتنوعة التي تنتهجها، تجسد السمة الأساسية في السينما الفرنسية الراهنة ألا وهي سمة " التنوع".. بالإضافة إلي انها تمثل أكبر مشاركة من دولة متوسطية في الدورة 22، وكما كان الحال دوما في دورات المهرجان، الذي نتابع أعماله منذ عام 1992. وقد دفع هذا الأمر إدارة المهرجان، الي تكريم السينما الفرنسية من خلال تكريم المخرج الفرنسي المتميز سيرج لو بيرون، وعرض فيلمه " شاهدت مقتل بن بركة " في حفل الافتتاح، ويشارك لوبيرون ايضا في الندوة التي تعقد علي هامش تظاهرة " سينما المقاومة " في المهرجان.. الحنين الى "الموجة الجديدة" |
كتابة تنظيرية ومختارات قصينثرية
الشاعر والناقد التونسي حاتم النقاطي:
قصيدة النثر كتابة ابداعية / تنظير
قصائد مختارة
انتهاك جديد لحرية التعبير في السودان اغتيال الكاتب السوداني " محمد طه " القاهرة في 7 سبتمبر 2006م أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم اغتيال الكاتب السوداني "محمد طه" رئيس تحرير صحيفة " الوفاق "والذي عثر عليه مذبوحا في منطقة نائية في العاصمة السودانية الخرطوم ,"بعد اختطافه قبل يومين علي أيدي مسلحون من منزلة . ومحمد طه الذي عمل مستشار افي وزارة العدل وفصل من الخدمة بسبب مواقفه السياسية بعدها عمل مديرا لتحرير "صحيفة الوفاق " . , و معروف بأسلوبه الحاد في كتابة المقالات ومواقفه المناهضة للمتمردين في دارفور وقد سبق أن تم إضرام النار في مقر صحيفته بعد نشره مقالا عن شيوع حالات الاغتصاب في دارفور . ويأتي مقتل "محمد طه" كحلقة ضمن سلسلة من الانتهاكات الجائرة التي يتعرض لها أصحاب الرأي في المنطقة من حملات تحريضية من جانب أصوليين إسلاميين فمن المرجح أن يكون مقتل محمد طه أتي علي خلفية نشره مقالات اعتبرها الأصوليون مسيئة للرسول قدم على إثرها في شهر مايو عام 2005 إلي المحاكمة وسط أجواء تحريضية قادها أساتذة جامعات وهيئات دينية رسمية و أئمة مساجد مطالبة بإعدامه ووقف اتحاد الصحافيين السودانيين موقف المدين وليس المدافع عن حرية الرأي والتعبير . ورغم اعتذار محمد طه عن المقالات المنشورة في بيان رسمي صادر عنه أثناء المحاكمة معتبرا نشر المقالات " بالشكل المنشورة به " مجرد خطأ فني لا يزعزع إيمانه العميق بالإسلام تبقي تلك الحملات التحريضية وفتاوى الدينين بالقتل لمجرد الاختلاف في الرأي باقية حتى تتلقفها أي مجموعة متطرفة أو حتى شخص مختل لتنفيذ الفتوى كما حدث للكاتب المصري فرج فوده أو الاعتداء علي الكاتب الراحل نجيب محفوظ في مصر والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان إذ تدين مقتل الصحفي محمد طه معتبرة ذلك انتكاسة لحرية الرأي والتعبير وعودة إلى محاكم التفتيش , تطالب الحكومة السودانية بفتح تحقيق موسع وشامل حول اختطاف ومقتل الصحفي و عدم إعطاء الفرصة لإفلات القتلة من العقاب |
Assassination of The Sudanese Columnist "Mohamed Taha"
Cairo, 7 September 2006
Cairo, 7 September 2006 - The Arabic Network for Human Rights Information (HRinfo) deplores the murder of "Al-Wafaq" Editor; Mohamed Taha who was kidnapped from his house and beheaded in a far place in Khartoum by unidentified gunmen.
Mohamed Taha worked as a consultant at Ministry of Justice before he was fired because of his political stances. Then, he became the editor of "Al-Wafaq" newspaper. Taha is known for his offensive articles and adopting stances confronting Darfur rebellions. His enemies set fire in his newspaper headquarter of over publishing an article on rapes in Darfur.
The murder of Mohamed Taha is an episode in the series of oppressive violations suffered by intellectuals in that region. Islamists used to launch inciting campaigns against them. It is likely that the murder of Mohamed Taha came as a result of publishing a number of articles that angered Islamists because they perceived these articles as defaming prophet Muhammad. On May 2005, he was trialed in an inciting conditions led by university professors, official religious authorities and mosques' imams. They demanded his execution. In the main time, Sudanese journalists stood at the side of condemners rather than defenders of the right to freedom of expression.
Mohamed Taha issued a press release to apologize for such articles, during his trial. He considered that "the way the articles were offensively published" is merely a technical fault which has no influence on him as a Muslim believer. However, the inciting campaigns calling for his assassination for no reason other than adopting a different opinion continued. They offered the opportunity for any extremist group or insane person to kill him. The same took place in Egypt when the prominent writer Farag Fouda and Nobel Winner novelist Naguib Mahfouz was previously attacked under similar circumstances.
While The Arabic Network for Human Rights Information (HRInfo) condemns the murder of journalist Mohamed Taha and considers this a retreat of freedom of expression state; HRinfo calls upon the Sudanese government to conduct an open investigation into the kidnapping and murder of Taha. Perpetrators should not escape from penalty.
الناصري: منفي منذ مجيئي الى العالم | ||
| ||
حوار مع الشاعر العراقي نصيف الناصري حاوره مازن المعموري: لابد لاي متابع للشعر العراقي في اكثر مراحل تطوره تعقيدا في الثمانينات من القرن المنصرم ان يدرس النصوص المهمة والاسماء التي رسخت تجربة قصيدة النثر في وقت كانت قصيدة النثر ممنوعة من النشر وان اي خروج عن دائرة المؤسسة الثقافية يعد خرقا للنظام السياسي اولا ودخول العراق نفق الحرب المظلم في تلك المرحلة ادى الى تغيير البنى الاساسية للمجتمع بشكل قسري وهمجي وانحلال البنية الثقافية وانفصال المجتمع عن المثقف. * كان لظهور جيلك الأثر الكبير على الساحة الأدبية وكان لأقرانك مثل محمد مظلوم وصلاح حسن وصاحب الشاهر ومحمد تركي وركن الدين يونس وخالد البابلي وعبد الأمير جرص وخالد مطلك والقائمة تطول. لقد صنع كل واحد منكم تقاليد جديدة لم تكن موجودة في وقت كانت الحرب لا تتحمل التمرد والمشاكسة. لقد نزل الشعر الى الشارع وهذا التصريح احتفظ فيه لنفسي. هل تعتقد انكم خلقتم قطيعة مع الأجيال السابقة؟ * هل يمكن اعتبار الجيل الثمانيني قد أسس خطاباً مضاداً حقيقياً عكس ابتعاد الجيل السبعيني عن جوهر الشعر؟ * لقد وقف الجيل الستيني ضد المتغيرات الكبيرة في اللغة الشعرية وكانت المؤسسة الثقافية تتحمل عبء مفاهيم الحداثة، وكان كل من خالد علي مصطفى، سامي مهدي، حميد سعيد وآخرون يشعرون بالورطة الثقافية معكم، وهؤلاء لايمثلون الجيل الستيني بقدر ما يمثلون المؤسسة السلطوية. ماهو أثر ذلك في الواقع؟ * لابد أن أبدأ من جان دمو. لجان موقع خاص في القلب، وكثيراً ما يقال أن جان دمو هو الذي أسس ظاهرة الصعلكة في الشعر العراقي. هل يمكن اعتبار الصعلكة أولى مظاهر التمرد على الواقع القذر الذي عاشه الجيل، وما هو تأثير جان الشعري؟ * كانت لك مذكرات مؤلمة، قرأناها جميعاً، هل تعتقد أن الألم كان أحد العناصر المنتجة للنص؟ بمعنى آخر، هل يمكن قراءة نصيف الناصري من خلال الواقع الذي عاشه؟ * لقد حقق الحب جذوة كبيرة، ومازلت تعيش آلامه، فالى أي مدى استطاعت الغربة ترتيب نصيف الناصري من جديد أم أن الماضي بقي ملازماً لك طيلة هذه الفترة؟ * هل تعتقد أن الوعي الآن وبعد المجموعة السادسة غير الكثير من وجهات نظرك حول الشعر والتجربة؟ * ساتوقف عند المجموعة الاخيرة، هناك اختلاف شاسع في المنجز الشعري وهناك اختراق للتجنيس، هل يمكن الاعتراف أخيراً بظهور جنس أدبي جديد اذا جاز لي التعبير؟ * هناك تحليق واضح نحو ما يمكن أن أسميه فضاء شعرياً مطلقاً، بمعنى أن الموضوع قد انتهى الى غير ما رجعة، وأن اللغة هي الفضاء الشعري الذي يتعامل معه القارئ؟ هل تؤمن في القارئ؟ * لقد حلق العشق في فضاءات الصوفية، في مجموعتك الاخيرة { فجر الزمان الممتد بين الوجود والماهية } فكأن الحلول الحاصل بين روح الشفيع والشفيعة قد احتوى العالم وأصبح المعادل الموضوعي للواقع، هل تعتقد أن اللغة الصوفية هي غاية الشعر؟ * هل تعتقد أن تجربة الشعر العراقي قد نضجت ثمارها الحداثية على ايديكم وهل يمكن الاشاره الى أهم الاسماءالمجاورة لكم؟ * هناك تغلغل عميق في الارث العربي لمفهوم العشق داخل مجموعتك الأخيرة { فجر الزمان الممتد بين الوجود والماهية } هل تحاول تمرير شفرات تعتمد الثقافة العربية مرجعاً لك؟ * هل يمكن الحديث عن العشق خارج لغة الجسد أم أن العشق هو الطبيعة بمفهومها المطلق؟ * لغتك متعالية في المجموعة الأخيرة. الى أي مدى تربط المعرفة بالنص الحديث؟ * هل نستطيع الحديث عن خطاب انثوي أو ذكوري والى أي مدى يمكن أن يتحقق ذلك؟ * الجملة الشعرية لديك طويلة وغير منقطعة وتبدو للوهلة الأولى لغة مقعرة، وهو تحول كبير لم نشهده عندك من قبل. * هل كان للعزلة دور في انتاج هذه اللغة أم هي مشكلات وعي جديدة؟ |
القاعدة تبث شريطا يكشف التخطيط وعمليات التدريب لتنفيذ هجمات ايلول 2006/09/08 |
|