٣٠‏/٦‏/٢٠٠٦

Untitled

Blogs Of The Day

Blogged with Flock

Untitled

Speaking in Tongues

 

يتكلمون بالألســـــــــــنة

 

Writers in Exile-in Canada

 

حين يتعرض الكتّاب المنفيون إلى الاغتصاب اللغوي

 المنفى/ المهجر ليسا حنينا فقط، بل شبكة مترامية من الإشكالات والارتكاسات الروحية والنفسية

تورنتو: جاكلين سلام

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=19&issue=10074&article=370417

يخوض الكتّاب المنفيّون أياً كان البلد الأم، التحدّيات والتجارب الأشد خصوصية، قسوة، اغتراباً، تنوعاً، وخصوبة. إنها تجربة يومية بكل حذافيرها وتكتسب خصوصيتها وغناها تبعاً للظرف الشخصي والنفسي لهذا الكائن المنفي/ المهاجر، الذي يبدأ طفولة متأخرة جديدة مواجهاً معطيات وأبجدية الواقع الجديد، إلى جوار ماضيه بما يحمل من تشعبات.

نتعرف في هذه الأنطولوجيا الصادرة في كندا عام 2005 بالانجليزية، على بعض جوانب تجربة المنفى أو المهجر، كما تبوح بها أقلام كتاب وصحافيين قدموا من العالم إلى كندا لاجئين منفيين، هاربين من عسف حكومات بلادهم، باحثين عن ذواتهم المنكسرة، عن بيت جديد، وعن أصدقاء ومستقبل شديد الغموض ومشرع على احتمالات النكبة والفرح.

قد تشكل مسألة الصراع مع اللغة الجديدة التحدي الأكبر الذي يعيشه الكاتب المبحر إلى بلاد لا يجيد أبجديتها، لذلك قد تكون المسألة الأصعب في إعداد وتحرير كتاب عن المنفيين وبأقلامهم، هي مسألة الترجمة الأمينة، وهذا ما تشير إليه «ماغي هيلوينغ» محررة هذه الأنطولوجيا، الشاعرة والكاتبة العاملة في رابطة قلم كندا ـ هيئة كتّاب المنفى.

«يتكلمون بالألسنة» مجموعة تضم مجموعة من اثني عشر قلماً من أصقاع العالم، شرقه وغربه، وتقع في 125 صفحة من القطع المتوسط. إنهم يتكلمون بأكثر من لسان، لا ليبشروا العالم وأنفسهم بالخلاص، بل ليقولوا عثراتهم، مخاوفهم وتجاربهم، ليبحثوا عمن يسمعهم، عمن يقرأ لهم، عمن يفتح لهم الأبواب إلى البيت الكندي الكبير، ليختلط حبر كلماتهم ومعاناتهم ورؤاهم بالخريطة الثقافية المعاصرة، وليشاركوا في صياغة الموزاييك الكندي الشاسع، الشديد الخصب والتعقيد، الذي ترصعه وتهندسه أقلام هؤلاء حين يتلعثمون في خطابهم، حين ينكسرون، وحين يتحققون، وحين يبتهجون، وأيضاً حين لا تكف أرواحهم عن المقارنة بين عالمين، فيكتبون ومن زوايا نظر مغايرة للسائد، ثم ينطلقون إلى صحف العالم للتعريف به، بفائض جماله ونقصانه.

في المقدمة التي تصدرت الكتاب، يقول الكاتب الكندي المرموق جون رالستون سول، الذي شغل مركز رئيس اتحاد كتّاب كندا في دورات سابقة والعضو الفخري في الرابطة، انه يرى أن يكون الخيار مفتوحاً أمام الكاتب ليذهب إلى اللغة التي يجيد التعبير من خلالها، مشيراً إلى نقطتين حساستين: «يجب أن نكون حذرين من الرأي القائل بان اللغة الانجليزية لغة عالمية، هذا كلام يحمل كولونيالية في جوهره ويفتح الأبواب شاسعة أمام الإمبراطورية البريطانية، وكذلك الفرنسية. والنقطة الثانية هي أن إرغام الآخر على الكتابة بالانجليزية، يجرده من إمكانية التعبير عن نفسه بالصورة المثلى.. إنها تحد من انطلاق أفكارهم» ص 11.

كما يتطرق إلى مسائل عدة تخص الكتابة والترجمة ومعضلة تأمين المعيشة من خلال الكتابة. ويطلب سول من الجهات الثقافية العليا في كندا، أن توفر برامج خاصة ونوافذ لاستيعاب هذه التجارب التي تصبح بدورها نافذة لكندا نحو العالم الآخر، بل وتكشف أبعاداً ومعاني جديدة للأشياء العادية المحيطة. وهو ينتقد أيضاً آلية عمل الهيئات المعنية في ثقافة كندا لتقصيرهم، فيقول «عادة، الكنديون يتركون نشر الكتابات العالمية للأميركيين والبريطانيين، وهذا ما يدعنا في خانة الدفاع عن النفس، حتى وإن كنا ناجحين. الآن حان الوقت لأن نتحرك بقوة، لنقود لا لنتبع..».

المنفى/ المهجر، ليسا حنيناً إلى البيت الأم وفقط، إنه شبكة مترامية من الإشكالات والارتكاسات الروحية والنفسية يخضع لها الفرد، لذلك تكون تجربة الكتابة مسألة معقدة وتأخذ حيزها في الزمان والمكان كي تصل. وهذا ما يصلنا من المقاربات المتشعبة التي قدمها المشاركون في هذا العمل. وتمتد أبعاد المنفى لتشمل الجميع كما تشير ماغي هيلوينغ، محررة الانطولوجيا: «اللغة هي ما نحتاجه جميعنا للوصول إلى الآخر، إننا جميعنا منفيون بدرجات عن بعضنا بعضا. كلنا نبحث عن اللغة المثلى التي تمكننا من التعبير عن أنفسنا للوصول إلى الآخر» ص 10.

اغتصبتنا اللغة الإنجليزية

يضع هذا الكتاب بين يدي القارئ تجربة مؤلفين من مختلف الأعمار والرصيد الإبداعي ومن مختلف لغات العالم. فنقرأ رحلة الكاتب الإيراني الكندي «رضى باهراني»، الذي أصدر قرابة 45 كتاباً في مختلف صنوف الأدب، إلى جانب تجارب شبابية جديدة، لأصحابها إصدار أو اثنان في القصة، الحوارات الإذاعية، المقالة، الرواية، والمسرحية. نتعرف على الأسماء التالية والبلد الأم: زدنكا أسين، ناشرة ومذيعة من يوغوسلافيا السابقة. أندريه هيلا، صحافي وكاتب من ألبانيا. مارتا كومثا، صحافية من اثيوبيا. ستيلا لي، صحافية من الصين. فيريشتا مولافي، مترجم وكاتب من ايران. فاروق ميرتاج، شاعر وقاص وروائي من ألبانيا. سنيثيلاثن راتناثباباسي، صحافي من سري لانكا. بنجامين سانتاماريا اوشو، صحافي وممثل من المكسيك. جورج بوانيكا سيريمبا، كاتب مسرحي من أوغندا. غوران سيميك، شاعر وكاتب من صربيا ـ يوغوسلافيا سابقاً. ومهري يلفاني، قاص وروائي من ايران.

المقالات المنشورة تمت ترجمتها بمعونة أصدقاء أو بمعونة أعضاء متبرعين للعمل الطوعي في رابطة «قلم كندا»، حيث تم تنسيق شبكة اتصال بين الكاتب والمترجم، لإيصال أقصى ما يمكن من روح اللغة الأصلية. عينة غنية بإرهاصات ومواضيع متشعبة، تأخذنا مرة إلى السجون التي عاشها بعضهم، إلى شجرات الليمون المحيطة في حديقة ذلك البيت البعيد الذي يشبه بيتنا أو بيتكم، إلى الصراخ بصوت حزين ونافر «لقد اغتصبتني اللغة الانجليزية»، كما تقول إحدى الكاتبات الإيرانيات في رحلة معاناتها مع اللغة الثانية. ونقرأ بعض التجارب التي تتحدث عن معنى الترجمة وما يفقده ويكسبه النص حين ينقل إلى لغة أخرى، وذلك من خلال تجربة الكتّاب الذين يعملون في حقل الترجمة تحديداً، بالإضافة إلى تجارب لا تخلو من الشعور بالوحدة والعزلة والضياع والدونية تجاه هذا العالم الجديد الذي يبدو لبعضهم مقفلاً، خشناً، وغير عادل، وليس حراً كما يفترض وكما كانوا يحلمون.

إنها رحلة في تجارب يتقدم بها أصحابها إلى القارئ الكندي محملة بالألم، الضياع والأمل في الوصول، إلى الآخر، إلى معنى حقيقي لذواتهم من خلال علاقتها مع اللغة والمكان الجديد. فها هو بنجامين المكسيكي يفرد أوراق معاناته فيقول «لاحقا، في بلدي الأول، وبعد مقتل ديغنا أوشا، تلقيت أيضا عريضة تهديد بالموت..»، ثم ينتقل إلى مقطع بعنوان اللسان الضحية يقول: «مثل القلب الضحية، المنساق وراء حب غير مناسب ـ لساننا يضحي بنفسه، وذلك بتضحيته بالكلمات، الشعر، الكلام المحكي، والأزهار، إنها حكاية أخرى أقدمها لكم..». ثم يسرد تقاطع عالم الذاكرة مع الحاضر، فيتدفق وعراً التاريخ الأرعن.. ويتوقف الكاتب بين فينة وأخرى ليؤكد بأنه حين يعود إلى المكسيك سوف يحكي هذه الحكايات لأطفال الشوارع، وسيحكيها لأولاده أيضاً.

تتوزع خانات الرؤية والاهتمامات الشخصية، فنجد الشاعر القادم من سراييفو، يقذف بألم ونزق مذياعه في البحر حين كان في رحلة استجمام مع زوجته وأولاده، ذلك أنه بقي متسمراً يسمع أخبار بلاده المنكوبة، عاجزاً عن الاستمتاع باللحظة.

ويصف «مهري يلفاني» تجربته في ترجمة نصوصه إلى الانجليزية فيقول: «عندما قمت بترجمة مجموعتي القصصية إلى الانجليزية وأعطيتها لإحدى الصديقات لتقوم بتنقيحها، عادت إليّ بعد أيام وكانت نصف الصفحة «شخبطة» بالأحمر، لقد شعرت بالدونية، وبفقر مادتي، شعرت بالعار من لغتي.

وحين أخذت ترجماتي إلى مدرسة اللغة الانجليزية، نظرت إليّ كما ينظر طبيب إلى مريضه، وقالت: «آسفة، هذه ليست انجليزية، إنها بعيدة جداً عن اللغة الانجليزية..»، فأصابني الخرس والشعور بالعار، لكنها بلطفها وحساسيتها أدركت موطن ضعفي وأردفت: «إذا أردت أن تكتب بالانجليزية وتقرأ من قبل الناطقين بالانجليزية، يجب أن تقرأ وتحكي وتفكر بالانجليزية فقط، وتنسى لغتك الأم».. كان ذلك عسيرا، لأنني قدمت إلى كندا بعد أن قطعت من العمر نصفه، ولم أكن أعرف من الانجليزية سوى بضع كلمات تعلمتها في الإعدادية..».

حين تكون «حرية التعبير» شعار وغاية منظمة «القلم» الكندية لا شك سنقرأ ما يدلنا على أبواب وفصول هذه الحرية في أوجها وفي انحسارها. وسنقرأ إحداهن تقول «كندا تشبه اثيوبيا، واثيوبيا هي كندا في بعض الحالات»، حيث ينعدم الشعور بالأمان والعدالة، بل يتحول المكان إلى سجن كبير.

وكما نرى كتاباتهم غير مقتصرة على «الحنين واستعادة الماضي»، وليست محدودة بمعرفة قاموس اللغة الجديدة، كما أنها ليست كلها نابعة في مجملها من نفي سياسي قسري، بل إن بعض الحالات «نفي» اختياري وهروب للبحث عن ذات ووطن آخر.

هل تتقاطع محاور هذه المقالات مع كتابات المهاجر/ المنفي العربي؟!..

لا بأس من اقتباس كلمات من رسائل جبران خليل جبران إلى «جوزفين بريستون بيبودي»، من كتاب بعنوان «رسائل جبران التائهة»، إذ يقول «كم كنت سعيداً بمعرفتك.. ويمكنك أن تلاحظي كم أشعر بالانزعاج عندما أكتب بالانجليزية، لأنه لا يمكنني أن أترجم أفكاري بها كما أريد.

لكن ربما لن تهتمي لهذا الأمر، وأظن أنني أعرف ما يكفي لأقول لك إنني سأحتفظ بصداقتك في أعماقي حتى وعلى بعد مئات الأميال.. كم أتمنى أن أعرف الانجليزية بشكل أفضل أو لو كنت أنت تعرفين العربية، كم سيكون سرورنا كبيراً حينها..» (ص 25 ـ مارس (آذار) 1899).

* جاكلين سلام: شاعرة وكاتبة سورية ـ كندية

www.jackleensalam.com

الشرق الأوسط، الملحق الثقافي، 27 حزيران 2006

مدح وهجاء للبلد المضيف لمونديال كأس العالم

كأس العالم 2006 | 29.06.2006

 

يتابع الملايين في العالم بطولة كرة القدم لعام 2006 وبعضهم يمتدح البلد المضيف والبعض الآخر يوجه انتقادات لاذعة له، إليكم ما كتبه بعض الزوار الأجانب في مواقعهم الالكترونية عن ألمانيا وتنظيمها للبطولة.

 

صور نيك الأمريكي القادم من ولاية اريزونا ألمانيا كما تصورها قبل مجيئه إليها، فهو يصف في موقعه الالكتروني ما شاهده في البلد المنظم لبطولة العالم: "الألمان يفضلون شرب البيرة ويحتسون قدحا منها مع كل وجبة طعام." وهذا أمر لا يثير قلقه أبداً، لكنه يرى انه من العجب أن "معظم الألمان يسكنون في شقق سكنية." ولكن ما أثار إعجابه كانت وسائل النقل العامة التي وصفها "بالممتازة".

 

مدينة هايدلبيرغ الألمانيةBildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift:  مدينة هايدلبيرغ الألمانيةمن جهته يكتب محرر موقع "مركبي اليساري" من استراليا أنه سعيد جداً في ألمانيا كبلد مضيف لبطولة العالم: إن شعار البطولة "العالم ضيف لدى الأصدقاء" هو شعار واقعي وملموس في كل مكان أذهب إليه." ويصف ما يعيشه هناك قائلاً:  "إن الجميع لطفاء ومنفتحون على زوار البطولة، وهذا يناقض كل الأحكام المسبقة التي تحاك ضد الألمان وثقافتهم." ويلخص تعليقه تحت عنوان +رحلة حج إلى ألمانيا+: "ألمانيا هي بلد رائع والألمان أمة مبدعة استطاعت حتى الآن تنظيم بطولة رائعة."

 

أمريكي آخريقطن في مدينة هايدلبيرغ الألمانية كتب في موقعه أن البطولة وحدت الألمان ويرى في المشجعين الألمان قدوة لكل من يريد الاحتفال مع الآخرين والأمريكيون على حد قوله يبالغون في استقلاليتهم حين يصفهم: "الأمريكيون يخشون جيرانهم بدل أن يدعوهم لتناول طعام العشاء معاً."

 

أحد المقاهي في وسط لايبزيغBildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift:  أحد المقاهي في وسط لايبزيغمحرر صفحة "الأسباني الأصلي المهووس" من شيكاغو الأمريكية معجب جداً بميونخ وبالحديقة الأولمبية التي يحتفل فيها المشجعون، ويكتب في موقعه: المشجعون يرقصون على الطاولات ويتسلقون أعمدة المصابيح في الشوارع والشرطة لا تتدخل أبداً وتترك الجميع يعيشون فرحتهم." أما برلين فيرى أنها كثيرة الأوساخ لكن هندستها المعمارية لا تقل جمالاً عن ميونخ.

 

وفي الوقت ذاته نرى ان هناك محررين غير معجبين بألمانيا وبتنظيمها، فالبريطانيان أمير وراجو غير سعيدين بإقامتهما في مدينة لايبزيغ في شرق ألمانيا. وكتب الاثنان في موقع لهما تحت عنوان: "أمير وراجو في بطولة العالم" أنهما شاهدا منازل قديمة غير مطلية ونوافذ محطمة وأخرى مغلقة بألواح من الخشب." وذكرا أيضاً في صفحتهما أن أحد الشبان قذف الترام الذي كانا يسافران به بالحجارة، إضافة إلى ذلك لم يعجبهما النزل الذي كانا يقطنان فيه لأنه قديم ومبني في الستينيات من القرن الماضي ويبتعد كثيراً عن مركز المدينة، ولا توجد بالقرب منه أية حانات أو بارات أو محلات للتسوق.

 

كلاوديا شيفر مع الأسطورة بيليه في حفل الافتتاح

Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift:  كلاوديا شيفر مع الأسطورة بيليه في حفل الافتتاح وأخيراً وليس آخراً يكتب جي دي من نيوزيلندا أن حفل افتتاح بطول العالم لكرة القدم كانت مخيبة للآمال لأن ألمانيا لم تستغل هذا الحدث العالمي الضخم لبيع ما تتميز به ويقول بالحرف الواحد: "وماذا باعت ألمانيا: سراويل الجلد البافارية وكلاوديا شيفر ونجوم كرة القدم القدامى."

 

سونيا فالنيكار / إعداد سمير مطر

 

"ليست الأسلحة وحدها التي تقتل، بل الإنسان كذلك"

قضايا وأحداث | 28.06.2006

 

يعد الرشاش كلاشنيكوف الذي صممه الروسي ميخائيل كالاشنيكوف والذي يحمل اسمه، من أكثر أنواع الأسلحة انتشارا، ويقع ضحية هذا الرشاش أكثر من نصف مليون إنسان سنويا، كلاشنيكوف يدفع عن نفسه تهمة المساهمة في تحمل وزر ذلك.

 

في إطار المؤتمر الحالي الذي تنظمه الأمم المتحدة عن الأسلحة الصغيرة ومخاطرها في مدينة نيويورك، أكدت العديد من المنظمات المتخصصة في مجال التنمية وحقوق الإنسان من خلال التماس لها على خطورة الأسلحة الخفيفة. وخصت بالذكر منها الرشاش كالاشنيكوف AK-47 الذي ينتشر استخدامه في عدد كبير من دول العالم الثالث. ويمتاز هذا السلاح بصلابته وخفة وزنه إضافة إلي رخص ثمنه وتداوله بشكل واضح في السوق السوداء، ويقدر عدد الأسلحة الموجودة في العالم منه بنحو 100 مليون قطعة، ويتوقع أن يبقى هذا الرشاش في مقدمة الأسلحة المباعة عالميا خلال العقدين القادمين، لاسيما بعد أن قامت عدة دول كالصين بتصنيعه دون تراخيص قانونية. موقع دويتشه فيله أجرى الحوار التالي مع مصمم هذا السلاح ميخائيل كالاشنيكوف:

 

دويتشه فيله: لماذا تدعي مؤسسة العفو الدولية ان سلاح كلاشنيكوف AK-47 يشكل أساس الشر في هذا العالم؟ 

 

كلاشنيكوف: ربما يعود ذلك إلي انتشاره الواسع، لكني اقترحت حلاً فيما يتعلق بهذا الموضوع، حيث أرى أن الحد من تصنيع هذا السلاح لن يتحقق عن طريق محاصرة صناعته وتضييق الخناق على تسويقه، وإنما بواسطة اتفاقية عالمية توقف التصنيع والتجارة الغير شرعية.

 

دويتشه فيله: ما هو شكل الأسلحة في المستقبل؟ هل ستكون شبيهة بالأسلحة التي تعرضها لنا أفلام الخيال العلمي؟

 

كالاشنيكوف: إن تطوير الأسلحة يعتمد في المقام الأول علي الذخيرة. غير أننا لا نوجه اهتمامنا لا على ذلك وعلى على تطوير الأسلحة الإلكترونية.

 

دويتشه فيله: ما هو رأيك فيما يسمى"أسلحة غير قاتلة"، هل يمكن لهذه الأسلحة أن تكون بديلاً في المستقبل لتلك القاتلة المستخدمة حالياً؟ وهل تعكف على صناعة هذا النوع من الأسلحة في الوقت الحالي؟

 

كالاشنيكوف: إن هذا النوع من الأسلحة يتم تصنيعه حالياً لحماية المواطنين ضد اللصوص والمجرمين، إلا انه في الوقت نفسه يمكن لهؤلاء الخارجين عن القانون امتلاكها، على أي حال إن تصنيع هذا النوع من الأسلحة هو ليس في مجال تخصصي.   

 

كالاشنيكوف في سطور

 

ولد ميخائيل كالاشنيكوف عام 1919 في إحدى قرى جبال الاورال الروسية. وبدأ حياته المهنية كجندي في الجيش، إلا أنه لفت الأنظار من خلال تطوير بعض مخازن لطلقات الأسلحة.  وبعد أن أتم خدمته العسكرية الإلزامية عام 1940 عاد وتطوع في الجيش بعد ذلك بعام، أي بعد الهجوم العسكري على الاتحاد السوفيتي. غير أنه أصيب أثناء الحرب، مما دفعه لأخذ قرار تصميم الأسلحة الرشاشة. وقد تمكن لا حقا من تصميم أول رشاش آلي AK Awtomat Kalaschinkowa في عام 1947. وفي وقت لا حق تم تطوير هذا الرشاش عدة مرات ليصل إلي نموذج AK-47 الذي اعتمده الجيش الروسي عام 1949 كسلاح أساسي لأفراده. وينشط كالاشنيكوف حاليا من أجل عقد اتفاقية دولية بهدف الحد من انتشار سلاح AK-47. وفي هذا السياق يقول:" ربما نستطيع بهذا أن نحقق شيءً من التوازن ". ويتابع حديثه بالقول:" إن تصميمي لهذا النوع من الأسلحة الرشاشة كان يهدف في المقام الأول لحماية وطني، يؤسفني بشدة تصنيع الأسلحة التي تحصد أرواح العديد من البشر، لكنني أرى أنها ليست الأسلحة وحدها هي التي تقتل، بل الإنسان نفسه".

 

أليكسيه كنيلتس/ إعداد: محمود يعقوب

العالم موصوفا من الخارج/ مقال عن تجربة القاص العراقي لؤي حمزة عباس

http://www.mafhoum.com/press/hajj.pdf

 

بين التفكيك واعادة الكتابة على ضوء فرضيات نقد القراءة

تطبيق على قصة قصيرة للكاتب العراقي لؤي حمزة عباس

في مواصلة النقاش حول المرأة في الإسلام وكرة القدم وفيلم "ماروك"

 

واصل القراء لما يزيد على شهر مناقشة دور المرأة في الإسلام وتحدثوا أيضا عن أداء المنتخب التونسي في المونديال وفيلم "ماروك".

تواصل النقاش بين قراء الموقع اعني مغاربية دوت كوم حول دور المرأة في الإسلام حيث رد الكثير منهم عن مقال استعرض مختلف الأراء في الأسبوع الماضي المعنون القراء يواصلون مناقشة دور المرأة في الإسلام .

القارئة مونيك بدت تعتقد أن مشلكة دور المرأة لا تنحصر في العالم العربي لوحده وأكدت بالقول "أظن حقا أن الأمر ليس بهذه الدرجة من الأهمية لكي يرتبط بالعالم الإسلامي أو الثقافة العربية. نفس الأمر في أوروبا--التمييز يختلف--لكن لب المعضلة مماثلة. بعض الرجال يمارسون التسلط بأساليب مختلفة والنساء لسن متعلمات للرد بشكل لائق".

وقال القارئ أوكاسي "أعتقد أن العالم يدور حول كنه السبب الذي من أجله خلق الله المرأة. أعتقد أنه علينا نحن العرب مع ما لدينا من عقد أن نشكر الله لأنه منحنا هذه الفرصة للهروب والاختفاء وراء نقاشات عقيمة حول "مكان المرأة في الإسلام من جهة والمجتمع من جهة أخرى؟" أظن أننا سنكون عاجزين عن رؤية النور في الألفية الثالثة ما دمنا نتعلق بهذه الجدالات التي لا فائدة منها والتي لا تخدم سوى الوهابية والغرب الذي يرى في الوهابية تخديرا يعيق الروح المستنيرة للثقافة العربية..."

أداء المنتخب التونسي شكل هو أيضا أحد مواضيع النقاش بين القراء.

القارئ الطويبي قال عن المباراة ضد المملكة العربية السعودية ردا عل المقال خيبة آمال التونسيين بأداء منتخبهم "أرى أن المنتخب التونسي قد لعب دورا طلائعيا، إلا ان المدرب في الشوط التاني لعب ضد مهارته بحيث عمل على إخراج مهاجمين في وقت مبكر من المبارة مع إدخال مدافعين الشيء الذي لعب دورا سلبيا على المباراة فتحطمت كل آمال الافارقة".

وتنبأ القارئ رمزي بتأهل تونس لأدوار قادمة في المونديال وأن فرانسيليدو دوس سانتوس سيعود للميدان ضد أوكرانيا وأن تونس ستهزم أوكرانيا بهدفين لصفر ردا على المقال التونسييون يتطلعون بأمل لمباراة منتخبهم الحاسمة ضد أوكرانيا .

وتبين أن تنبؤاته كانت خاطئة حيث أقصيت تونس من المونديال بعد مباراة الدور الأول ضد أوكرانيا بهدف لصفر.

واستمر الفيلم المغربي المثير للجدل "ماروك" في الاستئثار بنصيب من النقاشات من قبل القراء.

وذكر القارئ مستام بعض الاستيئاء من الفيلم ردا على رأي المدونين كما جاء في المقال تفجيرات الدار البيضاء الإرهابية يطغى حضورها في ذاكرة المدونين.

وقال "لا داعي لإخفاء الحقيقة لكن حرية التعبير لا يجب أن تعطي الناس الحق في تقديم صورة مشوهة عن بلد 98 في المائة من سكانه مسلمين. ننتقد غياب الحس الاعتباري للمشاعر لدى مخرجة الفيلم الشابة ليلى المراكشي. ربما كان فيلهما يستأثر بأهمية أكبر لو تفادت إدراج المبادئ الإسلامية التي لم يجرؤ حتى فطاحلة الإخراج السينمائي في التطرق إليها".

الصومال: مقتل مصور صحفي سويدي


بعد يوم من توقيع زعماء الميليشيا لاتفاقية سلام مع الحكومة الفيدرالية
الانتقالية بالصومال، قتل مجهول المصور الصحفي السويدي مارتن أدلر رميا
بالرصاص في العاصمة مقديشيو في 23 يونية 2006، حسبما نقلت لجنة حماية
الصحفيين و مراسلون بلا حدود والفدرالية الدولية للصحفيين.

كان أدلر يغطي مظاهرة نظمها اتحاد المحاكم الإسلامية، وهي ميليشيا انتزعت
العاصمة من قبضة العسكريين في 5 يونية. وتبعا لمراسل أسوشييتد بريس الذي شهد
الحادث، فقد كان أدلر يصور المتظاهرين وهو يحرقون الأعلام الأمريكية
والأثيوبية عندما أتى شخص مقنع ووقف وراءه وأطلق النار عليه من مسافة قريبة
قبل أن يختفي في الزحام.

كان أدلر يعمل كمراسل حر لعدة منظمات إعلامية، منها تشانل 4 وجريدة
"أفتونبلادت" السويدية. وقد حاز على العديد من الجوائز عن عمله الصحفي، منها
جائزة روري بك لعام 2004 والجائزة الإعلامية لمنظمة العفو الدولية في 2001.
وقد توفي تاركا زوجة وابنتين بالسويد.

وتشير كل من مراسلون بلا حدود و لجنة حماية الصحفيين إلى أن الدافع وراء
الحادث هو الآراء معادية للغرب، التي تدعمها  تقارير تشير إلى تمويل
المخابرات الأمريكية للعسكريين، الذين كانوا يسيطرون على العاصمة، لكي
يعتقلوا أعضاء مزعومين بالقاعدة في الصومال. فاتحاد المحاكم الإسلامية، وهدفه
المعلن هو تطبيق الشريعة الإسلامية في مقديشيو ووضع حد للإفلات من العقاب
والمعارك التي تقع في الشوارع، يعترض على نية الحكومة الانتقالية دعوة أجانب
لحفظ السلام بالبلاد.

في 2005، اغتيل صحفيان آخران بالصومال. ففي فبراير، لقت كيت بيتون، المنتجة
بالبي بي سي، مصرعها بمقديشيو بعد أيام من وصولها البلاد لتغطية عملية
السلام. وبعد ستة أشهر، أطلقت النار على الصحفية الإذاعية دنيا محي الدين نور
أثناء تغطيتها لمظاهرة بالقرب من العاصمة فأردتها قتيلة.

from Yahoo! Address Book to Microsoft Outlook Express

From Yahoo! to Outlook Express
To copy contact information from Yahoo! Address Book to Microsoft Outlook Express, please do the following.

First, export the information from your Yahoo! Address Book:

  1. Go to the Yahoo! Address Book and make sure that you are signed into your account.
  2. Click the "Addresses Options" link on the right of the Address Book page.
  3. Click the "Import/Export" link.
  4. In the Export section, click the "Export Now" button next to the phrase "Microsoft Outlook."
  5. When prompted, specify a location where you would like the file to be saved, and enter a name for the .CSV file in the "Save As" dialog box.
The Comma Separated Values (.csv) file generated in the process above is readable by Microsoft Outlook Express.

Next, import that file into Outlook Express:

  1. Open Microsoft Outlook Express.
  2. Select "Import" from the File menu.
  3. From the File menu, select "Other Address Book."
  4. Select the file type "Text File (Comma Separated Values)."
  5. Click the "Import" button.
  6. Enter the location and name of the file you exported from Yahoo! or use the "Browse" button to find the file. Then click the "Next" button.
  7. Check the fields you wish to import, and uncheck any fields you do not wish to import to Outlook Express. Or, click "Change Mapping..." to modify where to store the data from Yahoo! Address Book in Outlook Express.
  8. Click "Finish" to import the data.

Please see the System and Software Requirements for Import/Export.

Please Note: Entries that you have added to your Yahoo! Address Book from Yahoo! Yellow Pages will not be exported.

٢٩‏/٦‏/٢٠٠٦

عمرو دياب يتورط في قضية نصب
قام أحد متعهدي الحفلات في تركيا ببيع تذاكر وهمية لحفل منسوب إلي النجم عمرو دياب سوف يحييه في اسطنبول مقابل 50 دولارًا أمريكيًا للتذكرة.
هذا، وقد قامت علي الفور القنصلية المصرية بالاتصال مباشرة بمكتب عمرو دياب بالقاهرة، والذي نفي وجود أي علاقة بينه وبين الحفل، مؤكدًا عدم تعاقده علي إقامة أي حفلات في تركيا.
ومن ناحية أخري، ترددت مؤخرًا شائعات تؤكد أن عمرو دياب ينوي الاعتزال، وذلك إثر حالة الحزن التي يعيشها بسبب وفاة رفيق عمره ومدير أعماله "أشرف فؤاد" عازف الدرامز الأساسي في فرقته.
ويرجع السبب في إثارة الشائعات حول هذا الموضوع إلى القرار المفاجئ للنجم بإلغاء الحفل الذي كان مقررا إقامته في ألمانيا يوم 27 مايو الماضي حدادا على صديقه الذي رافقه رحلة نجاحه.

هيفاء وهبي في أمريكا وكندا
تنشغل حاليا النجمة اللبنانية هيفاء وهبي بوضع اللمسات الأخيرة على ألبومها الغنائي الجديد، الذي من المقرر أن يطرح قريبا. كانت هيفاء قد أعلنت أنها سوف تنتج ألبومها الجديد بنفسها، مؤكدة أنها لن تجدد عقدها مع شركة روتانا مرة أخري، حيث ترغب في تقديم تجربة بعيداً عن روتانا هذا العام.
تستعد النجمة اللبنانية هيفاء وهبي لإحياء عدد من الحفلات الغنائية للجالية العربية في أمريكا وكندا. وستبدأ تلك الجولة في الثاني من الشهر القادم، القادم وستكون أولى هذه الحفلات في مدينة اتاوا.
وكانت النجمة قد أحيت حفلة رائعة في احد فنادق دبي، قدمت خلالها باقة من أجمل أغانيها، وقد لاقت إقبالا جماهيريا مشهودا. يذكر أن هيفاء تواصل وضع اللمسات الأخيرة لألبومها الغنائي الجديد بين القاهرة وبيروت حيث ينتظر طرحه قريبا.

تكريم كاظم الساهر في لندن
تسلم المطرب العراقي كاظم الساهر كأس الخليج للـ Polo من الأمير السعودي محمد بن فهد، وذلك في احتفال كبير أقيم في لندن. هذا، وقد حضر حفل التكريم ملكة بريطانيا، كما ضم الحفل حشدًا من الفعاليات الأخرى. وعلي جانب آخر، تقدم معجبو كاظم الساهر في تونس بعريضة لمدير مهرجان قرطاج تطالب بتعديل قرار إلغاء حفلة كاظم التي كان سيقدمها ضمن المهرجان.
وقد قرر أحباء كاظم أن يقاطعوا المهرجان طالما لم يدرج حفل الساهر فيه، كما حرصوا على إيصال أصواتهم للساهر راجين من الإدارة أن تعيد النظر في برنامج المهرجان لهذا العام.

ملحم زين يبكي القمر
يطرح الفنّان اللبناني السوبر ستار ملحم زين، ألبومه الثاني في الأسواق خلال اليومين القادمين، تحت عنوان "بكينا القمر"، ويتضمن الألبوم تسعة أغنيات جديدة، جاءت على النحو التالي:
أغنية بدّي حبك من كلمات نزار فرنسيس، وألحان سمير صفير، الذي لحّن أغنيتين أيضاً، هما "بيكفيني أعذريني" من كلمات نزار فرنسيس، وأغنية "زوجة الفقير" من كلمات الشاعر العراقي كريم العراقي.
ومن كلمات سمير نخلة، وألحان سليم سلامه تأتي أغنية "أغمريني" ، ثم أغنية " لا تشكّي فيي" التي طرحها منفردة العام الماضي من كلمات الياس ناصر، وألحان طارق أبو جودة، أغنية "لو ناوي" من كلمات أحمد درويش، وألحان هيثم زياد، أغنية "ما نسيت أحلى غرام" من كلمات منير أبو عساف، وألحان جان ماري رياشي، أغنية " الساعة سبعة" من كلمات علي ناصر، وألحان وسام الأمير.
الأغنية الأخيرة هي التي يتعاون بها مع الفنان رامي عياش من ناحية التلحين من كلمات أنيس ضيانة، ليسند ملحم التوزيع الموسيقي لكل من طارق مدكور، جان ماري رياشي، هادي شرارة، طوني سابا، روجيه خوري وطارق عاكف.

جريس ديب بريئة من كسر ذراع شاب
نفت المطربة اللبنانية جريس ديب ما تردد مؤخرا حول تشاجرها مع شخص مما أدي لكسر يديه و تدهور حالته حيث يرقد بالمستشفي ما بين الحياة والموت.
استاءت جريس من هذه الشائعة بشدة، قائلة : "أنها تبتعد عن الحياة العامة، لان معظم وقتها تقضيه بين البيت والأستوديو"، هذا وقد أصدرت جريس مؤخرا ألبومها الجديد، الذي يحمل عنوان "أكثر من غرام"، وهو إنتاج شركة روتانا، يعد هذا الألبوم الثاني في مسيرة جريس.
تجدر الإشارة إلي أن جريس صورت أغنية "ليل باليل" وهي ضمن ألبومها الجديد مع المخرج اللبناني كاميل طانيوس ، وهي من كلمات إيلي بيطار، وألحان جورج مرديروسيان.

أحمد السقا ذئب في قرص الشمس
رشحت احدي شركات الإنتاج السينمائي النجم أحمد السقا لبطولة فيلم سينمائي جديد بعنوان "ذئب في قرص الشمس"، قصة الكاتب محمد عبد المنعم.
يتناول الفيلم الضربة الجوية الأولي في حرب أكتوبر والتي قادها الرئيس المصري حسني مبارك، هذا وقد اشترت الشركة حق إنتاج الفيلم مقابل 180 ألف دولار، تجدر الإشارة إلي أنه سبق لنفس الشركة إنتاج فيلم "الآباء الصغار" للنجم السوري دريد لحام وحنان ترك.
من ناحية أخري ينتظر السقا عرض فيلمه الجديد "عن العشق والهوى" مع مني زكي، ومنة شلبي، وخالد صالح، ومجدي كامل، غادة عبد الرزاق، بشري، وتأليف تامر حبيب وإخراج كاملة أبو ذكري، وإنتاج وتوزيع (النصر – أوسكار – الماسة).

هند صبرى تستأنف التوربينى
الفنانة التونسية هند صبري تستكمل حاليا تصوير باقي مشاهدها في الفيلم السينمائي الجديد "التوربيني" وهو مأخوذ عن قصة الفيلم الأمريكي الشهير "رجل المطر"، ومن إخراج أحمد مدحت .
ويشاركها في بطولة "التوربينى" شريف منير ، ولطفى لبيب ، واحمد رزق، وتدور أحداثه حول شاب يعاني من حالة "التوحد" وهو مرض نفسي يصيب الإنسان عندما يصل إلى مرحلة عدم القدرة على التواصل مع الآخرين فيتوحد مع نفسه.
من ناحية أخرى أكدت هند مؤخرا أنها لن تقبل الأدوار الصغيرة في السينما أي لن تكون "سنيدة" لأي نجم كوميدي بعد أن أثبتت كفاءتها في تحمل البطولات المطلقة .
تجدر الإشارة إلى أن هند فازت مؤخرا بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "حالة حب" في مهرجان "بان افريكانا" السينمائي الذي شهدته العاصمة الإيطالية روما.
شاركها في بطولة "حالة حب" هانى سلامة، وتامر حسني، ومها أبوعوف ، وشريف رمزى ، ودنيا وأخرجه سعد هنداوي.

روتانا تسعى لتجديد الأفلام القديمة
الإعلامية هالة سرحان رئيس قطاع السينما بقناة روتانا أعلنت مؤخرا أن القناة تدرس حالياً مشروعاً تبلغ تكاليفه 35 مليون جنيه مصري لتجديد الأفلام القديمة.
ويرجع الهدف من تجديد الأفلام القديمة وتحويلها لملف الكتروني الى الحفاظ علي خامات الأفلام خوفا من أن تؤثر عليها عوامل الزمن وهذا المشروع يستمر لعدة سنوات قادمة.
تجدر الإشارة إلى أن القناة ستكون الراعي الرسمي لبعض الأفلام السينمائية، وفي الخطة 21 فيلماً سينمائياً من بينها أول فيلم سعودي بعنوان "كيف الحال" مما يدل علي وجود تطور لصناعة السينما في العالم العربي .
الجدير بالذكر أن الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة "روتانا" اصدر مؤخرا قرارا بتعيين الإعلامية د. هالة سرحان بمنصب رئيس قطاع الأفلام بالشركة، وذلك بعد أن كانت تشغل منصب المدير التنفيذي لقنوات روتانا سينما.

خالد صالح ينفى تجسيده لـ كمال الشاذلى
الفنان خالد صالح نفى مؤخرا ما تردد حول تجسيده لشخصية كمال الشاذلي أمين تنظيم الحزب الوطني سابقا ورئيس المجالس القومية المتخصصة حاليا وعضو مجلس الشعب، في فيلم "عمارة يعقوبيان".
وقد أكد انه يقدم بالفيلم شخصية كل الفاسدين اللصوص ولكنه لم يتقمص شخصية كمال الشاذلي، حيث انه أراد إنقاص وزنه 12 كيلو جرام من اجل الظهور في شخصية كمال الفولي، وردا على الشائعات حتى لا يشبه الشاذلي خاصة أن وزنه زاد بصورة ملفتة للجميع في الفترة الأخيرة.
والفيلم مأخوذ عن رواية بنفس الاسم كتبها الروائي علاء الأسواني وأحدثت لدى طرحها العام الماضي ضجة واسعة في أوساط القراء والنقاد والمثقفين بسبب تناولها لأفكار لجريئة وجديدة على الأدب العربي والمجتمعات العربية مثل التحرر والشذوذ والسادية والفساد والطبقية.

الزعيم يعيد شيرين للسينما من جديد
الفنانة شيرين تعود للسينما بعد غياب سنوات، حيث أنها تستعد حاليا للمشاركة في بطولة فيلم سينمائي جديد لم يحدد اسمه حتى الآن مع الزعيم عادل إمام.
من ناحية أخرى تشارك شيرين في بطولة المسلسل التليفزيوني الجديد "تحياتي للعائلة الكريمة" تأليف ناصف مصطفي عبد العزيز ، ومن إنتاج شركة صوت القاهرة .
ويشاركها في بطولة الفنان احمد عبد العزيز، ومحمد وفيق، وليلي طاهر، ورانيا يوسف، وعزة لبيب، وميمي جمال، وحمدي شرف الدين ونخبة من النجوم، وتدور أحداث "تحياتي للعائلة الكريمة" حول قضية التعليم وما بها من مشاكل بالإضافة لاستيلاء بعض الأشخاص علي مال الغير بدون وجه حق.
تجدر الإشارة إلى أن شيرين شاركت النجم عادل إمام في أكثر من تجربة سينمائية ناجحة بدأتها بفيلم "الجحيم " ، و" بخيت وعديلة 1، 2" ، و" الارهابي" ، و"هاللو أمريكا".

السلطات السورية تصعِّد حملتها الأمنية لقمع دعاة الإصلاح و مدافعي حقوق الإنسان



في تصعيد خطير واصلت السلطات السورية حملتها الأمنية لإرهاب و ردع دعاة الإصلاح و حقوق الإنسان من نشطاء المجتمع المدني، ضاربة عرض الحائط بكل مبادئ حقوق الإنسان؛ فقد تابع مركز القاهرة بانزعاج بالغ خبر منع الدكتور رضوان زيادة مدير مركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان من السفر في 26 يونيو 2006 و ذلك خلال توجهه إلى الأردن للمشاركة في مؤتمر حقوق الإنسان في إطار العدالة الجنائية الذي انعقد برعاية السيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، و قد بلغ مركز القاهرة أن قرار منع الدكتور زيادة من السفر لا يقتصر على الأردن فحسب، وإنما هو قرار عام و مشروط بمراجعة المخابرات العامة.

جدير بالذكر أن أكثر من 13 من الإصلاحيين ودعاة الديمقراطية ومناضلي حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين في سوريا قد تعرضوا خلال الشهر الماضي لحملة اعتقالات شرسة، بعد أن تم توجيه العديد من الاتهامات إليهم، والتي تصل العقوبة فيها إلى السجن المؤبد؛ على خلفية تعبيرهم السلمي عن الرأي، كما يتعرَّض المعتقلون للاعتداء البدني في أماكن الاحتجاز. و في إهدار جديد لحرية الرأي والتعبير، قامت السلطات السورية بحجب جريدة "المشهد السوري" الاليكترونية المستقلة، التي يصدرها المركز السوري للإعلام و حرية التعبير، في انتهاك متكرر للاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الحكومة السورية. هذا و تستمر السلطات السورية في ممارسة ضغوط لا إنسانية على المواطنين السوريين بسبب نشاطهم السياسي و الحقوقي، بلغت إلى حد فصل عاملين في الدولة من وظائفهم لتضييق الخناق عليهم.

إذ يعرب مركز القاهرة عن إدانته الشديدة لممارسات السلطات السورية القمعية في حملتها المتواصلة ضد نشطاء المجتمع المدني و مناضلي حقوق الإنسان، فإنه يطالب السلطات السورية مجددًا بالإفراج الفوري عن المعتقلين وإسقاط كافة التهم المنسوبة إليهم، وإلغاء قرارات منع السفر التي صدرت بحق عدد منهم، و ضمان حرية الانتقال للمواطن السوري طبقًا لما ورد بالعهد الدولي للحقوق المدنية و السياسية، وإلغاء حجب جريدة "المشهد السوري" الإليكترونية، و احترام حق المواطن في حرية الرأي و اختيار الوسيلة المناسبة للتعبير، كما يطالب أيضًا بتعويض العاملين الذين تم فصلهم من أعمالهم على خلفية أنشطتهم السياسية أو الحقوقية.

                              

** الحكم بحبس إبراهيم عيسى انتكاسة لحرية التعبير في مصر **





فيما يعد استمرارا لقمع الصحفيين في مصر ، وانتهاكا جديدا لحرية الرأي والتعبير ، أصدرت محكمة جنح الوراق أمس حكما بحبس الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة الدستور المستقلة والصحفية سحر زكى والمحامى سعيد عبد الله سنة وكفالة 10 ألاف جنيه على سبيل التعويض المؤقت بتهمة إهانة رئيس الجمهورية في القضية رقم 14043 لسنة 2006 والمقامة من غير ذي صفة ( محامى من الوراق وآخرون ).
و كانت جريدة الدستور قد نشرت في عددها رقم 55 الصادر في 5 ابريل 2006 خبرا صحفيا للصحفية سحر زكى بعنوان " مواطن من وراق العرب يطالب بمحاكمة مبارك وأسرته ورد مبلغ 500 مليار جنيه قيمة القطاع العام والمعونات الخارجية" . ويتضمن عرضا لما أبداه المحامى سعيد عبد الله في القضية التي رفعها في محكمة القضاء الإداري مستخدما حقه الدستوري الذي يتيح حق التقاضي لجميع المواطنين بما فيها الدعاوي ضد رئيس الجمهورية، وقد اختصم المحامي في دعواه بجانب رئيس الجمهورية كلا من : رئيس المحكمة الدستورية ،وزير العدل ،رئيس مجلس الشعب ،السيدة سوزان ثابت ( سوزان مبارك ) رئيس المجلس القومي للمرأة وجمال مبارك رئيس لجنة السياسات وأمين مساعد بالحزب الوطني.
زاعما في دعواه أن رئيس الجمهورية لم يحترم النظام الجمهوري وتحويل نظام جمهورية مصر العربية إلى نظام شبه ملكي أفقر به الشعب واستغلال المنصب للتربح على حساب البنية الاقتصادية للدولة.
و قال جمال عيد المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان " هذا الحكم يجعل قضايا الحسبة الشبيهة بمحاكم التفتيش تطل برأسها من جديد ، فضلا عن عدم جواز محاكمة صحفيين بسبب نشرهم لوقائع حقيقة هي نظر هذه القضية التي رفعها المحامي سعيد عبدالله " وأضاف عيد " هناك أصابع تتربص بالصحافة والصحفيين في مصر ، لذلك لم نندهش لهذا الحكم ، لأن ابراهيم عيسى وجريدة الدستور تعمل جاهدة لانتزاع حرية الصحافة وحرية التعبير من براثن أعداء الصحافة في مصر."
و تدعوا الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان المنظمات والهيئات المدافعة عن حرية الرأي والتعبير بتكثيف حملتها لتعديل القوانين المقيدة لحرية الرأي ودفع الحكومة لتنفيذ الوعد الرئاسي بعدم حبس الصحفيين بسبب النشر.
جدير بالذكر أن الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى هو بجانب دفاعه الدائم عن حرية التعبير ، فهو أحد أعضاء الهيئة الاستشارية للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ويعد خصما عنيدا لكل أعداء حرية التعبير في مصر ، وهذه الدعوى تأتي ضمن محاولات عديدة لإثنائه عن كتاباته الصحفية التي تناهض بشدة أجنحة الفساد و الاستبداد السياسي في مصر.

                         

فرار من حرير

فرار من حرير
منال الشيخ
كل ليلة تستقبل الأبواب الذابلة هذه الأمطار المغادرة، التي لا تقبل تكويني، وهي موقنة بوجود مسامات إسفلتية على ظهر حقيقة رسمتها قبل رحيل الاشبينات ..
كيف تهضم هذا الموقف وكيف تتمنى التحليق بعد كل هذه القرارات الصادرة عن أرصفة مشاعر آسنة أوغلت في تعفين الاستسلام...في هذا الطريق الطويل تبقى تلك الآلهة تشرع أفئدتها مقابل قضاء ليلة جافة في تمام الساعات الصفر المطلة على حلبة مصارعة رومانسية.
يورث هديل الاختلاق عقما لمريديه، و تدور الحلقة حول راس الكبير ويقع الاحتلام عن خطيئة الكهنة، لست أنادي من يلجم كبوتي ويخلق مائة قرص من غفلتي، ولست من يشرب الشاي المعتق في خانة أعناق تغزوها ثقوب مستهينة بألم عبيد.....
....،  يعصر كل ما يظهر على كفه من قباب ومسامير عضوية .. نستأنف الود في جلسات حولية ونراقب القمر وهو ينمو .. كيف ينمو وكيف يختزل الشمس على حين غرة.. في تلك الأمسيات التي قضيناها كنا نلف أوراق عتاب حول أنفاسنا المنبهرة بمغادرة أباطرة من قلب التاريخ …
حلم يتألق، حلم  ينزلق، حلم يتدحرج على فراش الأزمنة ..يتصافح الاستمرار ويتخذ النار وسيلة للاختصار ويدير ظهره على  خلوده  في الربَات أنفسهن، يمحو أسماء ويكتب أسماء ويبقى الظهير الأيمن مخلدا في النوم، يحدثه عما يعتريه من صفات آثمة وأصوات ازيزية، مستقلة عن ذات الروح ويتوهم بقص الأوراق البيض قصاصات اغتسال والبلعوم حاضر يحتكر كل ما هو آت من أفكار وكل ما هو رقيق من أسرار، رائحة شياطين ولكنها صفحات تتقلب أمام عينيّ .. وكان جوف أمه مسكونا بآفات وتقلبات وعش عصافير محفور على بطنها، لم يجدوا من هم تحت مأوى آخر غير أحلام عجوز مغادرة ثم انقطع الاتصال، فالتفت بعينيه المتكأتين الى ظهر القلب، خفت كثيرا من جني ثمار نومه ولكن الأب الكبير التقط آخر قطرة ندم لي تدلت من شفتي وحملني مسؤولية فقء اللقاء ان نطقت، وهكذا استمر في حك ظهر القدر واستنطاق الابن البار بما ليس فبه واختلفت الساعة في ضبط الموقف، وخذلان الثواني في قطف ثمار الجمرة المعتقة في آواني النحاس المراوغة للهاث عزائه، استمري في المواء مثل البراري واقذفي هذا الوهج خارج احتمال العبور. تزخر الباحة المروية بحكايات امتثال وانعتاق مستديرة بكل تحفة حاول حفرها في الماضي وحقق منها ما يضاهي النجوم جمالا في الهذيان؛ يحفر ويظل يحفر إلى أن يصطدم بالقدر المسمى الانتهاء ويختم الذاكرة باستغفار أعضائه الخمسة والعشرين، حافظة لغيبه، زاهدة في استغلاله ويظل كتفه يأخذ بالنمو ويستحيل رصيفا من الم يمر عليه الصابرون من أمثالي. ارقب اللحظات التي تذوي خلف ساعة بوح، حتى نظراته أصبحت كرات رملية يقذف بها كاهلي فينطبع الغبار على حدبة غفوتي.. افتح الباب المزموري الأزيز الذي بناه جده، أورثته الطبيعة قفلا من أحلام معتقة وأوهام منمقة.. افتح مثل الشاطر حسن وادخل مع ظهيري الأيسر الى الباحة المستفيقة على مغادرتي، يخبرني وهو ماض في انتشاره أن لا سلالم حولية توصلنا إلى الرهبة المثلى وان هناك مصاعد ومغازل فولاذية تنقل كل ما هو مؤلم الى طوابق الرمق  وينتقص منه القيض ويمنح الأشقياء رطوبة أفكاره المختزلة لزمن نجري فيه ويجري معنا بقلنسوة حيائه وقد اغفل  شعر رغبته في بطن أمه فأقبل على ربته دون استئذان، يتذكر، ويدون رأسا زاخرا بأفكار وأخبار،،، لكنها استلمت منه كل البرقيات فأقفلت الباب بإحكام كي لا يطير الزبد الآخر من أنفاسه المستقيلة عن الحروب…
نرقب داخل هذه العروة المستديرة، المقبلة على شاطئ ليس له جوع الأمواج.. قراره في الرجوع عن الماضي واستقراء الأيام المتقوقعة تحت جسر الوديعة، منذ تلك الصفعة توجهت أوهامي نحو اقتراف الواقع وارتجال الموت المحرج مثل ختم على عورة الزمن وسواء واجهته وحدي أم كان معي بظهره المنحني المنتمي الى الأزمنة المشمسة المنتقمة لدم الجنوب ..وهذا مشروع آخر لإنماء الأرواح، يستفتح استمالته السحرية حيث روح الشخص الثالث وجسده وصوته المتلاشي في قدح الماء المتلألىء في بئر اختراق، اختراق ذلك العالم السفلي المنطوي على طبقات أنفاسه السبع، لكل خانة في روحه  باب سماوي فاقع، هو فتح الأقفال الاثني عشر وانطلق عبر الأثير على متن ظهيرة قارصة، فيما كانت لساعات الذابلة تتورم في جفون عشاق التاريخ ورجال الآفات الصعبة… كفاك أيها الحلم نموا على كتف الأخطبوط، هذه التفرعات البغيضة تداعب ما تبقى لي من أفكار دامعة، تعلن عن آلام اقتنيتها من قارعة طريق… انشغل بهذه الضجة التي تضخ كل دفق موت تختارها حسب رغبة المهاجرين مستعملين إيلامي أداة تهديد للرياح السارية عبر وجهي قرابة قرن الى ثلاث سنين محتملة الوقوع بالخطأ بين أوراق شجرة مسترخية، مطمئنة على تلك التلة المراد بترها يوم الزينة الموعود، وهي لا تخلف الميعاد، وكذلك الملوك ساروا نحو المنصة التي رسمتها لهم على خطوط أفكارهم المخزونة في ذاكرة الروح، واستنبطوا التحية من وحي السحرة العظام واختاروا الغفلة بداية لانطلاق ذائقة الموت الحر…
أراقب الشدة وأهز الهمزة وأمد الراء حتى يصل الى بلدانك المغتربة ..كم ستصمت هذه المرة ..وكم ستقول فيما  مضى ،ترى هل ينحني عنق الليل أمام مرآة النهاية …احتمال حضورك وارد في ذهن الجرائر واختلافهم في تسميتك يوازي اختلافي في وجودي بينهم ..حتما هناك أصوات جديدة قادمة من غرفة التعميد المهشمة فوق رأس الحلم، وهناك حتما نفس لا يختفي تحت قميصك.. قميصك المسكون بـ(لاءات) منتهية الأصول، ترقب هفوة كف يريد العدول عن تقمص أصابع حذر، هنالك دائما مسميات لكل هذه الأوهام ولكن في الوقت الراهن وأنا انقر فوق مفتاح القدر، تتجلى صورك المتسلسلة حتى نهاية المفر المؤدي نحوي ..لا ينفك المطر ان يخذل عيني مرة أخرى ويوفر ما تبقى من همساته لأوقات ليس لها تصنيف دموي بين الفصول، هذه الوقفة متعبة، هذه الوصفة مخزية، هذه النطفة ربما ..!
موحلة طرق المسرات، مثل بندقة تتدحرج وما ان تصل مسارح القوم حتى تكون جزيرة أخرى للهجر…
ما أجمل أن انهي ما بدأت  1990وانتهيت عام 2004 وما أجمل أن انهي الورقة الموحشة بإمضاء غريب يشبه انحناءة أغصان طرية أمام خطاب أشباح..
غريب أمر هذه الصفحات …غريب أمر رائحتها، كأنها غيمة افتراضية تحمل معها أغطية ووسادة .. أيقونة وقلادة .. عادية طبعا.. غدا سيمر زورق أبيض حاملا تحت دفتيه دفء المحيط، وكيف أحدثك عن رائحة الموت ولم أذق يوما طعما لبحر صغير اختفى في مسامات غيابي..
أغلق الأوتار على أنفاسها وادخر احتفالا سريا وعشاء مقبورا نستقبل فيه ضيفنا الكريم بعد غياب حال دون إدراك الساعات.. حتما سنغني، حتما سنستفيق على صهيل ديك مهجن، وربما صياح مبستر، لقد علمت منذ اللحظة التي نقرت فيها بإصبع القدر على مفتاح الولوج ، عرفت أن أكون كما تكون أمر محتمل، وأقوم دون قامة واقعد دون احتلال جسدي، قفصا صدريا بمقاس ضيق ……

حول نافذة البرق ثمة انتظار لطائر، وأي طائر! طائر  يجهل ما تحتويه هذه الجثة المتموجة، مع أنفاسه المتضاربة باختلاق، ولا يعرف هذا المخلوق الجميل انه من خلق هذه الربة المعتقلة في غضون اختصاراتها المتكالبة أمام معبدها الزهري …..يجري من تحت قدميه سيل من تساؤلات، تصلني رضوضها متعفنة ويتأخر الألم عن حفلته الليلية المعتادة…
لا ارغب بالتنافس عبر خصلات الساحرة، وهي تتدلى من شرفات البيوت المعلقة، والمتبلة بأوهام … لم يحمل الأعمدة بعيدا كما أمروه، ولكنه خاض معركة دامية في صحراء انفلاته المستغني عن قناع التخفي…
هذه النجوم غادرت مع المقامرين على وهج السماء، وأدبرت في وجه الأرواح .. دفعته البراكين إلى حيث يجب أن يكون، ولكن القبة نسيت ان تتدحرج حول محيط خصره وسحبنا الخيط الأزرق من فوهة الاحتمال، ولكن الأرض لم تتوقف عن الاشتعال، أراه كل لحظة يذوي في تلك الأرض الخضراء، يفقد عينيه ويكسر أسف المارة بتواضعه أمام ذوبان بدأ يفصح عن جيوبه الرطبة، ويفصح بمراسيم تأجيل حتى تظهر التحاليل سلامة موقفه القهري .. لم يحدد الحالة، ارتطم مشرطه بما هو أمضى من الحقيقة، تحملت رائحة وردية وانتعلت رحيله الأخير..
هكذا أثمر اللقاء عن مجد مسبوق بمرآة سماسرة، بدأ ينمو على جلدة حقيبته الدبلوماسية .. رأيت العلم الحريري الصغير، قربه لم تكن أداة الجريمة رغم وجود دم أسلافه على سارية خنوعه ..
بكى حتى اخرج حقبة من عمره، أعتق هضم اللسان لتاريخ ملاذه، وعجنت له نائبته آهات مختلفة من رغاوي ليلة سريرية قشرية فأحب النار وكذا سنحاريب ..
اعتلت هذه القافلة التي تخلفت عن مراسيم التدجين غيوم الغيب المطلق على أشجار الغار . أنقذنا العالم وبقي أن نمنح نصل الإساءة فرصة الانبهار للون غير لون الدم والفراش ..يسترق السمع الى أجفانهم المذهبة بغبار التراتيل، تطقطق خلفهم كل تلك المؤلفات التاريخية ينفرط العنقود لأجل سلام مغادر فوهة  العدول وتتأوه الريح، لا مفر من ولادة أفلاطون غائر يحتمل كل هذا السواد.. غرست العبور في قلب الأرض واتخذت حملات النحيب مواضيع رئيسة في اقتراف تاريخ مزجج.. الآن كتفي يروق لي، بعدما حقنت صدره بالغيض وتورم ناقوس في كاتدرائية أحلامه، كان الأب الحائر لكل احتمالات وجوده، يغفر للتين تهاونه في إطفاء زنبقته وتلقي هاتف الحجر الأخير.. تهافتت البياضات على حافلة الأخبار: سنرسل الموج في طريق العبد المهاجر أئمته نحو أوردة لا تخالف المرور ونستعين باعتبارات جبارة نرمم ما تبقى لنا من وطأة حلم. و سوف احمل هذا الطين عبارة استفزاز، لحمه الوتري خلع قبعة الإباء أمام خلية الأجداد المتشابكين ( نحن هنا )، ونراقب ما يجري في دمك. أوشام حزن مبستر على الطريقة الامزونية، حيث الجدران مع حراب الوشق تتلاطم وحيث الوشق يحمل مؤخرة وطن غاب عن كينونة إصره..
لم تكن ترتدي احتمالك بردة نبي، والآن وفي صنف ارب الإغريق تغبر بكل وخز تلك المبادرات الإلهية نحو علو الحمائم، وتحت الصخور البهرزية تنمي أوكار القبيلة نحو بناء سفن لا يتغوط عليها الأحبار من العشاق، وتعلق الوديعة دون طوفان.. دون غراب فيلسوف يمنح جواز قهر لمقترفي البقاء. تعالينا كي نكون، وعلمنا الأرواح كيفية الاحتقان في حدقة الموت.. العصمة في قبري والقلب في وحدي مستأسد وأنا ارثي أمتي بعرقها الأسود الغائر في ضمير الإله، أتلو الأسماء في لوح الافتراق، وتمنح أنت هذا الطريق ذا الكفين وأخر ذا الكفنين..  
خففوا عن أجناسهم بتمسيدها على عمره المتبقي بين أصابعهم، ورتبوا الأحجار الملونة على ضوء عينيه، ثمة كسوف آخر يحتضر في كبد الرياء.. لماذا أوقفت الافتراش على غيب اللحظة وتركت الهدهد ينخر في بلعوم لهفتي.. كان صينيا تزهدك .. منحتني رأس حِبر محفوف بالمآرب، وسيل أخاديد سبأ وبندقة نبأ .. حملنا القطر والعويل في دلاء، التصقت بها عملات (هاجر) وقسم (ابراهيم)، فاختلفنا على تسميته ونحبه في ملتقى العين الهاربة الى ضمير التبليغ.
تحرك وتحرق واقذف سارية العلم العفنة في غياهب النوح، وامنح الهدهد المذبوح رقصة أخيرة في حلبة دورة المحروق.. بلا منجنيقات ارم ذات العماد ..
______________________________
كاتبة من العراق

Yahoo! Mail - Mail

Configuring External (POP) Mail Accounts in Yahoo! Mail
You can configure Yahoo! Mail to send all your email from one place. You can also retrieve email from your POP email accounts.
An account with POP access is one that you are able to access through an external email client such as Outlook, Eudora, or Netscape Mail. Follow the instructions below to add settings for another email account. Yahoo! Mail can store settings for up to 5 different accounts at one time.
To add an account using the setup wizard:
Click the "Mail Options" link on the top-right side of the screen, and then choose "Mail Addresses" located under the Management column.
Click the "Add" button on the Mail Accounts page.
Enter an account name -- for example, Work, School, etc. -- and click "Continue."
Enter your (POP) mail server name (only POP mail servers are supported at this time).
Enter your user name and password. Note: The user name is different than your email address. Typically it is the text in your email address before the "@" symbol. Your password is whatever you use to access your external mail account and not necessarily your Yahoo! password.
Select an indicator color to mark messages received from this account.
Click the "Setup Mail Server" button.
You are required to verify that you own this account. Clicking the "Send Verification" button will send the verification letter to the email address you are adding. Once you receive the verification letter, enter the confirmation code along with your Yahoo! password to the following page. Upon verification, your new account will be added.
Now that you've added another account to send mail from, how do you use it?
On the Compose screen, you will now have a "From" pull-down menu located above the "To:" field. Choose an address that you wish to mail from by selecting it from the pull-down menu.
If you prefer to send from one address more often than another, you can set an address as default by doing the following:
From the Mail Accounts page, click once on the address you would like set as your default address.
In the account information display to the right, click the "Make Default" link.
Yahoo! Mail will retrieve messages from your external (POP) mail accounts only when you request it.
Currently, you can't configure Yahoo! Mail to retrieve messages from a web-based email account such as a RocketMail or another Yahoo! Mail account that hasn't been set up for POP access. However, you can add an existing Yahoo! Mail account to your Mail Accounts list to send from.
Note: Yahoo! Mail Customer Care doesn't know and can't provide you with the server name, port number, user name, or password for your external mail account. For assistance tracking down this information, contact your ISP or network administrator

Yahoo! Mail - Mail.

The Longest War

The Karen National Liberation Army has waged the longest fight for independence in the world. Now, 58 years later, they may be no closer to their goal than when they started.

By Kevin Sites, Wed Jun 28, 4:54 PM ET

KAREN STATE, Myanmar - When you are meeting a rebel army, I have learned, there is always a dirt road to travel. This occasion, it seems, is no different.

Off a well-paved highway running north from Mae Sot, Thailand, my driver, Nibo, makes a sudden left, wheeling the silver Toyota pickup onto a winding dirt pathway leading through a seemingly endless expanse of cornfields.

It is, as usual during monsoon season, dreary gray, on the cusp of another afternoon downpour. Rows of green stalks rustle in the wind, lulling me into an almost hypnotic calm. But then, after only a few minutes, the ride is over.

Video

Exploring the KNLA encampment
» View

Nibo is out of the vehicle and leading me through the fields. We are mice in a maze of green. When we emerge on the other side, we are on the southeastern bank of the Moei River, which separates Thailand from what was once called Burma, renamed Myanmar in 1989 by the military junta that rules the country.

A long wooden dugout powered by a small outboard motor is waiting for us. We climb aboard and are transported only about 100 yards upriver before we tie up on the other side. Burma.

On the ledge above us I see the silhouette of two men in uniform. As I get closer I can see that one is in his early 20s and the other no younger than his late 50s. The older man extends his hand and introduces himself as Sanplo. He is wearing green fatigues and a maroon beret. He smiles broadly, revealing the few teeth he has left, badly stained brown from chewing betel nut.

"Please excuse me," he says, "my English is not so good."

He leads us over the ridge to an encampment of thatch buildings, including a large meeting place guarded by two young fighters, one armed with the most ubiquitous assault rifle in the world, the Russian-designed AK-47. The other holds an American-made M-16.

Inside, a handful of older men, mostly dressed like Sanplo, await my arrival. They are, I'm told, the leadership of Battalion 101 of the 7th Brigade of the Karen National Liberation Army (KNLA).

The KNLA and its coordinating political arm, the Karen National Union (KNU), have waged a war of liberation against the Burmese military government since shortly after Burma's independence from Britain in 1948. It is a rebellion against ethnic oppression, according to the Karen people, which they have suffered at the hands of the military regime.

At 58 years and counting, the Karen conflict, one of several ethnic conflicts in Burma, is the oldest civil war in the world. From this exposure, it appears the men who are leading it have not missed much of that struggle.

The first commander is introduced to me as Colonel Pawdoh, 51, the youngest of the bunch. He wears a beret, striped polo shirt, black cargo pants and zip up combat boots. His mouth full of betel nut, he says he has been with the KNLA since he was 20 years old.

The second command is a 63-year-old, named Major Thasu, who claims he has fought with the KNLA for 44 years. The battalion's adjutant is a bespectacled and kindly-looking 65-year-old named Captain Raylo, a veteran of 42 years.

On the wall behind a lectern is a painting of Saw Ba U Gyi, the founder and first chairman of the Karen National Union (KNU). Flanking the painting on either side are the KNU's four principles, written in English on the left and in curvy Karen script on the right.

Photos

Fighting a regime » View

While we speak, I write them in my notebook:

1) For us, surrender is out of the question.
2) We shall retain our arms.
3) The recognition of the Karen State must be complete.
4) We shall decide our own political destiny.

They seem, as I look at them, to be ready-made demands, both reaffirmation of the struggle's purpose (probably necessary in one this protracted) as well as clear signposts of deal-breaking points in any negotiations with the Burmese government, known by its latest Big Brother-esque acronym, the SPDC, or State Peace and Development Council.

And at this point in its existence, both the political wing, the KNU, and the military arm, the KNLA, need all the reaffirmation they can muster. They are plagued by division, aging leadership and shortages of manpower and materials.

"At the present," says Pawdoh, "we have no operations going on. We are working on peaceful negotiations."

And in fact there is a kind of "gentlemen's agreement," as Pawdoh calls it, between the KNLA and the Burmese military — the result of a meeting with the military junta in Yangon two years ago.

But it seems to be, at best, a loose agreement. Regular violence is reported, with a flood of Karen and other Burmese refugees crossing the border into Thailand any time there is fresh fighting between the KNLA and government troops.

"The Burmese military constantly violates the cease-fire," says Mahn Sha, the general secretary of the Karen National Union, from a location in Mae Sot on the Thai side of the border. "If they don't stop their military offensive against the Karen people, we will be forced to defend ourselves."

But the threat seems to lack teeth. Quietly, many in the Karen leadership concede that the lengthy struggle has sapped the will of many of the Karen people to continue the fight.

One of the biggest setbacks to the KNU/KNLA's struggle came in 1995, when a breakaway faction called the Democratic Karen Buddhist Army (DKBA) split with the KNLA over disagreements with what they say was a bias in favor of Christians within the KNLA.

That group began working with the Burmese Army. Their insider knowledge, many Karen people believe, allowed the Burmese military to overrun the KNU headquarters at Manerplaw inside Burma in 1995, forcing the leadership and thousands of refugees to flee to the borderlands and across the Thai border.

It was a strategic defeat that both the KNU and KNLA have never fully recovered from.

Another major obstacle for the KNLA, as far as providing a military backbone to the KNU's political pressure, is the lack of military supplies to equip their army.

Major Thasu says the KNLA gets a lot of verbal support from the international community but few weapons, while the Burmese government is supplied with arms from China and India — and by some reports it is also getting new weapons from Russia.

The KNLA, says Thasu, must rely on small arms they can capture from the SPDC or weapons they can buy with money funneled to them through work operations like logging and farming by the Karen people.

Waiting inside the KNLA camp

But the weapons available to purchase, including Vietnam-era M-16s, are often aging as fast as the KNLA leadership.

Both the Burmese military and the KNLA have been accused of profiting from the drug trade (Burma is the second-largest opium producer in the world, behind

Afghanistan

' name=c1> SEARCH
News | News Photos | Images | Web

' name=c3>
Afghanistan) and using those funds to purchase weapons.

Thasu denies the charges that either the KNLA leadership or soldiers are involved with drugs.

"It's illegal," he says. "We take action against anyone who deals with drugs."

The KNLA does admit, however, to experimenting with the use of child soldiers in the mid-1980s, when they developed what they called "the Boy's Company," an entire unit of 14-, 15- and 16-year-old boys orphaned or made homeless through fighting with government troops.

Mahn Sha, the KNU's general secretary, says that international law and pressure made them disband the Boy's Company two years after it started.

However, in an impromptu visit to another KNLA Battalion inside Burma, I came across a boy easily between 12 and 14, shouldering an M-16.

I had clearly surprised him and the other adult soldier he was with. The boy nearly ran into the bush, while I captured just a few seconds of videotape of him.

Mahn Sha says this was an anomaly — that the boy probably just works in the 22nd Battalion's office and does not go to the front lines — even though he was carrying a weapon. Regardless, he said he would look into the incident.

Twenty-year-old Ehphno Roe of the 101st Battalion is old enough to go the front lines, though. He plans to start his day-and-a-half walk there tomorrow morning.

A contrasting youthful face to the KNLA elders I've just met, he says he's been with the rebel force for two years, and that his father is also a fighter.

"I'm not afraid to go to the front," he says with calm but underlying bravado. "The SPDC is oppressing our people. This is what we have to do."

But after 58 years, the lingering question is how much longer the KNLA will have to fight before the Karen people achieve the independence, or at least autonomy, they crave, or whether they will have to submit completely to the rule of the Burmese military government.

الى ( صفيحة ) المدى وجاراتها : درس في الأمانة الثقافية

جمال علي الحلاق
beladalhallak@yahoo.com
الحوار المتمدن - العدد: 1596 - 2006 / 6 / 29

مرغما أجدني على الكتابة دون رغبة فيها ، يجرّني تأريخ ظاهر تتغافل عنه أعين كثيرة ، وحتى لا اتكيّف مثل الخيانة ، اقرّر الكتابة في الموضوع حتى ولو تقزّز وبر الابل .

لا اتحدّث عن الصحافة تحديدا ، بل عن الممارسة التي تتكرّر مع الشهيق والزفير ، اقصد كيفية التعامل مع رأي الآخر .

من فائض القول ان الدكتاتورية الطويلة جعلت الكثيرين من أزلامها بأضلاف جارحة ، لكن ما يؤرقني هنا ، هو استمرار الضلفيات على ممارسة دورها القديم ، فقد تحوّل فيها الى طبع .

أذكر ، يوم كنا في بغداد ، فرج الحطاب وعباس اليوسفي وانا ، قاطعنا الصفحة الثقافية لصحيفة الجمهورية ، بل واطلقنا عليها تسمية ( الصفحة الامية ) ، واطلقنا على مسؤولها - الذي يأخذ الآن مركز سكرتير تحرير المدى - ( مسؤول الصفحة الأمية ) ، لا نذكر الإسم ترفّعا .

كنا لا ننشر في الجمهورية ، وكان ما ينشر عنا فيها يقسم الى قسمين :

1- ما يكتب ضدنا بدفع من مسؤول الصفحة الأمية ، ينشر كاملا مصحّحا سليما من كلّ خطأ طباعي ، كمقالة ( علي بدر ) عن التسعينيين بعد ان اصدرنا بلا موافقة رسمية بياننا ( الرؤيا الآن ) عام 1997 ، واعتبروه جرثومة على الثقافة العراقية يومذاك .

2- ما يكتب عنا بحيادية تامة فإنه يمرّ الى إحدى ثلاث ممارسات :


أ – يرمى اذا كان إذا كان صاحب المقال ليس معروفا لديهم .

ب- ينشر بعد ان يتم رفع جمل كثيرة حتى تتحوّل الدراسة او المقال الى ما يشبه الكلمات المتقاطعة ، ويتم تصحيف العناوين قصدا ، أذكر هنا أن كاتبا وأظنه ( عيسى الصباغ ) كتب دراسة عن كتابي ( تقدم ايها الخرف _ 1999 ) ، واستثمر العنوان كعنوان لمقالته ، فجاءت ( تقدم ايها الخزف ) ، يومها عاتبت ( عبد الامير المجر ) وكان رئيس قسم التصحيح في الجمهورية ، فأجابني : ماذا أفعل لقد نزل العنوان بتوصية .

ج - وفي حال كون كاتب الدراسة اسما معروفا ، فإن الدراسة تتأخر كثيرا ، ويستخدم معها اسلوب ( النشر بالتقسيط ) فتنزل على دفعات متباعدة ، وبهذا تموت الدراسة ويموت تأثيرها ، أذكر هنا الاستاذ ( باقر جاسم محمد ) ، وكان كتب دراسة مهمة عن ( صعادات ) مجموعتي الثانية في بغداد ، وأخبرني أنها ستنشر في صحيفة الجمهورية ، قلت له يومها : لن تنشر ، وإن نشرت فسوف يتمّ حذف الكثير منها ، سيتمّ تشويهها . وما حصل أنني قرأت القسط الأول منها فقط .

هذا ما كان يحصل معنا في بغداد أيام زبيبة والملك .

وأكل الملك زبيبته التي ضاهت هكذا تكلم زرادشت كما وصفها سكرتير تحرير المدى الحالي يومذاك ، وكنا نعلّق يومها بأن يكون الحاج زبالة - صاحب أهم عصير زبيب في شارع الرشيد - الموزع الوحيد للكتاب .

وتأملنا أن يجرف التغيير قمامة الأرض ، لكن ما حصل أن الطوفان أضاف الى قمامة الأرض قمامة السماء .

لماذا اكتب كلّ هذا أنا البعيد قارة ومحيطا ؟
بعث لي الجميل ( محيي المسعودي ) ايميلا يخبرني فيه : " اليوم نشرت لك المدى العراقية ورقتك في مؤتمر سدني للشعر حاول الاطلاع عليها من خلال الانترنت "
وهو يقصد دراستي الاخيرة ( الشعر العراقي الحديث : قراءة اجتماعية ) ، التي ألقاها - بالانجليزية - نيابة عني الجميل محسن بني سعيد في مهرجان سدني للكتاب ، وكانوا قد خصّصوا جلسة كاملة للشعر العراقي ، كنا ( ظافر عويد وفاضل الخياط وانا ) ، وقد حقّقت الجلسة نجاحا جميلا ، أكثر من مائة وعشرين مستمعا من جنسيات كثيرة جاءوا ليسمعوا شيئا عن العراق ، حتى انهم طلبوا منا اعادة الجلسة في شهر تموز القادم .

وكنت قد نشرت الدراسة على موقع الحوار المتمدن http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=66182 ، ثم نشرت كاملة في صحيفة الديار الاردنية بعد يوم من القائها في سدني .

الذي فاجأني ، ان صحيفة المدى استخدمت نظام التقسيط القديم ، http://www.almadapaper.com/sub/06-703/p13.htm#1

ولم تكتف بذلك ، بل ( قرضت ) القسم الأول من الدراسة ، وشوّهت رأيي الشخصي تجاه الجواهري .

يبدو أن مجسّات التحسّس أصبحت في غاية الشفافية على حدّ تعبير الشاعر ( فرج الحطاب ) !

كيف أقرأ هذه الممارسة ؟

قبل يومين قلت أمام قرابة مائة إنسان من جنسيات كثيرة : الطغاة لا يتعلمون ، كلّ واحد منهم يكون ابتداء ، وهنا تكمن المأساة .

واليوم أقول بلسان فصيح : الأميّة لا تتعلم أبدا ، والكارثة أنّ لها من يحتضنها دائما ، الأميّة جندي أعمى جعلوه قناصا على مرّ التاريخ .

ما الفرق بين ان تجعل نفسك سيفا على رقاب الآخرين ، أو أن تجعل صمتك البليد نافذة لتشويه آراء الآخرين .

قالت لي صديقة خليجية وقد أحسّت قرفي : الحمد لله ان الدراسة نشرت كاملة في اماكن عديدة . ماذا لو لم تكن منشورة أصلا ؟

هنا تكمن خطورة الممارسة ، عندما يتمّ قمع أصوات لا منفذ لها ، عندما يتمّ تشويه الحقائق التاريخية ، عندما تلتفت فلا تجد غير الضلفيات !

من العادي جدا ان يكون لك وجهة نظر مختلفة ، لكن ، ان تفرض قراءتك على الآخر ، فإنك تجذّر لعنف يدوم ، خصوصا أنك لا تمنح الآخر حقّ الإعلان عن رأيه كما هو ، ثمّ ، كيف تبيح لنفسك ما لا تحتمله من الآخر ؟

قلت في ( صعادات – 1997 )

" لا يحقّ لأحد
ما لا يحقّ لي "

أقول لصحيفة المدى وجاراتها ، عندما نمتلك الجرأة على نشر الكلمات كما هي فلننشر ، أو فلنبتعد عن التشويه ، الذي لا يمكن الا ان يكون متعّمدا .

الوعي البديل ، الذي نحلم أن نراه على الشارع العراقي ، لا يمكن ان يتحقّق عبر آليات نسف الآخر أو تشويهه .

أشهد أنني كنت حرّا ، خرجت على الطوق وأنا في بغداد أيام زبيبة وطباليها ، وخرجت على الطوق وانا في عمان ، وما عاد لحضوركم الثقيل ثقلا ، لكنني أتألم لمن هم
هناك ، يعيشون معكم ، ويتأملون حياة أفضل

hi

hi

***serialz.to*** Download Serials 2000, Serial Box and Updates get your Version of Serials2000 and all the Updates instantly!

***serialz.to*** Download Serials 2000, Serial Box and Updates get your Version of Serials2000 and all the Updates instantly!.

٢٨‏/٦‏/٢٠٠٦

  Iraq Insurgents Claim to Kill 4 Russians
Updated 1:36 AM ET June 26, 2006



By NADIA ABOU EL-MAGD

CAIRO, Egypt (AP) - An al-Qaida-linked group posted a Web video Sunday
showing the killings of three Russian embassy workers abducted earlier this
month in Iraq. A fourth also was said to have been killed.

An accompanying statement by the Mujahedeen Shura Council, an umbrella
organization linking seven insurgent groups including al-Qaida in Iraq, said
all four Russians had been killed. Russia's Foreign Ministry said it had not
yet confirmed the hostages' deaths.

The 90-second video, posted on an Islamic Web site that frequently airs
militant messages, showed the beheading of two blindfolded men and the
shooting of a third.

In the footage, two men clad in black and wearing black ski masks shout "God
is great!" before beheading the first man. Then one militant appears
standing over the decapitated body of a second victim lying in a pool of
blood, with the head placed on top of the body.

The footage of the beheading victims shows a closed room with white walls.
The shooting appears outdoors in what looked like an alley between
buildings.



The footage was stamped with the logo of al-Qaida.

"God's verdict has been carried out on the Russian diplomats ... in revenge
for the torture, killing and expulsion of our brothers and sisters by the
infidel Russian government," the statement said.

The video begins with a verse from the Quran appearing in white letters on a
black screen, and a voice reading "Those who aggress on you, you aggress on
them."

One at a time, the four men appear on camera, staring ahead and speaking in
Russian. Then the camera cuts to the killings.

Footage of the men speaking into the camera is dated June 13, but the
footage of the killings is undated.

Four Russian embassy workers were abducted June 3 after an attack on their
car in Baghdad's Mansour neighborhood. A fifth Russian was killed in the
incident.

The captives include the embassy's third secretary, Fyodor Zaitsev, and
three other staffers: Rinat Agliulin, Anatoly Smirnov and Oleg Fedoseyev.

In Moscow, the Russian Foreign Ministry said it had not independently
confirmed their deaths.

"The Ministry of Foreign Affairs and our embassy in Iraq are using all
methods and are continuing work to verify the information," ministry
spokesman Mikhail Kamynin said.

Moscow vehemently opposed the U.S.-led military campaign and has continued
to keep its distance from Washington on the issue of Iraq. Four Russian
workers were killed in ambushes in Iraq in 2004.

On Wednesday, the Mujahedeen Shura Council posted a statement on the
Internet saying it had decided to kill the four Russians, prompting one
hostage's sister, a Muslim, to make an impassioned plea for their freedom.

"I beg you to pardon them and release them. You are Muslims, and Islam,
before anything else, is a religion of peace and justice," Aliya Agliulin,
wearing an Islamic headscarf, said on Al-Jazeera television on June 21,
according to an Arabic voiceover of her statement.

"I, as a Muslim like all other Muslims in Russia, feel pain for what is
happening in Iraq. Please act wisely and think of the feeling of the
families of the hostages and their children who are waiting for their
return. ... My brother is the lone provider for our family."

Videos of beheadings were an early signature of the Iraq insurgency, as well
as a grisly trademark of tapes produced by the late Abu Musab al-Zarqawi.
But such graphic images have become rare in the past year.

The exception was a June 10 video showing militants beheading three Iraqis
accused of belonging to a Shiite "death squad." Its posting three days after
al-Zarqawi's death in a U.S. airstrike suggested an attempt to show his
killing had not weakened militants' resolve.

"Anonymous Infidel - Scares away the primitives with fire"
<messiah2999@yahoo.com> wrote in message
news:1151278888.781095.277160@y41g2000cwy.googlegroups.com...
> In the mooslims murders own words.
>>
> "Beggar scholars (affiliated with governments) will speak that> slaughtering infidels is sacrilegious and so on. We tell them that this> is the book of God, which will be the judge,"  - The mooslime> terrorist.
>>
> IOW, it's the korans fault.>> The story is here:> http://tinyurl.com/juqsa
>>
> The video is here:> http://tinyurl.com/o5akm> 

تورام : سخرية الأسبان سبب فوزنا

أخبار

 


باريس/أ ش أ/صرح نجم الدفاع الفرنسي ليليان تورام ذو الأصل الافريقى أن استهزاء الجماهير الأسبانية بالنشيد الوطني الفرنسي بإطلاق صفارات الاستهجان زاد من تصميم اللاعبين الفرنسيين على تحقيق الفوز على أسبانيا .

وأضاف تورام فى حديث لصحيفة /ليكيب/ الفرنسية أن تقليل بعض اللاعبين الأسبان من قدر اللاعبين الفرنسيين بزعم ارتفاع متوسط عمر اللاعبين الفرنسيين كان أيضا من العوامل التي أثارت حمية المنتخب الفرنسي ليكتسح المنتخب الأسباني بثلاثة أهداف جميلة ملعوبه فيما أحرز الأسبان هدفهم الوحيد من ضربة جزاء مشكوك في صحتها.

وكان جون مارى لوبان زعيم اليمين المتطرف في فرنسا قد أنتقد وجود عدد من لاعبي المنتخب الفرنسي من أصول أفريقية مشيرا إلى أنه لا يشعر بأن هذا المنتخب الفرنسي الذي يطغى عليه اللون الأسمر يمكن أن يمثل الشعب الفرنسي ذو البشرة البيضاء .

وأعرب تورام عن شعوره بسعادة غامرة بعد أن نجح مع زملائه فى إدخال البهجة و السرور في قلوب الفرنسيين مشيرا إلى أنه عندما رأى علامات الفرحة و السعادة ترتسم على وجوه المشجعين الفرنسيين بعد نزولهم بالآلاف إلى شارع الشانزيليزيه بوسط باريس شعر بمزيد من التصميم لتقديم عرض قوى أمام البرازيل في دور الثمانية في فرانكفورت يوم السبت القادم.

وأعترف تورام بأنه يعشق لعب البرازيل منذ أن كان طفلا مشيرا إلى أن جميع لاعبي كرة القدم في العالم تمنوا في طفولتهم أن يواجهوا يوما ما منتخب البرازيل مشيرا إلى أنه لا يزال يتذكر مع ذلك فوز فرنسا على البرازيل فى نهائي كأس العالم الذي أقيم فى فرنسا عام 1998 .

وأعترف تورام بأن المنتخب البرازيلي الحالي يعتبر واحدا من أفضل المنتخبات البرازيلية لوجود عدد من النجوم الأفذاذ بين صفوفه غير أنه أعتبر أنه يشعر بسعادة أكبر عندما يكون الخصم رفيع المستوى مثل البرازيل عن مواجهة خصوم أقل مستوى .

وردا على سؤال حول ما إذا كان لاعبو فرنسا سيخوضون مباراة البرازيل بقدر أقل من التوتر من لاعبي البرازيل على أساس أن الترشيحات بالفوز تصب في مصلحة البرازيل أكثر من فرنسا قال تورام/ أن البطولات الكبرى لا تعرف فريقا أوفر حظا أو فريقا أقل حظا مؤكدا أن فرنسا فريق جيد و سيثبت ذلك فى ملعب فرانكفورت يوم السبت القادم /.

وأكد تورام أنه شعر بسعادة لا يمكن وصفها عندما أحرز زين الدين زيدان هدف فرنسا الثالث فى مرمى أسبانيا مشيرا إلى أن هدف زيدان كان بمثابة هدف التحرير الذى حرر المنتخب من أى خوف من التعادل و لعب وقت اضافى