٣٠‏/٦‏/٢٠٠٦

Untitled

Blogs Of The Day

Blogged with Flock

Untitled

Speaking in Tongues

 

يتكلمون بالألســـــــــــنة

 

Writers in Exile-in Canada

 

حين يتعرض الكتّاب المنفيون إلى الاغتصاب اللغوي

 المنفى/ المهجر ليسا حنينا فقط، بل شبكة مترامية من الإشكالات والارتكاسات الروحية والنفسية

تورنتو: جاكلين سلام

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=19&issue=10074&article=370417

يخوض الكتّاب المنفيّون أياً كان البلد الأم، التحدّيات والتجارب الأشد خصوصية، قسوة، اغتراباً، تنوعاً، وخصوبة. إنها تجربة يومية بكل حذافيرها وتكتسب خصوصيتها وغناها تبعاً للظرف الشخصي والنفسي لهذا الكائن المنفي/ المهاجر، الذي يبدأ طفولة متأخرة جديدة مواجهاً معطيات وأبجدية الواقع الجديد، إلى جوار ماضيه بما يحمل من تشعبات.

نتعرف في هذه الأنطولوجيا الصادرة في كندا عام 2005 بالانجليزية، على بعض جوانب تجربة المنفى أو المهجر، كما تبوح بها أقلام كتاب وصحافيين قدموا من العالم إلى كندا لاجئين منفيين، هاربين من عسف حكومات بلادهم، باحثين عن ذواتهم المنكسرة، عن بيت جديد، وعن أصدقاء ومستقبل شديد الغموض ومشرع على احتمالات النكبة والفرح.

قد تشكل مسألة الصراع مع اللغة الجديدة التحدي الأكبر الذي يعيشه الكاتب المبحر إلى بلاد لا يجيد أبجديتها، لذلك قد تكون المسألة الأصعب في إعداد وتحرير كتاب عن المنفيين وبأقلامهم، هي مسألة الترجمة الأمينة، وهذا ما تشير إليه «ماغي هيلوينغ» محررة هذه الأنطولوجيا، الشاعرة والكاتبة العاملة في رابطة قلم كندا ـ هيئة كتّاب المنفى.

«يتكلمون بالألسنة» مجموعة تضم مجموعة من اثني عشر قلماً من أصقاع العالم، شرقه وغربه، وتقع في 125 صفحة من القطع المتوسط. إنهم يتكلمون بأكثر من لسان، لا ليبشروا العالم وأنفسهم بالخلاص، بل ليقولوا عثراتهم، مخاوفهم وتجاربهم، ليبحثوا عمن يسمعهم، عمن يقرأ لهم، عمن يفتح لهم الأبواب إلى البيت الكندي الكبير، ليختلط حبر كلماتهم ومعاناتهم ورؤاهم بالخريطة الثقافية المعاصرة، وليشاركوا في صياغة الموزاييك الكندي الشاسع، الشديد الخصب والتعقيد، الذي ترصعه وتهندسه أقلام هؤلاء حين يتلعثمون في خطابهم، حين ينكسرون، وحين يتحققون، وحين يبتهجون، وأيضاً حين لا تكف أرواحهم عن المقارنة بين عالمين، فيكتبون ومن زوايا نظر مغايرة للسائد، ثم ينطلقون إلى صحف العالم للتعريف به، بفائض جماله ونقصانه.

في المقدمة التي تصدرت الكتاب، يقول الكاتب الكندي المرموق جون رالستون سول، الذي شغل مركز رئيس اتحاد كتّاب كندا في دورات سابقة والعضو الفخري في الرابطة، انه يرى أن يكون الخيار مفتوحاً أمام الكاتب ليذهب إلى اللغة التي يجيد التعبير من خلالها، مشيراً إلى نقطتين حساستين: «يجب أن نكون حذرين من الرأي القائل بان اللغة الانجليزية لغة عالمية، هذا كلام يحمل كولونيالية في جوهره ويفتح الأبواب شاسعة أمام الإمبراطورية البريطانية، وكذلك الفرنسية. والنقطة الثانية هي أن إرغام الآخر على الكتابة بالانجليزية، يجرده من إمكانية التعبير عن نفسه بالصورة المثلى.. إنها تحد من انطلاق أفكارهم» ص 11.

كما يتطرق إلى مسائل عدة تخص الكتابة والترجمة ومعضلة تأمين المعيشة من خلال الكتابة. ويطلب سول من الجهات الثقافية العليا في كندا، أن توفر برامج خاصة ونوافذ لاستيعاب هذه التجارب التي تصبح بدورها نافذة لكندا نحو العالم الآخر، بل وتكشف أبعاداً ومعاني جديدة للأشياء العادية المحيطة. وهو ينتقد أيضاً آلية عمل الهيئات المعنية في ثقافة كندا لتقصيرهم، فيقول «عادة، الكنديون يتركون نشر الكتابات العالمية للأميركيين والبريطانيين، وهذا ما يدعنا في خانة الدفاع عن النفس، حتى وإن كنا ناجحين. الآن حان الوقت لأن نتحرك بقوة، لنقود لا لنتبع..».

المنفى/ المهجر، ليسا حنيناً إلى البيت الأم وفقط، إنه شبكة مترامية من الإشكالات والارتكاسات الروحية والنفسية يخضع لها الفرد، لذلك تكون تجربة الكتابة مسألة معقدة وتأخذ حيزها في الزمان والمكان كي تصل. وهذا ما يصلنا من المقاربات المتشعبة التي قدمها المشاركون في هذا العمل. وتمتد أبعاد المنفى لتشمل الجميع كما تشير ماغي هيلوينغ، محررة الانطولوجيا: «اللغة هي ما نحتاجه جميعنا للوصول إلى الآخر، إننا جميعنا منفيون بدرجات عن بعضنا بعضا. كلنا نبحث عن اللغة المثلى التي تمكننا من التعبير عن أنفسنا للوصول إلى الآخر» ص 10.

اغتصبتنا اللغة الإنجليزية

يضع هذا الكتاب بين يدي القارئ تجربة مؤلفين من مختلف الأعمار والرصيد الإبداعي ومن مختلف لغات العالم. فنقرأ رحلة الكاتب الإيراني الكندي «رضى باهراني»، الذي أصدر قرابة 45 كتاباً في مختلف صنوف الأدب، إلى جانب تجارب شبابية جديدة، لأصحابها إصدار أو اثنان في القصة، الحوارات الإذاعية، المقالة، الرواية، والمسرحية. نتعرف على الأسماء التالية والبلد الأم: زدنكا أسين، ناشرة ومذيعة من يوغوسلافيا السابقة. أندريه هيلا، صحافي وكاتب من ألبانيا. مارتا كومثا، صحافية من اثيوبيا. ستيلا لي، صحافية من الصين. فيريشتا مولافي، مترجم وكاتب من ايران. فاروق ميرتاج، شاعر وقاص وروائي من ألبانيا. سنيثيلاثن راتناثباباسي، صحافي من سري لانكا. بنجامين سانتاماريا اوشو، صحافي وممثل من المكسيك. جورج بوانيكا سيريمبا، كاتب مسرحي من أوغندا. غوران سيميك، شاعر وكاتب من صربيا ـ يوغوسلافيا سابقاً. ومهري يلفاني، قاص وروائي من ايران.

المقالات المنشورة تمت ترجمتها بمعونة أصدقاء أو بمعونة أعضاء متبرعين للعمل الطوعي في رابطة «قلم كندا»، حيث تم تنسيق شبكة اتصال بين الكاتب والمترجم، لإيصال أقصى ما يمكن من روح اللغة الأصلية. عينة غنية بإرهاصات ومواضيع متشعبة، تأخذنا مرة إلى السجون التي عاشها بعضهم، إلى شجرات الليمون المحيطة في حديقة ذلك البيت البعيد الذي يشبه بيتنا أو بيتكم، إلى الصراخ بصوت حزين ونافر «لقد اغتصبتني اللغة الانجليزية»، كما تقول إحدى الكاتبات الإيرانيات في رحلة معاناتها مع اللغة الثانية. ونقرأ بعض التجارب التي تتحدث عن معنى الترجمة وما يفقده ويكسبه النص حين ينقل إلى لغة أخرى، وذلك من خلال تجربة الكتّاب الذين يعملون في حقل الترجمة تحديداً، بالإضافة إلى تجارب لا تخلو من الشعور بالوحدة والعزلة والضياع والدونية تجاه هذا العالم الجديد الذي يبدو لبعضهم مقفلاً، خشناً، وغير عادل، وليس حراً كما يفترض وكما كانوا يحلمون.

إنها رحلة في تجارب يتقدم بها أصحابها إلى القارئ الكندي محملة بالألم، الضياع والأمل في الوصول، إلى الآخر، إلى معنى حقيقي لذواتهم من خلال علاقتها مع اللغة والمكان الجديد. فها هو بنجامين المكسيكي يفرد أوراق معاناته فيقول «لاحقا، في بلدي الأول، وبعد مقتل ديغنا أوشا، تلقيت أيضا عريضة تهديد بالموت..»، ثم ينتقل إلى مقطع بعنوان اللسان الضحية يقول: «مثل القلب الضحية، المنساق وراء حب غير مناسب ـ لساننا يضحي بنفسه، وذلك بتضحيته بالكلمات، الشعر، الكلام المحكي، والأزهار، إنها حكاية أخرى أقدمها لكم..». ثم يسرد تقاطع عالم الذاكرة مع الحاضر، فيتدفق وعراً التاريخ الأرعن.. ويتوقف الكاتب بين فينة وأخرى ليؤكد بأنه حين يعود إلى المكسيك سوف يحكي هذه الحكايات لأطفال الشوارع، وسيحكيها لأولاده أيضاً.

تتوزع خانات الرؤية والاهتمامات الشخصية، فنجد الشاعر القادم من سراييفو، يقذف بألم ونزق مذياعه في البحر حين كان في رحلة استجمام مع زوجته وأولاده، ذلك أنه بقي متسمراً يسمع أخبار بلاده المنكوبة، عاجزاً عن الاستمتاع باللحظة.

ويصف «مهري يلفاني» تجربته في ترجمة نصوصه إلى الانجليزية فيقول: «عندما قمت بترجمة مجموعتي القصصية إلى الانجليزية وأعطيتها لإحدى الصديقات لتقوم بتنقيحها، عادت إليّ بعد أيام وكانت نصف الصفحة «شخبطة» بالأحمر، لقد شعرت بالدونية، وبفقر مادتي، شعرت بالعار من لغتي.

وحين أخذت ترجماتي إلى مدرسة اللغة الانجليزية، نظرت إليّ كما ينظر طبيب إلى مريضه، وقالت: «آسفة، هذه ليست انجليزية، إنها بعيدة جداً عن اللغة الانجليزية..»، فأصابني الخرس والشعور بالعار، لكنها بلطفها وحساسيتها أدركت موطن ضعفي وأردفت: «إذا أردت أن تكتب بالانجليزية وتقرأ من قبل الناطقين بالانجليزية، يجب أن تقرأ وتحكي وتفكر بالانجليزية فقط، وتنسى لغتك الأم».. كان ذلك عسيرا، لأنني قدمت إلى كندا بعد أن قطعت من العمر نصفه، ولم أكن أعرف من الانجليزية سوى بضع كلمات تعلمتها في الإعدادية..».

حين تكون «حرية التعبير» شعار وغاية منظمة «القلم» الكندية لا شك سنقرأ ما يدلنا على أبواب وفصول هذه الحرية في أوجها وفي انحسارها. وسنقرأ إحداهن تقول «كندا تشبه اثيوبيا، واثيوبيا هي كندا في بعض الحالات»، حيث ينعدم الشعور بالأمان والعدالة، بل يتحول المكان إلى سجن كبير.

وكما نرى كتاباتهم غير مقتصرة على «الحنين واستعادة الماضي»، وليست محدودة بمعرفة قاموس اللغة الجديدة، كما أنها ليست كلها نابعة في مجملها من نفي سياسي قسري، بل إن بعض الحالات «نفي» اختياري وهروب للبحث عن ذات ووطن آخر.

هل تتقاطع محاور هذه المقالات مع كتابات المهاجر/ المنفي العربي؟!..

لا بأس من اقتباس كلمات من رسائل جبران خليل جبران إلى «جوزفين بريستون بيبودي»، من كتاب بعنوان «رسائل جبران التائهة»، إذ يقول «كم كنت سعيداً بمعرفتك.. ويمكنك أن تلاحظي كم أشعر بالانزعاج عندما أكتب بالانجليزية، لأنه لا يمكنني أن أترجم أفكاري بها كما أريد.

لكن ربما لن تهتمي لهذا الأمر، وأظن أنني أعرف ما يكفي لأقول لك إنني سأحتفظ بصداقتك في أعماقي حتى وعلى بعد مئات الأميال.. كم أتمنى أن أعرف الانجليزية بشكل أفضل أو لو كنت أنت تعرفين العربية، كم سيكون سرورنا كبيراً حينها..» (ص 25 ـ مارس (آذار) 1899).

* جاكلين سلام: شاعرة وكاتبة سورية ـ كندية

www.jackleensalam.com

الشرق الأوسط، الملحق الثقافي، 27 حزيران 2006

مدح وهجاء للبلد المضيف لمونديال كأس العالم

كأس العالم 2006 | 29.06.2006

 

يتابع الملايين في العالم بطولة كرة القدم لعام 2006 وبعضهم يمتدح البلد المضيف والبعض الآخر يوجه انتقادات لاذعة له، إليكم ما كتبه بعض الزوار الأجانب في مواقعهم الالكترونية عن ألمانيا وتنظيمها للبطولة.

 

صور نيك الأمريكي القادم من ولاية اريزونا ألمانيا كما تصورها قبل مجيئه إليها، فهو يصف في موقعه الالكتروني ما شاهده في البلد المنظم لبطولة العالم: "الألمان يفضلون شرب البيرة ويحتسون قدحا منها مع كل وجبة طعام." وهذا أمر لا يثير قلقه أبداً، لكنه يرى انه من العجب أن "معظم الألمان يسكنون في شقق سكنية." ولكن ما أثار إعجابه كانت وسائل النقل العامة التي وصفها "بالممتازة".

 

مدينة هايدلبيرغ الألمانيةBildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift:  مدينة هايدلبيرغ الألمانيةمن جهته يكتب محرر موقع "مركبي اليساري" من استراليا أنه سعيد جداً في ألمانيا كبلد مضيف لبطولة العالم: إن شعار البطولة "العالم ضيف لدى الأصدقاء" هو شعار واقعي وملموس في كل مكان أذهب إليه." ويصف ما يعيشه هناك قائلاً:  "إن الجميع لطفاء ومنفتحون على زوار البطولة، وهذا يناقض كل الأحكام المسبقة التي تحاك ضد الألمان وثقافتهم." ويلخص تعليقه تحت عنوان +رحلة حج إلى ألمانيا+: "ألمانيا هي بلد رائع والألمان أمة مبدعة استطاعت حتى الآن تنظيم بطولة رائعة."

 

أمريكي آخريقطن في مدينة هايدلبيرغ الألمانية كتب في موقعه أن البطولة وحدت الألمان ويرى في المشجعين الألمان قدوة لكل من يريد الاحتفال مع الآخرين والأمريكيون على حد قوله يبالغون في استقلاليتهم حين يصفهم: "الأمريكيون يخشون جيرانهم بدل أن يدعوهم لتناول طعام العشاء معاً."

 

أحد المقاهي في وسط لايبزيغBildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift:  أحد المقاهي في وسط لايبزيغمحرر صفحة "الأسباني الأصلي المهووس" من شيكاغو الأمريكية معجب جداً بميونخ وبالحديقة الأولمبية التي يحتفل فيها المشجعون، ويكتب في موقعه: المشجعون يرقصون على الطاولات ويتسلقون أعمدة المصابيح في الشوارع والشرطة لا تتدخل أبداً وتترك الجميع يعيشون فرحتهم." أما برلين فيرى أنها كثيرة الأوساخ لكن هندستها المعمارية لا تقل جمالاً عن ميونخ.

 

وفي الوقت ذاته نرى ان هناك محررين غير معجبين بألمانيا وبتنظيمها، فالبريطانيان أمير وراجو غير سعيدين بإقامتهما في مدينة لايبزيغ في شرق ألمانيا. وكتب الاثنان في موقع لهما تحت عنوان: "أمير وراجو في بطولة العالم" أنهما شاهدا منازل قديمة غير مطلية ونوافذ محطمة وأخرى مغلقة بألواح من الخشب." وذكرا أيضاً في صفحتهما أن أحد الشبان قذف الترام الذي كانا يسافران به بالحجارة، إضافة إلى ذلك لم يعجبهما النزل الذي كانا يقطنان فيه لأنه قديم ومبني في الستينيات من القرن الماضي ويبتعد كثيراً عن مركز المدينة، ولا توجد بالقرب منه أية حانات أو بارات أو محلات للتسوق.

 

كلاوديا شيفر مع الأسطورة بيليه في حفل الافتتاح

Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift:  كلاوديا شيفر مع الأسطورة بيليه في حفل الافتتاح وأخيراً وليس آخراً يكتب جي دي من نيوزيلندا أن حفل افتتاح بطول العالم لكرة القدم كانت مخيبة للآمال لأن ألمانيا لم تستغل هذا الحدث العالمي الضخم لبيع ما تتميز به ويقول بالحرف الواحد: "وماذا باعت ألمانيا: سراويل الجلد البافارية وكلاوديا شيفر ونجوم كرة القدم القدامى."

 

سونيا فالنيكار / إعداد سمير مطر

 

"ليست الأسلحة وحدها التي تقتل، بل الإنسان كذلك"

قضايا وأحداث | 28.06.2006

 

يعد الرشاش كلاشنيكوف الذي صممه الروسي ميخائيل كالاشنيكوف والذي يحمل اسمه، من أكثر أنواع الأسلحة انتشارا، ويقع ضحية هذا الرشاش أكثر من نصف مليون إنسان سنويا، كلاشنيكوف يدفع عن نفسه تهمة المساهمة في تحمل وزر ذلك.

 

في إطار المؤتمر الحالي الذي تنظمه الأمم المتحدة عن الأسلحة الصغيرة ومخاطرها في مدينة نيويورك، أكدت العديد من المنظمات المتخصصة في مجال التنمية وحقوق الإنسان من خلال التماس لها على خطورة الأسلحة الخفيفة. وخصت بالذكر منها الرشاش كالاشنيكوف AK-47 الذي ينتشر استخدامه في عدد كبير من دول العالم الثالث. ويمتاز هذا السلاح بصلابته وخفة وزنه إضافة إلي رخص ثمنه وتداوله بشكل واضح في السوق السوداء، ويقدر عدد الأسلحة الموجودة في العالم منه بنحو 100 مليون قطعة، ويتوقع أن يبقى هذا الرشاش في مقدمة الأسلحة المباعة عالميا خلال العقدين القادمين، لاسيما بعد أن قامت عدة دول كالصين بتصنيعه دون تراخيص قانونية. موقع دويتشه فيله أجرى الحوار التالي مع مصمم هذا السلاح ميخائيل كالاشنيكوف:

 

دويتشه فيله: لماذا تدعي مؤسسة العفو الدولية ان سلاح كلاشنيكوف AK-47 يشكل أساس الشر في هذا العالم؟ 

 

كلاشنيكوف: ربما يعود ذلك إلي انتشاره الواسع، لكني اقترحت حلاً فيما يتعلق بهذا الموضوع، حيث أرى أن الحد من تصنيع هذا السلاح لن يتحقق عن طريق محاصرة صناعته وتضييق الخناق على تسويقه، وإنما بواسطة اتفاقية عالمية توقف التصنيع والتجارة الغير شرعية.

 

دويتشه فيله: ما هو شكل الأسلحة في المستقبل؟ هل ستكون شبيهة بالأسلحة التي تعرضها لنا أفلام الخيال العلمي؟

 

كالاشنيكوف: إن تطوير الأسلحة يعتمد في المقام الأول علي الذخيرة. غير أننا لا نوجه اهتمامنا لا على ذلك وعلى على تطوير الأسلحة الإلكترونية.

 

دويتشه فيله: ما هو رأيك فيما يسمى"أسلحة غير قاتلة"، هل يمكن لهذه الأسلحة أن تكون بديلاً في المستقبل لتلك القاتلة المستخدمة حالياً؟ وهل تعكف على صناعة هذا النوع من الأسلحة في الوقت الحالي؟

 

كالاشنيكوف: إن هذا النوع من الأسلحة يتم تصنيعه حالياً لحماية المواطنين ضد اللصوص والمجرمين، إلا انه في الوقت نفسه يمكن لهؤلاء الخارجين عن القانون امتلاكها، على أي حال إن تصنيع هذا النوع من الأسلحة هو ليس في مجال تخصصي.   

 

كالاشنيكوف في سطور

 

ولد ميخائيل كالاشنيكوف عام 1919 في إحدى قرى جبال الاورال الروسية. وبدأ حياته المهنية كجندي في الجيش، إلا أنه لفت الأنظار من خلال تطوير بعض مخازن لطلقات الأسلحة.  وبعد أن أتم خدمته العسكرية الإلزامية عام 1940 عاد وتطوع في الجيش بعد ذلك بعام، أي بعد الهجوم العسكري على الاتحاد السوفيتي. غير أنه أصيب أثناء الحرب، مما دفعه لأخذ قرار تصميم الأسلحة الرشاشة. وقد تمكن لا حقا من تصميم أول رشاش آلي AK Awtomat Kalaschinkowa في عام 1947. وفي وقت لا حق تم تطوير هذا الرشاش عدة مرات ليصل إلي نموذج AK-47 الذي اعتمده الجيش الروسي عام 1949 كسلاح أساسي لأفراده. وينشط كالاشنيكوف حاليا من أجل عقد اتفاقية دولية بهدف الحد من انتشار سلاح AK-47. وفي هذا السياق يقول:" ربما نستطيع بهذا أن نحقق شيءً من التوازن ". ويتابع حديثه بالقول:" إن تصميمي لهذا النوع من الأسلحة الرشاشة كان يهدف في المقام الأول لحماية وطني، يؤسفني بشدة تصنيع الأسلحة التي تحصد أرواح العديد من البشر، لكنني أرى أنها ليست الأسلحة وحدها هي التي تقتل، بل الإنسان نفسه".

 

أليكسيه كنيلتس/ إعداد: محمود يعقوب

العالم موصوفا من الخارج/ مقال عن تجربة القاص العراقي لؤي حمزة عباس

http://www.mafhoum.com/press/hajj.pdf

 

بين التفكيك واعادة الكتابة على ضوء فرضيات نقد القراءة

تطبيق على قصة قصيرة للكاتب العراقي لؤي حمزة عباس

في مواصلة النقاش حول المرأة في الإسلام وكرة القدم وفيلم "ماروك"

 

واصل القراء لما يزيد على شهر مناقشة دور المرأة في الإسلام وتحدثوا أيضا عن أداء المنتخب التونسي في المونديال وفيلم "ماروك".

تواصل النقاش بين قراء الموقع اعني مغاربية دوت كوم حول دور المرأة في الإسلام حيث رد الكثير منهم عن مقال استعرض مختلف الأراء في الأسبوع الماضي المعنون القراء يواصلون مناقشة دور المرأة في الإسلام .

القارئة مونيك بدت تعتقد أن مشلكة دور المرأة لا تنحصر في العالم العربي لوحده وأكدت بالقول "أظن حقا أن الأمر ليس بهذه الدرجة من الأهمية لكي يرتبط بالعالم الإسلامي أو الثقافة العربية. نفس الأمر في أوروبا--التمييز يختلف--لكن لب المعضلة مماثلة. بعض الرجال يمارسون التسلط بأساليب مختلفة والنساء لسن متعلمات للرد بشكل لائق".

وقال القارئ أوكاسي "أعتقد أن العالم يدور حول كنه السبب الذي من أجله خلق الله المرأة. أعتقد أنه علينا نحن العرب مع ما لدينا من عقد أن نشكر الله لأنه منحنا هذه الفرصة للهروب والاختفاء وراء نقاشات عقيمة حول "مكان المرأة في الإسلام من جهة والمجتمع من جهة أخرى؟" أظن أننا سنكون عاجزين عن رؤية النور في الألفية الثالثة ما دمنا نتعلق بهذه الجدالات التي لا فائدة منها والتي لا تخدم سوى الوهابية والغرب الذي يرى في الوهابية تخديرا يعيق الروح المستنيرة للثقافة العربية..."

أداء المنتخب التونسي شكل هو أيضا أحد مواضيع النقاش بين القراء.

القارئ الطويبي قال عن المباراة ضد المملكة العربية السعودية ردا عل المقال خيبة آمال التونسيين بأداء منتخبهم "أرى أن المنتخب التونسي قد لعب دورا طلائعيا، إلا ان المدرب في الشوط التاني لعب ضد مهارته بحيث عمل على إخراج مهاجمين في وقت مبكر من المبارة مع إدخال مدافعين الشيء الذي لعب دورا سلبيا على المباراة فتحطمت كل آمال الافارقة".

وتنبأ القارئ رمزي بتأهل تونس لأدوار قادمة في المونديال وأن فرانسيليدو دوس سانتوس سيعود للميدان ضد أوكرانيا وأن تونس ستهزم أوكرانيا بهدفين لصفر ردا على المقال التونسييون يتطلعون بأمل لمباراة منتخبهم الحاسمة ضد أوكرانيا .

وتبين أن تنبؤاته كانت خاطئة حيث أقصيت تونس من المونديال بعد مباراة الدور الأول ضد أوكرانيا بهدف لصفر.

واستمر الفيلم المغربي المثير للجدل "ماروك" في الاستئثار بنصيب من النقاشات من قبل القراء.

وذكر القارئ مستام بعض الاستيئاء من الفيلم ردا على رأي المدونين كما جاء في المقال تفجيرات الدار البيضاء الإرهابية يطغى حضورها في ذاكرة المدونين.

وقال "لا داعي لإخفاء الحقيقة لكن حرية التعبير لا يجب أن تعطي الناس الحق في تقديم صورة مشوهة عن بلد 98 في المائة من سكانه مسلمين. ننتقد غياب الحس الاعتباري للمشاعر لدى مخرجة الفيلم الشابة ليلى المراكشي. ربما كان فيلهما يستأثر بأهمية أكبر لو تفادت إدراج المبادئ الإسلامية التي لم يجرؤ حتى فطاحلة الإخراج السينمائي في التطرق إليها".

الصومال: مقتل مصور صحفي سويدي


بعد يوم من توقيع زعماء الميليشيا لاتفاقية سلام مع الحكومة الفيدرالية
الانتقالية بالصومال، قتل مجهول المصور الصحفي السويدي مارتن أدلر رميا
بالرصاص في العاصمة مقديشيو في 23 يونية 2006، حسبما نقلت لجنة حماية
الصحفيين و مراسلون بلا حدود والفدرالية الدولية للصحفيين.

كان أدلر يغطي مظاهرة نظمها اتحاد المحاكم الإسلامية، وهي ميليشيا انتزعت
العاصمة من قبضة العسكريين في 5 يونية. وتبعا لمراسل أسوشييتد بريس الذي شهد
الحادث، فقد كان أدلر يصور المتظاهرين وهو يحرقون الأعلام الأمريكية
والأثيوبية عندما أتى شخص مقنع ووقف وراءه وأطلق النار عليه من مسافة قريبة
قبل أن يختفي في الزحام.

كان أدلر يعمل كمراسل حر لعدة منظمات إعلامية، منها تشانل 4 وجريدة
"أفتونبلادت" السويدية. وقد حاز على العديد من الجوائز عن عمله الصحفي، منها
جائزة روري بك لعام 2004 والجائزة الإعلامية لمنظمة العفو الدولية في 2001.
وقد توفي تاركا زوجة وابنتين بالسويد.

وتشير كل من مراسلون بلا حدود و لجنة حماية الصحفيين إلى أن الدافع وراء
الحادث هو الآراء معادية للغرب، التي تدعمها  تقارير تشير إلى تمويل
المخابرات الأمريكية للعسكريين، الذين كانوا يسيطرون على العاصمة، لكي
يعتقلوا أعضاء مزعومين بالقاعدة في الصومال. فاتحاد المحاكم الإسلامية، وهدفه
المعلن هو تطبيق الشريعة الإسلامية في مقديشيو ووضع حد للإفلات من العقاب
والمعارك التي تقع في الشوارع، يعترض على نية الحكومة الانتقالية دعوة أجانب
لحفظ السلام بالبلاد.

في 2005، اغتيل صحفيان آخران بالصومال. ففي فبراير، لقت كيت بيتون، المنتجة
بالبي بي سي، مصرعها بمقديشيو بعد أيام من وصولها البلاد لتغطية عملية
السلام. وبعد ستة أشهر، أطلقت النار على الصحفية الإذاعية دنيا محي الدين نور
أثناء تغطيتها لمظاهرة بالقرب من العاصمة فأردتها قتيلة.

from Yahoo! Address Book to Microsoft Outlook Express

From Yahoo! to Outlook Express
To copy contact information from Yahoo! Address Book to Microsoft Outlook Express, please do the following.

First, export the information from your Yahoo! Address Book:

  1. Go to the Yahoo! Address Book and make sure that you are signed into your account.
  2. Click the "Addresses Options" link on the right of the Address Book page.
  3. Click the "Import/Export" link.
  4. In the Export section, click the "Export Now" button next to the phrase "Microsoft Outlook."
  5. When prompted, specify a location where you would like the file to be saved, and enter a name for the .CSV file in the "Save As" dialog box.
The Comma Separated Values (.csv) file generated in the process above is readable by Microsoft Outlook Express.

Next, import that file into Outlook Express:

  1. Open Microsoft Outlook Express.
  2. Select "Import" from the File menu.
  3. From the File menu, select "Other Address Book."
  4. Select the file type "Text File (Comma Separated Values)."
  5. Click the "Import" button.
  6. Enter the location and name of the file you exported from Yahoo! or use the "Browse" button to find the file. Then click the "Next" button.
  7. Check the fields you wish to import, and uncheck any fields you do not wish to import to Outlook Express. Or, click "Change Mapping..." to modify where to store the data from Yahoo! Address Book in Outlook Express.
  8. Click "Finish" to import the data.

Please see the System and Software Requirements for Import/Export.

Please Note: Entries that you have added to your Yahoo! Address Book from Yahoo! Yellow Pages will not be exported.