٢٦‏/١‏/٢٠٠٦

2612006

إيفكس: أنباء من الشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حرية التعبير
_____________________________________________
المنظمة المصرية لحقوق الإنسان: رقابة غير مقيّدة على الصحف التونسية

المصدر: المنظمة المصرية لحقوق الإنسان, القاهرة

البيان التالي صادر عن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بتاريخ 19ديسمبر 2005 و تم  نشره مع آيفكس وفقا لإتفاقية شراكة متبادلة.
رقابة غير مقيّدة على الصحف التونسية
ينبّه المرصد الوطني لحرية الصحافة والنشر والإبداع إلى ما عمدت إليه السلطات التونسية بمصادرة العدد الأخير من صحيفتين أسبوعيتين ومجلة ثقافية شهرية.
فقد تولّى يوم الخميس 20 جانفي 2006 أعوان الأمن بالزي الرسمي والمدني بمصادرة العدد 343 من جريدة الموقف (معارضة، لسان حال الحزب الديمقراطي التقدمي) والعدد 799 من جريدة أخبار الجمهورية (خاصّة) من نقاط البيع في كامل جهات البلاد وحجزه.
وهو ما حصل كذلك في بداية الشهر الجاري بالنسبة إلى عدد جانفي 2006 من مجلة الحياة الثقافية الشهرية التي تصدرها وزارة الثقافة التونسية.
ولا تقوم السلطات التونسية عادة بإبلاغ مسؤولي النشريات الصحفية بأسباب عملية الحجز وتكتفي بمنع تداولها دون إعلام رسمي. فلم تتلقّ إدارة جريدة الموقف أيّ إشعار بأسباب هذا الإجراء، وغالبا ما يتم حجز معظم نسخ الجريدة من الباعة وتسليمها لهم عشية استرجاع الموزّعين لها.
ويقول صحفيّو أخبار الجمهورية أنّ عرضها لخلفيات المشكلة القائمة بين إحدى الشركات الصناعية الميكانيكية ووزارة النقل البرّي بالإضافة إلى افتتاحية مدير الصحيفة الموجّهة إلى الوزير الأوّل كانت وراء عملية المصادرة.
ويُعتقد أنّ افتتاحية مدير تحرير مجلة الحياة الثقافية في نقد السياسة الثقافية وراء سحبها هي الأخرى.
وتنفي السلطات التونسية رسميّا باستمرار ممارستها للرقابة أو مصادرة الصحف وحجزها.
وكان مجلس النوّاب قد صادق في 9 جانفي 2006 على تحوير بمجلّة الصحافة يقضي بأن لا تخضع للإيداع القانوني النشريات الصحفية اليومية والدورية والمجلات الصحفية والدورية التونسية، غير أنّ وزارة الداخلية تقوم بمصادرتها بعد أن تصل إلى الأكشاك.
كما تقوم السلطات التونسية بمنع بعض الصحف الأجنبية، وخاصة الفرنسية، من التداول في تونس عند تطرّقها للشأن السياسي التونسي.
والمرصد الوطني لحرية الصحافة والنشر والإبداع:
  • يعتبر أنّه بعد إلغاء سلطة الإيداع القانون المفروضة على الصحافة، انفرد وزير الداخلية وحده بمقاييس المحظورات التي هي معايير الرقابة الأمنية والسياسية فقط.

  • يطالب بحذف الفصل 73 من مجلة الصحافة الذي يخوّل لوزير الداخلية صلاحيات غير مقيّدة لحجز كلّ عدد من دورية أو صحيفة يعتبره "من شأنه أن يعكّر صفو الأمن العام". ويطالب بأن تسند تلك الصلاحيات إلى سلطة القضاء.

  • يستنكر احتجاز هذه النشريات، ويعتبره دليلا على تسلّط الرقابة على العمل الصحفي وانتهاكا لحريته.

  • يعتبر أن مصادرة حرية الصحافة في تناقض صريح مع كل القوانين والضمانات الوطنية والدولية لحق التعبير والكتابة والنشر ويطالب السلطات التونسية بوضع حد عن هذه الممارسة التعسفية .

عن المرصد الرئيسد. محمد الطالبي

بوش يبدي تحفظا إزاء فيلم "Brokeback Mountain"

كنساس، الولايات المتحدة (CNN)-- يبدو أن فيلم الدراما "جبل بروكباك" Brokeback Mountain الذي يدور حول علاقة تربط بين اثنين من رعاة البقر المثليين، يثير حفيظة العديد من الجهات وفي مناطق مختلفة من العالم.
فبعد تصدره عددا من صحف الخليج مؤخرا، لتنبري أقلام القراء منها المؤيد لعرضه في الصالات الخليجية ومنها المعارض له، كونه منافي لتقاليد المنطقة وسيضر ببنية المجتمع المحافظ، طُلب الاثنين من الرئيس الأمريكي جورج بوش إبداء رأيه فيه.
بوش الذي تفاجأ بالسؤال الذي جاء على هامش اجتماع عقد في جامعة كنساس الاثنين، بقي لثوان مترددا في الكلام ومتنحنحا.
فكان من أحد الحضور التدخل وتشجيعه بالقول "سيعجبك الفيلم، يجب أن تشاهده" وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس.
عندها أجاب بوش بالقول إنه يفضل التحدث عن أمور تتعلق بتربية الماشية، في تلميح إلى امتلاكه مزرعة كرووفورد بتكساس، مضيفا أنه "لم أشاهد الفيلم، لكني سمعت عنه."
يُذكر أن الدراما العاطفية Brokeback Mountain اختاره نقاد السينما في نيويورك ولوس أنجلوس مؤخرا كأفضل فيلم هذا العام.
كما نال أربع جوائز "غولدن غلوب" بينها أفضل إخراج للمخرج التايواني أنج لي وأفضل فيلم درامي، وهو بالتالي مرشّح لنيل عددا من جوائز الأوسكار

غوتفريد بن شاعر المانيا

الشاعر الألماني غوتفريد بِنّ يشرّح الإنسان طبيّاً ولغوياً
 
الشاعر والطبيب الألماني غوتفريد بِنّ يُرجع مأساة الإنسان إلى تركيبته العضوية ويتمرد مثله مثل هِردر ولِسنغ على جيل الآباء والدين. الشاعر مزج بين ثلاثة تيارات أدبية ـ فلسفية واعتبر من روّاد الحداثة في القرن الماضي
 
في عمله المسرحي التجريبي "الصوت من خلف الستارة" (Die Stimme hinter dem Vorhang ) يجعل الشاعر والناثر الألماني غوتفريد بِنّ Gottfried  Benn إحدى شخصياته تشكو من أن الإنسان مصمم بطريقة تبدو معها كما لو أن كلّ ما يفعله سيكون محكوماً بالفشل لا محالة، فهو "عاجز عن إيقاف الحروب،  وعاجز عن إقامة نظام اجتماعي عادل، وإذا ما بدأ التفكير، فإن تفكيره سرعان ما يتحوّل إلى مأساة". ويُرجع الشاعر والطبيب المتخصص في الأمراض التناسلية غوتفريد بِن مأساة الإنسان الحديث إلى تركيبته العضوية بالدرجة الأساسية والتي لا تُتيح له إمعان النظر حتى في هذه المأساة، لأن غريزة البقاء الكامنة فيه تجعله يقتنع بكل شيء، بل يخضع له دون أدنى مقاومة. بيد أن الإنسان من وجهة نظر غوتفريد بِن كائن انثروبولوجي خاضع لظروف بيئية وثقافية تحدد في نهاية المطاف مساحته الفكرية والذهنية.
 
المولد والنشأة
 
ولد غوتفريد بِن عام 1886 بناحية مانسفِلد القريبة من مدينة آيزليبن، حيث ولد ماترين لوثر المصلح الديني المعروف. كان والده قسيساً بروتستانتياً، فدرس بِن في البدء الفلسفة واللاهوت، قبل أن ينتقل إلى دراسة الطبّ بمدينة برلين، حيث أقام وتوفّي هناك عام 1956. وينتمي بن إلى طائفة من المبدعين الألمان أبناء القساوسية الذين تمردوا على آبائهم وعلى الدين معاً ومنهم لِسنغ وهِيردر وجان باول الذي أعلن موت الله مطلع القرن التاسع عشر وكذلك فريدريخ نيشته الذي تناول هذه الموضوعة بتفصيل شديد فيما بعد. وكان غوتفريد بِن، شأنه شأن العديد من الأدباء الألمان في القرن العشرين قدّ تأثر بأفكار نيتشه، إلا أنه كان ينتقد الروح المثالية وأحياناً التفاؤلية التي تغلب عليها مثلما تشير مواعظ زَرادشت ذات اليوتوبيا المسطحة، على حدّ تعبير بِن.
 
صدمة الحداثة
 
ورغم تمرده الظاهر على تعاليم نيتشه، فإنه وقع تحت تأثير العدمية المطلقة وروح التطيّر والقلق التي تركت آثارها واضحة على النتاج الفكري والأدبي الألماني في مطلع القرن العشرين، قرن الحداثة بامتياز. وقد رافقته هذه النزعة العدمية حتّى آواخر حياته. فكتب ذات مرّة معبراً عن إحساس ابن المدينة الحديثة: يا لها من مسرحية قرود! فكلما نزلت إلى الشارع ترى أصحاب المطاعم يتمنون لك الجوع والعطش وأطباء الأسنان يتمنون أن تلهتب لثّتك ورقاعي الأحذية يتمنون أن يتمزّق حذاؤك ورجال الدين يعدونك بالجحيم، والعاملين في القضاء يصرخون مطالبين بارتكاب الجرائم، فهؤلاء كلّهم يريدون أن يلعبوا أدوراً كبيرة!
كان بِن قد صدم الوسط الأدبي بقصائده الأولى التي وضعها تحت عنوان "معرض الجثث" Morgue التي استهلها بقصيدته الشهيرة التي شكلّت علامة تاريخية في تطور الشعر الألماني"زهرة الأسطر الصغيرة" Kleiner Aster ذات الجوّ السوداوي الجنائزي على نحو مرعب. فبِن يتحدث هنا عن سائق عربة توزيع البيرة مات غرقاً وقد حشر أحد ما زهرة أسطر ليْلكية اللون بين أسنانه. وعندما أمسك مشّرح الجثث بسكين طويلة قطع بها أضلاع الصدر ثم الحنك واللسان ارتطم بالزهرة الصغيرة فسقطت فوق المخّ الملقى جانباً، فوضعها في التجويف البطني بين القطن الطبّي عندما أخذوا يخيطون جسده ثم خاطب الطبيب الزهرة: "إرتوي في مزهريتك مطمئنة، يا زهرة الأسطر!"
 
تجاوز العدم
 
إن قصائد بِنّ المبكرة تعبر بلا شكّ عن أحاسيس الإنسان المندحر، المأزوم، الوجودي والعدمي والخالي من الأوهام، وقد صاغها بلغة باردة برودة الفولاذ. وأراد من خلال ذلك أن يتجاوز حالة العدم عبر الحقيقة الوحيدة المتاحة أمامه والمتمثلة حسب اعتقاده بالإبداع الفنّي الخلاّق بغية تحويل اليأس إلى طاقة جمالية تفجّر الحواس الإنسانية فتملأها بكلّ ما هو حسّي أرضي. لكنه لا يحقق انتصاره على العدم إلا عبر التجاوز الواعي للذات واختراق كينونة الإنسان وتحطيم الهياكل التقليدية للغة وقدسيتها وأنساقها المألوفة، ليس على مستوى الجملة أو العبارة الشعرية، بل على مستوى المفردة الواحدة أيضاً. فكان بنّ يركّب أحياناً مفردات ألمانية قديمة ويخلطها بكلمات فرنسية وإغريقية ثم يصوغها في توليفة برلينية: مفردات نحتت من البيولوجيا وعلم الأجناس والتشخيصات السريرية والعمليات الجراحية، فيهبها إيقاعاً صوتياً صارماً في جدته، ينطوي على معان مرهفة "تحفّز الأدمغة وتثيرها وتكسرها وتدميها فتجلعها خلاّقة مبدعة" على حد قول الشاعر نفسه.
وصدرت مجموعة المشرحة عام 1912 أي قبل عشرة أعوام من نشر توماس إليوت قصيدة "الأرض اليباب" التي أحتفي بها باعتبارها المحطة الأولى للحداثة الشعرية.
 
بين التشريح والتجريب
 
حاول بِنّ هنا أن يمزج بين ثلاثة تيّارات أدبية- فلسفية على أقل تقدير وهي المدرسة الطبيعية التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة مطلع القرن العشرين بعد أن استنفد آرنو هولتس وغيرهارد هوبتمان وتوماس مان معظم طاقتها، والمدرسة التعبيرية التي لم تكن قد أفصحت عن ملامحها بعد إلا من خلال الكتابات الأولى لروبرت موزيل وكازيمير أدشمدت والوجودية التي لم تكن تحوّلت بعد إلى منهج فلسفي وحياتي ثابت. وبهذا المعنى فإن بنّ أصبح من روّاد الحداثة في القرن العشرين إن لم يكن من أهم مؤسسيها، هذه الحداثة التي اتسمت بالدقة التشريحية الجراحية إلي استأصل بها بن ترهلات اللغة، وإحاطتها بما هو أسطوري ميتافيزيقي عبر صياغة الألم الإنساني بمعرفة عضوية مدهشة، إضافة إلى الرؤية الفلسفية المكتنفة بالجرأة والغموض الجمالي. ورغم أن غوتفريد بِنّ شرّح جسد الإنسان طولاً وعرضاً مثلما فعل في "زهرة الأسطر" و "المصران الأعور" و "الطبيب" وغيرها من القصائد المعروفة، إلا أنّه لم يعثر في نهاية بحثه على أي أثر للروح، مما جعل يأسه يزداد حدّة وقتامة، فاتخذت قصائده المتأخرة تنحو منحى جنائزياً قدرياً. عاش بِنّ حياة مضطربة، خطرة، واشتغل طبيباً ميدانياً في الحربين العالميتين، وقرر البقاء في ألمانيا في وقت غادر فيه أغلبية الكتّاب والفنانين والمثقفين الألمان وطنهم إبّان الحكم النازي. لكن أعمال بِنّ منعت عام 1936 بأمر من وزير الدعاية غوبلز شخصياً، ثم سحبت منه رخصة عيادته الخاصة، فأصبح في حالة من العوز المادي والعزلة حتى بعد الحرب التي حطمت منزله وتسببت في انتحار زوجته.
 
حسين الموزاني  
 

اسرائلية تسرق كمال بلاطة

بلاطة يتهم الجزيرة بالترويج لمنتحلة إسرائيلية

. نجوان درويش
بالعربي إلى "الجزيرة"، في حال أنهم لا يقرؤون الانجليزية!
نجوان درويش/ القدس: "إن الاستيلاء على ملكية فكرية في الحقل الأكاديمي، مساو للاستيلاء على بلد وأرض في عالم السلطة والهيمنة السياسية"... كمال بُلاطه. وجه الفنان التشكيلي والباحث الفلسطيني المعروف كمال بلّاطه رسالة إلى موقع "الجزيرة الالكتروني باللغة الانجليزية" تتعلق بنشرها مقابلة مع كاتبة إسرائيلية تعمل في جامعة هارفارد الأمريكية قامت بانتحال القسم الأساسي من كتاب لها عن الفن الفلسطيني من أطروحة بلورها كمال بلاطه في دراساته التي سبق أن نشرت في "الموسوعة الفلسطينية" الصادرة بالعربية وفي "موسوعة الفلسطينيين" الصادرة بالانجليزية وفي دراسات متفرقة نشرت في مجلات أميركية وفرنسية على مدار العقود الثلاثة الأخيرة. وقد قام ناشر الكتاب البريطاني بإرجاء إصدار الكتاب مدّة ستة أشهر إلى حين قيام الكاتبة الإسرائيلية بتنظيف الكتاب من الانتحالات التي أورد بلاطه إثباتات وبراهين على وقوعها، في عملية سطو فظيعة قامت فيها الكاتبة الإسرائيلية على الحقوق الفكرية لبلاطه الباحث الفلسطيني الرائد الذي تعد كتاباته الأهم فيما يتعلق بدراسة الفن التشكيلي الفلسطيني والتأريخ له. أرسل الفنان بلاطه رسالته الأولى بتاريخ 16 ديسمبر الماضي إلى "الجزيرة" موجهة للصحفي الذي قام بإجراء الحوار، وحين لم يتم الرد عليها أتبعها بلاطه برسالة أخرى بتاريخ 26 ديسمبر إلى مدير البرامج الدولية في موقع "الجزيرة" الالكتروني شارحاً في الرسالة عدم موضوعية الجزيرة بترويجها لكتاب منتحل دون إتاحة فرصة الرد للطرف الآخر، وملخص ما يطلبه بلاطه هو حقه بالرد على الكاتبة الإسرائيلية، ولكن رسالة بلاطه الأولى والثانية قوبلتا بالصمت، أم أنه الاستخفاف الواضح بأبسط أخلاقيات الصحافة، في تقاليد "عالمثالثية" تتصور أن الإنسان العربي أو المثقف العربي غير جدير بالرد عليه وخصوصاً حين يتعلق الأمر بإسرائيلية من هارفارد تعلم –بحكم تفوقها العرقي- ما لا يعلمه الباحثون العرب وتمسك بالمعرفة من قرونها!
رسائل الفنان بُلاطه إلى موقع "الجزيرة" الالكتروني تم نشرها بالانجليزية على مواقع الكترونية في الولايات المتحدة، من قبل مجموعات تضامنت مع الفنان بُلّاطه الأستاذ السابق في جامعة جورج تاون في واشنطن. إن كانت الجزيرة لا تقرأ الانجليزية فها نحن نترجم رسالة الفنان بُلاطه إلى "مدير البرامج الدولية" في موقع "الجزيرة" الإخباري إلى اللغة العربية؛ لعلهم هذه المرة يقرؤون!
ترجمة لرسالة الفنان كمال بُلاطه:
عزيزي السيد جيبز،قبل أكثر من عشرة أيام، كانت الرسالة المرفقة قد بعثت بالبريد الالكتروني الى مراسلكم في الولايات المتحدة وكندا السيد إسماعيل المقدم. وهي تتعلق بنشر مقابلة على موقعكم الالكتروني أجراها السيد المقدم مع "مؤرخة الفن" الإسرائيلية غانيت أنكوري التي كتبت كتاباً عن الفن الفلسطيني . وحتى الآن لم يصلني جواب من مراسلكم.لقد تم وصف المؤلفة الإسرائيلية على موقعكم الالكتروني أنها المدافعة التي تقدم " بديلاً للرواية الصهيونية" وأنها " ربما أخيراً أخرجت الفن الفلسطيني من الظل"، وهذه مزاعم بعيدة عن الحقيقة. فالفصول الثلاثة الأولى من كتاب أنكوري الذي تم وصفه على موقعكم هي فصول منتحلة بالكامل من كتاباتي في هذا الموضوع. لقد قام الناشر اللندني - والذي سبق أن أعلن أن الكتاب سيظهر في أكتوبر الماضي - بتأجيل طباعته حتى شهر اذار2006 ، حين اطلع على البراهين التي قدمتها. وفي إجابته وعدني أن كل الأجزاء المنتحلة من كتاباتي سيجري تداركها. وقد أبديت استعدادي بتزويد مراسلكم بالدلائل الدامغة بأن ناشر أنكوري قد اعترف بذلك وأقرّه. وبما أنني أناصر كل بند من بنود الميثاق الأخلاقي الذي تتبعه "الجزيرة"، فقد كنت أتوقع من السيد المقدم أن يقوم بالتحضير الضروري قبل إجراء حوار مع هذه السيدة الإسرائيلية؛ فإذا كان عديم المعرفة بموضوع الفن الفلسطيني، فقد كان بإمكانه أن يسأل أحداً من هذا الحقل قبل إجراء المقابلة. فبلا مؤاخذة، كتاباتي في هذا المضمار نشرت على نطاق واسع منذ العام 1970، وقد ظهرت باللغة العربية والانجليزية والفرنسية علاوة على ترجمات ظهرت باللغة العبرية. وأرجو أن تكون على ثقة بأني لا أكتب بهدف أن تزيلوا الموضوع المنشور من على موقعكم الالكتروني كما أني لم أحاول منع نشر الكتاب. على العكس فإني بالكامل مع مناقشة كل ضروب الآراء، ما دمتم تقدمون الجانب الآخر للقصة. ونظراً لأني أتوقع أنكم تسيرون حسب منظومة المبادئ الخاصة بكم والتي تتضمن تعهداً بـ "السعي لوصول الحقيقة" فإني على ثقة بأنكم ستقومون بمنحي فرصة الرد على ادعاءات أنكوري ،عبر حديث صحفي على موقعكم. وهذا من الممكن أن يتم معي عبر التلفون أو البريد الالكتروني، وفي الوقت ذاته فإني سأكون مسروراً بتزويدكم بأية مستندات لازمة قد تحتاجونها للتحضير للقاء.في الختام اسمح لي أن أقتبس من رسالتي لمراسلكم السيد المقدم: " إن الاستيلاء على ملكية فكرية في الحقل الأكاديمي، مساو للاستيلاء على بلد وأرض في عالم السلطة والهيمنة السياسية. إن الوقاحة التي استولت بها غانيت أنكوري على المعلومات ونسبتها لنفسها، تسلك نفس المخطط الذي يستطيع المرء أن يتتبعه في تاريخ الثقافة الإسرائيلية".أشكر الاهتمام و بإنتظار ردكمبإخلاص، كمال بُلّاطه

المسيري يدخل عالم الويب

أول موقع الكتروني لعبد الوهاب المسيري
. سلوى اللوباني
سلوى اللوباني من القاهرة: أطلقت دار الشروق موقعاً جديداً ضمن مشروعها الثقافي لعام 2006 للدكتور "عبد الوهاب المسيري"، المفكر العربي والاسلامي، والعضو السابق بوفد جامعة الدول العربية لدى هيئة الامم المتحدة، حاصل على الماجستير في الادب الانجليزي والمقارن من جامعة كولومبيا عام 64، والدكتوراة في الادب الانجليزي والامريكي والمقارن من جامعة رتجرز عام 69، هو المستشار الاكاديمي للمعهد العالمي للفكر الاسلامي بواشنطن منذ عام 92، عضو مجلس الامناء لجامعة العلوم الاسلامية والاجتماعية في واشنطن منذ عام 97، عنوان الموقع
www.elmessiri.com/ar يحتوي الموقع على سيرته الذاتية بالاضافة الى مجموعة مقالاته التي نشرت في مختلف الصحف المصرية والعربية، منها الاسلام والغرب، عقلية الناخب الامريكي، غياب المركز الديني، الانفتاح على ثقافات العالم، اقباط مصر والانتماء الوطني وغيرهم الكثير، بالاضافة الى ما نشرته بعض مواقع الانترنت، وتضمن الموقع قائمة بعناوين جميع اعماله المنشورة باللغتين العربية والانجليزية، بالاضافة الى الاعمال المترجمة، وعناوين الدراسات التي تمت عن اعماله، مع عرض لمجموعة من كتبه، بالاضافة الى عرض ل "موسوعة اليهود واليهود والصهيونية"، التي تتناول كل جوانب تاريخ العبرانين في العالم القديم، وتواريخ الجماعات اليهودية بامتداد بلدان العالم، وعلاقات افراد الجماعات اليهودية بالمجتمعات التي يوجدون فيها وبالدولة الصهيونية، وخصص الموقع قسم خاص بالاصدارات المستقبلية لمؤلفاته، ويحتوي حالياً على اصدار بعنوان "في الخطاب والمصطلح الصهيوني"، ومن الأقسام المميزة للموقع هو قسم "قائمة تفسيرية"، الذي يحتوي على أهم اعماله التي صدرت باللغتنين العربية والانجليزية، مثل نهاية التاريخ، مقدمة لدراسة بنية الفكر الصهيوني، الاقليات اليهودية بين التجارة والادعاء القومي، موسوعة المفاهيم والمصطلحات الصهيونية، والجدير بالذكر أن د. المسيري سيعقد ندوة في الثلاثاء الثالث من كل شهر، الساعة السابعة والنصف مساءاً في جمعية مصر للثقافة والحوار، يتحدث فيها عن موضوعات مختلفة، وقد اصدر د. المسيري على مدى 30 عاما العديد من الاصدارات في موضوعات مختلفة وهي، الصهيونية، حركة التحرير الفلسطينية والانتفاضة، الشعر الفلسطيني، الخطاب الاسلامي، العلمانية، التحيز، ما بعد الحداثة، الادب الانجليزي، ولديه العديد من الاصدارات الموجهة للطفل العربي.salwalubani@hotmail.com

السخرية من الاسلام والنبي محمد -ص- كما ورد في صحف دانماركية يناير 2006


تم ازالة الصور المعنية وذلك احتراما للمشاعر الدينية وللرأي العام العربي الاسلامي




الأول يقول لصاحبه : ماذا يفعل ؟ هل يصلي إلى مكة ؟ الثاني مجيباً: لا إنه يدفن وجهه في التراب !

ملحوظة / مكتوب على مؤخرة الرجل الساجد/ مسلم معتدل





(( لجنة التحكيم تواجه صعوبة في اختيار سيدة أفغانستان لعام 2001))!!
(( الآن الإسرائيليين الملاعين لن يدعونا ندخل دولتهم لنستمتع بيوم من العمل المحترم ))!!