خنجر أكادير
حكمت الحاج
يجب ان اتذكر الآن وبعد
كل تلك السنين خنجر اكادير
المرصع بالفضة حتي الغمد
كم كانت رائحة الموت
منتشرة في المكان تشمها كنت رائحة الموت
تلمسها انت تعضها بين اسنانك رائحة الموت
عندما تطبق فمك علي الحقيقة رائحة الموت
تلك أم امرأة تتمشي من حولك تثير
فيك الف رغبة ورغبة؟
دارها البيضاء بيضاء لا غبار عليها
ولا صدي من أيامك الغابرة يسكن
جنباتها بيد الموت دق طبل الرحيل
اطعن من الخلف انها شيمة الغدر
يا عدوي الثقيل انني ارديت عمرا
في انتظار المستحيل آه لقد تعبت
من الدول الصغيرة ذات الثقافات المميزة
ولكن خليلتك ليلا هل تجئ؟ نعم
ولكن خليلتك الآن هل تجئ؟ لا
هنالك في الأعالي
حيث المنزه التاسع تستطيع بكل
فخر ان تري الهاوية وسعت نفسها
وفغرت فمها ملء الشدقين بلا حد ...
هيه، أنت، أيها الرجل الناجح في
كل شئ حتي انك قد منعت الذئاب
عن الاقتراب من بابك
ألا تسمعها رغم كل شئ
تعوي في الخارج تحت جنح الظلام؟لندن غرة سبتمبر 2006
شاعر من العراق
مجلة فكرية ثقافية عامة بإشراف حكمت الحاج وتحرير نادية حنظل و لقاء الحر و كاتارينا اسكسون و محمد علي أحمد
١٣/٩/٢٠٠٦
Alquds Newspaper
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق