٢‏/٣‏/٢٠٠٦

طريق عليسة

"طريق عليسة" تظاهرة بحرية لاحياء احدى اجمل الاساطير


ستشارك ثلة من النساء الملاحات المغامرات من حوض المتوسط يوم 13 اوت 2006 في الدورة الثانية من مسابقة "طريق عليسة" وهي بمثابة سباق للمراكب الشراعية يحيي ذكرى احدى اجمل الاساطير القديمة اسطورة عليسة بنت ملك صور التي ارغمها شقيقها بيغماليون على النفي القسرى حيث جاءت الى تونس لتوءسس مملكة قرطاج.


وقد اضحت هذه المسابقة التي يتجه خط سيرها هذه السنة من قرطاج الى بيروت عبر صور وصيدا وطرابلس000 فضلا عن كونها مسابقة بحرية معروفة بطول 1400 ميل في عرض المتوسط موعدا لنشر السلام وتحقيق التقارب بين شعوب المتوسط مهد الحضارات.


كما تسعى هذه التظاهرة ايضا الى تحقيق جملة من الاهداف الترويجية اذ انها تساهم في التعريف بمزايا كل من تونس ولبنان باعتبارهما وجهتين سياحيتين ذات صيت عالمي.


وتمثل المتسابقات في هذه التظاهرة التي يتزامن تنظيمها وبصفة رمزية مع احتفالات تونس بالعيد الوطني للمراة عديد البلدان المتوسطية "تونس ولبنان واسبانيا وفرنسا والبرتغال والمغرب وايطاليا واليونان".


وسيتم على هامش هذا السباق تنظيم جملة من التظاهرات الموازية والمتمثلة في عدد من المعارض والعروض التي ستحتضنها نقطتا الانطلاق والوصول في كل من تونس ولبنان.

حلا شيحا اعتزلت الفن

الفنانة المصرية حلا شيحا

ضحية أخرى من ضحايا الظلامية

لماذا اعتزلت الفن أيتها المبدعة وقد عشقك الملايين؟


اصدار جديد لشوقي العلوي


الإنترنت وآثاره علي المجتمع العربي محور إصدار جديد لشوقي العلوي
يعرض كتاب "رهانات الانترنت" للمؤلف شوقي العلوي الصادر عن المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر للنقاش الساخن الذي يدور في العالم العربي بين أنصار الإنترنت وخصومه حول هل سيغير الإنترنت المبني على مفهوم الشبكة نمط العلاقات داخل الأسرة أو المجتمع العربيين؟هل سيغير الإنترنت من ملامح المشهد الإعلامي العربي المحكوم في معظمه بمنطق "الإعلام" الأحادي الاتجاه أكثر مما هو "تواصل" بين الباث والمتلقي؟.. هل سيمكن الإنترنت المستخدمين من تحقيق الحرية عامة وحرية التعبير بالخصوص؟ هل سيخلق الإنترنت أجواء من الجدل والنقاش والمحاسبة التي هي أساس الديمقراطية؟ هل الإنترنت مناسب للثقافة العربية أم أنه لا يلائمها؟... لا نعتقد أن هذه المسائل وغيرها مطروحة في واجهة النقاش اليوم لا في مستوى الخطاب السياسي ولا الإعلامي ولا حتى العلمي، فنحن علي عكس الغرب لم يحدث في عالمنا العربي ذلك النقاش الساخن حول هذه التقنية الاتصالية الجديدة وإن امتلأت خطب الزعماء والسياسيين ووسائل الإعلام وكتابات المثقفين بترديد مصطلحات من قبيل "التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال" و"الطرق السيارة للمعلومات" و"مجتمع المعلومات" أو "مجتمع المعرفة"... ونحن لا نكاد نرى أو نسمع جدلاً حول رهانات الإنترنت والأسئلة التي تثيرها هذه التقنية الحديثة. فنحن في مجتمعاتنا العربية لا نسمع سوى خطاباً عاماً عن "الانخراط في مجتمع المعلومات" عن طريق إنشاء بنى تحتية للاتصالات وعن التكنولوجيات الحديثة كفرصة اقتصادية "للحاق بالدول المتقدمة". ومن ثم يقدم المؤلف قراءة في رهانات الإنترنت كما طرحت في أهم المؤلفات العلمية حول هذا الموضوع، وهي في معظمها مؤلفات غربية ارتأى أن يقرأها قراءة تحليلية وتأليفية يختزل فيها أهم المطارحات بشأن القضايا الفكرية والسياسية والثقافية والتنموية التي تناولها الغربيون الذين اخترعوا الإنترنت أو الذين كانت الشبكة إفرازاً لحضارتهم وثقافتهم السائدتين في العصر الحديث.

سجناء الانترنت: شبان جرجيس وشبان أريانة

 آيفكس – انباء من الشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حرية التعبير
        
 إطلاق سراح حمادي الجبالي
و سجناء الانترنت: شبان جرجيس وشبان أريانة



أُفرج عن قرابة 90 سجينا سياسيّا في تونس على إثر قرار رئاسي يوم 24 فيفري الجاري. ومن بين المفرج عنهم حمادي الجبالي الذي قضّى 15 سنة سجنا.


و كان مدير تحرير جريدة الفجر (أطلق سراحه قبل انقضائها بـ9 أشهر)


كما تمتعت مجموعة أخرى بهذا الإجراء وهم شبّان جرجيس (حمزة محروق، رضا بلحاج ابراهيم، عمر الشلندي، عبد الغفار قيزة، أيمن مشارك، عمر راشد) وكذلك ثلاثة من شبّان أريانة (هشام السعدي، كمال بن رجب، بلال البلدي) الذي قضوا 3 سنوات بالسجن بعد إبحارهم على شبكة الانترنت. وقد أُدينوا هم أيضا في محاكمات غير عادلة بـ13 سنة سجنا نافذة.

دماؤنا

                    هل ذهبت دماؤنا هدرا؟!

بقلم: د. وليد سعيد البياتي
المملكة المتحدة – لندن
albayatiws@hotmail.com

أصوات الانين
      هذه المرة لن اكتب في فلسفة التاريخ، ولن احاور في اشكايات المفاهيم، بل ساكتب في وجع الجراح، وسأجول في تلك المساحة من الالم، وسأقف على حافة الجرح المفغور الفاه والنازف حتى كي العروق، سأعيد الى اسماع اللاهين في صراع الكراسي اصوات الانين والصراخات التي ملأت اقبية العفن، سأحرك بركة الصمت في نفوس الغائبين عن ادراك وجع الايام والسنين، سأعيد حشو الجراح ملحا عسى ان يستفز اللاهثون وراء سراب العروبة والقومية التي استبيحت الفا والف ثم مازالوا يصرون على عذريتها!! سأصير حبرا اسودا في اقلام استهلكتها كلمات المديح على صحف حال لونها حتى ما عادت تبدو صفراء على الرغم من صفرتها، سأدق اسافين في حناجر إعلاميي فضائيات النعيق، حيث غربان الجزيرة مازالت تقرفنا بنعيقها اليومي.
     ايها الصامتون والعابثون بالتاريخ وبأنسانية الانسان، هذه جراحي بمساحة الوطن وبعمق العقيدة، هذه حنجرتي لم يكن حشوها الا سكاكين البعث في اقبية القهر، ها أنا ذا امامكم لا املك الا تاريخ الحسين، وعشق الحسين عليه السلام، ها أنا ذا بيدي من تربة كربلاء المذبوحة من عصر الحسين، ها أنا ذا شاهد عصري، وقلمي مازال ينزف وهل الكتابة الا جرح ينزف!! فكم من الجراح وكم؟؟ ايها الصامتون هل ثار الحسين ليعلمنا فلسفة الصمت؟؟ هل سقت دماه رملنا لتجف بعده الاقلام؟؟ هل جزوا رأسه الشريف ظلما وعدوانا لتجز حناجرنا عن اخراج الصراخ؟؟ هذه جراحنا مازالت فتية كما كانت منذ الف!! والنائمون مازالوا في غفوتهم منذ الف!! وفي كل مرة يريدونا ان نقدم اعناقنا للجزارين لتصير لهم قضية يتحاورون فيها في اجتماعاتهم ويتلقون من الجزارين عهودا لايوفي بها احد، ثم يملأون أذاننا بسوف.. وإننا.. وسنفعل.. وبكم من الوعود ولا شيء غير الوعود..

إنهم يقتلوننا ايها السيد
    منذ البدء حاول ان يقودنا الى ساحة الدهشة، لكني كنت قد توقفت عن الاندهاش، فقد امتلأت من الجراحات، وتعودت ان اعيش على ايقاع الانين ولم يعد ثمة شيء يثير دهشتي، ثم ان الرجل ليس ككل الاخرين، فهو جزء من تاريخ الجهاد، لكنه يثير التساؤلات لا الدهشة، فلماذا الانجرار خلف من استباح دمنا معلنا ذلك على النبأ؟؟ ولماذا ه ؟؟ لماذا تصرخ معلنا براءتهم وهم من اعترف بمساعدتهم للارهاب؟؟ ولماذا الصلاة في تكريت؟؟ وقبلها لماذا عمان؟؟ الم تكف كل تساؤلات الجرا ؟؟ هل نحن غنم معدة للذبح؟؟ هل كتب علينا ان نقدم رقابنا للجزارين لتصبح قضيتنا حكايا يتسامر بها القابعون خلف اقنعة الصمت؟؟ وعلى طاولات حوارات اللا جدوى؟! عجبا اين تلك النهضة الحسينية؟! إنهم يقتلوننا ايها السيد، فاحذر الدماء التي مازالت تلطخ اكفهم!! احذر الدماء التي مازالت روائحها تفوح من خناجرهم!! منذ الف وهم يقتلوننا ايها السيد!! منذ الف والشيعي متهم بتشيعه للحق، متهم بولائه للحق، متهم ببرائته من الباطل، متهم بطهارته من الدنس متهم بإنسانيته في زمن فقد الاخرون فيه انسانيتهم، إنهم يقتلوننا ايها السيد "مازالت عورة عمرو ابن العاص معاصرة تلطخ وجه التاريخ، وما زال ابو سفيان بلحيته الصفراء يألب باسم اللاة العصبيات القبلية...." إنهم يقتلوننا ايها السيد، فما زال ابو ذر رضوان الله عليه في الربذة، ومازال في الكوفة ميثم، وفي مرج عذرا يرقد حجر، وما زالت الشريعة تستباح، وما زال جزارهم يسن سكاكينه برقابنا باسم الشريعة فيا لله ويا للشريعة، مازالت اعراضنا تنتهك باسم الشريعة، مازال ابن تيمية وابن عبد الوهاب ائمتهم، وما زال امير المؤمنين علي عليه السلام ولي الله بالنص امامنا وعترته ائمتنا، ومازال قول الحق لم ينسخ: (يوم ندعوا كل اناس بامامهم) سورة الاسراء:71.


وجوه ووجوه
    للايمان لمسة تصبغ النفس والروح فتلوح اشراقاتها في وجه المؤمن فتراه يضيء كمشكاة معلقة في ضريح مقدس تنير الدرب، وتسر الناظرين، وللكفر لطخة سوداء تسحب البراءة من النفس والروح فتبدو وجوه الكافرين معتمة، تغطيها ظلمة فلا تظهر اشراقة نور عليها حتى لو حاول اصحابها طلاء وجوههم بالمساحيق البيضاء فالظلمة هي الظلمة، ومنذ البدء لم تخنّ  فراستي وقد بدأ يطالعنا بسدارته وراسه الراعشة، ومع اني لم احتج الى خبرتي التاريخية لمراجعة صفحاته البائسة، الا اني حذرت من البداية انه سيحاول استغلال انتصارنا نحن الشيعة ليجيره لحسابة، كما فعل الضاري، وكما يفعل الان المطلك وغيرهم ممن لم يتعودوا صنع التاريخ بل اكتفوا بالعيش على موائد الاخرين، وقال البعض من الاحبة لابأس فصحن العراق كبير ويسع الجميع، ولكن انى للغربان والضباع ان تكتفي وقد تعودت العيش على مخلفات الاخرين، فبعد ان قدمنا للوجوه المعتمة كل شيء ودعوناهم الى صدر الموائد تصرفوا كالضواري، ولم يكتفوا بما قدم لهم فنهشوا الكف ثم ارادوا الذراع كلها، انهم يقتلوننا ونحن مازلنا نتجول على حافة الجرح نفرش اوراقنا وخرائطنا لنجفف بها الدماء وكأن الجراح يداويها الحبر!! انهم يقتلوننا فلا مزيد من الجراح رجاء.    
          

النهوض الشيعي المعاصر .. ملفان في واقعه ومستقبله

النهوض الشيعي المعاصر .. ملفان في واقعه ومستقبله



كريم المحروس*


"تتكشف يوما بعد آخر أهمية الندوات والمؤتمرات التي تنعقد لأجل بحث قضية هنا أو مناقشة أزمة هناك، وبخاصة وان المجتمعات العربية والإسلامية تستحكم في رقابها أز م ات حقيقية متشبثة فيها مخالب عدة، لم تتمكن عجلة الزمن من ردمها وتسويتها وإراحة الامة من تبعاتها، وإذا كانت أللا أبالية هي الحاضنة التي يتفقس فيها بيض الأزمات والمشاكل على انواعها، فان المؤتمرات المستظلة بغمام الأبالية هي الارض الخصبة التي تستقبل نبات الخير فتكون نتاجاتها وافرازاتها كشجرة طيبة أصلها ثابت في ارض المسؤولية وفرعها متعال الى رضا السماء تؤتي اكلها للامة الاسلامية والبشرية جمعاء كل حين باذن ربها".


بهذه الكلمات قدم الكاتب والإعلامي العراقي نضير الخزرجي مدير الرأي الاخر للدراسات في المملكة المتحدة، لمجلدين شاملين اصدرهما مؤخرا من تحريره واعداده تحت عنوان: (النهوض الشيعي المعاصر دراسة وتقييم.. وقائع المؤتمر الثاني للمرجعية الدينية)، غطى بهما وقائع المؤتمر العام الذي اقامته مرجعية آية الله السيد صادق الشيرازي خلال يومين متتابعين (18-19/6/2005) في حسينية الرسول الاعظم (ص) في لندن، تحت العنوان نفسه، باشراف فضيلة الشيخ جلال معاش وبرعاية مركز التثقيف الاسلامي وبحضور سماحة العلامة السيد جعفر الشيرازي وبمشاركة نخب اسلامية مختلفة، دينية وعلمية وأكاديمية وسياسية واجتماعية واعلامية، ومن جنسيات مختلفة، أثرت المؤتمر بأوراقها ومداخلاتها بادارة مباشرة من قبل الاستاذ الخزرجي نفسه الذي اعتلى منصة الحفل في مقدمة أشار من خلالها الى الدور الفاعل لفقيد الامة الاسلامية آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي وحثه على عقد المؤتمرات وتبيان اهميتها في مناقشة مشاكل الامة وهمومها، وقد شاركه في الادارة فضيلة الشيخ كاظم الحائري.


وتركزت مادة المؤتمر حول مظاهر انتشار مذهب أهل البيت(ع) في العالم وتعرف النخب الاكاديمية والدينية والسياسية والثقافية على حقائقه من بعد هجمة التضليل الاعلامي والثقافي الشرسة التي دامت قرونا عدة وابتدأت منذ اول انقلاب على شريعة الباري عز وجل بعد رحيل الرسول الأكرم (ص) الى بارئه عز وجل وتوجت اليوم بهجمة أرهابية آثمة واسعة طالت مؤخرا مراقد أئمة المسلمين وبخاصة مرقد حفيدي النبي الاكرم محمد (ص) الامامين علي بن محمد الهادي والحسن بن علي العسكري عليهما السلام الذي تعرض للتفخيخ والتفجير في 22/2/2006.


وقد تخللت مادة المؤتمر عناوين مهمة كان من بينها : "دور المرجعية في رعاية الشيعة"، "الشيعة ضحية الارهاب"، "الشيعة وتجربة الحكم في العراق"، "النهضة الفكرية في الواقع الشيعي". وفي ذلك كانت نتائج المؤتمر في غاية الاهمية، انبرى لتغطيته الاعلامي نضير الخزرجي من خلال شبكة علاقات واتصالات اعلامية واسعة شملت الصحف والمجلات والشبكات والمواقع الاليكترونية والمنتديات.


ورصد الاستاذ الخزرجي نتائج التغطية الاعلامية لهذا المؤتمر ليضمها الى مادة المؤتمر ومشاركات شخصياته في هذين الملفين الشاملين ليبلغ عدد وسائل الاعلام التي غطت الحدث وفي تقدير اولي العشرات، ما يجعل هذين الملفين وثيقة شاملة تجمع بين دفتيها تغطية لواقع نظري وعملي معالج ينطبق على الحقائق والمعاني الجارية في عالمنا الاسلامي بشكل عام وفي البلد الإسلامي العراق بشكل خاص، بخاصة اذا ما اخذنا بعين الاعتبار التنوع في التوثيق في تلك التغطية التي جمعت بين الأوراق المقدمة للمؤتمر والمداخلات وبين صور وقائع المؤتمر وصور النشر الإعلامي وعناوين جهات النشر هذه، اضافة الى الجهود الاعلامية التي بذلها الاستاذ الخزرجي في هذا المؤتمر وخبرات ربع قرن من الكتابة والعمل الاعلامي في التغطية والرصد الاعلامي الذي تلى هذين اليومين الثقافيين المهمين من عمر النشاط المرجعي.


*إعلامي وباحث بحريني، سبق ان صدر له، عن الرأي الآخر للدراسات، كتاب (جزيرة بلا وطن) في 371 صحيفة.



الرأي الآخر للدراسات - لندن


alrayalakhar@yahoo.co.uk



آيفكس - انباء من الشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حرية التعبير



 


23 شباط / فبراير 2006


القاهرة - مصر



** المنظمة المصرية تطالب الرئيس مبارك بتنفيذ وعده بإلغاء عقوبة الحبس في قضايا النشر **



** المنظمة المصرية لحقوق الإنسان **



 


** تتصل بالبيان التالي كل من البيانات الصادرة عن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان في تواريخ 18 نيسان / ابريل 2005 و 22 آب / اغسطس 2005 **



بمناسبة مرور عامين على وعد الرئيس مبارك بإلغاء عقوبة الحبس في قضايا النشر ، فإن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تطالب الرئيس بتنفيذ وعده بذلك ، على أن يكلف الحكومة بتقديم مشروع قانون إلى مجلس الشعب لتعديل التشريع المعمول به، والذي ينص على عقوبة الحبس للصحفيين في حالة الإدانة في جرائم السب والقذف.


وكان الرئيس مبارك قد أعلن في افتتاح فعاليات المؤتمر العام الرابع للصحفيين الذي عقد في شهر فبراير 2004 أنه سيلغي عقوبة الحبس في قضايا النشر بالنسبة للصحفيين وغيرهم من المواطنين والمنصوص عليها بالقانون رقم 96 لسنه 1996م بشأن تنظيم الصحافة بالمواد (20،21،22، 28)، وكذلك المواد الواردة في قانون العقوبات المصري (171 ، 302، 303، 306، 307) .


و إذ تعرب المنظمة المصرية عن قلقها الشديد إزاء استمرار العمل بحزمة من القوانين التي تجرم حرية الرأي و التعبير وتعاقب بالحبس في قضايا النشر، وأيضًا إزاء استمرار صدور أحكام جديدة بحبس الصحفيين وكذلك التحقيق مع عدد آخر منهم في قضايا النشر ، مما يؤدي إلى تكبيل حرية الصحافة في مصر ، وعليه فإنها تطالب الرئيس مبارك بتنفيذ وعده بإلغاء عقوبة الحبس في جرائم النشر حماية لحرية الصحافة والصحفيين وإعمالاً للدستور والمواثيق الدولية التي كفلت الحق في حرية الرأي والتعبير، والاكتفاء بعقوبات الغرامة مع وضع حد أقصى لتلك الغرامات، لاسيما أن للمتضرر من النشر حق الرد بذات الجريدة والادعاء مدنيا لطلب التعويض المناسب أمام المحكمة المدنية، إذا ثبت مخالفة الصحفي للقانون.


ويذكر أن نقابة الصحفيين كانت قد أعدت مشروع قانون لإلغاء عقوبة الحبس في جرائم النشر، وقد دعت عدد من خبراء القانون والمحامين وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين لمناقشته، فضلاً عن مشاركة هؤلاء الأعضاء في الاجتماعات التي عقدت بوزارة العدل لمناقشة التعديلات المقدمة من الحكومة ، غير أن جميع هذه الجهود لم تتبلور بعد في مشروع قانون يؤدي في نهاية المطاف لإلغاء عقوبة الحبس في جرائم النشر ، وذلك يرجع لموقف الحكومة المتجاهل لوعود السيد الرئيس .


ومن ناحية أخرى ، تجدد المنظمة مطالبها بإلغاء كافة القوانين التي تقيد حق إصدار الصحف وتداولها ، كما تعلن عن تضامنها الكامل مع مطالب نقابة الصحفيين بشأن حماية الصحافيين وتعزيز حرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان، وكذلك العمل على إقرار آلية قانونية للتجريم والمحاسبة على حجب المعلومات عن الصحفي من جانب أي جهة حكومية أو عامة، وحظر فرض أي قيود تعوق حرية تدفق المعلومات، مع عدم الإخلال بمقتضيات الدفاع والأمن القومي، والتأكيد على عدم التمييز في الحصول على المعلومات بين مختلف الصحف، وأهمية قيام نقابة الصحفيين بتعزيز وتفعيل آليات المحاسبة النقابية من خلال ميثاق الشرق الصحفي .أما بالنسبة للإعلام فلابد من إلغاء تبعية وسائل الإعلام للجهات الحكومية ، وضرورة النص بشكل واضح وصريح على التزام وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقرؤة سواء كانت مملوكة للدولة أو للشركات بالحيدة والموضوعية.




تم ارسال هذا البيان بمعرفة مركز استلام وتوزيع تنبيهات وبيانات الشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حرية التعبير



555 شارع ريتشموند غرب, رقم 1101


صندوق بريد 407


تورونتو, كندا



هاتف رقم :+1 416 515 9622 فاكس رقم : +1 416 515 7879


بريد عام ifex@ifex.org


بريد برناكج الشرق الأوسط و شمال افريقيا (مينا) mena@ifex.org


زوروا موقعنا http://www.ifex.org و للعربجة زوروا http://hrinfo.net/ifex/


Civilised humanity

Civilised humanity must take a stand in defence of freedom of expression, against Islamists and racists


The recent controversy over some caricatures of Mohammed gave the Islamists an opportunity to wage a hysterical protest internationally. In many cases, this took a violent form and was clearly aimed at silencing those who dared to even portray Mohammed.
In these demonstrations - across the world and in London, the very heart of Europe - many of the banners on show were emblazoned with shameful slogans. These included - “Those who insult Islam must be beheaded” and “Freedom go to hell” plus various other fatwa’s and threats against cartoonists and others who have the temerity to “insult” Islam.

This is not the first time these forces have attacked people’s rights in the Middle East and Europe. Many writers, singers, even barbers and doctors have been targeted in the last 30 years let alone the enslavement of women in the Middle East under the pretext of the defence of the ‘honour’ of Islam. The furore over these caricatures is simply an excuse to stage another worldwide campaign to attack the right of freedom of expression.  They want to turn Europe into yet another battlefield for their foul ideas.
It is vital for all decent people to be aware of the agenda behind these attacks on the rights to expression, and belief - the aim is to impose Islamic law all over the world. Political Islam is coordinating on an international level to gain momentum in a campaign against the achievements of progressive social movements who, after centuries of struggle, have won many advances for secularism. They now want to gain a privileged status under the umbrella of ‘multiculturalism’ to excuse their crimes against Muslims, people of other faiths as well as non-believers.
This reactionary campaign complements and acts to provoke further racist responses from people like Nick Griffin, the leader of British National Party, a fascist organisation that targets non-indigenous people and non-whites in the UK.
Western governments have nurtured political Islam, helped the Iranian regime come to power and then maintained Taliban rule in Afghanistan. Their hypocritical ‘tolerance’ and embrace of regressions of “cultures” under the auspices of “multiculturalism” has promoted religious divisions and raised a generation of brain-washed fanatics with identity crises that adherence to political Islam. These compromised governments cannot stop such groups and cannot silence them any further via compromise.

The only forces that can successfully stand against these attacks on human achievements are those of civilised humanity of the world. Our task is to organise a front of progressives, secularists and leftists to defend these precious achievements of humanity - including freedom of speech, expression and freedom of choice, personal rights and liberties. This must be unconditional and universal and that must also mean that Islam, like any other religion or belief system, must be prepared to be criticised, questioned and critically evaluated.

We call upon all freedom loving people, organisations and individuals to join us in this struggle to defend civil liberties and strengthen the progressive camp against the two poles of racism and Islamic fascism in Europe and worldwide.

Join our campaign.

There will be a series of activities in London and elsewhere to publicise our fight for the protection of freedom of expression.

The details of these activities will be announced soon.

-Organisation of Women’s Freedom in Iraq-UK (OWFI)
-Middle East Centre for Women’s Rights (MECWR)
-International Federation of Iraqi Refugees (IFIR)
-International Organisation for Iranian Refugees (IOIR)
-Iranian Civil Rights Committee (Iran CRC)
-Organisation for Emancipation of Women Iran (OEWI)

For further information please contact:

Houzan Mahmoud

Email: houzan73@yahoo.co.uk

Tel: 079 56 88 3001                  
Tel: 079 51 433386


خمس اغنيات الى حبيبتي



قصيدة:
خمس أغنيات إلى حبيبتي
للشاعر الراحل:
أمل دنقل

ولد الشاعر أمل دنقل في عام 1940 بقرية "القلعة" مركز "قفط" على مسافة قريبة من مدينة "قنا" في صعيد مصر. أنهى أمل دراسته الثانوية بمدينة قنا, والتحق بكلية الآداب في القاهرة لكنه انقطع عن متابعة الدراسة منذ العام الأول ليعمل موظفاً لكنه كان دائم "الفرار" من الوظيفة لينصرف إلى "الشعر". عرف بالتزامه القومي وقصيدته السياسية الرافضة ولكن أهمية شعر دنقل تكمن في خروجها على الميثولوجيا اليونانية والغربية السائدة في شعر الخمسينات, وفي استيحاء رموز التراث العربي تأكيداً لهويته القومية وسعياً إلى تثوير القصيدة وتحديثها. عرف القارىء العربي شعره من خلال ديوانه الأول "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" (1969) الذي جسد فيه إحساس الإنسان العربي بنكسة 1967 وأكد ارتباطه العميق بوعي القارىء ووجدانه.
نختار له اليوم قصيدة بعنوان: خمس أغنيات إلي حبيبتي.!
علي جناح طائر
مسافر..
مسافر..
تأتيك خمس أغنيات حب
تأتيك كالمشاعر الضريرة
من غربة المصب
إليك: يا حبيبتي الأميرة
الأغنية الأولى
مازلت أنت.....أنت
تتألقين يا وسام الليل في ابتهال صمت
لكن أنا
أنا هنـــــــا:
بلا (( أنا ))
سألت أمس طفلة عن اسم شارع
فأجفلت..........ولم ترد
بلا هدى أسير في شوارع تمتد
وينتهي الطريق إذا بآخـر يطل
تقاطعُ ،
تقاطع
مدينتي طريقها بلا مصير
فأين أنت يا حبيبتي
لكي نسير
معا...
فلا نعود
لا نصل.