٢٨‏/٣‏/٢٠٠٦

مركز الرواية العربية بمدينة قابس التونسية في ندوته السنوية

الرواية والفنون


وليد السليماني GMT 18:00:00 2006 السبت 25 مارس  موقع ايلاف



-1-
بمدينة قابس التونسية عقد مركز الرواية العربية ندوته السنوية (الرواية العربية والفنون) أيام 10-11 و12 مارس 2006، وفاء منه لتقليد ثقافي انطلق منذ 1992 حيث يتداول النقاد والمبدعون قضايا الرواية العربية من زوايا متعددة. وقد رصدت لكلمة محمد الباردي (مدير المركز) في البداية هذا التوجه الذي تدعمه جهود الباحثين والأدباء داخل تونس وخارجها. عرفت الجلسة الأولى ثلاث مداخلات، وترأسها شعيب حليفي، وافتتحها كمال الزغباني (آداب صفاقس) بموضوع الرواية ونظام الفنون الجملية، منطلقا من المرجعيات الجمالية لهيجل في تحديد الفنون وتعبيراتها عن الفكر، ليخلص الباحث إلى اعتبار الرواية فن الفنون، متنقلا بعد تمهيدات نظرية إلى تحليل نموذجين من الرواية العربية، ثرثرة فوق النيل لنجيب محفوظ، ورواية الاسم والحضيض لفضيلة الشابي، فكل نص يحمل خطابات تشكل رؤيته مستفيدا من باقي الفنون، عبر الذهاب –في استثمارها- إلى ممكنات تلك الفنون.
عمر حفيظ –باحث تونسي- تدخل في موضوع (الرواية والشعر) متمثلا طرائق الروائي في استعمال الشعر بأساليب جديدة انطلاقا من اعتبار الكتابة – عموما- هي هدم بين الأنواع. وقد سعى عمر  حفيظ إلى اختبار فرضياته على ثلاثة نصوص روائية، )المستلبس( لنور الدين العدوي والذي يؤسس بلغة شاعرية لعلاقة حميمية بين الخطابين الشعري والروائي عبر توظيفة للشعر قناعا يخدم شخصية )أحمد العروس( وباقي وجوهه.
وفي رواية )النخاس( لصلاح الدين بوجاه يرصد الباحث نزوع الروائي المستمر إلى الهدم للغة والحدود الأجناسية، متخذا من أشعار رامبو، بودلير والفنان الشيخ العفريت سبيلا لبناء معاني جديدة ومتحركة ومتفاعلة. وختم عمر حفيظ مداخلته بتحليلات ضافية لرواية ابراهيم درغوثي )الدراويش يعودون من المنفى(.
وواصل من منظور نظري، محمد بن عياد )آداب صفاقس( الحفر في موضوع الرواية والشعر باحثا في طبيعة كل جنس ليستنتج مجموعة من أشكال التفاعلات : التفاعل التوحيدي، التفاعل الازدواجي، التفاعل الإقصائي ثم التفاعل التنافري.


-2-
في الجلسة الثانية التي رأسها محمد عبازة تدخلت رفيقة بن مراد )آداب صفاقس( ببحث )الرواية العربية من أسلوبية الكتابة الأسلوبية الإخراج( مدققة في المصطلحات والمفاهيم قبل الوقوف عند ملامح تحويل الرواية باعتبارها نصا لغويا إلى نص فرجوي يعتمد الصورة. وفي تحليلها لهذه العملية كانت رفيقة تربط الإبداع بالفلسفة وأبعاد التحويلات، وحول )ظواهر مسرحية في الرواية( وقف أحمد الجوة )آداب صفاقس( عند مفهوم الحوارية ممهدا بالتحليل للبعد المسرحي في بعض نصوص حنا مينة حين يغلب عليها الحوار والمناجاة مما يمنح النص الحناوي نفسا مسرحيا.
المداخلة الأخيرة في هذه الجلسة نحت نحو الشهادة للقاص والإعلامي ظافر ناجي :(النص من الأدبية إلى الصورة) باحثا بتدقيق من خلال تجربته العلاقة بين السيناريو وهو شكل تقني لكتابة تخييلية والرواية باعتبارها نصا لغويا وبلاغيا، كما تحدث عن تجربة المونتاج التي تنتج نصا أو نصوصا تخييلية عدة.
 
-3-
 وانطلقت الجلسة الثالثة من حيث انتهت الثانية بمداخلة الشريشي المعاشي (المغرب) بموضوع (الرواية العربية والسينما : بحث في علاقات التحويل والاقتباس) باسطا مجموعة من الأسئلة والمعيقات أثناء التحويل، عبر عدد من النماذج العربية من المغرب، تونس، مصر، وفلسطين... بالإضافة إلى نهجه مقاربة مقارناتية لهذا التحويل في الرواية/السينما العربية والعالمية.
كما تساءل محمد الجويلي عن الرواية والفن بين المساءلة الفلسفية والمقاربة الأنترويولوجية عن حدود العلاقة بين الرواية والتاريخ عارضا لمسار هذه العلاقة في نصوص عالمية ومن خلال تنظيرات هيجل ولوكاش وستراوس.
محي الدين حمدي سيعود إلى سؤال آخر حول الشعر في روايتي حبك درباني للبشير خريف ومدينة الشموس الدافئة لمحمد رجب الباردي كون الشعر نوعا مخصوصا من القول والرواية خطاب، كما أجاب الباحث عن ماهية حاجة الرواية إلى الشعر محللا النصين وتنوعهما الدلالي.
وحول اقتباس الرواية للمسرح بين محمد المسعدي كاتبا ومحمد ادريس مقتبسا ومخرجا، ركزت مداخلة محمد عبازة على الجوانب التقنية والأدبية التي تصاحب التحول من الرواية إلى المسرح مستشهدا برواية المسعدي )حدث أبو هريرة قال( والصياغة المسرحية لمحمد ادريس، وما رافق ذلك من مشاكل واختلافات.


-4-
الجلسة الرابعة والأخيرة والتي ترأسها محمد الباردي) مدير الندوة( عرفت أربع مداخلات افتتحها صلاح الدين بوجاه )روائي ورئيس اتحاد الكتاب التونسيين( ببحث من معمار الوكالة إلى معمار الرواية قراءة في رواية وكالة عطية للروائي المصري خيري شلبي، متطرقا إلى الاحتفاء الكبير بالمكان وكل مستلزماته في الرواية وهندستها والوظائف المرتبطة بها، كما تطرق إلى ملمح التشعب والتشتت في الرواية )المتاهة المنغلقة( وإيقاع الرواية الذي يمثل إيقاع مجتمع المهمشين.
شعيب حليفي )آداب الدار البيضاء/بنمسيك( قارب موضوع )الرواية والأفق المزدوج( من منظور فهم أسئلة الرواية وطبيعتها، وطبيعة السرد العربي القديم، في علاقتهما بكافة الأشكال والفنون، وأفق الرواية المنفتح على البحث عن شكل كلي للقول الإبداعي، من تم فهي تستثمر قدرتها هذه لتحويل الأشكال والفنون الأخرى وخضنها وبالتالي جعلها في خدمة دلالتها ورؤيتها الفنية.
وحول الكتابة الراسمة في الرواية العربية تحدث محمد الخبو عن ائتلاف المكاني )الرسم( بالزماني )الروائي( وعلاقات الفن التشكيل بالرواية قبل أن ينتقل إلى تحليلات على نص )جلسات الكرى لجمال الغيطاني( وبعض التمثيلات من نصوص أدوار الخراط.
آخر متدخل محمد نجيب العمامي استعاد سؤال علاقة/الرواية بالمسرح )المسرح في الرواية عند فرج الحوار( من خلال روايته )في مكتبي جثة( باحثا في هذه العلاقة من خلال بعض المكونات : الفصل، الحوار، المشهد، الإشارات الركحية. ثم محللا بعض خطابات الشخصيات الحوارية.


-5-
تخللت الجلسات الأربع، جلسات موازية للشهادات التي أدلى بها عدد من الروائيين التونسيين وهم : عبد الواحد ابراهم، محمد الجابلي، حافظ محفوظ، مسعوده بوبكر، ناصر التومي، عبد الجبار العش، الهادي ثابت، حسن بنعثمان، نور الدين العلوي، آمال مختار وفرج الحوار.
وقد تحدثوا جميعهم عن ملامح من تجاربهم الروائية وعلاقاتهم بالفنون مما يعكس رؤيتهم الجمالية. واختتمت هذه الندوة، في جو علمي ونقاش ممتد، وقد تم اقتراح مشروع الندوة المقبلة حول )أشكال تجلي العجائبي في الرواية المغاربية(.


صلاح نيازي وهاملت

المزيد من إيلاف : مناجيات هاملت الخمس

صلاح نيازي

لا يكاد يختلف آثنان – مهما اختلفت مشاربهما – على أنّ مناجيات  هاملت الخمس، هي من لباب الشعر، ومن أروع ما أتتْ به ملكة شعرية في صناعة القول. تتوقّتُ المناجاة الأولى في مرحلة دقيقة من حياة هاملت، وهي بعد في مقتبلها، فهزّت صميمه، وصبغت نظرته إلى الحياة، وإلى الجنس البشري بصبغة أقرب ما تكون إلى العد"

عملية الإصلاح البورقيبية

عملية الإصلاح البورقيبية للعام 1956

أبو خولة GMT 16:30:00 2006 الإثنين 27 مارس  موقع ايلاف


تثبت عديد التجارب أن الإصلاح السياسي لا يعني الكثير ولن يحالفه النجاح في غياب الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي. في محاضرة أخيرة لبرهان غليون، الأستاذ بجامعة السوربون بباريس، قال "إن معضلة الإصلاح قديمة بدأت مع الثورة العربية، لكن لم يكن هناك إصلاح بعدها". من الواضح هنا أن الأستاذ غليون قد تجاهل عملية إصلاح كبرى ونموذجية لباقي الدول العربية والإسلامية، ألا وهي عملية الإصلاح البورقيبية للعام 1956 في تونس، والتي تواصلت في 1962 مع اعتماد برنامج حازم لتحديد النسل وإدماجه في مخططات التنمية الاقتصادية مع توفير الإطار المؤسسي له بإنشاء الديوان الوطني للتنظيم العائلي. ونتج عن عملية الإصلاح هذه التخفيض في عدد السكان إلى قرابة 10 ملايين حاليا، مقابل 15 لولا تحديد النسل. وسمح هذا بنمو لدخل الفرد يفوق ضعف النمو الذي تحقق في مجمل الدول العربية الأخرى، مما أدى في النهاية إلى معدل دخل الفرد في تونس، مقوم بالقدرة الشرائية للدولار الأمريكي (أي مضاعفة الدخل للدول التي تكون أسعارها نصف الأسعار في أمريكا، على سبيل المثال)، في حدود 7.2 آلاف دولار، مقابل 3.6 آلاف دولار في سوريا و4 ألاف دولار في المغرب و4.3 آلاف دولار في الأردن و 3.9 آلاف دولار في مصر (المصدر: تقرير التنمية البشرية للعام 2005 – برنامج الأمم المتحدة الإنمائي).


بدأت عملية الإصلاح البورقيبية في شهر أغسطس 1956 بصدور مجلة الأحوال الشخصية التي منعت منعا باتا تعدد الزوجات وحددت العمر الادني لزواج الفتيات بـ 18 سنة، كما وفرت الحماية اللازمة للمرأة في حالة الطلاق، الذي تم تقييده بقرار يصدر عن المحكمة.


تم اعتماد هذه الإجراءات الثورية والضرورية اقل من 5 أشهر بعد حصول الدولة على الاستقلال التام من فرنسا في 20 مارس 1956 مما يعني ان العمل على إعداد القانون كان من أولى أولويات الحبيب بورقيبة، الذي وجه ومنذ حصول الدولة على الاستقلال بتكوين لجنة مختصة لإعداد القانون. لكن أعضاءها فشلوا في الإقرار بإلغاء تعدد الزوجات، حيث حصل اتفاق على تحديد ذلك بزوجتين عوضا عن أربعة. عندها اخذ الحبيب بورقيبة مسودة القانون واحدث التغييرات التي أراد ( أهمها إلغاء تعدد الزوجات )، ثم تمت المصادقة على ذلك في البرلمان، وقدم بورقيبة القانون بنفسه في خطاب مشهود للشعب، يوم 13 أغسطس 1956، شرح فيه أبعاد الإجراءات المتخذة لمستقبل تونس. ومن يومها أصبح هذا التاريخ عيدا وطنيا للمرأة تحتفل به البلاد بأكملها، رجالا ونساءا.


ما كان بالإمكان اتخاذ هذه الإجراءات الثورية والحضارية التي أنقذت نصف المجتمع من حالة الشلل والدونية والاستعباد لولا شجاعة الرجل الأخلاقية والسياسية المنقطعة النظير، التي خبرها في ما بعد عرب المشرق عندما صدمهم خطاب بورقيبة الشهير بمخيم أريحا للاجئين الفلسطينيين عام 1964، الذي طالب فيه بقبول الشرعية الدولية المتمثلة في قرار التقسيم.


أمثال عبدالناصر وبن بلة وبومدين وحتى الحسن الثاني لم يقدروا على اتخاذ هكذا قرارات. عبدالناصر، على سبيل المثال، هنأ بورقيبة على انجازه هذا في لقاء بينهما بمناسبة جلاء القوات الفرنسية عن قاعدة بنزرت، لكنه لم يجرؤ على اتخاذ نفس القرارات التي كانت مصر في أمس الحاجة لها، متذرعا أمام بورقيبة بعدم تقبل الرأي العام لها.
بالإضافة إلى عامل القناعة الشخصية والشجاعة الأخلاقية والسياسية، أهم ميزة أفادت بورقيبة مقابل نظرائه من الحكام العرب الآخرين، ضعف القوى التقليدية الممثلة أساسا بجامع الزيتونة، التي وقع تهميشها تدريجيا منذ تأسيسه الحزب الدستوري الجديد عام 1934. وهذا خلافا للدور الكبير الذي يلعبه الأزهر في مصر، على سبيل المثال، الذي وقف وعلى مر العصور عائقا أمام تحرير المرأة، كما ثبت مجددا الأسبوع الماضي عندما عارض الشيخ الطنطاوي المشروع الجديد لقانون المرأة، مما أدى لاستدعائه للحضور لمجلس الوزراء.


يعني هذا أهمية التغلب على قوى التخلف والظلام في سبيل انعتاق المرأة العربية، مما يتطلب تقوية ساعد القوى التنويرية في المجتمع ( نقابات، أحزاب إصلاحية، جمعيات نسوية... )، عوضا عن طعنها من الخلف كما يحدث حاليا في أكثر من قطر عربي. ولعل الطريقة الأنجع لتطور هذه القوى تتمثل في إصلاح التعليم الذي يغرس في النشأ مبادئ المساواة واحترام الذات البشرية، وإشاعة ثقافة المواطنة والتقدم بدعم إعلام ذي اتجاه تحرري يتصدى لإعلام قوى الظلام الذي قوي عودة بالدعم البترو – دولاري اللامحدود. لكن الإصلاح ممكن حتى في هذه الظروف غير الملائمة.


في المغرب قامت القوى الأصولية بإنزال مئات الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع منذ 1999 للتصدي لإصدار مدونة قوانين الأحوال الشخصية مأخوذة في معظمها من مدونة الأحوال الشخصية التونسية أيام حكومة المعارض الاشتراكي عبدالرحمن اليوسفي. لكن الملك اغتنم فرصة ضعف هذه القوى بعد الحادث الإرهابي لتفجيرات الدار البيضاء بتاريخ 16 مايو 2003، وتمكن من تمرير المدونة. و في الكويت، عارضت القوى السلفية في البرلمان القرار الأميري للعام 1999 بإعطاء المرأة حق الانتخاب ولم تقبل هذه القوى بالأمر الواقع إلا يوم 16 مايو 2005 عندما ذهبت الحكومية الكويتية إلى البرلمان بالقانون في يد والتهديد بحل البرلمان في اليد الأخرى.
هذه الأمثلة تعني أن الإصلاح ليس مستحيلا، عندما تتوفر العزيمة السياسية لذلك. اليوم والحكومات العربية تقتنع بضرورة إصدار قوانين جديدة لصيانة حقوق المرأة، عليها الرجوع لعملية الإصلاح البورقيبية للعام 1956 بل اعتماد مجلة الأحوال الشخصية التونسية كأنجع واقصر الطرق لتحقيق الإصلاح المنشود.


 Abuk1010@hotmail.com

Christian Convert Vanishes After Release

Christian Convert Vanishes After Release




Mar 28, 6:48 AM (ET)

By AMIR SHAH















AFGHAN_
(AP) Abdul Rahman, an Afghan man who converted from Islam to Christianity, is interviewed during a...
Full Image



KABUL, Afghanistan (AP) - An Afghan man who had faced the death penalty for converting from Islam to Christianity quickly vanished Tuesday after he was released from prison, apparently out of fear for his life with Muslim clerics still demanding his death.

Italy’s Foreign Minister Gianfranco Fini said he would ask his government to grant Abdul Rahman asylum. Fini was among the first to speak out on the man’s behalf.

Rahman, 41, was released from the high-security Policharki prison on the outskirts of Kabul late Monday, Afghan Justice Minister Mohammed Sarwar Danish told The Associated Press.

"We released him last night because the prosecutors told us to," he said. "His family was there when he was freed, but I don’t know where he was taken."







Deputy Attorney-General Mohammed Eshak Aloko said prosecutors had issued a letter calling for Rahman’s release because "he was mentally unfit to stand trial." He also said he did not know where Rahman had gone after being released.

He said Rahman may be sent overseas for medical treatment.

On Monday, hundreds of clerics, students and others chanting "Death to Christians!" marched through the northern Afghan city of Mazar-e-Sharif to protest the court decision Sunday to dismiss the case. Several Muslim clerics threatened to incite Afghans to kill Rahman if he is freed, saying that he is clearly guilty of apostasy and deserves to die.

"Abdul Rahman must be killed. Islam demands it," said senior Cleric Faiez Mohammed, from the nearby northern city of Kunduz. "The Christian foreigners occupying Afghanistan are attacking our religion."

Rahman was arrested last month after police discovered him with a Bible during a custody dispute over his two daughters. He was put on trial last week for converting 16 years ago while he was a medical aid worker for an international Christian group helping Afghan refugees in Pakistan. He faced the death penalty under Afghanistan’s Islamic laws.















AFGHAN_01
(AP) An Afghan youth prays over the unconstructed part of a mosque in the center of Kandahar province,...
Full Image
The case set off an outcry in the United States and other nations that helped oust the hard-line Taliban regime in late 2001 and provide aid and military support for Afghan President Hamid Karzai. President Bush and others had insisted Afghanistan protect personal beliefs.

U.N. spokesman Adrian Edwards said Rahman has asked for asylum outside Afghanistan.

"We expect this will be provided by one of the countries interested in a peaceful solution to this case," he said.

Fini, the Italian foreign minister who is also deputy premier, will seek permission to grant Rahman asylum at a Cabinet meeting Wednesday, a Foreign Ministry statement said.

Fini had earlier expressed Italy’s "indignation" over the case. Pope Benedict XVI also appealed to Karzai to protect Rahman.

Italy has close ties with Afghanistan, whose former king, Mohammed Zaher Shah, was allowed to live with his family in exile in Rome for 30 years. The former royals returned to Kabul after the fall of the Taliban regime a few years ago.

Asked whether the U.S. government was doing anything to secure Rahman’s safety after his release, State Department spokesman Sean McCormack said in Washington that where he goes after being freed is "up to Mr. Rahman." He urged Afghans not to resort to violence even if they are unhappy with the resolution of the case.

The international outrage over Rahman’s case put Karzai in a difficult position because he also risked offending religious sensibilities in Afghanistan, where senior Muslim clerics have been united in calling for Rahman to be executed.

---

Associated Press Writer Daniel Cooney contributed to this report.