١٧‏/٩‏/٢٠٠٦

خليل: الحرية المطلقة شرط الابداع

خليل: الحرية المطلقة شرط الابداع
GMT 16:15:00 2006 الأحد 17 سبتمبر صالح حسن فارس




 

 

 

 

 

 

حوار مع المخرج المسرحي العراقي إسماعيل خليل

حاوره صالح حسن فارس: كانت (جنة الأطفال) خطوته الأولى على طريق طويل وعذابات أطول تلك الجنة التي زيّنت حرية طفولته بمنصة وستارة. وحفـّزته في عام 1967 للعمل ضمن فرقة مسرح الصداقة التابعة للمركز الثقافي السوفيتي، حيث أخرج أول مسرحية لجوزيف جيست بعنوان (الأثول)، وقد دفعته هذه البداية لأن يقوم بالخطوة الجادة الأولى وهي اخراج مسرحية (الرهان) لتشيخوف، بعد التحاقه بعام واحد للدراسة العلمية في اكاديمية الفنون الجميلة ببغداد. ثم ممثلاً في مسرحية (النخلة والجيران)، حيث هجر النخلة بعد أن أخذ ظلها معه وترك الجيران جالسين على خشبة المسرح ينتظرون عودته، لكنه غادر الى عدن، لم تكن عدن عدناً هذه المرة فمسرحها الخاوي من كل شئ الا- من ذكريات تلوح على غير هدى هنا وهناك، تجول في فضائه الرحب انه اللامسرح أو مسرح اللاشئ كما يسميه هو. كان توقه إلى الحرية يدفعه ليعلن أنه طائر من سرب الطيور المهاجرة.
كانت سحنته تدل على عمق نظرته ووعيه وهمه المسرحي، هذا الرجل السبعيني الملامح يتراى لك "بزلفين طويلين كثين" وجسم ضئيل.. يتصاعد من سيجارته دخان كثيف يوحي بأحتراقات لأحلام مؤجلة أوانهدام لقنطرات ماعادت توصل لمحطات النشوة والتأمل، كانت مهمتي صعبة حين طلبتُ منه ان يُساعدني في البحث عن اسماعيل خليل ذلك الضائع بين أكوام من ورق، مجلات، صحف، كتب، تلال من الذكريات، مشاهد وأسماء. أنفاسه متقطعة وصوته لاهث متعب، تتأرجح نفسه مابين البوح وعدمه، حركته بطيئة كما الاطفال، انه الفنان اسماعيل خليل الذي يصارع المرض منذ سنوات طويلة. في برلين زارت إيلاف المخرج العراقي "أسماعيل خليل" في بيته وكان هذا الحوار:
* البدايات؟
- البدايات كانت ممتعة حين أشتركتُ في برنامج اذاعي- تلفزيوني بعنوان(جنة الأطفال) للفنان عمّو زكي عام 1960 وكان عمري 12 عاما وهذه المشاركة أذكت الشرارة في داخلي، وفي عام 1967 مثلتُ على خشبة المسرح وكنتُ عضواً في فرقة مسرح الصداقة، أول مسرحية قمتُ بأخراجها للمسرح هي (الاثول) لجوزيف جيست، أما الخطوة الاكثر جدية فهي اخراجي مسرحية)الرهان(تأليف تشيخوف وترجمة سامي عبد الحميد عام 1969، وفي عام 1968 دخلتُ اكاديمية الفنون الجميلة ببغداد،- بعدها أنتميت إلى فرقة مسرح الفنّ الحديث عام 1969 وأشتركتُ في مسرحية (النخلة والجيران) ثم)تموز يقرع الناقوس(،)في أنتظار غودو(من أخراج سامي عبد الحميد. وقمتُ باخراج مسرحية)الرجل الرابع(وفي عام 1972 قدمتُ مسرحية)مكبث(كأطروحة تخرج، وفي عام 1973 أنتميت إلى الفرقة القومية للتمثيل التابعة للمؤسسة العامة للسينما والمسرح، وأخرجتُ مسرحيت) بيت الدمية(لأبسن عام 1976 كما اعددتُ واخرجتُ مسرحية(العاصفة) لفرقة مسرح الشباب، والقنطرة عام1977 وكانت من اعداد الفنان طه سالم.
* ماهي قصة منع مسرحية مكبث؟
- ان (مكبث) كانت اطروحة التخرج، وكانت رؤيتي للعمل تكمن في تجربة جديدة وفيها خروج عن المألوف وحاولت حينها أن اختصر النص المسرحي الى سبع صفحات، وعلى أثر ذلك مُنعت المسرحية من العرض للجمهور وشكلت لجنة تحقيقية مكونة من الاستاذ سامي عبد الحميد والاستاذ كاظم حيدر، وحين علم الاستاذ الفنان الراحل كاظم حيدر بتفاصيل القضية رفض بشّدة الدخول في هذا الصراع " صراع الاجيال" وبقي العمل معلّقاً، وعلى اثرها تركتُ الدراسة لمدة أسبوع حتى تدخل الفنان الراحل " جعفر علي" والراحل جعفر السعدي لأقناع الفنان الراحل ابراهيم جلال بأن يعرض العمل حتى أحصل على درجة التخرج، وتمت بالفعل الموافقة على أن يعرض العمل فقط للاساتذة ومن دون أي جمهور، بعدها تم منحي أعلى درجة بالاخراج المسرحي لذلك العام وبدرجة 94 بفضل الاستاذين الجليلين جعفر السعدي واسعد عبد الرزاق، وهذا الحدث لم يكن فقط على مستوى اكاديمية الفنون الجميلة بل كانت اشارة واضحة من خلال ردود الفعل في الساحة الثقافية أنذاك حتى ان الصحافة تناولت حادثة منع عمل مسرحي كما كتب "حسين الحسيني" في جريدة التاخي عن ذلك الموضوع حينها.
* محطات مهمة اخرى في مشوارك الفني؟
- في اواخر الستينات وبداية السبعينات شكل المجددون في المسرح العراقي وهم من جيل الشباب انذاك- وكنت واحدا منهم- تياراً وحركة جديدين على المسرح العراقي على كل عناصر المسرح، التأليف، الأخراج، التمثيل. بفعل التأثيرات الادبية الحداثوية على الجيل أنذاك، ولكوني لازمت الحداثة والتجديد منذ بداياتي وحتى الان، اذ كنتُ ملتصقاً ومتواصلاً بهذا النهج حتى في الغربة والمنفى ذلك النهج التجديدي الحداثوي ذو الرؤية البعيدة عن المعالجة التقليدية للنص والأعتماد على رؤية خاصة في الاخراج. ومن أبرز أبناء هذا الجيل أذكر الفنانين :صلاح القصب، حميد الجمالي، فاضل خليل، عوني كرومي، حميد حساني، كاظم الخالدي، عبد المطلب السنيد، علي ماجد، غانم بابان، عقيل مهدي، هاني هاني، فاضل السوداني، هادي الخزاعي، وجواد الاسدي.

* كيف كانت تجربتك في اليمن؟
- الهجرة إلى اليمن والرحيل إلى حيث اللامسرح أو مسرح اللاشئ، حيث كانت تجربة تكوين مسرح حقيقي وعلى أسس علمية وأكاديمية وعلى مستوى معاصر وكانت هذه التجربة بالنسبة لي قد بدأت بأخراج مسرحية (الملك هو الملك) لسعد الله ونوس وأعتبر هذا العمل في وقته انطلاقة جديدة للمسرح اليمني الجنوبي إذ كان كل شئ جديداً بالنسبة للمسرح اليمني بدءً من كل شئ.. الحركة، الميزانسين، التشكيل، الاضاءة، اللون، وطريقة التمثيل.. حتّى أن أحد النقاد كتب حينها مامعناه" ان هولاء الممثلين الذين شاهدناهم على المسرح نعرفهم سابقاً لكننا الان نراهم بشكل جديد أخر" نعم انها تجربة مهمة وصعبة لأن البداية كانت في الحقيقة قد بدأت من الصفر تماماً لكنها كانت جميلة جداً حيث ان دور المخرج كدور النحات يشكل الممثلين الهواة كيفما يريد وكما يفعل النحات،أما الهواة من الممثلين فيكتشفون عالماً جديداً ورائعاً من المتعة والحب، كانت هذه هي التجربة الأولى .
* هل كانت هناك تجارب اخرى؟
- التجربة الثانية هي مسرحية "عبيدو والصراط" لوليد اخلاصي، أعداداً وأخراجاً ولنفس الكادر" فرقة اكتوبر" وكانت تجربة رائعة ومكملة للأولى ولكن بأضافات جديدة وكلا العملين عرضا لمرات عديدة كسهرة تلفزيونية في تلفزيون عدن. وبعدها قُدمتُ أعمال اخرى منها : مسرحية (الشهداء السبعة) وهي حكاية يمانية قديمة كتبها للمسرح الفنان المسرحي العراقي هادي الخزاعي عام 1981، و(حصار بيروت) لشاكر لعيبي حول أحداث عام 1982 وخروج المقاومة من لبنان. ومسرحية (العودة المفاجئة) عام 1982 تاليف مارتن اوسلو وترجمة سعدي يوسف، .ولقد كان تأثير الفنانين العراقيين كبيراً على الساحة الثقافية والفنية في اليمن، صحافة، مسرح، الخ....
* وماذا حصل بعد هذه التجارب؟
- تثميناً للجهود والتجارب المسرحية الناجحة في عدن بادرت وزارة الثقافة والسياحة اليمنية بأرسالي إلى دورة تدريبية في بلغاريا عام 1987 وهي دورة تخصص في الاخراج المسرحي حيث قمتُ هناك باخراج مسرحية (عرس الدم) للشاعر الاسباني لوركا، وقُدم هذا العمل في معهد الفيتس وكان اطروحة للتخرج، وبعد عودتي لليمن أخرجتُ مسرحية (الفيل ياملك الزمان) لسعد الله ونوس عام 1991 وشارك هذا العمل في مهرجان قرطاج المسرحي، وفي عام 1995 قدمتُ عملاً مسرحياً بعنوان (أبو حيان التوحيدي) أعداد قاسم محمد وهشام علي وأسماعيل خليل، هنا يسحب نفساً من سيجارته ويرمي به نحو الفضاء مختصراً بذلك عدداً من السنين مصحوباً بحسرة كبيرة ويقول: تصور أن كلا العملين "الفيل ياملك الزمان" "وأبو حيان التوحيدي"، عرضا خارج اليمن في بعض المهرجانات وبأسماء اخرى، أي أن الأعمال قد نُسبت إلى غير مخرجها الذي هو أسماعيل خليل بعدما غادرتُ إلى المانيا.في عام 1996 سافرتُ إلى المانيا وبالتحديد في مدينة برلين، قمتُ وبمشاركة لطيف الحبيب بتأليف كتاب بعنوان (المسرح المغيب شاهد على العصر) عن كاظم الخالدي . وفي عام 2001 شاركتُ مع صالح كاظم وبكر رشيد بتأسيس مهرجان المسرح العراقي في المنفى على مسارح der Kulturen Werkstatt وهو أول مهرجان مسرحي عراقي في المنفى الالماني تحديداً، من أجل أن نثبت لأنفسنا اننا فاعلون هنا ونوصل صوتنا إلى الوطن الأم ونتواصل مع بغداد وفنانينها.
التواصل مع بغداد وثقافة الداخل كان شبه معدم ولكنّي أستطيع أن أسمي نقل التجربة العراقية والمسرحية أو نقل حداثة المسرح العراقي إلى اليمن الجنوبي وبكل طرقه مع وجود حرية أكثر في التعبير هو التواصل الحقيقي والامتداد الطبيعي لما بدأناه في بغداد.. ومع ذلك كانت هناك أتصالات غير مباشرة مع بعض الفنانين وذلك عن طريق بعض طلاب المسرح اليمنيين في الكويت الذين كانو يلتقون هناك بفنانين عراقين وأخص بالذكر منهم الفنان الراحل عوني كرومي اثناء أقامته بالكويت لأنجاز مسلسل "أفتح ياسمسم"
* كيف وجدت المنفى؟
- إن الوعي لما هو مألوف وغير مألوف والمستند على نشأة معينة يساعد كثيراً على التكيف والعمل بحرية في المنفى على اعتبار ان اسس الحضارة واحدة وقاسمها المشترك هو الوعي، والوعي لايحتاج إلى لغة فأحياناً تكون اللغة غير مهمه وتسقط وتصبح الحركة هي الدلالة والمعنى، ومثل ذلك مسرحية" ابو حيان التوحيدي" التي قدمتها في اليمن.
الحقيقة أنا شهدتُ أو خضتُ صراعاً ذا أتجاهين، الاول يكمن في الصراع مع السلطة في العراق حول الديمقراطية وحرية التعبير، والثاني يكمن في الصراع مع الانتماء السياسي
لذلك أقول كفنان يجب ايجاد الحرية وبشكل مطلق ويجب على المبدع أن يناضل من أجلها..
* كيف يمكن النهوض بالمسرح العراقي؟
- من أجل خلق آفاق بكر للمسرح العراقي لابد من وجود فكر تنويري علماني و ان تكون هناك حرية بلاحدود للمبدع حرية بلا ضفاف، لابد ان يضطلع الفنان بدور تنويري وهي مهمة عسيرة وصعبه حتى بعد ان تخلصنا من الديكتاتورية والحكم الأحادي، لاكثر من 3 عقود .ولابد ان يكون المسرح بعيدا عن الولاءات الحزبية ونحو الحرية المطلقة، ان الخراب الذي أصاب المسرح سببه الاحزاب التي تحاول ان تفرض رؤيتها واجندتها على كل شئ، بمعنى ما ان الصراع الحالي هو الان بين الديمقراطية وديكتاتورية الاحزاب، واذا حسم الصراع لصالح الديمقراطية فمن المؤكد اننا سنشهد نهوضا كبيرا للمسرح وللابداع في كل مجالاته.
أذكر أننا في عقدي الستينات والسبعينات خضنا تجربة مهمة في الوفاء التام للابداع ورفض الوصاية الحزبية ولكن منذ الجبهة الوطنية حاولت الاحزاب الهيمنة على حركة المسرحيين المجددة، وهذا مما ادى الى صراع شديد بين الانتماء الحزبي وحرية التعبير، وتم اجهاض أغلب التجارب المسرحية الجادة لانها كانت ذات طابع ليبرالي وهذا ما سبب معاداة الاحزاب لها، والاحزاب تريد في حقيقة الأمر داعية اعلامي للفكر الحزبي، حاولوا اجهاض التجربة ايام ما يسمى بالجبهة الوطنية وكانت فترة عصيبة لنا، وكانوا يفرضون ان لانخرج عن اطر الجبهة .
*هل واكب النقد الحركة المسرحية في العراق؟
- لم يكن النقد المسرحي يوما ما بمستوى العروض، ولم يواكب النقد مستوى التجارب المسرحية، ثمة ضعف في مستوى النقد، والبعد المعرفي، وكان الناقد ينظر الى الجوانب الفكرية فان لم تساير اديولوجيته رفضها. وأذكر حينها ناقدا جيدا اسمه شاكر عبد الرزاق "شاكر سلامة " وكان مشروع ناقد جيد، كان يكتب في طريق الشعب وكان الرقيب الحزبي يقص ويحذف من كتاباته التي لاتنسجم مع الفكر الحزبي.
*وأخيرا ؟
- أتمنى الديمقراطية للعراق.

خليل: الحرية المطلقة شرط الابداع.

يوميات أميرة سـعودية
قاريء سعودي


يوجد في السعودية حوالي ألفي أميرة من بنات الملك عبد العزيز وحفيداته ، وتتميز حياة هؤلاء الأميرات بما يلي :

مرتب الأميرة الشهري منذ ولادتها يتراوح بين 20 ألف دولارحد أدنى ومائة وخمسين ألف دولار حسب مركز الأميرة وقربها من الدرجة الأولى من المراتب ، كذلك لكل من هؤلاء الأميرات وبمجرد يبلغن السابعة عشر من العمر فللواحدة منهن الحق بمبلغ ثمانية عشر مليون دولار لتأمين سكن خاص لها وهؤلاء الأميرات في سـكنهن الخاص لايعرفن معنى فواتير الكهرباء والماء وأهم من ذلك فواتير الهاتف خاصة وأن فاتورة الهاتف تبلغ في كثير من الأحيان الملايين من الريالات بسبب أحاديث الأميرة الدولية وكذلك جيش من الخدم والخادمات في قصرها الذين يلهون في الحديث الهاتفي لدولهم بلا رقيب ولاحسيب ، وأمر آخر هام فهذه الأميرة منهن غالباً لاتستقدم أي خادمة من أي بلد إنما هناك في الديوان الملكي قسم خاص بخدم الأمراء والأميرات فتطلب الأميرة أو الأمير 10 عشر خادمات وسائقين أو أكثر وحسب الرغبة والجنسية والسن حتى وكل هؤلاء الخدم تدفع مرتباتهم الدولة .

طريقة عيش الأميرات

الأميرة لايتزوجها أحد من عامة الشعب وهذه مخاطرة كبيرة وممنوع ومحرم ،وما قصة موت أميرة بغائبة عنا وهي تلك الأميرة التي قتلها أبوها أبو الشرين لأنها أحبت شابا من عامة الشعب وقررت الهرب معه ، أما الأمراء فإذا قرروا الزواج من أميرة بنت عمهم أو عمتهم (( طبعا إذا قرروا وهذا نادر لانغماسهم بين سيقان الساقطات والعاهرات من هذا البلد العربي أو ذاك أو الأوروبي أو الآسيوي ، إلا من رحم الله طبعاً )) فهنا مفارقة فإما أن يكون والد الأمير أو والد الأميرة أعلى من والد الآخر فيبدأ بينهما التناحر والتفاخر: أبي أعلى من أبوكي من أنت وهكذا سرعان مايقع الطلاق

 أو هناك إشكال آخر فقد يتزوجها الأمير اليوم ويتركها ثاني يوم معلقة ويسافر جرياً وراء شهواته التي يشجعها سلطاته كأمير ومال غزير بين يديه يسرقه من مال الأمة ( وبكارت بلانش ) من ولي أمره الذي هو الملك ، وهكذا يترك الأمير الأميرة لوحدها مع جيش من الخدم ! ! ! وتصوروا ما هو الحال بعد ذلك ؟ ؟ ونقول أن هذه الزيجات نادرة ، فترى أمامك جيش من الأميرات المطلقات أو العوانس لديهن كل مايرغبن من مال وخدم وسائقين ، والواحدة منهن شابة في ريعان الشباب ، وللقاريء الكريم أن يتصور حوالي ألفي شـابة في مجتمع يتمتعن بالسلطة ولكنهن لاينلن شـيئاً من لذائذ الدنيا وطيباتها بالحلال بسبب التقاليد البائدة الوثنية لعائلة مالكة هدفها كل هدفها السلطة والسرقة والنهب من شعب أنعم الله عليه فجأة بخيرات عميمة ، فماذا يتصورأحدنا من هؤلاء النساء ومدى حقدهن على المجتمع ومدى خطرهن نتيجة لذلك على المجتمع

 ونحن لانريد هنا أن نتتبع عورات الناس ولكن نظراً لأهمية الموضوع وعلاقته بجموع الشعب وعامة الناس وأمن واستقرار مجتمع عربي أو مسلم ، فلابد من بحثه بشكل مستفيض وعلى الملأ لأن المداراة والتخفي ودفن الرأس بالرمال لايجدي بالإضافة إلى أنه محرم شرعاً ويؤدي إلى مفاسد كبيرة ومدمرة ، لشعب ونساء شعب يبلغ تعداده في جزيرة العرب أكثر من خمسة عشر مليون نسمة ، ونحن لانريد أن نختلق حكايات وروايات بل إن للقاريء الكريم أن يتصور من واقع الفطرة البشرية والحاجة الإنسانية ، فهذه الأميرة بل لنقل الإنسانة أي إنسانة لو أعطيت مثل هذه المبالغ الشهرية وهؤلاء الجيش من الخدم وتلك القصور ، وحُرم عليها الزواج فماذا تفعل ؟ ؟ ؟ سـؤال كبير وهكذا يبدأ هذا الجيش من الأميرات والأمراء بإدارة بيوت ومواخير الفساد والدعارة بإيقاع باقي أبناء الشعب خاصة من البنات الشريفات ، في مهاوي الرذيلة والفساد ، والمخدرات . و . و . (( ما حدش أحسن من حد )) وهكذا سمعنا عن إنتشار المخدرات بكثرة وتهريبها من خارج الحدود، حيث من المعروف والبديهي أن أي داخل من منافذ حدود المملكة البرية والبحرية والجوية يفتش تفتيشاً دقيقاً ، وترفع سيارته وإلى ماهنالك من تمثيلية يعرفها كل داخل وخارج عبر حدود المملكة ، ما عدا الأمراء والأميرات وهل يتجرأ رجل جمرك أو أمن بتفتيش حقائب وسيارات هؤلاء ؟ ؟ ؟ وهكذا بدأ الأمراء والأميرات بتهريب المخدرات وشرائط الجنس مع الخمور لداخل المملكة (( وعلى عينك ياتاجر )) ثم قاموا فيما بعد وبالاستعانة بخدمهم من الفلبينيين والموارنة والدروز واليهود من بريطانيا وأمريكا وتركيا والمغرب ولبنان بافتتاح وتشغيل مصانع الخمور التي تدر عليهم مبالغ هائلة ، وحتى تكتمل المسرحية الهزلية التراجيدية ، تقوم السلطات سلطات نايف بن عبد العزيز بإعدام بعض الأشخاص من جنسيات غير سعودية من تشاد والسودان وبنغلاديش وباكستان بحجة قيامهم بتهريب المخدرات

ومن القصص الرهيبة لأساليب تهريب المخدرات وشرائط الجنس ما قاله لنا الكثير من الخدم والسائقين الذين يرافقون الأمراء في رحلات صيد مثلا فتخرج عشر سيارات جيمس لهذا الأميرمن الحدود في موكب صيد يبدأ من شمال السعودية حتى العراق وإيران وباكستان ويغيب بضعة أيام في الصيد ومن ثم يعود هذا الموكب الضخم مليء بالمخدرات وأشرطة الجنس ويدخل كل تلك الحدود ولايستطيع أحد أن يفتشه حتى يصل داخل الرياض أو جدة ويوزع المخدرات بواسطة الخدم والحاشية و. . . و. . . (( يادار دخلك شـر ))

 وقد ازدادت النقمة الشعبية على هؤلاء الأمراء والأميرات ومن يؤويهم ويشجعهم ويمدهم من مال الشعب المسروق فقاموا زيادة في الشر ونكاية بهذه الأمة بتشكيل عصابات للتعدي على الناس وسرقة ممتلكاتهم ثم الفرار للقصور التي لايتجرأ على دخولها رجل أمن مهما كانت رتبته ، ثم بدأوا مؤخراً بحكاية جديدة وهي إرسال خادماتهم لمدارس البنات الثانوية واختيار البنات المتدينات العفيفات والجميلات واختطافهن من المدارس بأساليب شيطانية وتقديمهن لقمة سائغة للقوات المرابطة قرب الرياض وقرب الطائف وخميس مشيط وحفر الباطن

 نحن لانعمم ونقول إلا من رحم الله ولكن بالله عليك أخي القاريء الكريم أنت أحكم هل وضع إمرأة أو شاب في هذا النعيم المنهوب في هذا الشكل يشكل حماية ووقاية أم يشكل تشجيع على الفساد ؟ ؟ ؟ وهناك ملاحظة جديرة بالذكر وهي أن كل الخدم والسائقين ليسوا من المسلمين فلماذا ؟ ؟ رغم أنهم يعطون إقامة مسلمين ، والسبب في ذلك بسيط وهو أن الخادمة أو الخادم أو السائق المسلم غالباً يرفض هذه الممارسات ويفضحها للخارج خارج القصور ويشنع ويفضح هؤلاء بينما الخادم أو السائق الفلبيني أو الهندوسـي أو الماروني أو الدرزي أو اليهودي يشجع على هذه المفاسـد ويتسـتر عليها بل هو تراه غالباً خبير تصنيع وتقطير خمور ومخدرات ، والأنكى من ذلك وأدهى وأخطر أن بعضاً من هؤلاء الأميرات اللواتي تحن وتدعي حبها ورغبتها لزيارة الحرمين الشريفين فتقوم باستخدام هؤلاء السائقين غير المسلمين حتى في دخولها للحرمين الشريفين وتصطحب معها خادمتين أو أكثر من هؤلاء الخادمات الغير مسلمات.

مومسات بيروت يترحمن على الرئيس الشهيد رفيق الحريري
زهير جبر
13 سبتمبر 2006


ترحمت اكثر من عشرة الاف مومس على الرئيس الشهيد رفيق الحريري بعد ان خرب حزب الله بيوتهن بمغامرته التي استمرت 33 يوما هرب خلالها اكثر من اربعين الف سعودي كانوا يفرغون حيواناتهم المنوية في شارع مونو في بيروت المملوك في معظمه لاثرياء من الخليج واصدقاء للرئيس الشهيد رفيق الحريري واولاده الذين يقومون الان ببناء اكثر من شارع مونو في العبدلي بعمان وشاطيء العقبة ايضا

وكان شارع الحمراء في الخمسينات والستينات هو مقر محلات الدعارة والتعريص وملاهي الليل وفي السبعينات ومطلع الثمانينات انتقلت محلات التعريص الى الروشة والكورنيش بعد ان تملك معظمها ياسر عرفات وكانت مومسات بيروت يحملن هويات امنية من حركة فتح وكن يجمعن معلومات امنية لصالح الشهيد ابو اياد خاصة من جنود وضباط قوات الردع العربية التي تقلصت لتصبح قوات سورية

وبتوقف الحرب وعودة رفيق الحريري الى بيروت كان اول مشروع افتتحه ودشنه الشهيد هو مشروع شارع مونو وهو شارع التعريص ومحلات البغاء وملاهي الليل في بيروت وكان الرئيس الشهيد من اهم رواده وكان يتردد عليه الاف السعوديين قبل ان يتلقى الشارع ضربة قاسمة بعد مغامرة حزب الله الكافر والتي قطعت ارزاق الاف المومسات ومن يرعاهن من ابناء الشهيد رفيق وبقية الشهداء الاحياء وعلى رأسهم وليد جنبلاط

ووليد جنبلاط كان قبل ان يموت ابوه اشهر ازعر في بيروت وشارع الحمراء وكان يشاهد على دراجة نارية وخلفه تشكيلات من النساء ببنطلونه الجينز الذي لا زال يرتديه وبعد ان قتل ابوه ورث جنبلاط زعامة ميليشيا الحزب فجمع ما بين التعريص السياسي والتعريص التجسسي وقد تقلب في حضن المخابرات الاردنية حين اقام في عمان بعد زواجه من درزية اردنية ثم انتقل الى الحضن السوري حتى انه بعد توقف الحرب الاهلية سلم اسلحته للجيش السوري وليس للجيش اللبناني ... وانتهى به الولاء الى اسرائيل وال الحريري

KOL YOM

مصر تشيّع فؤاد المهندس
2033 (GMT+04:00) - 17/09/06


فؤاد المهندس عندما كان في أوج عطائه الفني
القاهرة، مصر (CNN)-- شيعت مصر السبت، الكوميدي فؤاد المهندس بحضور عدد كبير من الفنانين والمسؤولين الحكوميين والمواطنين المصريين والنجوم العرب المقيمين في مصر.
وقالت جريدة الأهرام المصرية اليومية إنّ مسؤولين تقدمهم مندوب عن رئاسة الجمهورية، شاركوا في تشييع الفنان الذي وافته المنية في وقت سابق من السبت.(التفاصيل).
وفضلا عن عدد من المسؤولين السابقين والحاليين، شارك في تشييع فؤاد المهندس نجوم الفن ومن ضمنهم‏ عادل إمام ومحمود ياسين وحسين فهمي وشويكار، زوجته السابقة، وممدوح الليثي وسمير غانم ووحيد سيف وسامح الصريطي ووحيد حامد ورشوان توفيق ودلال عبدالعزيز وشريف منير ومحمد هنيدي وأشرف عبدالباقي وصفية المهندس شقيقة الراحل‏.‏
وقالت شويكار التي تعدّ شريكة مشوار الفنان الراحل للصحيفة إنّ الفن العربي فقد فنانا مبدعا وشخصا في منتهي الإنسانية.
أما نور الشريف‏ فقد اعتبر أنّ الساحة الفنية فقدت‏ أحد الرموز النادرة في تاريخ الإبداع الفني في مصر والأمة العربية قائلا إنّه اكتشف "عظمة هذا الفنان الإنسان الذي كان يحب أن يتبني كل موهبة جديدة ويقدمها بكل الحب للجماهير العريضة‏.‏"
وبدوره قال محمود ياسين إنّ مصر فقدت‏ مدرسة كبيرة وعلامة بارزة من علامات الكوميديا الراقية معتبرا أنّ لفؤاد المهندس هو صانع أجيال الكوميديا‏.‏
وشاركه الرأي الفنان سمير غانم الذي أكّد أنّه سيبقى "يسير علي درب مدرسته والتي تعتمد علي الكوميدية الراقية‏" فيما اعتبرت زوجته دلال عبد العزيز أنّ المهندس‏ كان أبا وأستاذا لأجيال الكوميدي

KOL YOM.

BBCArabic.com


السويديون يصوتون في انتخابات محتدمة التنافس
بدأ السويديون اليوم الأحد التوجه لصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فيما يوصف بأكثر الانتخابات تنافساً في البلاد خلال عقود.
وينافس تحالف يمين الوسط الحزب الديمقراطي الاشتراكي الحاكم الذي ظل في السلطة لثمانية عقود خلال العقود التسعة الماضية.
ومن القضايا الهامة التي تهيمن على تلك الانتخابات، ما إن كان من الضروري إدخال تعديلات على نظام الإعانة الاجتماعية لمواكبة اقتصاد العولمة.
ومن المتوقع أن تغلق صناديق الاقتراع في السادسة مساءً بتوقيت جرينتش، حيث يتوقع إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية بعد ذلك بقليل.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تقارب تحالف يمين الوسط مع الديمقراطيين الاشتراكيين بقيادة رئيس الوزراء الحالي جوران بيرسون، وكانت آخر الاستطلاعات التي نشرت قبل بدء التصويت قد أظهرت تقدماً طفيفاً لتحالف يمين الوسط. جدل اقتصادي
وحثت منافسة رئيس الوزراء فردريك رينفيلد من تحالف اليمين مناصريها على التوجه إلى التصويت وعدم تصديق استطلاعات الرأي ودعوة جيرانهم وأصدقائهم للإدلاء بأصواتهم.
ويقول قادة المعارضة إن من الضروري إدخال تعديلات على سوق العمل ونظام الإعانة الاجتماعية المكلف، متعهدين بتقليص ضريبة الأعمال وإعانة البطالة، كما يرغبون في تحجيم القطاع العام الذي يوظف 30% من القوى العاملة بالبلاد.
وتتهم رينفيلد الحكومة بعدم التنبه لمعدل البطالة العالي وعدم الاهتمام بمقدرة البلاد على التنافس في السوق العالمي.
وبينما تقول الحكومة إن معدل البطالة حوالي 6%، تقول المعارضة إنه يبلغ 10% آخذين في حساباتهم الأشخاص الذين يتلقون تدريباً على العمل أو يتغيبون في إجازة مرضية.
ومن جانبه اتهم رئيس الوزراء المعارضة بالرغبة في تدمير الأمان الوظيفي وإدخال تعديلات جزافية على نظام الضمان الاجتماعي، مضيفاً أن هذه الإجراءات تضعف النموذج الاجتماعي المتميز لدولة السويد.
موضوع من BBCArabic.com
http://news.bbc.co.uk/go/pr/fr/-/hi/arabic/world_news/newsid_5353000/5353638.stm

منشور 2006/09/17 11:17:22 GMT

© BBC MMVI

BBCArabic.com.

شِعر   
    
سَرَابُ أطْلَسٍ حَيرَانْ

 

حكمت الحاج


يَحقُّ ليَ الآنَ
رثاؤكِ أنتِ
أيّتها الجبلُ قُدّامَ البحرِ
والريحِ لكنكِ لم تنزلي
البحرَ ولمْ تصعدي
الجبلَ ولمْ تناوئي
الريحَ
بلْ
كنتِ طوال الوقتِ
سَرابَ أطلسٍ حيرانٍ
واقفةً
تحتَ سُلّم الرغبات العصية
حين استجاب ربّ الأرباب
كانَ
رافَقْتُكِ الطريقَ إلى
الجنوبِ
في الجُمُعَات
عشنا
وقلنا نموت
معا
أو لا نعيش الحنين
صعبٌ
وها أنتِ ذا ترحلينَ سَبْتَاً
ونهارُ الأحد
صدقيني
لا أحد
أصعب النهارات
هذا البلد
لم يترك البحر لي أيّ مَحَجَّةٍ
ينذرني أقفلُ عائدا
يوم الخميس
ككلّ الخَميسات
وفي الطريق الموغل
نحو بيتنا المتداعي
يظلّ الفقراء يدعونكِ جَهْرَاً
فهلا جئتِ لهم ببعض
الرغيف انه الريف
يا صاحبتي
ناعم معدم
ويا بَنٍيَّ
ويا أهليَ
البعيدينَ
جدا جدا
هذا المساء
أغنية للخريف
أشعلُ شمعةً أُسَيّرُهَا
فراشةً للأطلس
على موج المحيط الهادر
وكأنها
كِنَايةٌ عن ماءِ دجلةَ المرحوم
وَغِيّنَا السادر المهموم
وخنجرها
أكاد ير
مغروزٌ على حائط منزلي
هدية الأمل المنجلي
فقم انهض تَعلّمْ حساب
الحروف من المَهْدِكَ
إلى اللّحْدِهَا
ذَههلتُ
ذهبتُ
تعلّمتُ
حرفينِ
وعُدتُ
فقلتُ
ميم يعني موت
ميم يعني ملاك
هذا المساء
ستمطر الدنيا
فَخْرَ النّدى
وسيدة النساء
كنايةً عن بحر
وموج وحريق
فيا أيها الرفيق
ترفق بي قليلا
فالليلُ صعبٌ
عليَّ وحدي
فلا وجه يساعدني
ولا شارة أبدا
تنبئ لي عن طريق.

* الجمعة 15 سبتمبر لندن 2006

* شاعر من العراق