٢‏/٩‏/٢٠٠٥

وزير الإعلام يجتمع وزير الإعلام يجتمع مع المرصد الإعلامي لمركز القاهرة

خبر صحفي عاجل

وزير الإعلام يجتمع
مع المرصد الإعلامي لمركز القاهرة

استقبل صباح اليوم وزير الإعلام السيد أنس الفقي الفريق المسئول عن المرصد الإعلامي لمراقبة أداء وسائل الإعلام للانتخابات الرئاسية بمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، حيث جرت مناقشة مستفيضة لأداء قنوات التليفزيون المملوكة للدولة، وتقرير مركز القاهرة عنها، وقدم الوزير خلالها إيضاحات شفوية مفصلة، وتقارير وبيانات وتقييمات داخلية مكتوبة. دام الاجتماع أكثر من ساعة ونصف.
كما اجتمع فريق المرصد أيضا مع عدد من أعضاء لجنة رصد ومتابعة الانتخابات الرئاسية -المسئولة عن تطبيق المعايير الموضوعة لأداء القنوات التليفزيونية والإذاعية المملوكة للدولة- برئاسة السيد أمين بسيوني استمر نحو ساعة، تلقى خلالها المرصد إيضاحات إضافية عن عمل اللجنة.
كما عقد المرصد اجتماعين منفصلين مع كل من مدير مكتب الوزير، ورئيس وحدة معلومات مكتب الوزير.
ويرى مركز القاهرة أن الاجتماعات التي جرت والإيضاحات والمعلومات التي قدمت خلالها، تشكل نموذجا في الشفافية والانفتاح على المجتمع المدني، يأمل المركز أن يحتذي به بقية الوزراء والمسئولين.
ويلاحظ مركز القاهرة في المقابل، أن وزيري الداخلية والعدل ورئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات الرئاسية لم يردوا حتى الآن على الخطابات المتعددة المرسلة منذ أكثر من شهر من منظمات حقوق الإنسان، التي ستقوم بمهام المراقبة الميدانية للحملات الانتخابية، وعملية الاقتراع يوم السابع من سبتمبر!
مثل المرصد الإعلامي لمركز القاهرة:
بهـي الدين حسـن مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
د. جمال عبد الجواد الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام والمستشار الأكاديمي للمرصد
معتـز الفجــيري منسق البرامج بمركز القاهرة

طارق رمضان: "لن يكون من السهل اسـتخدامي"


طارق رمضان: "لن يكون من السهل اسـتخدامي"

أكد الدكتور طارق رمضان، الذي سيلتحق قربيا بجامعة أوكسفورد البريطانية كأستاذ زائر لمدة عام، أن الرد الأمني على الإرهاب لا يكفي لمحاربته

وفي تصريحات لوسائل إعلام سويسرية، أعرب المفكر السويسري المصري الأصل عن اعتقاده بأن لندن أدركت أنه "لا يمكن تسوية مشكل التطرف الإسلامي دون الحوار مع المسلمين أنفسهم".

أعلنت حكومة بلير يوم الأربعاء 31 أغسطس المنصرم تشكيلة مجموعة العمل التي عينتها وزارة الداخلية البريطانية لتقديم النصح لحكومة لندن في إطار محاربتها للتطرف الإسلامي.

وتضم المجموعة 13 شخصية بريطانية وأجنبية من المفترض أن تقدم تقريرا لرئيس الوزراء طوني بلير ووزير الداخلية شارل كلارك في نهاية شهر سبتمبر الجاري.

وجاء تعيين مجموعة المستشارين التي تضم المفكر السويسري المصري الأصل الدكتور طارق رمضان، بعد أقل من شهرين من الهجمات الانتحارية التي استهدفت لندن يوم 7 يوليو الماضي مخلفة 56 قتيلا، من بينهم أربعة من منفذي الانفجار – مسلمون بريطانيون - و700 جريح.

"الرد الأمني على الإرهاب لا يكفي"

وفي تعليقه عن اختياره من قبل الحكومة البريطانية – حليفة واشنطن التي سحبت منه العام الماضي تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة بسبب ما وصفته بـ"دعمه للإرهاب" – أوضح الدكتور طارق رمضان في تصريح لـ"سويس انفو" أن تشكيل مجموعة الخبراء تثبت بأن الحكومة البريطانية وعت بضرورة التعامل مع مشكلة الإرهاب عبر الحوار. وقال في هذا السياق: "لا يمكن تسوية مشكل التطرف الإسلامي دون الحوار مع المسلمين أنفسهم".

كما أعرب عن اعتقاده أن لندن أدركت نوعية الشركاء الذين يجب أن تتحدث إليهم، "أولئك الذين يعملون في الاتجاه الصحيح" على حد تعبيره.

وعن عمله ضمن مجموعة المستشارين، أوضح المفكر الذي يدعو إلى إسلام أوروبي يندمج إيجابا مع خصوصيات المجتمع الأوروبي دون الانسلاخ من الهوية المسلمة أن "الرد الأمني على التهديد الإرهابي لا يكفي".

وقال عن طبيعة عمله "ستتمثل مساهمتي بالخصوص في تطوير إمكانية الرد السياسي على هذا المشكل". واستطرد قائلا "إن هذه المهمة القصيرة المدى ليست كافية. في مرحلة ثانية، سنـُدعى إلى تقديم اقتراحات على المدى البعيد".

واشنطن تتراجع عن موقفها؟

وفي التصريحات التي أدلى بها لصحيفة "لا تريبون دو جنيف" (نسخة 1 سبتمبر 2005)، وفي معرض رده على اختلاف تعامل السلطات الأمريكية والبريطانية معه رغم أنهما حليفتان، قال الدكتور طارق رمضان:

"لقد طلبت مني الحكومة الأمريكية تقديم طلب تأشيرة جديد! يبدو إذن أنها غيرت رأيها بشأني. وفيما يخص بريطانيا، فإن التركيبة الاجتماعية تختلف كثيرا مقارنة مع الولايات المتحدة. إذ لا يمكن مقارنة الحضور القوي للمسلمين في المجتمع البريطاني مع الوضع في القارة الأمريكية. لن يكون مناسبا ألا تأخذ الحكومة البريطانية هذا العنصر بعين الإعتبار".

"لن يكون من السهل استخدامي"

ولما سألته الصحيفة إن لم يكن يخشى أن تستغل الحكومة البريطانية وجوده كحجة تُنسي مواطنيها المسلمين دور لندن في الحرب على العراق، أجاب الدكتور طارق رمضان: "الخطر ليس ضعيفا بالفعل. وقد أخذته بعين الإعتبار قبل الموافقة على هذا التعيين. لكن مواقفي ضد التدخل (العسكري) في العراق معروفة جيدا لدى السلطات البريطانية. وبالتالي لن يكون من السهل استخدامي! بالإضافة إلى ذلك، ألاحظ أن حكومة لندن تجاوزت مواقفها السابقة التي كانت تعطي الأولوية للجانب الأمني وتضع التطرف تحت مسؤولية الجالية المسلمة فحسب."

وأضاف رمضان: "اليوم، تعتمد حكومة طوني بلير خطابا أكثر واقعية وتعلم جديا أن الرد على الإرهاب لا يمكن أن يقتصر على الجانب الأمني. وهذا أقنعني بوجود مكان لي كمستشار. والعنوان المضبوط للجنة التي سأنضم إليها هو برنامج في حد ذاته إذ تحمل اسم "لجنة التفكير في مسؤوليات الجالية المسلمة والحكومة في إطار محاربة الراديكالية والتطرف."

أخيرا قال طارق رمضان: "في اعتقادي، تتحمل الجالية المسلمة بالفعل جزء من المسؤولية في هذا التطرف وهذا ما شددت عليه مرارا. لكن الحكومة البريطانية أيضا مسؤولة عنه. يتعين على اللجنة تقديم تقرير لحكومة بلير في شهر سبتمبر. لكنها ستعمل أيضا على المدى البعيد، إذ ستقترح مثلا تغيير بعض الكتب الدراسية التي تقدم مسلمي بريطانيا كأجانب. سيتحول كل ما يساهم في إتاحة العيش معا بين مختلف مكونات الأمة البريطانية إلى موضوع لأعمالنا".

هل طارق رمضان في خطر؟

وعما إذا كان تعيينه ضمن اللجنة يضع أمنه الشخصي في خطر علما أن بعض المتطرفين الإسلاميين قد ينزعجون من تقديمه النصح لطوني بلير، أكد الدكتور رمضان في حديثه مع "لاتريبون دو جنيف": "لست بالضرورة أقل امانا في لندن مقارنة مع سويسرا. لقد توصلت بتهديدات كثيرة من بلدان غربية أو عربية مثل تونس ومصر. لكنها تظل لحد الآن مبهمة وغير مباشرة.

وجدير بالذكر أن المفكر رمضان دُعي أيضا كأستاذ زائر في سانت أونتونيز، إحدى الكليات العريقة في جامعة أوكسفورد البريطانية حيث سيلقي محاضرات على مدى السنة الجامعية 2005 –2006.

وحرصت الكلية في بيان أصدرته يوم الجمعة 26 أغسطس الماضي على التذكير بأن الدكتور طارق رمضان مفكر مشهور عالميا، وأنه صنف من طرف مجلة "تايمز" الأمريكية ضمن المبدعين المائة في القرن الحادي والعشرين لأعماله المنشورة حول الاندماج الإيجابي لمسلمي أوروبا.

وعن محاضراته كأستاذ جامعي زائر متعاون مع الأطر الأكاديمية في كلية سانت أونتونيز، أوضح الدكتور رمضان في تصريحاته لسويس انفو أن "الدروس التي ستـُلقى في "مركز الشرق الأوسط"، ستُجدد المقاربة الخاصة بأسس القانون والأحكام في الإسلام، بينما سيـُطور درسٌ ثاني في "مركز دراسات أوروبا" تفكيرا حول الإسلام الأوروبي".

يان هامل - سويس انفو وصحيفة "لاتريبون دو جنيف"

(نقلته للعربية: إصلاح بخات)

بيان استنكاري ضد اتحاد الكتاب العرب

الأدباء العراقيون في أستراليا يصدرون بيان استنكار لموقف اتحاد الأدباء العرب من تعليق عضوية الاتحاد العراقي

الأخوة الزملاء في اتحاد الأدباء العراقيين
تحية الإبداع
في هذه الأيام المأساوية التي يعيشها أبناء شعبنا العراقي، وهم يكافحون الإرهاب الوافد والمقيم، تلقينا قرار المكتب التنفيذي للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب باستمرار تجميد عضوية الاتحاد العام للأدباء العراقيين بدواعي واهية منها الاحتلال الدولي للعراق.
ولقد اطلعنا بسرور غامر على الموقف الوطني الرصين الذي مثلته رسالة الاتحاد العام للأدباء العراقيين الموجهة للاتحاد العام للكتاب العرب، ورسالة أخرى مذيلة باسم الدكتور الناقد مالك المطلبي موجهة للأدباء العراقيين، وأخرى مذيلة باسم الناقد الأستاذ ياسين النصير بالمعنى ذاته، ونعلن بوضوح، نحن الأدباء والكتاب العراقيين المقيمين في أستراليا تضامننا مع رسالة الاتحاد العراقي ورسالتي الناقدين المطلبي والنصير.
إن الأدباء العراقيين في أستراليا، من الموقعين على هذه الرسالة، وأكثرهم أعضاء أصلاء في اتحاد الأدباء العرب، وبعضهم لا يؤمن بهذا الكيان أصلاً، يؤكدون على إن الاتحاد أهمل مراراً وتكراراً مناشداتهم المستمرة أيام النظام الديكتاتوري السابق في العراق عندما كان الأدباء العراقيون يفرون بالعشرات من ظلم الطغيان وتقييده للحريات الفكرية في الوقت الذي تقام لأعضاء المكتب التنفيذي في بغداد ولائم السلطان المغمسة بدم العراقيين دون أن نسمع عن رأي معترض أو حتى إشارة شكوى. ولقد وصل الأدباء العراقيون إلى أقصى قارات الأرض لا لسبب سوى ظلم النظام الصدامي للمبدعين العراقيين، فيما قتل وسجن العشرات من المبدعين العراقيين في تلك الأيام ولم يصدر عن اتحاد الأدباء العرب أية إشارة استنكار أو حتى تساؤل..
واليوم، وإذ ينال المبدع العراقي حريته ويمارس ديمقراطيته التي حرم منها بانتخاب نزيه لأعضاء المكتب التنفيذي في العراق يجابه بقرار جائر من قبل الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب يقضي بتجميد عضوية العراق من هذا الاتحاد استجابة لمشاعر معبئة بالحقد ضد المشروع الوطني العراقي الذي باركه الشعب ونخبه المختلفة... لا يخفى عليكم أيها السادة وأيتها السيدات أن العراق الذي يتحدثون عنه هو صاحب أولى الحضارات ومنه انطلقت حرفة الكتابة ومنه نبغ كبار الشعراء وانطلقت أبرز الثورات الأدبية والفكرية. العراق الذي يجمدون عضويته هو عراق الإبداع بلا منازع، وهم يعرفون هذه الحقيقة ولكنهم يطمسونها رغبة في أجندات سياسية بعيدة كل البعد عن شرف الكتابة والإخلاص في المشروع الفكري والإبداعي.
إننا نعلن وبوضوح لا لبس فيه، انحيازنا العراقي أولاً وأخيراً للمشروع الديمقراطي الذي يتبناه اتحادنا في العراق، وانحيازنا أيضاً لموقف هذا الاتحاد بوجه الحملات القومية لعرب يظهر التاريخ أنهم لم يبرعوا في شيء قدر براعتهم في استحداث إتحادات وجامعات عاطلة تعيش على مآتم شعوبها. كما نعلن مؤازرتنا لأخوتنا في الاتحاد العراقي بكل الوسائل الممكنة، فخورين بدعوتنا لاتحادنا العتيد على تقديم إعلان رسمي ممهور بدماء الكتاب العراقيين الذين سقطوا نتيجة الإرهاب الأعمى المدعوم باسم المقاومة العراقية من قبل الاتحاد العربي، بالانسحاب من هذه المنظمة السلفية حفظاً لكرامتنا وصونا لنتاجنا، ففي العراق منابع الثقافة الحرة و فيه ما يؤهله ليكون منارة كما كان دوماً، مؤكدين في الوقت ذاته على أن صلاتنا الشخصية وغير الشخصية بالأدباء العرب (ممن يرون في قرار اتحادهم أمرا مشيناً ومبتذلاً) ستبقى قوية دائماً لأننا ندرك إننا وأصحاب الكلمة الحرة في كل مكان من الأرض حالة واحدة في التصدي للاتحاد المذكور ومحاولاته المشبوهة المرتبطة بأنظمة تسهر على اغتيال رعاياها ومصادرة حرياتهم بل ومحاكاة خطاب الأنظمة المتخلفة القائم على قمع الحريات.
وندعو في هذه المناسبة زملاءنا الأدباء العراقيين كرداً وعرباً وتركماناًً وكلداناً وآشوريين من الموزعين على خرائط المنائي المختلفة التصدي الحازم لقرار الاتحاد المشبوه وفضحه ومؤازرة اتحادنا العراقي الممثل الشرعي والرسمي للأدباء العراقيين، كما ندعو أخوتنا الأدباء غير العراقيين ممن يدركون الألاعيب التي يمارسها الاتحاد العربي وقيادته ضد المبدعين بالعربية بالعمل الجاد على تأسيس منظمة بديلة تكون خارج وصايات وعاظ السلاطين والأنظمة الديكتاتورية، منظمة معنية بهموم الأدباء الذين يكتبون بالعربية وشجونهم بكل تنوعاتهم وأطيافهم، فلقد شاخت إتحادات القومجيين وباتت منظماتهم عتيقة يتحكم بها حفنة ممن حسبوا أنفسهم على الإبداع من التابعين للخطاب القومي العربي بضحالته المعروفة ومغالطاته في هدر حقوق وتاريخ شعوب المنطقة ليقروا قرارهم المشين ضد حركتنا الفكرية المخلصة الجريئة .
عاشت الأمة العراقية حرة كريمة...
والمحبة كلها للاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين، مظلتنا الوطنية التي نفخر بها ونباهي، ولزملائنا الأدباء والكتاب والصحفيين العراقيين الذين يقارعون الإرهاب بشرف الكلمة وبأجسادهم الطاهرة، وما الفعاليات الثقافية العديدة التي ينجزونها يومياً إلا دروس بليغة على وطنيتهم وإبداعهم النير وضميرهم الحي.

الموقعون:
أديب كمال الدين
إستناد حداد
جمال حافظ واعي
حسن ناصر
د.حسن ناظم
حسن النواب
سعيد الغانمي
سلام دواي
عبد الجبار ناصر
عبد الخالق كيطان
هادي القزويني