٥‏/١‏/٢٠٠٦

بيت زجاجي في اسبانيا مشاهد عتيقه ضياء احمد عبد الرزاق
الجدران كارتونيه تخترقك الاصوات في مكانك
وانت لا تستطيع تحريك يدك لطرد الذباب الذباب في كل مكان
طنين
الطنين يغتصب السكون سكون وطني في قفصك البلاستيكي تتأ مل
ها
تقلد التأمل
ماذا
تحاول ان تتأمل قف
ما الذي يريده الذباب مني؟
الحك لعبه للتسليه بل لعبه لكل الوقت
حك لكل الوقت وانت مستمر بالحك تتذكر وجه حبيبتك العشق حكه كبرى اولاده القيح والدمامل Alabdele67@hotmail.de
ممرات ضيقه
ضياء احمد عبد الرزاق
الحقيقه تعبر المحيطات
عاريه
توقف ! هل تعتقد نفسك الحقيقه؟
عذرا
اقصد نفسي ( او انا ) اعبر المحيطات باحثا عنها.
عنها ..... التي ..... قالت آ
عذراللمره الثانيه لا استطيع نطقها.

قلتها في ممرات الضحك كثيرا
قلتها وانا اتبول الذاكره

على الذاكره اتبول انا اتبول عليها منْ
عذرا للمره الالف
آه
لقد واعتها ان لا اقول عذرا ابدا
والان اقولها الاف المرات
عذرا
للذاكره البيضاء
عذرا للوجوه الضاكه التي غادرتها
عذرا للجميله التي لم تحبني
وعذرا لاني احببتها بجنون
عذرا........ لم احبها بجنون
بل عشقتها بجنون
وعذرا لاني غادرتها بلا وداع
* * *
نلتقي في ممرات ضيقه
ونفترق عند الغرف البلاستيكيه
ونلتقي في غرف كارتونيه
ومره اخرى منْ يعلم ربما
بعد الف عام نتذكر تلك الوجوه التى التقيناها في مكان ما
حدثَ في 2006
علي الصٌخْني
وأنا أٌوَدِعٌ العام 2006 بحلوه ومره وجدتٌ نفسي أغوص في ذكريات أحداثه المهمة والمصيرية.ففي هذا العام والذي طاب للبعض أن يسميه عام الانتصار لكثرة مافيه من انتصارات ,والبعض الاخر دعاه بعام الفصل على أساس انه كان الفاصل بين مرحلتين , كانت هناك محطات كثيرة تستحق الذِكْر والتذَكٌر.ففي بداية هذا العام شٌكِّلت أول حكومة عراقية مٌنتخَبة ضَمت كل الاطياف السياسية العراقية التي فازت بأنتخابات العام الماضي, ولم يقاطِع هذه الحكومة إلاّ قائمة الدكتور أياد علاوي والتي اكتفت بعضوية البرلمان فقط,أما أياد علاوي نفسه فقد قرر المغادرة شٌبه الابدية للعراق بعد ان يأس من الحصول لاعلى رئاسة الوزراء ولاعلى الإشراف على الملف الأمني في هذه الحكومة,رغم إصداره بيان عاطفي يتبرأ فيه من البعث و فكره .وفي هذه السَنة نٌفِذ حكم الاعدام بصدام وكل معاونيه المتورطين بالجرائم التي ارتكبوها في فترة حكمهم للعراق, وقد كان تنفيذ الحكم أشبه بالمشهد الإسطوري حيث تم في ساحة التحرير وأمام مايقارب ثلاثة ملايين شخص بين مٌزغردة ومٌكبر وقد نقلته كل فضائيات الكون ,والذي على اثره خرج اكثر من مليون فلسطيني في مظاهرة كبيرة جدا استنكاراً للأعدام!!!حتى قيل إنها أول مظاهرة مليونية هناك ,مما دعى الشيخ حارث الضاري ليصدر بياناً يقول فيه مامعناه إن صدام يبدوإنه قد نال مايستحقه ,ونحن العراقيون شعب واحد ,ولايفهم العراقيين الاّالعراقيون انفسهم,ومما زاد المشهد عنفوانا انه في نفس الاسبوع تم العثور على ابي مصعب الزرقاوي مقتولا في إحْدى شقق شارع حيفا في بغداد وانتشارإشاعات كثيرة متضاربة ,منها تقول إنه انتحر ومنها إن اقرب مساعديه قد قتله وذلك في اطار صفقة كبيرة,ومنها إنه أحرق ورقته بنفسه عندما قامر بخطف الابن الاوسط للدكتور عدنان الدليمي في محاولة لمعاقبته لحماسته في الاشتراك في إنتخابات نهاية 2005.وفي عامنا المٌودَع هذا تحسنت العلاقات العراقية السورية الى حد كبيرحيث أمسكتْ سوريا بحدودها بشكل مطلق بعد أن أتت الضغوط الامريكية على سوريا أٌكلها .وفيه أنهى الجيش الامريكي خروجه من داخل جميع المدن العراقية واكتفائه بالبقاء داخل المعسكرات التي هٌيئت خِصيصا لذلك ولم نعد نرى أي جندي أمريكي أو مايَدل على وجود قوات أجنبية في العراق.ولمرات عديدة كرر مسؤولون وخبراء أكراد وأجانب من أمريكا وسويسرا وحتى من الإمارات زياراتهم لمدن الجنوب العراقي لمساعدة المسؤولين هناك في إرساء تجربة إقليم فتي مستفيدين من تجارب إقليم كردستان وبقية الدول.طال غَوْصي في إستحظار كل تلك الاحداث وطال إبحاري في سنة 2006 هذه الآيلة للمغيب ,ولم ينهي إبحاري وغَوصي إلاّ دقات المٌنَبِه قائلة...آن لك يانائم أن تَصْحى انّه وقت صلاة الفجر.
Ali_alsukhni.com
نظام المساعدات الاجتماعي نظام القضاء على الفقر ضياء احمد عبد الرزاق
بيوت قديمه ,متسولون ,غبار في الشوارع, اوساخ في كل مكان ,ظلام يسود تلك الشوارع, لالون او رائحه طيبه , رائحه العفن والموت والجوع والخوف في كل زاويه من زواياه ,مجانين ,معاقين من اثر الحروب ا ومعاقين من الولاده ,نساء تبكى ,اطفال جياع ,مريض ينتظر دوره بالدخول على الطبيب والطبيب غير موجود, عجوز لا يملك نقود لدواءه, ارمله ليس لها معيل ,امراه تنتظر تقاعد زوجها المتوفي منذ اكثر من سنه ,صراخ طفل يتوجع وامه التى لا تملك ما تفعله له سوى التوسل من اهل الرحم ,صراخ ,بكاء وعويل في كل مكان,كل هذه الصور واخري كثيره تدمي القلب هى صور الشارع العراقي ولا اقول العربي حتى لا ينطبق عليه المثل اذا كان بيتك من زجاج .بيوت ملونه ,لمعان في كل شارع وزاويه وزقاق,الكل تسير وهي تضحك مفعمه بالصحه ومتورده ,تكاد تنسى وانت في تلك الشوارع المؤثثه اى وجود للمرض او الجوع او الجنون او العوز,كل الاطفال اصحاء مفعمين بالنشاط والحب ,الكل يداعب الاطفال ويتسابقون بالفوز على اخراج الضحكه منه واذا خرجت يكونون اسعد الناس,والبتالى يكون الطفل سعيد في كل مكان البيت والشارع والمدرسه ,والمدرسه هذه موضوع اخر تماما ,فالطفل في اوربا هو الذي يطلب من اهله الذهاب الى المدرسه بشوق وهذا الموضوع سوفه نفرد له بحثا منفصلا لللاهميه .هذه الصورتان ليست سيناريو صوري او مسرحيه اريد ان ادفعكم لمتابعه احداثها,ولكن صوره حقيقيه واحده من العراق وواحده من اوربا.والسؤال الذي يطرح نفسه بقوه ما هو السبب؟ بعد الحروب التي مرت بها اوربا والموت والجوع والالم الذي اصاب المواطن الاوربي هو الذي دفع الدول والحكومات المتعاقبه ان تصدر هذه القرارات التى تصب في مصلحه المواطن والمواطن فقط راحته سلامته وحياته الرغيده هذه هي مسؤليه الدوله ,وهذه القرارت التى اتحدث عنها هي قوانين المساعدات الاجتماعيه, ليس مطلوب اكثر من اثبات ان هذا المواطن لا يملك عمل وانتهى الموضوع يقوم الموظف المختص بتكفل كل المواضيع من اجار السكن والراتب الشهري محسوب بكونه اعزب او متزوج . اما موضوع الاطفال فمنذ البدايه يخصص راتب لهذا الطفل والى ان يبلغ سن الثامنه عشر, بالاظافه الى ان الام تاخذ راتب شهري يمتد الى ثلاثه سنوات يسمى راتب تربيه الطفل اي كونها تعمل هنا كمربيه والبتالي تستحق هذه العامله ان تاخذ اجر على هذا العمل والمصيبه الكبرى ان الاسلام قد وصى بهذا الموضوع ووجوبيه اعطاء راتب للمربيه كونها تعمل على تربيه هذا الطفل ,فالدول غير المسلمه تطبق هذا القانون ونحن الذي ندعى الدين والانتماء اليه لا نقترب منه ابدا,كل هذه الخدمات تقدم كواجب من الدوله الى المواطن وليس كمنح متفظله به على المواطن.
ان الشعب العراقي مر ت به من الويلات ما ان مرت على بشر لكان الان في كارثه لايستطيع الخرج منها بعد الف عام ولكن بفظل صبر واصرار هذا الشعب على الحياه جعلته يواصل ويصر على العيش رغم القسوه والمرار الذي يمربه ,والبتالي فان من واجب الحكومات ان تراعي هذا الموضوع وان تصدر قرار المساعدات الاجتماعي لهذا المواطن الذي راى ما راى وتحمل ما تحمل وليس العراق بالبلد الفقير والذي لا يستطيع ان يقدم الى كل عائله فقيره او لاتملك معيل راتب شهري يكفى العائله الذله والعوز بالاظافه الى الاجار اذا كان يحتاج الى ذالك , وان تقدم هذه المساعدات بشكل مدروس وبدن تفظل من الموظف او الدوله على المواطن لانه هو الغايه والوسيله وكل هذه الاحزاب والافكار والتضحيات والنظال من اجل هذا المواطن والبتالي يجب ان تصب كل الافكار والمشاريع والاموال في خدمه هذا المواطن الذي قدم من التضحيات ما قدم ومن الصبر ومن الحاجه والعوز والذله الشى الكثير ,يكفي و يجب ان تتبدل حياته وان ينعم بخيرات هذا البلد التى يسمع بها ولايراها ,من حقه السكن الراقي الذي تتوفر به كل مستلزمات الراحه والنعمه والترف ,ومن حقه ان يكون شارعه مؤثث بالخدمات والنور والفرح في كل زاويه من زوايا تلك الشوارع وان تكون مدرسته من افظل المدارس ومجهزه بافظل الوسائل والمبتكرات العلميه وافظل المدرسين تلك المدارس المكيفه والدافئه والنظيفه والمريحه . يكفي ما مر به العراقي,وعلى كل الاحزاب والمنظمات ان تقوم على خدمته ولخدمته فقط ,ويجب ان تكون كل القرارات لصالحه .فقانون المساعدات الاجتماعيه يقضى على الفقر والجوع والعوز ويدفع المواطن الى حب هذا البلد الذى قدم له الكثير ولم يرى منه شي لحد هذه اللحظه. هذا القانون هومفتاح راحه وسعاده المواطن العراقى, فلا طفل يبكى ولاارمله تتنظر الراتب ولامطلقه جائعه ولا متسول , بل بلد جميل نظيف رائع الكل ينعم بنعمه و خيراته الوفيره ,الكل يضحك وسعيد هذا ما نتمناه الى كل العراقيين اهلنا والى هذا العراق الكبير بلدنا.