|
باريس/أ ش أ/صرح نجم الدفاع الفرنسي ليليان تورام ذو الأصل الافريقى أن استهزاء الجماهير الأسبانية بالنشيد الوطني الفرنسي بإطلاق صفارات الاستهجان زاد من تصميم اللاعبين الفرنسيين على تحقيق الفوز على أسبانيا .
وأضاف تورام فى حديث لصحيفة /ليكيب/ الفرنسية أن تقليل بعض اللاعبين الأسبان من قدر اللاعبين الفرنسيين بزعم ارتفاع متوسط عمر اللاعبين الفرنسيين كان أيضا من العوامل التي أثارت حمية المنتخب الفرنسي ليكتسح المنتخب الأسباني بثلاثة أهداف جميلة ملعوبه فيما أحرز الأسبان هدفهم الوحيد من ضربة جزاء مشكوك في صحتها.
وكان جون مارى لوبان زعيم اليمين المتطرف في فرنسا قد أنتقد وجود عدد من لاعبي المنتخب الفرنسي من أصول أفريقية مشيرا إلى أنه لا يشعر بأن هذا المنتخب الفرنسي الذي يطغى عليه اللون الأسمر يمكن أن يمثل الشعب الفرنسي ذو البشرة البيضاء .
وأعرب تورام عن شعوره بسعادة غامرة بعد أن نجح مع زملائه فى إدخال البهجة و السرور في قلوب الفرنسيين مشيرا إلى أنه عندما رأى علامات الفرحة و السعادة ترتسم على وجوه المشجعين الفرنسيين بعد نزولهم بالآلاف إلى شارع الشانزيليزيه بوسط باريس شعر بمزيد من التصميم لتقديم عرض قوى أمام البرازيل في دور الثمانية في فرانكفورت يوم السبت القادم.
وأعترف تورام بأنه يعشق لعب البرازيل منذ أن كان طفلا مشيرا إلى أن جميع لاعبي كرة القدم في العالم تمنوا في طفولتهم أن يواجهوا يوما ما منتخب البرازيل مشيرا إلى أنه لا يزال يتذكر مع ذلك فوز فرنسا على البرازيل فى نهائي كأس العالم الذي أقيم فى فرنسا عام 1998 .
وأعترف تورام بأن المنتخب البرازيلي الحالي يعتبر واحدا من أفضل المنتخبات البرازيلية لوجود عدد من النجوم الأفذاذ بين صفوفه غير أنه أعتبر أنه يشعر بسعادة أكبر عندما يكون الخصم رفيع المستوى مثل البرازيل عن مواجهة خصوم أقل مستوى .
وردا على سؤال حول ما إذا كان لاعبو فرنسا سيخوضون مباراة البرازيل بقدر أقل من التوتر من لاعبي البرازيل على أساس أن الترشيحات بالفوز تصب في مصلحة البرازيل أكثر من فرنسا قال تورام/ أن البطولات الكبرى لا تعرف فريقا أوفر حظا أو فريقا أقل حظا مؤكدا أن فرنسا فريق جيد و سيثبت ذلك فى ملعب فرانكفورت يوم السبت القادم /.
وأكد تورام أنه شعر بسعادة لا يمكن وصفها عندما أحرز زين الدين زيدان هدف فرنسا الثالث فى مرمى أسبانيا مشيرا إلى أن هدف زيدان كان بمثابة هدف التحرير الذى حرر المنتخب من أى خوف من التعادل و لعب وقت اضافى
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق