٢٥‏/١٢‏/٢٠٠٥

عمها أسامة بن لادن واسمها وفاء ظافر




Wafah Dufour, niece of Osama bin Laden, poses in an undated publicity photo released on December 22, 2005, taken during a photo session for the January 2006 issue of GQ Magazine. REUTERS/Jeff Riedel


تعتقد أن عمها سيصاب بـ"أزمة قلبية"
ابنة شقيق بن لادن تظهر في صور جنسية فاضحة بمجلة أمريكية..لوس انجليس - رويترزعلى الرغم من ان أسامة بن لادن هو أكثر الهاربين تملصا من الاعتقال في العالم فان ابنة اخيه تلفت الانظار بشكل كبير الى حد انها ستظهر في لقطات جنسية في عدد يناير/ كانون الثاني من مجلة GQ المتخصصة في ازياء الرجال. ووفاء ظافرموسيقية طموحة تقيم في نيويورك وقد ابلغت المجلة ان علاقات عائلتها مع زعيم تنظيم القاعدة الذي يشتبه بأنه العقل المدبر وراء هجمات 11 سبتمبر/ ايلول 2001 قد ادت الى تهديدات بالقتل وجعلتها تصاب بنوبة اكتئاب. وفي اطار محاولة النأي بنفسها عن عائلتها السعودية الكبيرة ستظهر ظافر في صور خليعة بمجلة GQ تظهر في احداها مستلقية على ملاءات ملساء ملفوفة في ريش وتظهر في صورة اخرى جالسة في مغطس مليء بالرغوة وهي لا ترتدي شيئا سوى حلي. وقالت وفاء ظافر التي اخذت اسم امها بعد هجمات سبتمبر "ولدت في الولايات المتحدة واريد ان تعرف الناس انني امريكية واريد الناس هنا ان يفهموا انني مثل اي شخص في نيويورك .وبالنسبة لي فانه وطن". وكتبت امها كارمن بن لادن الكتاب الذي بيع بشكل كبير في عام 2004 داخل المملكة..حياتي في السعودية وهي رواية لزواجها المضطرب من يسلم بن لادن الاخ غير الشقيق لاسامة بن لادن والذي جمع ثروة من نشاط العائلة في مجال البناء وبدأ شركة استثمار خاصة به. وقالت وفاء ظافر التي ولدت في سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا في الوقت الذي كان والداها يدرسان في جامعة جنوب كاليفورنيا انها لم تلتق قط بأسامة بن لادن. وقالت للمجلة في مقال بعنوان "ليس سهلا ان تكون ابن لادن المثير جنسيا" ان "الجميع يربطونني بهذا الرجل وليس لي علاقة معه". وقالت وفاء ظافر انها لن تواعد اسلاميا اصوليا وان امها تشعر بقلق على سلامتها. واردفت قائلة للمجلة "امي تقول لي دائما انه اذا قلت شيئا متطرفا جدا فقد اقتل على يد اصولي. امي لديها احساس كل يوم ان بعض الاصوليين المخبولين سيقولون ..كيف تجرؤ ان تقول هذا". وكانت وفاء ظافر التي حصلت على درجة الماجستير في القانون من جامعة كولومبيا في جنيف مع امها عندما وقعت هجمات سبتمبر . وقضت 6 اشهر في عزلة هناك قبل ان تنتقل الى لندن حيث تقول ان اجهزة الاعلام كانت تطاردها كما كانت تتعرض لانتقادات في اي وقت كانت تظهر فيه في المناسبات الاجتماعية. وقالت ظافر التي لديها جواز سفر امريكي ولا تتحدث العربية انها لم تتحدث مع ابيها المنفصل عن امها الا مرتين خلال العشر سنوات الماضية. وسئلت عن رد فعله لظهورها في مثل هذه الصور الماجنة في مجلة لامعة فقالت "اعتقد انه سيصاب بأزمة قلبية".

On a hot August afternoon, aspiring pop star Wafah Dufour walks into the media lunch hub Michael’s, in Midtown Manhattan. Accompanied by her publicist, Richard Valvo, the slender, exotic young woman with long dark hair in a high ponytail ࠬa I Dream of Jeannie is dressed in a white tank top, green love beads, lacy miniskirt, and backless pumps. Conversations continue as heads look up to check her out.

Ms. Dufour passes by Anna Wintour, the editor-in-chief of Vogue, who is lunching with designer Isaac Mizrahi, then stops at the next table to meet former Sony Music chairman Tommy Mottola and NBC head Jeff Zucker.

“You know Wafah bin Ladin?” Valvo asks the men loudly.

“Wafah Dufour,” she snaps, shooting him a look that’s more pleading than hostile.

The niece of the man who orchestrated the destruction of the World Trade Center seventy-eight blocks to the south has a point. After September 11, the name bin Laden (which is how it’s spelled when referring to Osama) turned radioactive, borderline satanic-by-association. It made her feel cursed, presumed guilty—made her wonder if it might keep her from ever getting a record deal. So she took her mother’s maiden name, Dufour, which makes for a better first impression, even though the bin Laden taint is always there.

Ms. Dufour, who’s vague about her age but almost certainly younger than 30, sits down at a good corner table and thanks me for helping her tell her story. “It’s really important for me,” she says with a French accent. “I was born in the States, and I want people to know I’m American, and I want people here to understand that I’m like anyone in New York. For me, it’s home.

“It’s really tough that I have to always explain myself,” she continues in a soft, husky voice. “It’s like every time I meet someone, I have to move a huge mountain that’s in front of me, and sometimes I get tired.”

The face is alluring (big dark eyes, long lashes, plump lips, caramel skin), but she looks wounded. And there’s something else. At first I can’t quite figure it out, but then it hits me: She looks a little like her uncle, albeit a waify ninety-eight-pound tiny-footed version. Sexy Osama! I hold that thought while I listen to her explain that she’s his half niece and one of hundreds of bin Ladens, most of whom are in Saudi Arabia, where she hasn’t been since she was 10. She has no contact with most of her relatives, including her father, doesn’t speak Arabic, has an American passport… The list goes on. “At the end of the day, I believe that the American people understand things and they have compassion and they see what’s fair,” she says. “They’re very fair, and that’s why I love America, and that’s why my mom loves America.”

Quailish.com

"Writing is like getting married. One should never commit oneself until one is amazed at one's luck."
—Iris Murdoch

Quailish.com.

albayatiwshotmailco

                       البعث افعى تنزع جلدها الاخير
بقلم: د. وليد سعيد البياتي
      المملكة المتحدة – لندن
albayatiws@hotmail.com
       في لحظة افاق الزمن الكئيب من غفلته فأوقد العراقيون شمعة حملت الرقم الاروع لتضع العراق على بداية الدرب في رحلة التطور الحضاري الحديث، ولما كان من المتوقع ان اية عملية تحول كالتي يشهدها العراق الحالي ستواجه مقاومة من القوى الخاسرة، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو ما مدى العقلانية التي تتمتع بها هذه المجموعة التي تتبنى قاعدة الرفض دون ان تقدم مشروعا حقيقيا لبناء العراق بعد ان تكشف للجميع مدى فشل تلك المجموعة في ادارة السياسة العراقية عندما اتيحت لهم فرصة سابقة وأقصد هنا تحديدا جماعة الوفاق الوطني او كتلة اياد علاوي، والتاريخ القريب لهذه المجموعة التي صارت بؤرة لكل من هب ودب من بعثيين وارهابيين من اتباع جماعة علماء السوء ووعاظ السلاطين على مقولة استاذنا الدكتور علي الوردي رحمه الله، يكشف عن حجم تورط هذه الجماعة في احباط العملية السياسية والاجتماعية والاقتصادية في العراق، ومحاولة تدويرها لصالح علاوي وجماعته عبر استعمال عناصر عربية واقليمية لتوريط العراق ووضع العصي في عجلة المسيرة نحو التحرر، فعلاوي والشعلان يجب ان يقدما للمحاكمة بتهمة العبث، وهدر اموال الدولة بعد اختفاء اكثر من مليار دولار امريكي على اثر صفقات وهمية، وذهاب الاموال الى جيوبهما لتصرف بعد ذلك على حملات انتخابية مسعورة تستباح فيها كل القيم الاخلاقية والسياسية في عملية لبعث الافكار التي اشاعها حزب البعث المقبور، فعلاوي لم يتخل عن بعثيته الكريهة وان تلبس كالافعى بجلد جديد، ومسميات ما انزل الله بها من سلطان.
      مرة أخرى تخرج علينا افاعي البعث من جحورها لتنفث السم هنا وهناك، في محاولة بائسة لتقويض حركة البناء العراقي الحديث بقيادة القائمة الاكبر والاكثر فعالية واتزانا على مر التاريخ الحديث، مرة اخرى يحاول العبثيون من بعثيين وعلمانيين ووعاظ السلاطين وبعض ممن حسبوا على الشيعة ظلما وبهتانا ان يجعلوا العراق بقرة حلوب تغذي جيوبهم وطموحاتهم على حساب شعب خرج توا من اتون افران القهر الصدامي، لا شك ان صدام يكتم الان ضحكة كريهة وهو يرى اتباعه ينفثون السم في الصحن العراقي، في محاولة يائسة لارجاع عقارب الساعة الى الوراء، عسى ان يدخل الزمان في غيبوبة جديدة يتم استغلالها لاجراء عملية جراحية فاشلة في جسد العراق المنهك تفجيرا وهتكا صداميا للاعراض التي لايرى علاوي واتباعه فيها بأسا مادامت ستؤدي بالتالي الى امساكهم بالعنق العراقي وقهرة تحقيقا لاحلامهم الفاسدة، فعلاوي وخلال فترة حكمه لم يضع لبنة واحدة لتطوير العراق بل على العكس جعل همة الوحيد العبث بالمال العراقي كما لو كان ماله الخاص متبعا بذلك سياسة استاذه صدام في السرقة، وهدر المال العام والتصرف بالمصلحة العامة لحسابه الخاص، بل انه يمكن اختصار منجزات علاوي كما يلي:
  1. إختفاء أكثر من مليار دولار من الخزانة العراقية دون تقديم مستندات قانونية تثبت كيفية التصرف فيها وما هو الذي حصل عليه العراق بالمقابل.

  2. الدخول في صفقات وهمية ادت الى اهدار المال العام.

  3. العمل على تأجيج الصراع الطائفي مما ادخل العراق في حالة من الفوضى ظهرت مباشرة بعد استلامه السلطة.

  4. عدم الاهتمام بالجوانب الامنية، لحماية المواطن في مقابل التفرغ لحمايته الشخصية.

  5. فشل ذريع في التصدي للارهاب لعدم وجود خطط امنية مدروسة.

  6. احراج العراق في ملف السياسة الدولية مما جعل الكثير من الدول تتجنب قبول العراق سياسيا.

  7. احباط اية محاولة لبدء اعادة بناء البنية التحتية للعراق الجديد.

  8. التغطية السياسية على الكثير من البعثيين القدامى.

  9. مقاومة فكرة اجتثاث البعث التي اطلقها الدكتور الجلبي والتي لقيت تأيدا شعبيا واسعا اضافة الى ان القائمة الاكبر ايدت عملية اجتثاث البعث.
10- تقريب البعثيين وتسليمهم مناصب سياسية كان الغاية منها التهيوء لعود البعث ولو بثياب علاوي وجماعة علماء الارهاب ووعاظ السلاطين، والكثير من المتصيدين في بحيرات العهر السياسي من امثال صالح المطلك وغيرهم.
     هذه بعض منجزات علاوي والشعلان، ونحن نكتب هنا ليعلم علاوي ان الزمن العراقي يابى ان يدخل غيبوبة اخرى او ان يتم تخديره بالكلمات الكريهة وهي تخرج من بين الشفاه الصفراء للبعث سواء كان هذا البعث صداميا او علاويا، والان وبعد فشلهم في الحصول على اصوات العراقيين على الرغم من الحملة الانتخابية الضخمة والتي تم تمويلها بالاموال المنهوبة من الخزانة العراقية، وعلى الرغم من تأييد بعض الاعراب الذين احرجهم ضياع صدام الشريك السابق في العهر السياسي، والذين أمَلوا ان يكون  السيد علاوي اللاعب الجديد على طاولة الروليت العروبي مادام يملك اساليب استاذه صدام نفسها، وما دام يلتحف بعباءة البعث، والان وبعد كل ذلك كشفوا عن آخر واخطر مخططاتهم السوداء بعودة العمليات الارهابية من جديد لتحصد الاجساد العراقية البريئة والانفس الطاهرة، مؤكدين بكل ذلك انهم هم من كان وراء الارهاب منذ البداية، فجماعة علماء السوء ووعاظ السلاطين، واتباع العهر السياسي توحدوا جميعا موقعين على ميثاق السوء" عليهم دائرة السوء" لتقويض العراق والعودة به الى الوراء عسى ان يقتسموا الطبق العراقي وليذهب الشرفاء الى القبور، ولتعود الدماء العراقية رخيصة مادام علاوي سيضع في النهاية خزانة العراق في جيبه، بالتاكيد ان ذلك لن يحصل، فالزمن غير الزمن، والبعث لن يعود حتى لو تلبس جلد علاوي.