اختتام ندوة "الأسرة التونسية والتربية على حقوق الإنسان"
ان ثقافة حقوق الإنسان تبدأ من الأسرة
اختتمت السيدة حورية عبد الخالق الأمينة العامة المساعدة للتجمع الدستوري الديمقراطي المكلفة بالمرأة ظهر اليوم بدار التجمع بالعاصمة أشغال الندوة الوطنية للمرأة التجمعية تحت عنوان"الأسرة التونسية والتربية على حقوق الإنسان".
وألقت الامينة العامة المساعدة للتجمع كلمة بالمناسبة ابرزت فيها العناية الفائقة التي يوليها الرئيس زين العابدين للاسرة التونسية باعتبارها الخلية الاولى للمجتمع التي تحافظ على تماسكه وتضمن استقراره وتوازنه مشيرة الى ما تعيشه الأسرة اليوم من تطور مستمر نتيجة ما يشهده المجتمع من متغيرات ديمغرافية واجتماعية والعالم من تحولات متسارعة تساهم جميعها في تطوير وظائفها
واستعرضت مختلف الخطط والبرامج التي تم اقرارها لفائدة المراة التونسية بما يستجيب لتطلعاتها ويساهم في ارساء ثقافة اسرية حديثة تقوم على الشراكة والتضامن والمساواة مشيرة الى ان هذه المكاسب قد ارتقت بهاالى مرتبة الشريك الفاعل وساهمت في تدعيم دورها صلب الأسرة وتعزيز قدراتها على مواكبة الحاجيات الجديدة لافرادها .
وابرزت الدور الموكول للاسرة في تربية الناشئة على المواطنة بما تعنيه من مشاركة في اخذ القرار في اطار من الحوار وقبول الاختلاف وعلى ممارسة الحقوق والحريات في اطار احترام القانون موضحة ان هذه الثقافة تعتبر مقوما اساسيا من مقومات المشروع الحضارى للتغيير .
وكان السيد حاتم بن عثمان رئيس المنظمة التونسية للتربية والأسرة قدم محاضرة عنوانها "الأسرة ومسؤولية التربية على المواطنة".
كما القت الدكتورة رياض الزغل عضو اللجنة المركزية للتجمع الدستوري الديمقراطي محاضرة بعنوان "ثقافة حقوق الإنسان تبدأ من الأسرة" تناولت فيها بالتحليل الدور الموكول للاسرة في غرس ثقافة حقوق الإنسان لدى الناشئة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق