إقصاء تونسية عن عرش ملكة جمال العرب | ||||
| ||||
وتدافع حنان نصر، صاحبة الشركة المنظمة، "ميشن ميديا برودكشن"،عن إجراءات العزل بالنظر إلى العقد الموقع بين الطرفين. بينما أميرة ترفض ذلك وتتحدث عن مؤامرة. و بغض النظر عن الموقفين، تسلط هذه الحادثة الضوء، على مسابقات ملكة الجمال و غيرها والتي بدأت تنتشر في العالم العربي، دون إطار قانوني واضح. ناهيك عن أنه لا يوجد قانون موحد بين الدول العربية يقنّن هذه المسابقات. نص قرار سحب اللقب: أميرة: سحبوا اللقب منّي لأني لم أنصاع إلى رغباتهم المشبوهة
وحول دعوة المغرب، تقول اميرة انها، تلقت دعوة من مهرجان في المغرب، وقامت بتلبيتها بعد أن أعلمت حنان نصر، التي شجعتها على السفر،على ان تلتحق بها الى المغرب في وقت لاحق. غير انها لم تفعل وأغلقت هاتفها المحمول. بعد ذلك تعود اميرة الى تونس وبعد أيام تتصل بها إحدى الصديقات من مصر، لتبلغها أن خبر سحب اللقب ورد في جريدة «الأهرام» المصرية، وتؤكد اميرة، ان حنان نصر كاتبت مدير المهرجان بالمغرب، لتبلغه بأنها مستعدة للسفر، ومسرورة لتوجيه الدعوة إليها...و تضيف" لقد سحبت مني اللقب قبل يوم واحد من سفري إلى المغرب للمشاركة في المهرجان، وقد أعلنت عن ذلك في مؤتمر صحافي أقامته في الأردن ومن بعده تناقلته الصحف والمجلات". وعن سؤالها عن سبب ذلك تقول اميرة" السبب هو انني لم انصاع لرغباتها المشبوهة. كل ليلة كنات تجربنا على السهر مع رجال أعمال و أناس نافذين. و لما سألتها عن جدوى هذه السهرات الليلية خاصة و أنها لا تمت بصلة بنشاط ملكات الجمال. استشاطت غضباً، و أكدت أنني يجب ان اذهب الى هذه السهرات. في المقابل البقية كنا مطيعات. كما انها كانت تميل الى العراقية لأنها تملك المال و لها علاقات نافذة مع خليجيين. لذلك فلم يرق لها أن تختارني لجنة التحكيم. وبصراحة، لقد حاولت أن تجرني معها إلى الطريق السيئ، بإغرائي بالأموال ولكنني رفضت عروضها التي تتعارض مع أخلاقي وتربيتي". و روت اميرة كيف أصيبت بألم في معدتها ولم تستدع لها حنان نصر الطبيب، لأنه سيكلفها 75 دولار واستغربت كيف يمكن لهذه الشركة ان تنظم مثل هذه المسابقات خاصة". وبخصوص الخطوات المستقبلة تؤكد أميرة انها التجأت إلى السفارة المصرية وقامت برفع شكوى على صاحبة الشركة. لأن العقد ينص على ان المحاكم المصرية هي المخولة للنظر في حال رفعت قضية. |
مجلة فكرية ثقافية عامة بإشراف حكمت الحاج وتحرير نادية حنظل و لقاء الحر و كاتارينا اسكسون و محمد علي أحمد
١٦/١٠/٢٠٠٦
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق