٢٨‏/٩‏/٢٠٠٥

بيان صحافي
مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس التابعة لإفيكس
خبراء في حرية التعبير يشككون في مصداقية القمة العالمية لمجتمع المعلومات في تونس

جنيف 26 / 9 / 2005

" تونس ليست هي المكان المناسب لعقد القمة العالمية للأمم المتحدة " ، وفقاً لأحدث تقرير أصدرته مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس قبل شهرين من موعد إنعقاد القمة العالمية لمجتمع المعلومات ، التي ستعقد في العاصمة التونسية من 16 – 18 تشرين الثاني ( نوفمبر ) 2005 .

وقد أطلقت مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس تقريرها الثاني اليوم عن تونس بعنوان " حرية التعبير في تونس : تكثيف الحصار " ، بعد سلسلة من بعثات تقصي الحقائق التي قام بها مؤخراً خبراء في مجال حرية التعبير .

ويغطي التقرير الثاني ، المؤلف من 18 صفحة، آخر التطورات التي حصلت منذ إعلان مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس تقريرها الأول بعنوان " تونس : حرية التعبير تحت الحصار " ، الذي نُشر في شباط / فبراير من هذا العام في معرض التحضير للقمة العالمية .

ويبرز التقرير التدهور الخطير في الأوضاع المتعلقة بحرية التعبير في تونس ، وبخاصة فيما يتعلق بالهجمات على المنظمات المستقلة ومضايقة الصحافيين والمخالفين في الرأي، وإستقلال القضاء . كما يسترعي التقرير الإنتباه إلى زجّ المدافع عن حقوق الإنسان المحامي " محمد عبّو " في السجن .

وفي معرض تعليقه على سجن " محمد عبّو " ، يقول " ستيف بكلي "، رئيس مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير :
" إن سجن محمد عبّو بسبب التعبير عن رأيه في مقالات نشرها على شبكةالإنترنت له تأثير مثبّط على حرية التعبير وإستقلال القضاء ، بيد أن له إرتباطاً مباشراً بجهود الحكومة التونسية لقمع الأصوات المخالفة في وقت يتم فيه تكثيف الإستعدادات لعقد القمة العالمية لمجتمع المعلومات " .

ويخلص التقرير إلى أن هذا التطور وغيره من التطورات الجديدة تبين أن الحكومة التونسية تعمل على خنق الأصوات المخالفه في وقت نقترب فيه من موعد إنعقاد القمة العالمية لمجتمع المعلومات .

إنتهى البيان

النسخه العربيه الكامله ستكون متوافرة على الموقع التالي:
hrinfo.net/ifex/wsis


للحصول على مزيد من المعلومات ، يرجى الإتصال ب : أليكس كريكويان على + 41 79 214 55 30 ، وفاتو جاغن على : +221 569 2315 ، كما يمكنكم الرجوع إلى الموقع التالي : http://campaigns.ifex.org/tmg


ملاحظة للمحررين
مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير هي أئتلاف يضم"14" منظمة ، أنشئت في عام 2004 لمراقبة حالة حرية التعبير في تونس قبيل وبعد إنعقاد القمة العالمية لمجتمع المعلومات . وتجدر الإشارة إلى أن الأربعة عشر منظمة كلها أعضاء في الشبكة الدولية لتبادل المعلومات عن حرية التعبير ( إفيكس ) ، وهي شبكة عالمية تضم 64 منظمة وطنية وإقليمية ودولية ، ملتزمة بالدفاع عن الحق في حرية التعبير .

وتضم المجموعة الثالثة ممثلين عن المادة " 19 " والإتحاد الدولي للصحافيين ( IFJ ) والإتحاد الدولي للجمعيات والمؤسسات المكتبية ، وجمعية الناشرين الدوليين ، ومؤشر على الرقابة ، و PEN النرويجية ، والرابطة الدولية للمذيعين المجتمعيينAMARC واللجنة العالمية للحريات الصحفية ( WPFC ).

ومن الأعضاء الآخرين للمجموعة: الصحافيون الكنديون من أجل حرية التعبير ، والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان ، ولجنة الدفاع عن الكتّاب المسجونين ، وصحافيون في خطر ، والمعهد العالمي لجنوب إفريقيا ، والجمعية الدولية للصحف .