٥‏/٢‏/٢٠٠٦

استفتاء شعري

عزيزتي الشاعرة المبدعة / عزيزي الشاعر المبدع

تحية المودة والإبداع الجميل ،،
وكل وقت وأنت بكل خير وشعر ..

إنني بصدد العمل على دراسة حول اللحظة الأولى للقصيدة، أي لحظة الإشراقة الأولى، فكما قال الشاعر بول فاليري: "تَهِبُناَ الآلِهَةُ الْبَيْتَ الأَوَّلَ بِظُرْفٍ وَدوُنَ مُقاَبِلٍ؛ أَماَّ الْبَيْتُ الثاَّنيِ فَعَلَيْناَ صَنْعَتُهُ."، فإن للحظة البرق الأولى أهميتها في انطلاق النص الشعري في فضائه، أو ربما تختفي تلك الومضة دون أن يقبض عليها الشاعر/ ة.

برجاء تزويدي بشهادتك عن تلك اللحظة، شاكراً لك هذا سلفاً، ومقدراً إبداعك الشعري..
وإرفاق صورة شخصية

بمودة واحترام ،،

محمد حلمي الريشة
(شاعر من فلسطين)
المحرر الثقافي في جريدة "الحياة الجديدة"

للمراسلة:
muhammad_h_rishah@yahoo.com


ملاحظة: ستنشر الشهادات تباعاً في الصفحة الثقافية لجريدة الحياة الجديدة
ومن ثم سوف تصدر في كتاب خاص
  سفينة الأسى

موسى حوامدة

* إلى الصديقة الشاعرة عبير زكي لمناسبة رحيل والدها؛

بأي كلمات أخاطبك، وقد نفدت كلها،وبأي صور فنية وشعرية أعبر لك عن حزني معك وإليك،وبأي بريق عينين ألتقيك، لنختلس لحظة هاربة من زعفران ثقيل وتافه؟؟ ما عدت أطيق كلمات الرثاء، وأنا أحس أن حرارة الفقد تلسعني، تلفح صدري،ما عدت أملك تعازي أقدمها، في محراب اللغة وهشاشة المعنى، وأي ريح تحمل سفينة الأسى، وقد غرقت في مياه النحيب، كلماتنا المبللة بندى شباط المتهاطل من عين الغيوم المتهالكة على وجه الطبيعة؟

    ما أن تحركت فينا الشفقة، واقترب منا الحنين، حتى انكسر قوس قزح، قمنا نعزي الأشعة، بخيوط السماء المتلاشية، في انكسار الضوء، وتقاطع العتمة، فزاغ دعاء الوالدين ورضا الصعايلك الطالعين من كتب السيرة ،وأيام تمضي ولا تتوقف يحسبها المتلهف سرابا، فإذا به عمر يتدلى من روزنا التاريخ،لا يتلكأ في المسير، إلا إذا فاجأته الزنازن وحيل الإنتظار،هنا تكمن الفجيعة، متوردة الخدين، توزع الزنابق على العابرين وقطاع الطرق والمتصوفين اللاهين عن تقديس الطقوس.

لم يكن بد من ترويع الزهور،وكنس الهناء من أروقة السكينة،لم يكن مفر من تخويف العصافير، لكي لا تستقيم الزقزقة، وتسكب رنينها في أذن الصمت،ولم يكن هدف محدد للموت، سوى زعزعة أركان الطمأنينة، في غرف السهارى المترنحين، من ثقل الفقد والوجع،وما أن تهب نسائم الوحشة،تشتعل الجوانح باللوعة، تنهمر العبرات من جسد الفتنة، قطوفا دانية ليشرب المحزونون من فم النبع السرمدي.

 خشية الرماد، تجشأ السقم نهاره المقيت،انخلع سواد الزوابع، سرت في جثة الكون، حمى الغياب، ومد الخشوع أنيابه النحاسية، جاست جنوده حنين الديار، وفراغ الخيول النازفة العائدة من معركة الشجن،وما بين تذكر الرحيل، وتناسي الغد، تجلس خَيَّاطة الموت، تحيك أكاليل السفر، وتختار من تعبره الطيبة، سهلا مثل سكين الدهشة.

مدي يا جيوش الجنازات، مدي ستائرك الوجودية،فوق حدائق القبور،وأقيمي للهباء حفلة تنكرية،اصعدي أنتِ يا غلال النطف،عاليا في تابوت القهر ، فلم تسعفني الرياح بتنظيف الزوايا، من فحيح الخسارات،ولو أني أعترف للحقيقة بدهشة التفاح، في معبد الحيرة، وزهو العنب في بساتين الشك الخصيب، ونضوج العبارة في سهول الرذاذ الشاسعة.

        ولا أكتفي برثاء الكلمات، أسكب الروح في عروة القصيدة، أكحل عين الفجر، بمداد الندم، وعويل المترادفات، وأهمس للحياة، كفى بالنصال، برزخا للكمأ المريض.

Musa_hawamdeh@yahoo.com

Mouse Hunter - Karim2k Blog - The 10th Tunisian Bloggers meetup

10th Tunisian Bloggers meetup
Posted at 13:57 in Blogging Hell.

This one was certainly the most lovely ever ! at 13h o'clock I entred inside Biwa to find noone, I havene't even recognized Evil drako, I've phoned to MMM to cut with the trouble (I often get one day before in the meetup), Subzero told me that I was right and thta he is coming, back to the cafe, but this time I have identified Evil Drako with his non-blogger friend, I sat down and made some phones to friends falling down from their bad as sundays are used to practice sleeping.
far to be at time, bloggers always came late, and that's why the gathering of the fiest ten bloggers had taken an other hour, first I've saw two pretty girls in trouble like if they were searching for something, after a little hesitation I've asked them id they were for the meetup, they asked "yes", so I have invited them to our table.
The were 23 peapole on the table featuring the really lovely blond journalist that seemed loving and knowing Tunisian blogs, she took some notes before Adib jumped in the next chair and started to talk for hours and as usual he give us a promising speech of maghreb Blog.
Infinity has been the key success of this meetup, first she invited many bloggers using her aging breeze of serenity to attract them and it worked, Aimed got there in her honor, them she took the tour around the bloggers asking them how is it going socially and "bloggly" with that Algeria home-made smile making everybody feel better, thank you Infinity !
As usual here was no agenda, but we did talk al lot about Blogging as we got many new faces around, and that was naturally enough.

Mouse Hunter - Karim2k Blog - The 10th Tunisian Bloggers meetup.