٢٢‏/٣‏/٢٠٠٦

الرئيس التونسي زين العابدين بن علي يشرف على استعراض وطني بضفاف بحيرة تونس

الرئيس التونسي زين العابدين بن علي يشرف على استعراض وطني بضفاف بحيرة تونس



"لا ولاء الا لتونس "


21-01


اشرف الرئيس زين العابدين بن علي يوم الثلاثاء 21 مارس بضفاف البحيرة بالعاصمة بحضور السيدة ليلي بن علي حرم رئيس الدولة على استعراض وطني كبير انتظم تحت شعار " لا ولاء الا لتونس " في اطار الاحتفالات بخمسينية الاستقلال وبعيد الشباب .


وتابع رئيس الدولة وحرمه من اعلى المنصة الشرفية هذا الاستعراض التاريخي الذى تواصل على امتداد ما يزيد عن الساعة والنصف متضمنا عشر لوحات شارك فيها الاف الشباب من المنظمات الشبابية والجامعات الرياضية الى جانب استعراض لوحدات من الجيش الوطني ومن مختلف قوات الامن الداخلي وتشكيلات عن المدارس التابعة لهاتين المؤسستين استهلت به هذه التظاهرة الضخمة .


21-02


وجسدت لوحات الاستعراض ملحمة التحرير منذ اليوم الاول للاحتلال في 12 ماى 1881 التي سقط فيها الشهداء الابرار وكافح التونسيون شبابا ونساء وعمالا ومثقفين الى جانب الزعماء وعلى راسهم الزعيم الحبيب بورقيبة من اجل اخراج المستعمر وصولا الى فرحة الاستقلال في 20 مارس 1956 الذى كان نقطة البداية في صفحة تاريخية استعادت فيها البلاد كرامتها وسيادتها وتلتها مرحلة المكاسب لفائدة المراة ونشر التعليم واعلان الجمهورية وصدور الدستور واستكمال مقومات السيادة .


كما تابع رئيس الجمهورية وحرمه ما تضمنه الاستعراض من لوحات متناسقة ومتناغمة جسدت تحول السابع من نوفمبر 1987 الذى جاء مبشرا بعهد جديد للاصلاح والديمقراطية والحريات وحقوق الانسان ولتكريس التضامن وتحقيق التنمية الشاملة من اجل مجابهة التحديات والارتقاء بالبلاد الى اعلى المراتب ومن اجل التاسيس لحضارة جديدة رسم نهجها الرئيس زين العابدين بن علي على اساس تحرير كل الطاقات وتشريك جميع الفئات دون استثناء في المسيرة التنموية للبلاد لتكون متفتحة على التقدم والحداثة وعلى شبابها الواعي بجسامة المسؤولية المنوطة بعهدته في بناء تونس الغد .


21-03


وواكبت هذا الاستعراض اناشيد واغان وطنية خالدة فضلا عن لوحات تعبيرية راقصة .


وقد حضر الاستعراض اعضاء الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي واعضاء الحكومة . كما حضره الامناء العامون للاحزاب السياسية ورؤساء المنظمات الوطنية والمجالس الاستشارية والهيئات القائمة الى جانب عدد كبير من اطارات الدولة وجموع من المواطنين والمواطنات .

عن العراق الآن

* في كل مرة الجواب نفسه: تركة النظام السابق!

* ضياء احمد عبد الرزاق

بعد ثلاثة سنوات وعند إجراء أي مقابلة مع أي مسؤول في أي موقع من المواقع الخدمية التي لم ينجز أي شي منها ومنذ ثلاث سنوات, يقول لك هذا المسؤول هذه تركة النظام السابق, و النظام السابق أهمل هذا القطاع.
بعد ثلاث سنوات والأموال الكبير التي خصصت او صرفت ولم نلاحظ اى تطور في أي مرفق من مرافق الحياة العراقية.
متى تنتهي هذه الأجوبة التي ما عادت تبرر الكسل والسرقة والفساد الإداري وعدم الكفاءة.؟

لو ورث احدنا بيت مهدم وتأتي إليه بعد ثلاثة سنوات سوف تلاحظ التغيير ولو بشكل بسيط.ففي كل سنه تستطيع أن تنجز شي ولو بسيط وبتراكم السنين سوف تجد إن هناك فرق عنه في السنوات ألسابقه
.
ثلاث حكومات مختلفة منذ السقوط .ونحن لم نر أي تطور يذكر في البلد ولكن عندما ترى الصحف تقراه انجاز كبير لل.... أو الحكومة الحالية ,ولكن في نفس الوقت نرى المجاري وقد طفحت وأصبحت آنهر يتمتع بها العراقي بالإضافة الى دجله والفرات ,وبالناسبة كثرة الانهار في العراق جعلت الماء حصره على المواطن العراقين لان الحكومات لاتعرف من اى ماء تسقي المواطنين الاحبه من دجله ام من الفرات ام من ........ وبالتالي ينتظرون القادة الافذاذ جدا ان يعقدوا اجتماع يتحاورون فيه بهذه القضية المعقدة .

لا اعرف لماذا انحرفت في موضوعي الى الكوميديا او السخريه .علما ان هذا لم يكون هاجسي وانا احاول الكتابة في هذا الموضوع , ولكن اعتقد ان هذا طبيعي ومجرى الامور في البلد تدفعك دفعا الى الانجراف وراء السخرية لان الكل يتحدث ويحلل ويتفق ويتناقش ودائما النتيجه صفر وهواء في شبك كل الاحزاب تقول ان المشروع الاول في خطه الحزب او المرحلة القادمة هو الامن وما لمسنى اى امن في البلد لحد هذه اللحظة. والعجيب انهم يقولون اننا قطعنا شوطا كبيرا بالملف الامني , وكل يوم من سيارة الى اربعة سيارت نفخخة , وقوات الامن تلقي القبض عبى اجمالي الاخبار المتفرقه حوالي 200 ارهابي في كل يوم........ والحقيق ان الوضع الامنى لم يتحقق من ملفة أي جزء كما يدعي الكل سوى صرف الاموال الطائلة والتي لا نعرف الى اين تذهب { مع عدم الاعتذار الى أى جهة}.

ويبقى الجواب حاضرا في كل ازمة{ هذه تركة النظام البائد} هو الذي خرب ,وجذب الارهاب , ولم يعمر , الخ من الترهات والاعذار التي طال الاعتماد عليها في سرقة وتبديد الاموال العامة وعدم انجاز أي شئ يذكر والتى لم تجد أي حكومة من الحكومات المتعاقبة في الثلاث سنوات السابقه أي حل ولو بسيط لها.

والسؤال الذي اود ان اطرحة هنا, متى تاتي الحكومة او الوزير او المسؤول ويقول قمنا بانجاز المشروع او هذا هو نصف المشروع او هذه البداية والاموال التي صرفتها الدول لهذه الوزارة هنا في هذا البناء؟
هل الجواب صعب او مستحيل ؟ هذا ما سوف تجيب عنه الأيام القادمة.


* أسئلة عراقية


إلى متى يبقى الوضع على ما هو عليه الآن ؟


والى متى تبقى الناس تبيع الوطن بالمصلحه الشخصية؟


ومتى يبدا المثقف بالظهور؟


متى يبدا صوت الواقع والحق بالصراخ؟


هل فعلا العملية مخطط لها منذ وقت طويل؟


هل عمليه تهجير العقول؟واستقبالها من قبل كل دول العالم موآمره؟


ما هي البداية الحقيقية للتغيير؟


وما هي الخطوة الاولى؟


ما هو الحــــــــــل ؟


وما السبيل لفك كل هذه الازمات؟


هل ابقاء معظم الفقراء والمتخلفين في العراق عملية مقصودة؟


كيف نحل موضوع التخلف في البلد بسرعة عالية؟


كيف يمكن ان نزرع الولاءللوطن في النفوس قبل الولاء الى اي بلد اخر؟


كيف نقضي على كل القتلة الموجودين في العراق؟


كيف يمكن ان نمنع المجانين من القدوم الى العراق؟


كيف نزرع الحب في نفوس الناس والشرف الانساني ؟


كيف نزرع في النفوسالعدل ,والإخلاص ,احترام الإنسان, الحب ,العمل الحقيقي,احترام القانون؟


مسؤولية من كل هذا؟


كيف نزرع في النفوس عدم السرقة؟ واحترام القانون؟


كيف نخلّص الناس من الازدواجية؟


كيف نخلص الناس من الكره ,والحسد والغيره والانشغال بالنفس بعيدا عن الاخرين؟


كيف نزرع التواضع ؟


يجب ان نبحث عن قيم جديدة يؤمن بها الناس غير الدين والقيم العشائرية؟


يجب احلال القيم الانسانية الراقية والحقيقية بدل التخلف وكل القيم القديمة؟


متى يكون الضمير هو الرقيب؟


متى يحدث كل هذا متـــى ؟متــى؟متــى؟


متىنستفيد من الدروس ,فلقد كثرت؟


متى يكون صوت القانون اقوى من صوت المعمم والمتخلف والمتسلق والقاتل والبندقية؟


متى تسمع الحكومات العراقيه ما نقول؟


متى نعود نحن من الغربه التي مزقتنا؟


متى تكون كتاباتنا مجدية؟


متى نقوم بفعل حقيقي , بدل الصراخ في الفراغ؟


متى يتحقق هذا الحلم؟


متى يتربى ولدي بين عائلته الكبيرة وبلدة الحقيقي؟


متى نرى الوطن جميل ,نظيف , رائحة شوارعه عبقة؟


alabdele67@hotmail.de
                                                     

في ذكرى مرور نصف قرن على استقلالها

تونس أمام تحدي الاصلاح السياسي في ذكرى مرور نصف قرن على استقلالها




تمر ذكرى استقلال تونس في ظل نجاح كبير على الصعيد الاقتصادي مقابل فرض قيود واسعة على الحريات العامة. وفي الوقت الذي تركز فيه حكومة الرئيس بن علي على النمو، ترتفع الأصوات المطالبة بتسريع الإصلاح السياسي وضمان حقوق الأنسان.




تحتفل تونس اليوم بالذكري الخمسين لاستقلالها عن فرنسا وهي تتمتع بأحد أفضل مستويات النمو الاقتصادي في العالم العربي. وتصنفها التقارير الأخيرة لمنظمة الأمم المتحدة ضمن البلدان العشرين الأوائل في العالم من حيث استدامة النمو الاقتصادي والاجتماعي. وبهذه المناسبة ألقى الرئيس التونسي زين العابدين بن علي خطابا أشاد فيه بما حققته بلاده من تقدم وازدهار ومكاسب تخص المرأة خلال مسيرتها الاستقلالية. واعتبر بن علي الديمقراطية بمثابة التزام بالثوابت الوطنية في ظل احترام الاختلاف وحماية الحريات والحقوق العامة. غير أن أحزاب المعارضة تأخذ على نظامه تضييقه لهذه الحريات وفي مقدمتها الحريات السياسية وحريات التعبير عن الرأي. كما تأخذ عليه ممارسة الاعتقالات والقمع بحق الناشطين في مجال حقوق الإنسان من مستقلين وأحزاب سياسية ومنظمات وجمعيات أهلية.



المطالبة بمزيد من الحريات



تعد السياحة أحد أعمدة النهضة الاقتصادية في تونسBildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: تعد السياحة أحد أعمدة النهضة الاقتصادية في تونس


وفي الوقت الذي يحتفل فيه التونسيون على مختلف فئاتهم باستقلالهم ارتفعت الأصوات المطالبة بإطلاق حريات التعبير وسراح السجناء السياسيين في البلاد. ففي العاصمة تونس تجمع قبل أيام عشرات المعارضين تلبية لنداء لجنة الثامن عشر من أكتوبر/ تشرين الأول من أجل المطالبة بهذه الحريات وإدانة ما اعتبروه خمسين سنة من القمع قبل أن تنهال قوات الشرطة عليهم بالضرب وتفرقهم. وينتمي لهذا اللجنة معارضين من تيارات مختلفة بينهم إسلاميون وشيوعيون وقوميون إضافة إلى أحزاب معارضة شرعية كالحزب الديمقراطي التقدمي والمنتدى الديمقراطي للعمل والحريات.



ولم تقتصر المطالبة بمزيد من الحريات على الداخل، فعلى الصعيد العالمي حثت العديد من العواصم وفي مقدمتها واشنطن الحكومة التونسية على الانفتاح بدرجة أكبر على المعارضة وتسريع الإصلاح السياسي والسماح بالتجمهر السياسي السليم. وفي بروكسل وجهت عدة منظمات متخصصة بحقوق الإنسان نداء طالبت فيه الاتحاد الأوروبي بالتدخل لوقف التعديات التي تقوم بها السلطات التونسية على حقوق الإنسان. وجاء في بيان أصدرته هذه المنظمات أنه ينبغي على الاتحاد التهديد بوقف المساعدات إذا لم يتم تسهيل عمل منظمات حقوق المجتمع المدني التونسية التي تواجه العديد منها انتقادات شديدة من قبل السلطات الرسمية وأحزاب المعارضة المقربة منها كحزب الوحدة الشعبية. فقد تحفظ هشام الحاجي عضو البرلمان عن الحزب ورئيس تحرير جريدة الوحدة في مقابلة مع موقعنا على دور العديد منها على أساس أنه مرتبط بمصالح معينة وخارجية.



اختلاف القوى السياسية



لا يواجه النشاط السياسي القيود في تونس فقط، وإنما النشاط عبر الإنترنت كذلكBildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: لا يواجه النشاط السياسي القيود في تونس فقط، وإنما النشاط عبر الإنترنت كذلك


وتختلف قوى المعارضة في تقييم الوضع السياسي العام في البلاد بعد نصف قرن على الاستقلال. فحزب الوحدة الشعبية مثلا وعلى لسان الحاجي يرى أنه إيجابي في مجمله وخاصة على ضوء المبادرات التي أطلقت مؤخرا لتطوير الحياة السياسية. وكان من ثمار هذه المبادرات إطلاق سراح مئات المعتقلين بينهم أعضاء حركة النهضة المحظورة. وأضاف الحاجي أن هناك توجها حكوميا لإطلاق حرية الإعلام بعد وضع دفتر الشروط اللازم لذلك. وعبر الحاجي عن تفاءله بما جاء في خطاب الرئيس من وعود على صعيد منح المزيد من الحريات وخاصة في مجال الإعلام. وعلى خلاف حزب الوحدة الشعبية وأحزاب المعارضة الرسمية تتهم الأحزاب المعارضة الأخرى وفي مقدمتها تلك المنضوية تحت لواء لجنة الثامن عشر من أكتوبر/ تشرين الأول نظام الرئيس بن علي بكبت الحريات بكبت الحريات وانتهاك حقوق الإنسان وعدم القيام بالإصلاحات السياسة المطلوبة. فقد قال خميس الشماري المتحدث باسم اللجنة في مقابلة مع راديو دويتشه فيله أن هذه الحقوق تعتبر المعبر الأساسي لطرح موضوع التغيير وضمان القيام به بشكل سلمي وديمقراطي. واتهم أحمد نجيب الشابي رئيس الحزب الديمقراطي التقدمي التونسي الحكومة بمنع الأنشطة العامة وبممارسة الضغوط المنظمة على حرية الرأي والصحافة. وإذا كانت أحزاب المعارضة تختلف على السرعة والكيفية التي ينبغي أن تتم فيها الإصلاحات السياسية، فإن غالبيتها الساحقة تتفق على ضرورة القيام بهذه الإصلاحات على أساس تداول للسلطة بشكل سلمي والاحتكام إلى الصناديق الانتخابية في تقرير من يحق لها ممارسة السلطة.



نموذج يُحتذى



محو الأمية للنساء أحد البرامج الحكومية الناجحة في تونسBildunterschrift: محو الأمية للنساء أحد البرامج الحكومية الناجحة في تونس


حصلت تونس على استقلالها في العشرين من مارس/ آذار 1956 بقيادة الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة. وتونس لا تتمتع اليوم فقط بأحد أفضل معدلات النمو الاقتصادي في العالم العربي. فقد استطاعت أيضا محاربة الفقر والأمية بشكل ناجح. كما تمكنت من زيادة معدلات الدخل الفردي بنسب عالية. وتتميز تونس بمنحها للمرأة حقوقا فريدة في العالمين العربي والإسلامي. فهي البلد العربي والإسلامي الوحيد الذي يلغي تعدد الزوجات على خلاف ما تنص عليه الشريعة الإسلامية. ويفسح القانون التونسي المجال أمامها لاختيار الزوج والزواج المدني والطلاق أمام القضاء. كما أعطاها حقوق الانتخاب والترشيح والعمل والإجهاض. وتضم الحكومة الحالية سبع سيدات. وتشكل النساء اليوم ربع عدد مجلس النواب وثلث سلك القضاة و40 بالمئة من العاملين في قطاع التعليم. وغالبا ما تلقى تونس إشادات عالمية بوضع المرأة فيها على أساس أنها نموذج يحتذى في المنطقة العربية.



ابراهيم محمد