٢٥‏/١٢‏/٢٠٠٥

عمها أسامة بن لادن واسمها وفاء ظافر




Wafah Dufour, niece of Osama bin Laden, poses in an undated publicity photo released on December 22, 2005, taken during a photo session for the January 2006 issue of GQ Magazine. REUTERS/Jeff Riedel


تعتقد أن عمها سيصاب بـ"أزمة قلبية"
ابنة شقيق بن لادن تظهر في صور جنسية فاضحة بمجلة أمريكية..لوس انجليس - رويترزعلى الرغم من ان أسامة بن لادن هو أكثر الهاربين تملصا من الاعتقال في العالم فان ابنة اخيه تلفت الانظار بشكل كبير الى حد انها ستظهر في لقطات جنسية في عدد يناير/ كانون الثاني من مجلة GQ المتخصصة في ازياء الرجال. ووفاء ظافرموسيقية طموحة تقيم في نيويورك وقد ابلغت المجلة ان علاقات عائلتها مع زعيم تنظيم القاعدة الذي يشتبه بأنه العقل المدبر وراء هجمات 11 سبتمبر/ ايلول 2001 قد ادت الى تهديدات بالقتل وجعلتها تصاب بنوبة اكتئاب. وفي اطار محاولة النأي بنفسها عن عائلتها السعودية الكبيرة ستظهر ظافر في صور خليعة بمجلة GQ تظهر في احداها مستلقية على ملاءات ملساء ملفوفة في ريش وتظهر في صورة اخرى جالسة في مغطس مليء بالرغوة وهي لا ترتدي شيئا سوى حلي. وقالت وفاء ظافر التي اخذت اسم امها بعد هجمات سبتمبر "ولدت في الولايات المتحدة واريد ان تعرف الناس انني امريكية واريد الناس هنا ان يفهموا انني مثل اي شخص في نيويورك .وبالنسبة لي فانه وطن". وكتبت امها كارمن بن لادن الكتاب الذي بيع بشكل كبير في عام 2004 داخل المملكة..حياتي في السعودية وهي رواية لزواجها المضطرب من يسلم بن لادن الاخ غير الشقيق لاسامة بن لادن والذي جمع ثروة من نشاط العائلة في مجال البناء وبدأ شركة استثمار خاصة به. وقالت وفاء ظافر التي ولدت في سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا في الوقت الذي كان والداها يدرسان في جامعة جنوب كاليفورنيا انها لم تلتق قط بأسامة بن لادن. وقالت للمجلة في مقال بعنوان "ليس سهلا ان تكون ابن لادن المثير جنسيا" ان "الجميع يربطونني بهذا الرجل وليس لي علاقة معه". وقالت وفاء ظافر انها لن تواعد اسلاميا اصوليا وان امها تشعر بقلق على سلامتها. واردفت قائلة للمجلة "امي تقول لي دائما انه اذا قلت شيئا متطرفا جدا فقد اقتل على يد اصولي. امي لديها احساس كل يوم ان بعض الاصوليين المخبولين سيقولون ..كيف تجرؤ ان تقول هذا". وكانت وفاء ظافر التي حصلت على درجة الماجستير في القانون من جامعة كولومبيا في جنيف مع امها عندما وقعت هجمات سبتمبر . وقضت 6 اشهر في عزلة هناك قبل ان تنتقل الى لندن حيث تقول ان اجهزة الاعلام كانت تطاردها كما كانت تتعرض لانتقادات في اي وقت كانت تظهر فيه في المناسبات الاجتماعية. وقالت ظافر التي لديها جواز سفر امريكي ولا تتحدث العربية انها لم تتحدث مع ابيها المنفصل عن امها الا مرتين خلال العشر سنوات الماضية. وسئلت عن رد فعله لظهورها في مثل هذه الصور الماجنة في مجلة لامعة فقالت "اعتقد انه سيصاب بأزمة قلبية".

On a hot August afternoon, aspiring pop star Wafah Dufour walks into the media lunch hub Michael’s, in Midtown Manhattan. Accompanied by her publicist, Richard Valvo, the slender, exotic young woman with long dark hair in a high ponytail ࠬa I Dream of Jeannie is dressed in a white tank top, green love beads, lacy miniskirt, and backless pumps. Conversations continue as heads look up to check her out.

Ms. Dufour passes by Anna Wintour, the editor-in-chief of Vogue, who is lunching with designer Isaac Mizrahi, then stops at the next table to meet former Sony Music chairman Tommy Mottola and NBC head Jeff Zucker.

“You know Wafah bin Ladin?” Valvo asks the men loudly.

“Wafah Dufour,” she snaps, shooting him a look that’s more pleading than hostile.

The niece of the man who orchestrated the destruction of the World Trade Center seventy-eight blocks to the south has a point. After September 11, the name bin Laden (which is how it’s spelled when referring to Osama) turned radioactive, borderline satanic-by-association. It made her feel cursed, presumed guilty—made her wonder if it might keep her from ever getting a record deal. So she took her mother’s maiden name, Dufour, which makes for a better first impression, even though the bin Laden taint is always there.

Ms. Dufour, who’s vague about her age but almost certainly younger than 30, sits down at a good corner table and thanks me for helping her tell her story. “It’s really important for me,” she says with a French accent. “I was born in the States, and I want people to know I’m American, and I want people here to understand that I’m like anyone in New York. For me, it’s home.

“It’s really tough that I have to always explain myself,” she continues in a soft, husky voice. “It’s like every time I meet someone, I have to move a huge mountain that’s in front of me, and sometimes I get tired.”

The face is alluring (big dark eyes, long lashes, plump lips, caramel skin), but she looks wounded. And there’s something else. At first I can’t quite figure it out, but then it hits me: She looks a little like her uncle, albeit a waify ninety-eight-pound tiny-footed version. Sexy Osama! I hold that thought while I listen to her explain that she’s his half niece and one of hundreds of bin Ladens, most of whom are in Saudi Arabia, where she hasn’t been since she was 10. She has no contact with most of her relatives, including her father, doesn’t speak Arabic, has an American passport… The list goes on. “At the end of the day, I believe that the American people understand things and they have compassion and they see what’s fair,” she says. “They’re very fair, and that’s why I love America, and that’s why my mom loves America.”

Quailish.com

"Writing is like getting married. One should never commit oneself until one is amazed at one's luck."
—Iris Murdoch

Quailish.com.

albayatiwshotmailco

                       البعث افعى تنزع جلدها الاخير
بقلم: د. وليد سعيد البياتي
      المملكة المتحدة – لندن
albayatiws@hotmail.com
       في لحظة افاق الزمن الكئيب من غفلته فأوقد العراقيون شمعة حملت الرقم الاروع لتضع العراق على بداية الدرب في رحلة التطور الحضاري الحديث، ولما كان من المتوقع ان اية عملية تحول كالتي يشهدها العراق الحالي ستواجه مقاومة من القوى الخاسرة، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو ما مدى العقلانية التي تتمتع بها هذه المجموعة التي تتبنى قاعدة الرفض دون ان تقدم مشروعا حقيقيا لبناء العراق بعد ان تكشف للجميع مدى فشل تلك المجموعة في ادارة السياسة العراقية عندما اتيحت لهم فرصة سابقة وأقصد هنا تحديدا جماعة الوفاق الوطني او كتلة اياد علاوي، والتاريخ القريب لهذه المجموعة التي صارت بؤرة لكل من هب ودب من بعثيين وارهابيين من اتباع جماعة علماء السوء ووعاظ السلاطين على مقولة استاذنا الدكتور علي الوردي رحمه الله، يكشف عن حجم تورط هذه الجماعة في احباط العملية السياسية والاجتماعية والاقتصادية في العراق، ومحاولة تدويرها لصالح علاوي وجماعته عبر استعمال عناصر عربية واقليمية لتوريط العراق ووضع العصي في عجلة المسيرة نحو التحرر، فعلاوي والشعلان يجب ان يقدما للمحاكمة بتهمة العبث، وهدر اموال الدولة بعد اختفاء اكثر من مليار دولار امريكي على اثر صفقات وهمية، وذهاب الاموال الى جيوبهما لتصرف بعد ذلك على حملات انتخابية مسعورة تستباح فيها كل القيم الاخلاقية والسياسية في عملية لبعث الافكار التي اشاعها حزب البعث المقبور، فعلاوي لم يتخل عن بعثيته الكريهة وان تلبس كالافعى بجلد جديد، ومسميات ما انزل الله بها من سلطان.
      مرة أخرى تخرج علينا افاعي البعث من جحورها لتنفث السم هنا وهناك، في محاولة بائسة لتقويض حركة البناء العراقي الحديث بقيادة القائمة الاكبر والاكثر فعالية واتزانا على مر التاريخ الحديث، مرة اخرى يحاول العبثيون من بعثيين وعلمانيين ووعاظ السلاطين وبعض ممن حسبوا على الشيعة ظلما وبهتانا ان يجعلوا العراق بقرة حلوب تغذي جيوبهم وطموحاتهم على حساب شعب خرج توا من اتون افران القهر الصدامي، لا شك ان صدام يكتم الان ضحكة كريهة وهو يرى اتباعه ينفثون السم في الصحن العراقي، في محاولة يائسة لارجاع عقارب الساعة الى الوراء، عسى ان يدخل الزمان في غيبوبة جديدة يتم استغلالها لاجراء عملية جراحية فاشلة في جسد العراق المنهك تفجيرا وهتكا صداميا للاعراض التي لايرى علاوي واتباعه فيها بأسا مادامت ستؤدي بالتالي الى امساكهم بالعنق العراقي وقهرة تحقيقا لاحلامهم الفاسدة، فعلاوي وخلال فترة حكمه لم يضع لبنة واحدة لتطوير العراق بل على العكس جعل همة الوحيد العبث بالمال العراقي كما لو كان ماله الخاص متبعا بذلك سياسة استاذه صدام في السرقة، وهدر المال العام والتصرف بالمصلحة العامة لحسابه الخاص، بل انه يمكن اختصار منجزات علاوي كما يلي:
  1. إختفاء أكثر من مليار دولار من الخزانة العراقية دون تقديم مستندات قانونية تثبت كيفية التصرف فيها وما هو الذي حصل عليه العراق بالمقابل.

  2. الدخول في صفقات وهمية ادت الى اهدار المال العام.

  3. العمل على تأجيج الصراع الطائفي مما ادخل العراق في حالة من الفوضى ظهرت مباشرة بعد استلامه السلطة.

  4. عدم الاهتمام بالجوانب الامنية، لحماية المواطن في مقابل التفرغ لحمايته الشخصية.

  5. فشل ذريع في التصدي للارهاب لعدم وجود خطط امنية مدروسة.

  6. احراج العراق في ملف السياسة الدولية مما جعل الكثير من الدول تتجنب قبول العراق سياسيا.

  7. احباط اية محاولة لبدء اعادة بناء البنية التحتية للعراق الجديد.

  8. التغطية السياسية على الكثير من البعثيين القدامى.

  9. مقاومة فكرة اجتثاث البعث التي اطلقها الدكتور الجلبي والتي لقيت تأيدا شعبيا واسعا اضافة الى ان القائمة الاكبر ايدت عملية اجتثاث البعث.
10- تقريب البعثيين وتسليمهم مناصب سياسية كان الغاية منها التهيوء لعود البعث ولو بثياب علاوي وجماعة علماء الارهاب ووعاظ السلاطين، والكثير من المتصيدين في بحيرات العهر السياسي من امثال صالح المطلك وغيرهم.
     هذه بعض منجزات علاوي والشعلان، ونحن نكتب هنا ليعلم علاوي ان الزمن العراقي يابى ان يدخل غيبوبة اخرى او ان يتم تخديره بالكلمات الكريهة وهي تخرج من بين الشفاه الصفراء للبعث سواء كان هذا البعث صداميا او علاويا، والان وبعد فشلهم في الحصول على اصوات العراقيين على الرغم من الحملة الانتخابية الضخمة والتي تم تمويلها بالاموال المنهوبة من الخزانة العراقية، وعلى الرغم من تأييد بعض الاعراب الذين احرجهم ضياع صدام الشريك السابق في العهر السياسي، والذين أمَلوا ان يكون  السيد علاوي اللاعب الجديد على طاولة الروليت العروبي مادام يملك اساليب استاذه صدام نفسها، وما دام يلتحف بعباءة البعث، والان وبعد كل ذلك كشفوا عن آخر واخطر مخططاتهم السوداء بعودة العمليات الارهابية من جديد لتحصد الاجساد العراقية البريئة والانفس الطاهرة، مؤكدين بكل ذلك انهم هم من كان وراء الارهاب منذ البداية، فجماعة علماء السوء ووعاظ السلاطين، واتباع العهر السياسي توحدوا جميعا موقعين على ميثاق السوء" عليهم دائرة السوء" لتقويض العراق والعودة به الى الوراء عسى ان يقتسموا الطبق العراقي وليذهب الشرفاء الى القبور، ولتعود الدماء العراقية رخيصة مادام علاوي سيضع في النهاية خزانة العراق في جيبه، بالتاكيد ان ذلك لن يحصل، فالزمن غير الزمن، والبعث لن يعود حتى لو تلبس جلد علاوي.

٢٤‏/١٢‏/٢٠٠٥

Kalima House



خبر صحفي
تأسيس بيت الكلمة للدفاع عن حرية التعبير

أعلن في عمان الأسبوع الماضي عن تأسيس "بيت الكلمة" للدفاع عن حرية التعبير في الوطن العربي وهدفه الأساسي إنشاء صندوق طوارئ لمساعدة المبدعين الذين يتعرضون للإضطهاد خلال عملهم في التعبير عن آرائهم.
وانتخبت الهيئة التأسيسية خلال المؤتمر الدولي عن حرية التعبير والتي ضمت مؤسسات وأفراداً من عدد من الدول العربية لجنة إدارية مؤقتة مكونه من عدة منظمات غير حكومية عربية واتخذت عمان مقراً مؤقتا لها.
وقالت المديرة التنفيذية لـ "بيت الكلمة" سائدة الكيلاني أن اللجنة الإدارية ستقوم بصياغة النظام الأساسي للبيت لتعرضه على المؤتمر العام الذي سيعقد في عمان في شهر نيسان المقبل.
واضافت ان مؤسسة الأرشيف العربي التي نظمت مؤتمر حرية التعبير في الوطن العربي بالتعاون مع برنامج حماية الأمن الكندي وخرج منه مشروع "بيت الكلمة"، ستقوم مؤقتا بمهام الامانة العامة والتنسيق مع المنظمات غير الحكومية العربية المعنية لتوسيع قاعدة المشاركة وتأمين اكبر قدر من التمثيل في "بيت الكلمة".
ويهدف صندوق الطوارئ التابع "لبيت الكلمة" الى مساعدة كل مبدع عربي يتعرض للإضطهاد من اي نوع حتى لا تشكل الضغوطات المالية قيداً على حريته في التعبير عن آرائه.
وذكرت سائدة الكيلاني ان البيانات الصحافية ووسائل التضامن والإستنكار التقليدية لا تكفي وحدها لمساعدة الذين يتعرضون لأنواع الاضطهاد، ولا بد من أخذ المسألة المادية بالإعتبار.
وقالت ان هناك المئات من المبدعين الذين يتعرضون للطرد من اعمالهم، والتضييق على سبل عيشهم، والسجن، والاعتقال المؤقت والقتل وغيرها من الوسائل، وينبغي مساعدتهم ومساعدة عائلاتهم لتخطي فترة الازمة ومواصلة العمل في التعبير عن الرأي بحرية.
وأضافت ان "بيت الكلمة" أو " "Kalima Houseسيبدأ حملة عربية واسعة لجمع التبرعات ورفد صندوق الطوارئ بما يؤمن له الأموال اللازمة للقيام بمهامه بكفاءة، وسيقوم بهذا الخصوص بالإتصال بمؤسسات القطاع الخاص وغيرها لتحقيق هذه الغاية.
وقالت ان النظام الاساسي سيصاغ بمشاركة من كبار الحقوقيين العرب لتأمين اكبر قدر من الشفافية في التعامل مع صندوق الطوارئ واكبر قدر من الديمقراطية في طريقة ادارة "بيت الكلمة" لأعماله.
وكان مؤتمر حرية التعبير في الوطن العربي قد استعرض على مدار يومين عدداً كبيراً من تجارب القمع في الوطن العربي، مثلت مختلف اطياف الاعمال الإبداعية، وحضره الوزير الدكتور صبري ربيحات، والوزير ناصر جوده.
واستعرض رسام الكاريكاتور الاردني عماد حجاج تجربته الابداعية، وقدم عشرات الاعمال التي تعرضت للمنع، كما قدمت الاعلامية العربية المعروفة جيزيل خوري استعراضاً لتجربة زوجها الشهيد سمير قصير، علق عليها ايمن الصفدي، رئيس تحرير الغد، وقدم الفنان احمد قعبور تلخيصاً لتجربته الابداعية المميزة في جلسة ترأسها باسم سكجها، ممثل الشفافية الدولية.
كما قدم كل من الزملاء باسل العكور ومحمد الوكيل وسهى كراجه جلسة عن الاردن برئاسة الدكتور إبراهيم عز الدين قدموا خلالها عن تجربتهم في التلفزيون الاردني.
وفي جلسة خاصة ترأسها الدكتور مصطفى حمارنة من مركز الدراسات الإستراتيجية، قدم عدد من الكتاب والمناضلين الكبار ومنهم ليلى الاطرش ولطفي حيدوري من تونس وكريستينا ستوكوود من ايفكس- كندا بعض من تجاربهم الذاتية.
وفي اليوم التالي قدم عدد من الكتاب والصحافيين والفنانين البارزين تجاربهم الذاتية ومنهم: الكاتب جمال ابو حمدان، ياسر ابو هلالة- مدير مكتب قناة الجزيرة في الأردن، الفنان التشكيلي غسان مفاضلة، د.مهند مبيضين- أستاذ في جامعة فيلادلفيا، ماريا الدحلة من بيت حقوق الإنسان في النرويج، يوجين شولجن من بن انترناشونال، رندة حبيب- مديرة مكتب وكالة فرانس برس، رنا الصباغ- غرغور، اريج، والكاتبة سهير التل.




٢٣‏/١٢‏/٢٠٠٥

انتخابات مصر

البيان التالي مقتطف من الرسالة الإخبارية الأسبوعية لشبكة الصحافة العربية بتاريخ 20/12/2005 و يسلط الضوء على حالة حرية التعبير و الصحافة في ظل الإنتخابات التشريعية المصرية التي جرت على مدار شهري نوفمبر و أوائل ديسمبر الجاري.
لمزيد من المعلومات عن الشبكة, او بياناتها, و للإشتراك في الرسالة الإخبارية يرجي التخابر مباشرة مع شبكة الصحافة العربية.
============================================
APN  شبكة الصحافة العربيةالرسالة الإخبارية رقم 9/2005============================================
 
في مصر، أكدت التقارير تعرض العديد من الصحافيين للاعتداء والتحرش والتهديد في العشرين والسادس والعشرين من نوفمبر أثناء تغطيتهم للانتخابات التشريعية الجارية والتي بدأت في الثامن من نوفمبر.وطبقاً للتقارير فقد تعرض حسام الحملاوي مراسل صحيفة لوس آنجيليس تايمز(Los Angeles Times) في العشرين من نوفمبر للضرب من قِـبَل تسعة من عملاء تابعين لقوات الأمن ويرتدون ملابس عادية، وذلك في محافظة البحيرة في شمال مصر.وفي ذات اليوم احتجزت الشرطة المصور حسام فاضل الذي يعمل لدى صحيفة المصري اليوم المستقلة لمدة سبع ساعات في محافظة السويس في المنطقة الشرقية من مصر، بينما تم اعتقال عبد الحافظ سعد مراسل صحيفة الفجـر الأسبوعية المستقلة فـي بندر طنطا بمنطقة الدلتا، ثم اقتيد إلى قسم الشرطة حيث ذكرت التقارير تعرضه لضرب مبرح.وفي السادس والعشرين من نوفمبر تعرض مراسل البي بي سي محمد طه للضرب من قِـبَل أحد ضباط الشرطة. كما منع عملاء تابعين لقوات الأمن مراسلة قناة دبي الفضائية مروة جاد الله من الدخول إلى أحد مراكز الاقتراع. كما احتجزت الشرطة محمد البلك مراسل قناة الجزية هو والطاقم المصاحب له لفترة وجيزة في أحد أقسام الشرطة. كما اقتيد توم بيري مراسل رويترز إلى نفس قسم الشرطة حيث صادر المسئولون بطاقة ذاكرة آلة التصوير الرقمية التي كان يحملها.كما اعتقلت قوات الشرطة أسماء محمد أحمد حريز من صحيفة الكرامة الأسبوعية المعارضة خارج أحد مراكز الاقتراع في مطقة شبرا الخيمة الواقعة في شمال من مدينة القاهرة. وقام أحد ضباط الشرطة بمصادرة آلة التصوير التي كانت تحملها وهاتفها المحمول، ثم هددها باغتصابها كما زعمت. ثم قامت اثنتان من ضابطات الشرطة، كما زعم التقرير، بضربها حتى فقدت الوعي، ثم ألقي بها إلى أحد المتنزهات في وسط القاهرة لتواجه الموت.كما مُـنِـع عبد البصير حسن من البي بي سي من الدخول إلى مركزين للاقتراع في الإسكندرية، بينما منع ضباط الشرطة كريس بورونكل المصور العامل لدى الوكالة الفرنسية للأنباء من أداء عمله خارج مراكز اقتراع مغلقة في منطقة المحمودية. وخارج أحد مراكز الاقتراع بالمحلة هدد أحد ضباط الشرطة مراسلة الاسوشييتد برس ماجي مايكل باستخدام العنف معها إذا لم تغادر المكان.وفي السادس والعشرين من نوفمبر أيضاً تعرض أربعة من الصحافيين العاملين لدى صحيفة الأخبار اليومية المؤيدة للحكومة للإهانة والاعتداء والاحتجاز من قِـبَل قوات الشرطة في محافظة القليوبية. والصحافيين الأربعة هم عفاف السيد، وأحمد الدسوقي، وخالد جمال، وأمير لاشين.
 

جبران تويني

المنظمة المصرية تطالب بتحقيق دولي في اغتيال النائب والصحفي اللبناني "جبران تويني"
تعرب المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن استنكارها لواقعة اغتيال النائب والصحفي اللبناني "جبران تويني" ، مطالبة بضرورة إجراء تحقيق دولي فوري في هذه الجريمة البشعة وغيرها من جرائم الاغتيالات التي تشهدها لبنان بين حين وآخر ، وقيام السلطات اللبنانية بتقديم كافة التسهيلات الممكنة للمحققين الدوليين بغية الكشف عن مرتكبي تلك الجرائم وتقديمهم للعدالة الدولية في أسرع وقت ممكن ، مما يؤدي إلى وضع نهاية لمسلسل الاغتيالات المستمر .
كما تطالب المنظمة بتوفير الحماية اللازمة للكُتّاب والمثقفين  من الإرهاب الفكري والتطرف السياسي .
وتعود واقعة اغتيال تويني إلى صباح الاثنين 12 ديسمبر 2005 ، حيث انفجرت سيارته مما أدى إلى وفاته على الفور ،ومعروف أن المذكور كان رئيس مجلس إدارة جريدة النهار ونائباً في المجلس النيابي عن دائرة بيروت منذ انتخابه لشغل هذا المقعد بيونيو 2005 ، ومن أبرز شخصيات حركة 14 مارس/ آذار أو ما يُعرف بـ"انتفاضة الاستقلال" التي انطلقت على خلفية اغتيال رفيق الحريري التي طالبت وأسست لخروج القوات السورية من لبنان .
ويرجع تاريخ بدء مسلسل الاغتيالات بلبنان إلى أكتوبر 2004،حيث محاولة الإغتيال الفاشلة التي استهدفت الوزير اللبناني مروان حمادة، ومنذ ذلك الحين وتعاني لبنان من اغتيالات متوالية بحق سياسين و برلمانيين و رجال دولة و أخيراً صحفيين، بدأت بواقعة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في فبراير 2005، ومن ثم الصحفي سمير قصير،والأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي،ومحاولة إغتيال الإعلامية مي شدياق .

wwwiraqmemoryorg

إطلاق مشروع الذاكرة العراقية في بغداد

عبد الخالق كيطان


بات بإمكان العراقيين أن يدونوا آلامهم وعذاباتهم التي عانوها على مدى عقود الديكتاتورية البغيضة، ونشرها عبر موقع عراقي رصين جديد هو موقع الذاكرة العراقية، الموقع الذي يعد بمثابة الثمرة لمشروع البحوث والتوثيق العراقي الذي أسسه المفكر العراقي كنعان مكية في مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة هارفرد في العام 1992، والذي نقل بعد تحرير العراق إلى بغداد باعتبارها مركز الحدث والمشروع على حد سواء، وكذلك من أجل توسيع المشروع وإشراك المثقفين العراقيين بشكل أكبر فيه... وبإطلاق هذا المشروع تكون جريدة الموقع قد صدرت أيضاً، وهي جريدة شهرية تصدر في بغداد وتتضمن عادة العديد من المواضيع والمقالات والنصوص والتسجيلات لوقائع أو عن وقائع الألم العراقي بالإضافة إلى مساهمات ثقافية متنوعة.
مشروع جريدة وموقع الذاكرة مشروع جدير بالاهتمام حقاً، خاصة وإنه يأتي بعد عقود من سياسة تكميم الأفواه وما رافقها من مآس لا عد لها، وليس غريباً بعد ذلك أن يدعي المشروع عنايته الفائقة بكل ذلك، في محاولة للإمساك باللحظة التراجيدية التي عاشها العراق ورغبة في فحصها ونقدها لضمان عدم تكررها....
العدد  الأول من الجريدة ضم مقالات لباسم عبد الحميد حمودي بعنوان: تشويه معالم بابل الآثارية وانحسار الدعم العالمي لها، ولا تفقدوا روح النكتة أيها العراقيون لأحمد سعداوي، وهاديا سعيد وتجربة الخوف العراقي لنزار عبد الستار،  ومقالة الشاعر اللبناني اسكندر حبش حول قراءة شاعر أردني لقصيدة في مدح الطاغية في مهرجان جرش الأخير، ومزحة الوطنية أو زفة الألم، عندما تخون الموسيقى، كتبها عبد الخالق كيطان بصدد موسيقى نصير شمة التي تتجاوز هموم العراقيين من أجل المصالح الشخصية، ولوركا قمر غرناطة الغائب في المقابر الجماعية لحسن قاسم ، وشهادة للشاعر فرج الحطاب حول جيل التسعينيات الشعري، وأم حسين أنهكتها كوابيس صدام لطاهرة داخل،  بالإضافة لعدد من الوثائق الخاصة والمتابعات المصورة والشهادات.
ولقد دعت إدارة الموقع والجريدة المهتمين من العراقيين والعرب والأجانب برفد الموقع بما يرونه مناسباً للأقسام المؤشرة في أدناه وعلى العنوان المثبت في واجهة الموقع:
www.iraqmemory.org

وادناه تعريف بالجريدة وأبرز  أقسامها:

جريدة الكترونية تصدر عن مؤسسة الذاكرة العراقية تعنى بتوثيق  الانتهاكات والمآسي والجرائم التي اقترفها نظام صدام بحق ابناء الشعب العراقي ، وهي مساحة تغطي جغرافيا العراق بأكمله وتاريخه لمدة تنتهي بسقوط نظام صدام. وعلى الصعد الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والفنية، عبر شهادات وتقارير ومقالات وبحوث . طبقا لمجموعة أبواب اقترحتها هيئة تحرير الجريدة، وتمت مفاتحة نخبة من المثقفين والكتاب المتخصصين بهذا الشأن، لاثراء عمل الجريدة بما ينسجم وأهداف مؤسسة الذاكرة العراقية، التي تطمح لتوثيق ما أصاب الانسان والحياة والثقافة في العراق .
 
أبواب الجريدة
 
1 ـ كي لا ننسى : يعنى هذا الباب بحكايات وحوادث الضحايا  بلغة واضحة تبتعد عن التعقيد والتنظير، والمهم هو نقل العذابات التي عاشتها الضحية، بلغة تدمج بين التاريخي والوقائعي موثقا بالصور والثائق ان وجدت، وهي محاولة للامساك بفضاعا ت الماضي لا لجلد الحاضر وانما لتقديم صورة متكاملة تسمح بعدم ضياع التفاصيل المروعة التي عاشها المثقف والمبدع والانسان العادي عموما.
 
2 ـ شهادات عراقية : مقابلة مفصلة مع الضحايا تتضمن ما تعرضت له الضحية من ممارسات وانتهاكات وتعذيب وانعكساتها ومترتباتها على ذويه ، تدعم هذه الشهادات بالوثائق والصور المتوفرة تقدم قراءة لها صلة بوقائع مادية وحوادث تسلط الضوء على الصراع الذي عاشته الضحية .
 
 3 ـ قاموس الارهاب : باب يعرض لاصطلاح او مفهوم او حركة او ظاهرة  تتعلق بظاهرة الارهاب والعنف مثل تقديم صياغات وتعريفات للاصطلاحات كالابادة الجماعية، التصفية الجسدية، التمييز العنصرية والطائفي .. الخ.
 
4 ـ  موسوعة العذاب : تنشر ماورد في من نصوص تاريخية  تتعلق بالتعذيب والقمع والتصفية والقتل في كل التواريخ والحضارات، بما ينسجم مع التجربة العراقية .
 
5 ـ  اسمعوني : نصوص قصيرة مركزة تنقل حادثة او حكاية تلخص لنا ما يتعرض له الانسان العراقي في ظل ظرف الارهاب والقتل على الهوية بما يقدم معنى أو موقفا أو ظرفا يكشف عن وحشية ما تعرض له الشعب العراقي بكل أطيافه.
 
6 ـ افق على الطفولة : مجموعة مواد تشيع ثقافة التسامح ونبذ العنف وابعاد كل ما له علاقة بالارهاب والقمع والتخويف من حياة الطفل ، لاستعادة بناء ثقافة جديدة للطفل على المستوىالحياتي والاخلاقي ، تنبذ الترويع والعنف وبذر الجو الصحي المتوازن في ثقافة الطفل وحياته .
 
7 ـ قراءات : في كتاب او لوحة او قصيدة او قصة او رواية او اي جنس آخر عربيا وعالميا بما يسلط الضوء على الانتهاكات ومقاومة هذه التجارب العربية والعالمية للعنف ورفض الدكتاتورية والقمع والاسكات، لغرض مقاربتها مع التجربة العراقية ابداعيا، عرض لكتاب يتناول هذا الموضوع ، او قراءة في لوحة في هذا الاتجاه، او تحليل لقطعة موسيقية لها شأن ما في هذا الصدد .
 
8 ـ نشاطات عالمية : توفير ثقافة قانونية تتعلق بالنصوص الدولية المتعلقة بحقوق الانسان ومنظمات العفو التي تعنى بحرية الفكر والاعتقاد وحق الحصول على المعلومات .
 
9 ـ أقليات
باب يعنى بتوثيق ما تعرضت له الأقليات من اضطهادات وتنكيل وتهجير ومصادرات ، عبر حكاية او تقديم توصيف لما اطلع عليه الكاتب او عانى منه .
 
10ـ تقارير شهرية ( منتدى الموقع ) : مجموعة تقارير يتم تحديثها شهرياً ، الغرض منها توفير تقرير مفصل موثق بالصور ومدعم بالأدلة المصورة، عن موضوع محدد كل شهر، مثل ( تقرير عن المقابر الجماعية ) او ( حادثة حلبجة ) ، او ( تجفيف الأهوار ) يتضمن التقرير كل المعلومات و البيانات والصور ، ويتم اعداده بالاعتماد على مواد عربية واجنبية او وثائق عائدة للمنظمات ومراكز البحوث وغيرها ، ليعرض التقرير في باب المنتدى بهدف خلق صلة بين القراء والموقع في هذا الباب ، ويتلقى الموقع في هذا الباب تعليقات واقتراحات القراء ونتاجاتهم ومواقفهم .
 
11 ـ وثائق : باب يعنى بنشر وثائق رسمية صدرت عن أجهزة النظام السابق ومؤسساته تكشف عن ممارسات هذه الدوائر وطريقة تعاملها مع الفرد العراقي ، وتدين اجهزة النظام القمعية، وتفضح لا انسانية النظام . وتذيل الوثيقة بعرض وقراءة لمضمونها وتقدم توصيفا وتحليلا لها .
 
 
12 ـ ( عتبة ) : افتتاحية كل عدد من الجريدة سيكون تحت باب : عتبة يتناوب على كتابته مجموعة من الكتاب .
 
13 ـ كتاب في حلقات : نشر مجموعة من الكتب في حلقات متسلسلة .

IFEX

نشرة إفيكس - الجزء 14 العدد 51 ـ 20 ديسمبر 2005

نشرة إفيكس هي الرسالة الإخبارية الأسبوعية  للشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حرية التعبير IFEX، وهي شبكة عالمية تضم 64 من المنظمات التي تعمل من أجل تعزيز حرية التعبير والدفاع عنها. وتتولى إدارة إفيكس منظمة الصحفيون الكنديون من أجل حرية التعبير www.cjfe.org.
الطبعة العربية من النشرة متاحة على الإنترنت على صفحة http://hrinfo.net/ifex/
كما يمكن الاطلاع عليها أيضا باللغات الإنجليزيةwww.ifex.org/en والفرنسية www.ifex.org/fr والأسبانية www.ifex..org/es  والروسية www.ifex.cjes.ru/.

من المحرر
هذا هو العدد الأخير من "نشرة إفيكس" لعام 2005. وفي 10 يناير 2006، سنعاود الصدور لنطلعك، مع ما يزيد عن 10 آلاف مشترك، على آخر التطورات في مجال حرية التعبير في أنحاء العالم.
وإلى كل المحتفلين منكم بالأعياد، تتمنى لكم سكرتارية إفيكس إجازات طيبة، وكل عام وأنتم بخير.
مع تحياتي الحارة،
جيفري شان
--------------------------------------------------------
المحتويات

حرية التعبير في  بؤرة الضوء
1 ـ روسيا: احتجاجات دولية شديدة على مسودة قانون المنظمات غير الحكومية

أخبار إقليمية
2 ـ الصين: بكين تفرض تعتيما إخباريا على حوادث إطلاق النار على الفلاحين
3 ـ تيمور الشرقية: قانون عقوبات جديد يجرّم التشهير
4 ـ بيلاروسيا: لوكاشنكو يحكم قبضته على مناهضيه

تقارير وإصدارات
5 ـ دراسة لبيت الحرية ترصد إنجازات حقوق الإنسان على نطاق العالم

طلبات توظيف
6 ـ المادة 19 تطلب موظفين لمكتب المكسيك

أخبار أخرى
7 ـ مطلوب صحفيين للتقرير الدولي عن مكافحة الفساد

مواقع مفيدة
8 ـ حماية مصادر معلوماتنا
9 ـ مركز مراقبة النزوح الداخلي
جوائز وزمالات
10 ـ الجائزة الدولية لحرية النشر

----------------------------------------------------

حرية التعبير في  بؤرة الضوء

1 ـ روسيا: احتجاجات دولية شديدة على مسودة قانون المنظمات غير الحكومية

في روسيا، حيث يتزايد تدخل الدولة في شئون الإعلام منذ مجئ الرئيس فلاديمير بوتين في 2000، تعد المنظمات غير الحكومية من الأصوات القليلة الباقية التي يمكنها توجيه الانتقادات إلى الحكومة. لكن قانونا مقترحا، تجري مناقشته حاليا في البرلمان الروسي، يهدد بمنح الحكومة سلطات أوسع للحد من تلك الانتقادات، حسب إفادة هيومان رايتس ووتش ومركز "بن" النرويج والمادة 19 ومراسلون بلا حدود.

فالمشروع الذي يحمل عنوان "تعديل بعض التشريعات القانونية في روسيا الاتحادية" يحرم المنظمات غير الحكومية الأجنبية من العمل في روسيا إذا لم تسجل نفسها كهيئة روسية. وفي حال تمرير التعديلات، ستضطر العديد من الجماعات الدولية لحقوق الإنسان ومؤسسات ووكالات الإغاثة الإنسانية إلى غلق مكاتبها في روسيا، إذ سيكون بمقدور موظفي الحكومة رفض تسجيل الجمعيات بصورة تعسفية، أو التفتيش عليها في أي وقت بطلب الاطلاع على وثائقها العملياتية والمالية وغيرها من الوثائق الداخلية. كما يضع المشروع قيودا على التمويل الأجنبي للجمعيات غير الحكومية الروسية ويمنع إدارتها من قبل غير الروس.

وتقول المادة 19 إن القانون المقترح ينتهك المعاهدات الدولية التي وقعتها روسيا، ومنها العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية. وتقول مراسلون بلا حدود إن القانون سيحرمها كذلك من إقامة مكاتب لها في روسيا.

واستجابة لضغوط المنظمات المحلية والدولية، ومن بينها المجلس الأوروبي والاتحاد الأوروبي، أمر بوتين بإجراء تعديلات على القانون بعد مناقشته لأول مرة في البرلمان الروسي "الدوما" في 23 نوفمبر 2005. وسوف تجري مناقشة القانون في جلسة ثانية في 21 ديسمبر.

ويدعي بوتين أن القانون المقترح ضروري لمكافحة الإرهاب وغسيل الأموال. وترى المنظمات غير الحكومية المحلية في القانون محاولة لتقويض قوة المجتمع المدني في روسيا، وللحيلولة دون وقوع ذلك النوع من الاحتجاجات الذي أسفر في النهاية عن سقوط الأنظمة الشمولية في جارتيها جورجيا وأوكرانيا. ومن المنتظر أن تجري روسيا انتخاباتها البرلمانية في 2007.

وبإمكانك المساهمة في هذا المجهود عن طريق:

1 ـ إرسال خطاب للرئيس بوتين تعبر فيه عن القلق إزاء ذلك القانون. ويمكن الاستعانة بنموذج الخطاب الذي أعدته هيومان رايتس ووتش: http://hrw.org/campaigns/russia/ngos/index.htm
2 ـ متابعة الموقف:
ـ تنبيهات إفيكس بخصوص روسيا: http://www.ifex.org/en/content/view/full/212/ـ نبذة لهيومان رايتس ووتش حول القانون: http://hrw.org/backgrounder/eca/russia1105ـ المادة 19: http://www.article19.org/pdfs/press/russian-ngo-law.pdfـ مركز "بن" النرويج:
ـ مقال إندكس من أجل حرية التعبير على الإعلام الروسي الملجّم: http://www.indexonline.org/en/news/articles/2005/4/russia-the-media-as.shtml
ـ مراسلون بلا حدود: http://www.rsf.org/article.php3?id_article=15871
ـ المجلس الأوروبي: http://press.coe.int/cp/2005/668a(2005).htm
ـ التحليل القانوني لمسودة القانون: http://act4europe.horus.be/module/FileLib/ICNLanalysis.docـ خطاب احتجاج أعدته الجمعيات غير الحكومية الروسية: ttp://act4europe.horus.be/module/FileLib/NGOletter.docـ الديموقراطية المفتوحة :
http://www.opendemocracy.net/globalization-institutions_government/russia_ngo_3123.jsp
ـ لجنة حماية الصحفيين: http://www.cpj.org/op_ed/Cooper07july05.htmlـ يوراكتيف: http://www.euractiv.com/Article?tcmuri=tcm:29-150717-16&type=Newsأخبار إقليمية

آسيا ـ الباسيفيكي

2 ـ الصين: بكين تفرض تعتيما إخباريا على حوادث إطلاق النار على الفلاحين

تحرم الصين مواطنيها والمجتمع الدولي من معرفة ما يجري في قرية دونجزو بشمال البلاد، حيث قُتل حوالي 20 من المحتجين على يد قوات الأمن في 6 ديسمبر 2005، حسبما تشير هيومان رايتس ووتش ومراسلون بلا حدود.

وحسب مراسلون بلا حدود، فإن السلطات تفرض طوقا أمنيا حول القرية وتقيم نقاط تفتيش على كل الطرق المؤدية إليها. وتحظر السلطات على الإعلام المحلي نشر إلا ما يصدر عن وكالة زنهوا الرسمية، بما في هذا أعداد الفلاحين الذين قُتلوا أثناء الاحتجاجات. وتدعي المصادر الرسمية أن عدد القتلى من الفلاحين لا يزيد على الثلاثة بينما يقدر الصحفيون الأجانب وجماعات حقوق الإنسان العدد بعشرين قتيلا.

كما صدرت الأوامر لمزودي خدمة الإنترنت، ومن بينها زنهوا وسوهو، بمراقبة كل الرسائل المتصلة بالأحداث على منتديات الحوار بمواقعها الإلكترونية. وعندما حاولت مراسلون بلا حدود إرسال رسالة بالصينية بعنوان "الناس يموتون في دونجزو"، رفضتها تلقائيا كل من زنهوا http://forum.xinhuanet.com/ وسوهو http://news.sohu.com/comment.shtml

وهذه هي المرة الأولى التي تطلق فيها النار على المحتجين منذ مذبحة دعاة الديموقراطية في ميدان تيانانمن في يونيو 1989، حسبما تشير هيومان رايتس ووتش. وكان الفلاحون قد تظاهروا بسبب التعويضات غير العادلة التي تلقوها عن الأراضي التي صودرت لإقامة مشروع لتوليد الطاقة.

زوروا:
ـ هيومان رايتس ووتش:  
ـ مراسلون بلا حدود: http://www.rsf.org/article.php3?id_article=15910
ـ الصين أكبر سجان للصحفيين:  http://www.cpj.org/Briefings/2005/imprisoned_05/imprisoned_05.htmlـ خلفية مجلس العلاقات الخارجية عن فلاحي الصين الغاضبين: http://www.cfr.org/publication/9425/chinas_angry_peasants.htmlـ شريط فيديو عن مذبحة دونجزو: http://gatewaypundit.blogspot.com/2005/12/video-released-from-site-of-massacre.htmlـ تشاينا ديجيتال تايمز: http://chinadigitaltimes.net/test_tag.php?id=dongzhou+killingsـ راديو آسيا الحرة: http://www.rfa.org/english/news/2005/12/19/china_shanwei/
3 ـ تيمور الشرقية: قانون عقوبات جديد يجرّم التشهير

حسب تقرير لاتحاد صحافة جنوب شرق آسيا، فإن الصحفيين في تيمور الشرقية يحذرون بشدة من قانون جديد للعقوبات صدر مؤخرا يتعرض بمقتضاه للسجن كل من ينشر ما يسئ إلى موظفي الدولة.

وسيدخل القانون الجديد، الذي وقعه رئيس الوزراء ماري التاكيري في 6 ديسمبر 2005، حيز التنفيذ اعتبارا من الأول من يناير 2006. ويقول بعض الخبراء القانونيين إن القانون الجديد يعطي موظفي الدولة المزيد من الحصانة على حساب المواطن العادي. فبمقتضى المادة 173، يمكن الحكم على أي شخص بالسجن لمدة 3 سنوات والغرامة بسبب نشره لتعليقات يمكن أن تسئ إلى سمعة أحد المسئولين. ذلك بالإضافة إلى أن القانون لا يضع حدا للغرامات وغيرها من العقوبات في حالة التشهير.

ويقول اتحاد صحافة جنوب شرق آسيا إن ضعف القضاء في تيمور الشرقية وقلة خبرته يجعل من مواد تجريم التشهير مصدرا للقلق البالغ. كما يقول أن مواده يمكن أن تقوض التغطية الصحفية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في 2007.

وقد دعا الصحفيون والخبراء المحليون إلى عقد مناقشات برلمانية ومشاورات عامة حول مواد قانون العقوبات، لكن دعوتهم ذهبت سدى. ويقول الاتحاد إن المسئولين الرسميين تزايد عداءهم للصحفيين خلال السنوات الثلاث الماضية كرد على تزايد انتقادات صحافة البلاد الناشئة.

لتحديث معلوماتك عن حرية التعبير في تيمور الشرقية:
http://www.ifex.org/en/content/view/full/148/
ويمكنكم زيارة:
ـ اتحاد صحافة جنوب شرق آسيا: http://www.seapabkk.org/newdesign/newsdetail.php?No=421ـ تنبيهات إفيكس بخصوص تيمور الشرقية: http://www.ifex.org/en/content/view/full/148/ـ تقرير المعهد الدولي للصحافة عن تيمور الشرقية: http://www.freemedia.at/wpfr/Asia/e_timor.htmـ انترنيوز تيمور الشرقية: http://www.internews.tp/currentstate.htmـ برنامج للبي بي سي عن تيمور الشرقية:  http://news.bbc.co.uk/2/hi/asia-pacific/country_profiles/1508119.stm

أوروبا وآسيا الوسطى

4 ـ بيلاروسيا: لوكاشنكو يحكم قبضته على مناهضيه

يُعتقد على نطاق واسع أن بيلاروسيا تعد المعقل الأخير للشمولية في أوروبا، ويتزعمها الرئيس الكسندر لوكاشنكو منذ 1994. ففي بيلاروسيا، تحكم الدولة سيطرتها على الإعلام، بينما يتعرض الإعلام المستقل بصورة دائمة للتحرشات والعقوبات القانونية والاعتداءات لانتقاده الرئيس. والآن، تشير كل من هيومان رايتس ووتش ولجنة حماية الصحفيين ومراسلون بلا حدود إلى قانون أُقر مؤخرا يهدف إلى زيادة تكميم الأفواه قبيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجرائها في مارس 2006.

وحسبما تشير لجنة حماية الصحفيين، فإن القانون الجديد، الذي وقعه لوكاشنكو في وقت سابق من هذا الشهر، يجعل من انتقاد الرئيس وحكومته جريمة تستوعب العقاب بالسجن لمدة تصل إلى 5 سنوات. فالقانون يتضمن مادة تنص على أن أي شخص يقدم "معلومات زائفة عن الخطط السياسية أو الاجتماعية أو العسكرية أو الخارجية  لبيلاروسيا" لمنظمات أو وكالات دولية أو حكومات أجنبية يعاقب بالسجن لمدة تصل إلى سنتين. كما تشير مراسلون بلا حدود إلى أن من ينضم إلى حزب سياسي غير مسجل أو محظور يمكن أن يعاقب بالسجن لفترة قد تبلغ العامين، بينما يمكن أن تصل عقوبة الاشتراك في مظاهرات الشوارع إلى السجن لمدة 3 سنوات.

ويزيد القانون من قسوة العقوبات الواردة في التشريعات القائمة ، والتي تجرّم بالفعل توجيه النقد إلى لوكاشنكو أو أي من كبار المسئولين في حكمه.

وقد انتقد المقرر الخاص للأمم المتحدة لشئون بيلاروسيا، أدريان سيفرين، القانون الجديد، قائلا إنه يمكن أن "يقوض بشدة حريات التجمع والتنظيم والتعبير لمنظمات المجتمع المدني والأفراد". كما طالب سيفرين الحكومة بوقف التحرشات والانتهاكات التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان و"اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان حرية الرأي والتعبير".

ووفقا لما أوردت هيومان رايتس ووتش، فإن إدارة لوكاشنكو قد قوضت الحقوق المدنية والسياسية على مدار السنوات العشر الماضية. كما أن عدد المنابر الإعلامية المستقلة ومنظمات المجتمع المدني في تناقص مستمر نتيجة لضغوط السلطات.

وخلال انتخابات أكتوبر 2004، التي شكك المراقبون الدوليون في نزاهتها، جرى وقف ما يزيد على 10 من الإصدارات، بسبب مخالفات شكلية في الترخيص في معظم الأحيان، كما تشير هيومان رايتس ووتش. وقد صاحب الانتخابات وحملات الاستفتاء جو من الإرهاب والترويع، بما في ذلك مداهمة الشرطة لمقار المعارضة، واحتجاز مرشحيها والعاملين في حملاتها.

وتشير مراسلون بلا حدود إلى أن السلطات قامت يوم الانتخابات بمنع العشرات من المراقبين الدوليين والمحليين من مراقبة عملية الاقتراع، وانتهك تلفزيون الدولة القوانين المحلية ببث إعلانات مؤيدة للوكاشنكو واستطلاعات ترجح فوزه.

زوروا:
ـ تنبيهات إفيكس حول بيلاروسيا:  http://www.ifex.org/en/content/view/full/188/ـ لجنة حماية الصحفيين: http://www.cpj.org/news/2005/Belarus07dec05na.html
ـ تقرير لجنة حماية الصحفيين حول بيلاروسيا: http://www.cpj.org/attacks04/europe04/belarus.htmlـ هيومان رايتس ووتش: http://hrw.org/english/docs/2005/01/13/belaru9878.htmـ مراسلون بلا حدود: http://www.rsf.org/article.php3?id_article=15832
ـ مقرر الأمم المتحدة يعرب عن قلقه: http://www.un.org/apps/news/story.asp?NewsID=16897&Cr =Belarus&Cr1=ـ الجارديان: http://www.guardian.co.uk/russia/article/0,2763,1669521,00.htmlـ حيث يحكم الطاغية: http://tinyurl.com/9ejkv
----------------------------------------------------------
تقارير وإصدارات

5 ـ دراسة لبيت الحرية ترصد إنجازات حقوق الإنسان على نطاق العالم

تشير دراسة جديدة لبيت الحرية إلى تحسن ملموس في أوضاع الحرية على مستوى العالم، مع تراجع عدد حالات القمع إلى أدنى معدلاتها منذ ما يزيد على 10 سنوات.

وتشير الدراسة المعنونة "الحرية في العالم عام 2006" إلى أن عدد الدول التي تصنف كـ "غير حرة" تراجع من 49 دولة في 2004 إلى 45 دولة في 2005. ويستكشف هذا التقرير الدولي حالة الحقوق السياسية والحريات المدنية في 192 بلد و14 إقليم، وهو يقيم تقديراته على معايير منها حريات الصحافة والاعتقاد والتنظيم.

وقد أُدرجت 8 بلاد على قائمة أكثر الدول قمعا، من بينها بورما وتركمنستان وأوزبكستان وكوريا الشمالية.

وعلى المستوى الإقليمي، حقق الشرق الأوسط العربي مكاسب مهمة في مجال الحقوق السياسية والحريات المدنية، كما يشير بيت الحرية. فقد شهدت بعض البلاد تقدما ملحوظا، من بينها لبنان والعربية السعودية والكويت.

زوروا: http://www.freedomhouse.org/media/pressrel/122005.htm
---------------------------

طلبات توظيف

6 ـ المادة 19 تطلب موظفين لمكتب المكسيك

تسعى المنظمة إلى شغل 3 وظائف بمكتب برنامجها بالمكسيك. وهذه الوظائف هي: منسق لمشروع حول الحصول على المعلومات والقطاع الخاص والصحة؛ ومدير برامج لشئون حرية الحصول على المعلومات والصحة؛ ومدير برامج لشئون حرية الحصول على المعلومات والقطاع الخاص.

كما تبحث المادة 19 عن مقيمين بأوروبا للمعاونة في برنامجها الأوروبي وقسم التقنيات المعلوماتية بلندن.

للاطلاع على التفاصيل، زوروا: http://www.article19.org/about/employment.html
---------------------------------------------------------------
أخبار أخرى

7 ـ مطلوب صحفيين للتقرير الدولي عن مكافحة الفساد

تدعو "النزاهة الدولية"، وهي منظمة رقابية لمكافحة الفساد مقرها الولايات المتحدة، الصحفيين والباحثين الأكاديميين من أنحاء العالم للمشاركة في كتابة فصول طبعة 2006 من "تقرير النزاهة الدولية".

وسيتناول التقرير تقييم حالة الفساد في 100 بلد على ضوء التقارير الميدانية، ومجموعة من مؤشرات قياس الشفافية ومدى خضوع الحكومة للمساءلة، ومبادرات محاربة الفساد.

وستحتاج المنظمة إلى مراسل وباحث أكاديمي وما بين 3-5 مراجعين لإعداد الفصل الخاص بكل بلد. ويجب أن ترفق بالطلبات ما يبين استقلال المتقدم عن الحكومة وعدم خضوعه لنفوذها. ويفضل بشدة إجادة العمل بالإنجليزية، لكنه  ليس شرطا ضروريا.

على الراغبين في التقدم إرسال السيرة الذاتية وثلاثة خطابات توصية إلى: info@globalintegrity.org.

سينظر في الطلبات في أوائل عام 2006.

للاطلاع على التفاصيل كاملة: http://www.globalintegrity.org/inviteletter
---------------------------------------------------

مواقع مفيدة

8 ـ حماية مصادر معلوماتنا

"حماية مصادر معلوماتنا: لماذا يحتاج الصحفيين لمقاومة الاعتداءات" هو دليل وُضع لمساعدة الجمعيات الصحفية على تنظيم حملات من أجل حماية مبدأ سرية المصادر.

ويشمل الدليل نظرة على القوانين الأوروبية الخاصة بحماية المصادر، والسوابق القانونية التي رسختها أحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، إلى جانب أفكار للحملات.

زوروا:  http://www.ifj.org/pdfs/sourceshandbook.pdf

9 ـ مركز مراقبة النزوح الداخلي

مهمة هذا المركز، الذي أسسه مجلس اللاجئين النرويجي في 1998، هي مراقبة آثار عن النزوح الداخلي الناتج عن الصراعات على مستوى العالم. ويحوز المركز قاعدة بيانات تقدم تحديثات وتحليلات عن 50 بلد.

زروا: http://www.internal-displacement.org/
------------------------------------------------------------------------------------

جوائز وزمالات

10 ـ الجائزة الدولية لحرية النشر

يدعو الاتحاد الدولي للناشرين المنظمات الدولية العاملة في مجال حرية التعبير إلى تقديم ترشيحاتها للجائزة الدولية لحرية النشر.

قيمة الجائزة 5000 فرنك سويسري (3900 دولار أمريكي)، وتقدم تقديرا للمنظمات والأفراد الذين يقدمون إسهاما ملحوظا للدفاع عن حرية النشر وتدعيمها في أي مكان من العالم.

وستسلم الجائزة خلال معرض جوتبرج للكتاب لعام 2006 في سبتمبر القادم بمدينة جوتبرج بالسويد. وسيكون الموضوع الرئيسي للمعرض هو حرية التعبير.

ويجب أن توضح الترشيحات الأسباب التي تجعل المرشح أهلا للفوز بالجائزة، وتقدم إلى لارز جران، رئيس لجنة الاتحاد الدولي لحرية النشر (Lars.Grahn@nok.se) وألكسيس كريكوريان، مدير لجنة الاتحاد الدولي للناشرين لحرية النشر (krikorian@ipa-uie.org ).

آخر موعد لتقديم الترشيحات1 أغسطس 2006.

التفاصيل الكاملة على : http://www.ipa-uie.org/PRESS%20RELEASE%2016%20Dec%2005.htm

--------------------------------------------------------------------------------------------

بيان الشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حرية التعبير " إفيكس " نشرة أسبوعية يصدرها مركز توزيع بيانات إفيكس . ويتولى الصحفيون الكنديون من أجل حرية التعبير إدارة " إفيكس " نيابةً عن هيئات الشبكة الأربع والستين .www.cjfe.org

الآراء الواردة في بيان إفيكس مسؤولية المصادر التي تُنسب إليها .

يمنح " بيان إفيكس " إذن إعادة طبع أو نشر مواده  طالما نُسِبت إليه كمصدر لهذه المواد .

للإتصال : " بيان إفيكس " ، المحرر : جيفري تشان (Geoffrey Chan):
العنوان الإلكتروني البريدي " Communique@ifex.org

العنوان البريدي: 489 College St. #403, Toronto, Ontario M6G 1A5 Canada
تليفون : +1 416 5159622
فاكس : +1 416 515 7879

http:/www.ifex.org




23 2005

حقائق انتخابية

نـــــــــــــــــــــــــــزار حيدر



   ما أعظم العراق؟.
   ما أعظم العراقيين؟.
   ما أعظم تاريخهم وإيمانهم وصبرهم وجلدهم وعزيمتهم ووحدتهم، وحاضرهم ومستقبلهم؟.
   ما أعظم كبيرهم وصغيرهم؟.
   ما أعظم رجالهم ونساءهم؟.
   ما أعظم كهولهم وشبابهم؟.
   ما أعظم عالمهم ومتعلمهم؟.
   ما أعظم وعيهم وإدراكهم؟.
   وقبل كل شئ، وبعد كل شئ، ما أعظم شهداءهم، وتضحياتهم؟.
   ما أعظم أرواحهم ودماءهم؟.
   قتلوهم، فصبروا.
   ذبحوهم، فعظوا على النواجذ.
   هددوهم بالحرب الأهلية والطائفية، فتماسكوا.
   شككوا في مسيرتهم وطريقهم الجديد، فازدادوا إصرارا على المضي في الطريق الصحيح الذي اختاروه.
   اعتدوا على ثوابتهم ومقدساتهم، فخرجوا بالملايين مصطفين أمام صناديق الاقتراع، ليحنوا أصابعهم بلون الحرية والكرامة والعزة والإباء..... والوطن، لون البنفسج.
   فللمرة الثالثة، وخلال عام واحد فقط، يشهد عراق ما بعد الطاغية، ثالث ملحمة انتخابية، بكت لها عيون الأحباب فرحا، وعيون الأعداء والحاقدين، غيضا، تكاد تموت.
   لقد حسم العراقيون خياراتهم، ليس بالسلاح والعنف والإرهاب والسيارات المفخخة، وإنما من خلال صناديق الاقتراع التي يجب على كل الفرقاء، ومعهم كل العالم، خاصة دول الجوار، احترام نتائجها والخضوع لإرادة العراقيين الحرة التي منحت صوتها لمن تعتقد بأنه الأقدر على تلبية مطاليبهم خلال الأعوام الأربعة القادمة، بغض النظر عن صحة أو خطأ الخيار بالنسبة للآخرين، وحذار أن يحاول البعض، الالتفاف على هذه الإرادة بأي شكل من الأشكال، وتحت أية ذريعة من الذرائع، فان ذلك يشكل تهديدا مباشرا لنجاح العملية السياسية الجديدة، ويعرض العراق لتهديدات جدية، ليس أقلها التقسيم.
   كما حسمت الانتخابات جدلا ميتافيزيقيا ظل يشغل بال العالم، مدة طويلة، ذلك الجدل المتعلق بالأغلبية والأقلية التي تتشكل منها مكونات المجتمع العراقي، فلقد أفرزت صناديق الاقتراع، وأكدت حقيقة أن الشيعة، وليس غيرهم، هم الأكثرية، وان الكرد، وليس السنة، هم أكبر الأقليات في البلاد، وان ما ظل يدعيه الآخرون، رجما بالغيب تارة، ومحاولة لتزوير الحقائق لفرض أجندات معينة، تارة أخرى، لم يكن سوى ادعاء فارغ لا يستند إلى دليل علمي أو حسابي أو منطقي، بأي شكل من الأشكال، بل كان شكل من أشكال الغش والتزوير، ومحاولات مفضوحة للبناء عليها، سياسيا على وجه التحديد، وبالطريقة التي يريدونها، في إطار سياسة الإقصاء الطائفي والعنصري التي ابتلي بها العراق منذ التأسيس مطلع القرن الماضي.
   نقول ذلك، للتذكير فقط، ولتثبيت الحقائق لا أكثر ولا أقل، من أجل أن يعرف العراقيون، ومعهم العالم، التركيبة السكانية الحقيقية للعراق، حتى لا يرتكبوا الأخطاء تلو الأخرى عندما يريدون البحث في قضايا هذا البلد، فمن الواضح جدا، فإن أية دراسة يراد لها أن تعطي نتائج حقيقية، يجب أن تعتمد على معلومات دقيقة وصحيحة، كما أن من يريد أن يبحث عن حل لمشكلة، أو يريد أن يساهم في إيجاد حل لمشكلة، عليه أن يعتمد معطيات صحيحة ومعلومات دقيقة، أما إذا كان يجهل (أو يتجاهل، لا فرق) أبسط المعلومات، أو يعتمد على معلومات خطأ من منطلق طائفي أو عنصري، فانه بالتأكيد سوف لن يساعد على إيجاد حل لمشكلة، أبدا، بل قد يزيد المشكلة تعقيدا، لأنه سيكون، والحال هذه، جزء من المشكلة، كما هو الحال في الملف العراقي، كلما فكر الآخرون، بمن فيهم بعض العراقيين، البحث عن حلول لمشكلة من المشاكل.
   بشكل عام، فأنا أعتقد بأن نتائج الانتخابات صححت خطأ تاريخيا فيما يتعلق بالتركيبة السكانية للعراق، والتي ظلت إما مجهولة أو مزورة أو مشوشة على الباحثين طوال عقود طويلة من الزمن، عانى بسببها العراق والعراقيون أقسى أنواع التمييز الطائفي والعنصري.
   هذه المرة، لم يعد بامكان أحد أن يشكك في خارطة التركيبة السكانية التي رسمتها نتائج الانتخابات، فإذا كانت بعض مكونات المجتمع العراقي قد قاطعت الانتخابات السابقة، ما دفع بالبعض إلى التشكيك بالخارطة السكانية التي أفرزتها آنئذ، فان كل شرائح المجتمع العراقي قد اشتركت في هذه الانتخابات، ولذلك لم يعد بمقدور أحد التشكيك في نتائجها المتعلقة بالتركيبة السكانية، فهي وثقت الأرقام التي كانت تتداولها الأغلبية من العراقيين، فيما كذبت كل الأرقام التي كانت الأقلية تسعى لفرضها على الواقع العراقي بأي شكل من الأشكال، وبكل الطرق المشروعة وغير المشروعة، بما فيها العنف والإرهاب، ولكن قديما قيل {إن البحر يكذب الغطاس} أليس كذلك؟.
   أعتقد أن من المهم جدا، من الآن فصاعدا، أن يعتمد كل المعنيين بالشأن العراقي، النتيجة التي أفرزتها الانتخابات الأخيرة فيما يتعلق بالتركيبة السكانية للعراق، آملين أن لا نسمع بعد اليوم نفس نغمة (الاسطوانة المشروخة) ونعود{نفس الطاس يا عباس} كما يقول المثل العراقي المعروف، من أجل أن ننظر إلى الأمام، ولا نتلفت كثيرا إلى الخلف.
   الحقيقة الأخرى المهمة جدا التي أفرزتها الانتخابات النيابية العراقية الأخيرة، هي تلك المتعلقة بالعنف والإرهاب.
   إن مما يؤسف له حقا، هو أن البعض من (العراقيين) يحاول الإيحاء بأنه هو الذي يقف وراء سكوت مدافع الإرهابيين خلال أيام الانتخابات، مدعيا بأنه نجح في إقناع الإرهابيين القتلة، الالتزام بهدنة مؤقتة من أجل مشاركة الغائبين في الانتخابات، فيما تمادى آخرون، عندما قدم الشكر للإرهابيين لالتزامهم بالهدنة، وأقول، بالفم المليان، أنه ادعاء كاذب لا صحة له أبدا، بالرغم من أنه يؤكد حقيقة أن أمثال هؤلاء المدعين، لهم علاقة حقيقية بجماعات العنف والإرهاب، والا لما كان بامكانهم التأثير عليهم وإقناعهم بالهدنة المزعومة، حسب ادعائهم.
   إن الذي أسكت مدافع الإرهابيين القتلة، هو الناخب العراقي الذي تحدى كل شئ للوصول إلى صناديق الاقتراع، فبسبب عزيمته وإرادته القوية اخرست المدافع والأبواق الإرهابية، ولو لم يكن الناخب يتحلى بكل هذه الشجاعة والعزيمة، لما اخرس الإرهابيون، ولظلت جرائمهم تتجاوز كل شئ من أجل تحقيق هدفها الوحيد المعروف، ألا وهو العودة بالعراق إلى سابق عهده.
   لقد تشبث العراقيون بالجدول الزمني الذي دونوه لتقدم العملية السياسية، بالرغم من كل التحديات والضغوط التي تعرضوا لها، ولولا هذا الإصرار لكانت الانتخابات، ومجمل العملية السياسية الجديدة، في خبر كان، كما يقولون، ولأن المدعين توصلوا إلى القناعة التي تقول بأن العملية السياسية الجديدة ستتقدم إلى الأمام، رغما عن أنف الجميع، سواء توقف العنف والإرهاب أم استمر في جرائمه، وسواء التحق بها الغائبون، أم تمسكوا بموقف المقاطعة، لذلك بادروا إلى إطلاق مثل هذا النوع من التصريحات لحفظ ماء وجههم، وسمعة ما يسمونه بـ (المقاومة الشريفة) والشرف منها براء، براءة الذئب من دم يوسف.
   الانتخابات، كذلك، تعد بمثابة آخر مسمار في نعش النظام الديكتاتوري الشمولي البائد.
   بالانتخابات، طوى العراقيون صفحة الأنظمة الشمولية، ونظام الحزب الواحد والزعيم الأوحد، وبها انتهى عهد السرقات المسلحة(الانقلابات العسكرية) وكل عهود الحروب العبثية والقرارات الارتجالية، وقانون السلطة، لتبدأ سلطة القانون، وسلطة الخيار الشعبي، في ظل التعددية الحقيقية واللامركزية الفاعلة، بعد أن أنهت الانتخابات عهود التغييب والطبقية السياسية والاستفراد والإقصاء.
   اليوم يئس أيتام النظام الشمولي البائد من أي احتمال لعودته إلى الحياة السياسية من جديد، كما يئس أيتامه من العرب وغيرهم ممن ظل يرضع من العراق الحلوب أيام الطاغية الذليل، دراهم وكوبونات وشقق مفروشة وسيارات فاخرة، وكل متع الحياة، على حساب المعاناة اليومية التي ظل يعيشها ضحايا النظام البائد، فاليوم، فقط، تأكد لهؤلاء بأن العراق لم يعد لهم كما يريدون، يحوطونه ما درت معائشهم، بل هو للعراقيين والعراقيين فقط.
   لا عودة إلى الماضي الأسود، إذن، وان عقارب الزمن العراقي سوف لن تعود إلى الوراء من الآن فصاعدا، فالعراقيون مقبلون على بناء العراق الجديد بإذن الله تعالى، وبإرادتهم الفولاذية المملوءة إيمانا واقتدارا وأملا وتطلعا إلى المستقبل.
   كما كشفت الانتخابات عن الأحجام التقريبية للتيارات والكيانات والأحزاب السياسية، خاصة من كان منفوخا منهم كالبالون، متمنيا أن يتواجه الجميع مع حقيقة الأحجام الجديدة، ولقد قيل{أن آفة النجاح، الوهم}فمن أجل أن لا يفشل المرء، عليه أن لا يتوهم، فلا يعيش الأحلام البعيدة كل البعد عن الواقع.
   اسمحوا لي هنا، أن أعود قليلا إلى الوراء، لأتذكر معكم ما يلي؛
   فعندما أصرت الأغلبية من العراقيين(الشيعة على وجه التحديد) على إجراء الانتخابات في المرة الماضية التي قاطعتها الأقلية(السنة على وجه التحديد) فسر البعض هذا الإصرار على أنه محاولة من قبل الأغلبية، لتوظيف الظرف السياسي الاستثنائي والشاذ الذي يمر به العراق، والعواطف الجياشة والظلامات المتراكمة، لتثبيت حقوق وأجندات ومكاسب، ما كان بامكانهم جنيها إذا ما أجريت الانتخابات في ظروف أكثر ملاءمة، خاصة إذا ما شاركت فيها كل شرائح ومكونات المجتمع العراقي.
   وتمر الأيام، ليكتشف العالم(العراقيون على وجه التحديد) الدوافع الحقيقية لذلك الإصرار، خاصة في ضوء النتائج التي أفرزتها الانتخابات الأخيرة، والتي لم تختلف كثيرا عن سابقتها، فالإصرار لم يكن لمكاسب تكتيكية أبدا، كما أنه لم يكن محاولة لتوظيف ظرف خاص، إنما كان ذلك الإصرار نابعا من الثقة العالية بالنفس وبما يقول المستعجلون ويدعون، وبالشارع الذي يمثلونه، كما أنه كان نابعا من إيمان حقيقي لهذه الأغلبية بالعملية الديمقراطية وقواعدها وأدواتها، والتي تقف على رأسها الانتخابات وصندوق الاقتراع، وحرية إرادة الاختيار لدى الناخب العراقي، لم لا وأن أمير هذه الأغلبية ونموذجها وقدوتها وأسوتها، هو سيد الأوصياء والمتقين أخو رسول الله (ص) ونفسه التي بين جنبيه، الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) وهو أول وآخر خليفة للمسلمين، اعتلى السلطة بانتخابات عامة، حرة ونزيهة، من دون أن يتآمر في سقيفة أو يلجأ إلى غش أو حيلة، كما أنه لم يدبر أمرا بليل أبدا، ولا أقول أكثر من ذلك.
   الأقلية التي رفضت المشاركة في تلك الانتخابات، حاولت، وقتها، أن تتلاعب بالألفاظ وتتشبث بالشعارات البراقة والمعسولة، وتتلفع، زورا، بقيم مقدسة، لتبرير رفضها، من دون أن تتسلح بالجرأة لتقول الحقيقة التي ظلت تخفيها إلى الآن {حقيقة عدم إيمانها بالديمقراطية وخوفها من صندوق الاقتراع الذي لم تتعود الاحتكام إليه أبدا} فتارة كانت تقول بأنها ترفض المشاركة في العملية السياسية، فضلا عن الانتخابات، لا زال المحتل يطأ أرض العراق، وها هي تشترك بكل قوة في انتخابات مماثلة، وفي ظل أجواء سياسية وأمنية مماثلة، وفي ظل الاحتلال كذلك، بل أنها أوجبت المشاركة(دينيا ووطنيا) على من تدعي أنها تمثلهم، فما عدا مما بدا يا ترى؟ أم أن مجرد مشاركتها يضفي الشرعية على العملية السياسية و....المحتل في آن واحد؟.
   لقد حاول المقاطعون في تلك المرة توظيف العنف والإرهاب لفرض ما يريدون ويتبنون من قناعات على الآخرين، بالرغم من أنهم لم يشاءوا الإفصاح عن علاقاتهم مع مجموعات العنف والإرهاب، ولكنهم هذه المرة قالوا كل شئ وأفصحوا عن المستور، لأنهم أرادوا المشاركة، أو أريد لهم المشاركة، لا فرق، لذلك بادروا إلى تبرير كل خطواتهم، شرعيا ووطنيا، من دون حياء.
   وإذا أردت أن أكون أكثر وضوحا، دعوني أقول لكم، بأن من شارك هذه المرة في الانتخابات، ممن قاطعها في المرة السابقة، لا زال لم يقتنع بالديمقراطية، فهو يكفر بأدواتها ولم يؤمن بوسائلها، بل انه قرر المشاركة هذه المرة، فقط من أجل أن يثبت للعالم بأنه (أكثرية) التركيبة السكانية في العراق، لا أكثر ولا أقل، وللباحثين عن الحقيقة والتفاصيل، يمكنهم العودة إلى تصريحات بعض رموزهم للتأكد مما أقول.
   إن قراءة سريعة لنماذجهم التاريخية، والكثير من نماذجهم المعاصرة، تؤكد لكل ذي بصيرة، بأن هؤلاء لا يؤمنون بالديمقراطية وأدواتها طرفة عين أبدا، وإذا ما صادف أن قبلوا بها أحيانا، فللانحناء أمام العاصفة فقط، أما ما تخفيه دواخلهم، فالكفر بها وبكل ما يتعلق بها من قريب أو بعيد.
   الآن حصحص الحق، وتبين للجميع لماذا رفضت الأقلية الانتخابات الأولى، لأن صندوق الاقتراع وسيلة حضارية ومدنية للكشف عن الكثير من الحقائق المخفية، ومنها التركيبة السكانية، وهو ما فضح ادعاءات الكثيرين، ولعلمهم، من جانب آخر، بأن صندوق الاقتراع هو أذكى وسيلة لحمل الأغلبية إلى الأمام وركل الأقلية إلى الخلف، ليعطي كل ذي حق حقه، ولكل ذي صاحب موقع موقعه، وهذا ما فعله صندوق الاقتراع هذه المرة، وسيفعله في كل مرة.
   ولكن مع كل ذلك، يلزم القول، وللإنصاف، بأن الأقلية توصلت، أخيرا، إلى نفس القناعات التي كانت قد توصلت إليها الأغلبية لحظة سقوط الصنم، متمنيا أن لا يكون ذلك بعد فوات الأوان.
   تعالوا لنجعل الانتخابات النيابية هذه، الحد الفاصل بين زمنين، من أجل بناء عراق جديد قائم على أساس الشراكة الحقيقية بين مختلف مكونات المجتمع العراقي، طبعا مع الأخذ بنظر الاعتبار نتائج الانتخابات، على قاعدة{لا تظلمون ولا تظلمون} من خلال:
   أولا؛ تشكيل حكومة وحدة وطنية{ تستند إلى الاستحقاقات الانتخابية مباشرة، من دون أن يعني ذلك رفض مبدأ التوافق، أبدا} أساسها الخبرة والنزاهة والتجربة والإخلاص والقوة والأمانة، ثم بعد ذلك، بغض النظر عن الانتماء والهوية.
   ثانيا؛ ليحترم الجميع نتائج الانتخابات، فالفائزون الذين حملتهم الأصوات إلى البرلمان الجديد، عليهم أن يحترموا الخاسرين كونهم أقلية يجب أن لا تضطهد، لأن الديمقراطية تعني في جوهرها احترام الأقلية التي يجب أن تتمتع بتكافؤ الفرص من أجل أن تتمكن في يوم من الأيام أن تتحول إلى أغلبية، كما أن على الخاسرين أن يحترموا الفائزين لأنهم يمثلون إرادة الشعب، بغض النظر عما إذا أرادوا أن يتعاونوا معهم في إطار السلطة الجديدة، أم اختاروا أن يكونوا معارضة في الشارع العراقي الجديد.
   ثالثا؛ أعتقد بأن الناخب العراقي أدى الذي عليه من واجبات، وبقي عليه أن يتمتع بالحقوق، فقد تحدى الناخب كل الصعوبات ووصل إلى صندوق الاقتراع وأدلى بصوته لصالح من يراه ينسجم مع تطلعاته، فهو بذلك هيأ كل الظروف اللازمة والمناسبة لجلوس النائب تحت قبة البرلمان، وبذلك يكون الناخب قد وفى بالتزاماته الوطنية، ويبقى على النائب أن يلتزم بتعهداته التي قطعها للناخب، ليكون عند حسن ظنه، والا فالناخب لا زال لم يعدم الوسائل الديمقراطية لإسقاط النائب من مقعده الذي طرزه الناخب بالدماء الطاهرة والتضحيات السخية.
   رابعا؛ أخيرا، علينا أن نحذر بعض من فاز في الانتخابات ليجلس تحت قبة البرلمان، ليس إيمانا منه بالديمقراطية وأدواتها، وإنما لتخريب العملية السياسية الجديدة،  وبأدوات الديمقراطية هذه المرة، بعد أن عجز عن تخريبها وعرقلتها بوسائل العنف والإرهاب والقتل.
   بعضهم، طعن بالنتائج ليس بسبب التزوير مثلا أو التلاعب بالأصوات، وإنما لأن (مثل هذه النتائج لا تصب في مصلحة الشعب العراقي، ولا في مصلحة أمن واستقرار البلاد، وأنها تخل بالتوازنات) على حد قوله{وكأن المطلوب هو أن ينتج صندوق الاقتراع نتائج متوازنة، وكأنه ليس تعبيرا عن إرادة الناخب، بغض النظر عن النتيجة} من دون أن يوضح السبب في ذلك، ولكن ربما لأنه لم يفز إلا بنصف عدد المقاعد التي كان قد وعد بها أنصاره، أو ربما أقل، ولم ينس في نهاية تصريحاته أن يطلق التهديدات، فيبرق ويرعد(ومع هاتان الفشل) كرسالة للإرهابيين، داعيا إما إلى إعادة الانتخابات لتصحيح النتيجة، ما يكفل إعادة التوازن ولو بالقوة، أو بالتزوير، إذا اقتضت المصلحة الوطنية العليا، أو إعطاء الإشارة مرة أخرى لـ(المقاومة) إيذانا للبدء بـ(نضالها) من جديد.
   إنها، باختصار، طعون سياسية، وليست فنية أبدا، وهذا ما أكدته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، التي أدارت العملية الانتخابية، مشكورة، بشكل صحيح، وهذا ما شهدته لها المنظمات والهيئات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة وأمينها العام السيد كوفي أنان، وكفى بذلك فخرا، من دون أن يعني ذلك عدم التسليم بهامش الخطأ، أبدا، وهو أمر طبيعي، يتوقع حدوثه حتى في أعرق البلدان الديمقراطية.
   فليحذر الجميع من مغبة الانقلاب على نتائج الانتخابات، بأي شكل من الأشكال، والا{فلات حين مندم} أما التهديد والوعيد، فلم يعد مجديا، لأنه، وبصراحة، لم يعد وسيلة الابتزاز أبدا، فلقد خبر العراقيون كل الوسائل والأدوات، ولذلك لم تعد تمض بهم الوسائل القذرة، إطلاقا.
   أخيرا:
   أوجه حديثي إلى أولئك (العباقرة) الاستثنائيين من الكتاب والمحللين الاستراتيجيين الذين ملؤوا، ويملؤون، شاشات الفضائيات وصفحات الإعلام المقروء، بالمقالات والتحليلات، ممن جاءت نتائج الانتخابات، وعلى كل الأصعدة، مخالفة لكل توقعاتهم، لتفاجئهم وتخطئهم، على هؤلاء، أن يشككوا في المصادر التي تغذيهم بالمعلومة، إن كانوا يعتمدون على معلومة، ويشككوا في(عقولهم) التي أنتجت كل ما قالوه وكتبوه لحد الآن، من أجل تحليل أفضل ورأي أدق، واحترام أكثر للنفس وللقارئ اللبيب، والله المستعان على ما يصفون.    

23 كانون الأول 2005

Alialsukhni

إيلاف الجزيرة وجزيرة إيلاف
علي الصخني
في متابعاتي الكثيرة لموقع إيلاف الإخباري والخوض في ثنايا جزيرته ,كثيرا ما اتوهم, وانا اقرا اخبار ايلاف المختارة وتقاريرها الخبرية المنتقاة التي من العراق,هل انا اقرا تقارير ايلاف ام تقاريرقناة الجزيرة, واظل في حيرة هل انا في جزيرة ايلاف ام انا مع ديدن وايلاف قناة الجزيرة, فنفس النفس الاقصائي ,نفس الطريقة الاعلامية الموجهة ونفس اللاحيادية في اختيار الاخبار وتحليلاتها.
قد يجد متابع قناة الجزيرة بعض الاعذار للقائمين عليها بانهم يمثلون الجبهة المتقدمة للطائفية في العالم الاسلامي والعربي خاصة وانهم خلاصة التطرف السني وان تحرير العراق العربي الشيعي من سطوة قمة التمذهب الطائفي السني قد اصاب تلك الجبهة الطويلة العريضة الملغومة بالطائفيين المتطرفين والتي تمثل قناة الجزيرة الناطق الرسمي والشعبي لها,قد اصابها بمقتل عظيم, فصاروا لايعرفوا ماذا يجب عليهم ان يفعلوا او يقولوا وقد بان تخبطهم الواضح في الانتخابات العراقية الاخيرة حيث قرر السنة المشاركة فيها ,فافتى شيخ القناة القرضاوي بوجوب المشاركة فيها بل ان وجوب المشاركة فرض عين  !!! لاادري كيف اجاز لهم المشاركة في (باطل) الانتخابات التي بنيت على باطل الاحتلال وما بني على باطل فهو باطل, ام ان الاحتلال قد اخذ اجازة  في فترة الانتخابات...يالسخرية القدر.
اقول نعم قد نجد العذر لتلك القناة واهلها لانهم مفجوعون ,ولكن اي عذر يمكن ان نجد لموقع يدعي التميز واللبرالية مثل ايلاف والذي وقف وقفة  توحي بالايجابية مع التغيير في العراق .
هل يمكن ان نتوسل باللبرالية كعذر يصاغ في ايلاف ؟هل يمكن ان تكون اللبرالية يوما ضد الديمقراطية وارادة الناس؟ ام ان الديمقراطية حلوة اذا كانت نتائجها لي وقبيحة اذا كانت ضدي.
ماهذا الاصرار على التزام رجل واحد وخط رجل واحد فقط في العراق وتوجيه الوضع العام  باتجاه ذلك الرجل الوحيد الاوحد وذلك من خلال خطة واضحة البرمجة في صياغة الاخبار وكتابة التقارير والتحليلات الاخبارية,مع ان ذلك الرجل لم يحصل   في الانتخابات علىعشر مايرسمه لنفسه ويرسمه الاخرون له من هالة,
فالعراق يحتاج الى رجل قوي ليقوده وعلاوي البعثي موجود , والخلافات على اشدها بين قائمتي الائتلاف والكردستاني وعلاوي هو الوسط,والائتلاف مع فوزه الكبير لايجد  (من) يتحالف معه لتشكيل الحكومة وعلاوي كل ال(منات) معه من اكراد وسنة وحتى الصدريين !!! والبرزاني حليف علاوي القديم و الطالباني مستاء من الجعفري  وعينه على علاوي   و...و...و....
نصيحتي باخلاص لايلاف واهله ولاهل كل موقع وفضائية لاترى بالائتلاف اهلا للسلطة في العراق لاي سبب كان , ابحثوا عن بديل غير اياد علاوي لانه بعثي والبعثي بعثي ولو بعد حين , ولتعلم الارض ومن عليها انه ان كان لدكتاتورية البعثي صدام من دواء فلا دواء لديمقراطية البعثي اياد.

Ali_alsukhni@hotmail.com                                              

82

المطربة الشيخة الرميتي مازالت متألقة حتى في عمر 82

فرغت الشيخة الرميتي مؤخرا من تسجيل ألبوم جديد بعد 51 عاما من صدور ألبومها الأول في عام 1954. ويطلق على المطربة البالغة 82 عاما "أم الراي"
العديد من الناس يعرفون الشاب خالد بأنه مشعل غناء الراي لكن السيدة التي ألهمته وألهمت مطربين آخرين عانقوا بعدها شهرة عالمية في هذا الصنف الغنائي لم تحض بهذا التميز. في أوساط الموسيقى الجزائرية، الشيخة الرميتي المعروفة أيضا باسمها السعدية بيدياف تعد مغنية عظيمة ومن فطاحل إبداع موسيقى الراي. واليوم تشهّر بالمغنيين الذين "شوهوا" النوع الموسيقي هذا فجعلوه أشبه بالروك تحت راية ما يعرف بالراي الشعبي.
الرميتي من مواليد عام 1923 في ارياف وهران وتعيش اليوم في باريس. وتتميز حياتها الغامرة بالأحداث بصخب النوادي الليلية. ورغم انكسار عذوبة صوتها بسبب الكحول والتدخين، فقد حافظت على لكنته ومازال مصدر استقطاب لعشاقها. وكانت قوة صوتها هي ما مكّن أصلا هذه اليتيمة وطء مكان راسخ في عالم الموسيقى. فألبومها الأخير "انت قدّامي" يقوم بإدماج تقنيات العزف الالكتروني في قاعدة عتيقة. وتعاونت في تأليف بعض الأغاني مع عازف القيثارة البريطاني روبرت فريب.
صوتها الأجش العميق.
الرميتي تغني عن العشق ويؤثر فيها الناس الذين يعانون من الازدراء والمحن الحياتية. ويحتوي الألبوم أيضا على قصص شخصية مثل أغنية "دواني" التي تحكي عن حادث سير في العاصمة الجزائر التي اسفرت عن مقتل ثلاثة موسيقيين يعملون معها. ونجت منها هي بتكسر عظامها ولكن مازالت تشعر بآثار الصدمة إلى اليوم. ولم يؤثر هذه الحادث في حماسيتها الفنية التي يأججها صوتها الأجش العميق. ولم تتوان عن ارتياد مراقص العرب الباريسية للغناء التي يتمتع بها خاصة من يشتاقون لحنين طرب الخمسينيات ومن الشباب الأصغر سنا الطامح لرؤية الفوارق بين أساليب الراي العتيقة والحديثة.
الرميتي تشن معركة ضد ما يسمون بـ"الشبان" (مغنو الراي الجدد) حيث تتهم بسرقة الأفكار الأصلية. وتعاتب خاصة الشاب خالد لاستعانته بنغماتها وموضوع أغنيته الشهيرة "لاكميل" التي توصف متعة الجسد كما عاشها عمال محطة الغاز النهائية في أرزو في عقد الستينيات.
وقامت بتعيين محام للدفاع عن حقوق ملكيتها الفكرية وعرضت القضية على أنظار المكتب الوطني الجزائري ومؤسسة ساسيم الفرنسية المعنيين بحقوق الملكية الفكرية والحقوق المتعلقة بها. كما وجهت اتهاماتها إلى مغنيي الراي الجزائريين المعروفين الشابة الزهوانية والشاب عبدو.
وقالت "الرميتي هي مثل نخلة تحمل الثمار. فأنا هنا والشباب تبخر". الرميتي قدمت عرضا آخر مرة في 2 من دجنبر في ملهى سوفاج الباريسي حيث ارتدت بذلتها التقليدية الموقعة بأحد مشاهير الأزياء ووشاحها ووشمها البارز وقلادتها المرصعة بالجوهر وحليها الذهبية دون أن ننسى بالطبع خاصة صوتها الدافئ الساحر الكامن وراء شعبيتها.

كتبه ليث أفلو من الجزائر لموقع مغاربية-19/12/05

٢٠‏/١٢‏/٢٠٠٥

اختتام ندوة "الأسرة التونسية والتربية على حقوق الإنسان"
ان ثقافة حقوق الإنسان تبدأ من الأسرة
اختتمت السيدة حورية عبد الخالق الأمينة العامة المساعدة للتجمع الدستوري الديمقراطي المكلفة بالمرأة ظهر اليوم بدار التجمع بالعاصمة أشغال الندوة الوطنية للمرأة التجمعية تحت عنوان"الأسرة التونسية والتربية على حقوق الإنسان".
وألقت الامينة العامة المساعدة للتجمع كلمة بالمناسبة ابرزت فيها العناية الفائقة التي يوليها الرئيس زين العابدين للاسرة التونسية باعتبارها الخلية الاولى للمجتمع التي تحافظ على تماسكه وتضمن استقراره وتوازنه مشيرة الى ما تعيشه الأسرة اليوم من تطور مستمر نتيجة ما يشهده المجتمع من متغيرات ديمغرافية واجتماعية والعالم من تحولات متسارعة تساهم جميعها في تطوير وظائفها
واستعرضت مختلف الخطط والبرامج التي تم اقرارها لفائدة المراة التونسية بما يستجيب لتطلعاتها ويساهم في ارساء ثقافة اسرية حديثة تقوم على الشراكة والتضامن والمساواة مشيرة الى ان هذه المكاسب قد ارتقت بهاالى مرتبة الشريك الفاعل وساهمت في تدعيم دورها صلب الأسرة وتعزيز قدراتها على مواكبة الحاجيات الجديدة لافرادها .
وابرزت الدور الموكول للاسرة في تربية الناشئة على المواطنة بما تعنيه من مشاركة في اخذ القرار في اطار من الحوار وقبول الاختلاف وعلى ممارسة الحقوق والحريات في اطار احترام القانون موضحة ان هذه الثقافة تعتبر مقوما اساسيا من مقومات المشروع الحضارى للتغيير .
وكان السيد حاتم بن عثمان رئيس المنظمة التونسية للتربية والأسرة قدم محاضرة عنوانها "الأسرة ومسؤولية التربية على المواطنة".
كما القت الدكتورة رياض الزغل عضو اللجنة المركزية للتجمع الدستوري الديمقراطي محاضرة بعنوان "ثقافة حقوق الإنسان تبدأ من الأسرة" تناولت فيها بالتحليل الدور الموكول للاسرة في غرس ثقافة حقوق الإنسان لدى الناشئة .
نشرة إفيكس - الجزء 14 العدد 50 ـ 13 ديسمبر 2005

نشرة إفيكس هي الرسالة الإخبارية الأسبوعية للشبكة الدولية لتبادل المعلومات

حول حرية التعبير IFEX، وهي شبكة عالمية تضم 64 من المنظمات التي تعمل من

أجل تعزيز حرية التعبير والدفاع عنها. وتتولى إدارة إفيكس منظمة الصحفيون الكنديون

من أجل حرية التعبير www.cjfe.org.
الطبعة العربية من النشرة متاحة على الإنترنت على صفحة http://hrinfo.net/ifex/
كما يمكن الاطلاع عليها أيضا باللغات الإنجليزيةwww.ifex.org/en والفرنسية

www.ifex.org/fr والأسبانية www.ifex..org/es والروسية www.ifex.cjes.ru/.
- زوروا موقع إفيكس على الإنترنت http://www.ifex.org------
------ حملة إفيكس حول تونس http://campaigns.ifex.org/tmg----
المحتويات
حرية التعبير في بؤرة الضوء
1- أعضاء إفيكس يلقون الضوء على الرقابة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وإريتريا

أخبار إقليمية:
2- لبنان: اغتيال صحفي بارز
3- إيران: أعضاء إفيكس يعلنون الحداد على ضحايا الطائرة
4- كوبا: منع جماعة نسائية من تلقي جائزة حقوق الإنسان

مؤتمرات وورش عمل وأحداث:
5- المؤسسة الإعلامية لغرب إفريقيا تستضيف تدريبا حول حقوق الإنسان لنشطاء غرب

ووسط إفريقيا

تقارير وإصدارات:
6- الصين وكوبا وإريتريا على رأس سجانّي الصحفيين في العالم

مواقع مفيدة:
7- الجمعية العالمية لمحطات الراديو الفئوية في منظمة التجارة العالمية
8- تغطية الصحة العالمية

جوائز وزمالات
9- مراسلون بلا حدود تكرم المدافعين عن حقوق الإنسان
10- جوائز جمعية الدول الأمريكية للصحافة

-------------------------
حرية التعبير في بؤرة الضوء

1- أعضاء إفيكس يلقون الضوء على الرقابة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وإريتريا

انتهز أعضاء إفيكس بإفريقيا فرصة حلول اليوم العالمي لحقوق الإنسان لجذب الأنظار

إلى انتهاكات حرية التعبير بإريتريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وحسب إفادة منظمة صحفي في خطر، فإن حرية الصحافة في جمهورية الكونغو في

حالة "مفجعة". وقد أعلنت الجماعة في تقرير مشترك لها مع منظمة وسائل إعلام

إفريقيا الوسطى عن وقوع رقم قياسي من الاعتداءات على الصحفيين والمنابر

الإعلامية في 2005. وبالمقارنة للعام الماضي، يمثل ذلك تراجعا مثيرا للقلق بالنسبة

لحرية الصافة، تبعا لصحفي في خطر. ففي 2004، سجلت الجماعة 66 اعتداءا، بينما

وثقت هذا العام لـ108 حالة، منها حادث قتل.

وفي إريتريا، انضمت شبكة منظمات حرية التعبير الإفريقية، التي تضم 8 من أعضاء

إفيكس، إلى 22 جماعة أخرى حول العالم، منها منظمة العفو الدولية، في حث منظمة

الوحدة الإفريقية على اتخاذ تحرك بخصوص انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.

وفي خطاب مشترك إلى المنظمة، قالت الجماعات أن "الانتهاكات المستمرة والخطيرة

لحقوق الإنسان" المرتكبة من قبل الحكومة الإريترية قد أدت إلى إسكات المجتمع

المدني بالبلاد بحيث لم يعد له أي وجود تقريبا.

وقد فصّل البيان قائمة طويلة من الانتهاكات التي ارتكبتها السلطات الإريترية، بما فيها

التوقيف والاعتقال التعسفي، و التشريعات الوحشية التي تهدف لتقييد أنشطة

المنظمات غير الحكومية بقسوة، والقيود المفروضة على حرية الاجتماع.

كما ورد فيه أيضا أنه على الرغم من أن الدستور الإريتري يسمح بحرية التعبير، لم

يُسمح لأي من وسائل الإعلام المستقلة بالعمل في البلاد منذ حظرت الحكومة

الصحافة الحرة وسجنت الصحفيين المستقلين في سبتمبر 2001. ولا زال عشرة

صحفيين على الأقل قيد الاعتقال في سجون سرية بدون تهم رسمية.

للاطلاع على تقرير صحفي في خطر، المتاح اللغة الفرنسية فقط:

http://www.jed-congo.org/list_rapport.php

قراءة الخطاب المشترك حول إريتريا:

http://www.civicus.org/new/media/JointLetterofAppealFINAL-Eritrea3.doc

زوروا الروابط التالية:
- تنبيهات إفيكس بشأن جمهورية الكونغو الديمقراطية:
http://www.ifex.org/en/content/view/full/35/
- - تنبيهات إفيكس بشأن إريتريا: http://www.ifex.org/en/content/view/full38/
- قائمة لجنة حماية الصحفيين بالصحفيين الإريتريين المسجونين:
http://www.cpj.org/attacks05/pages05/imprison_05.html#eritrea
- هيومان رايتس ووتش:

http://www.hrw.org/english/docs/2005/12/09/global12200.htm
- اليوم العالمي لحقوق الإنسان: http://www.un.org/events/humanrights/2005/
- بيان لخبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة: http://tinyurl.com/7o68x

-----
أخبار إقليمية:

الشرق الأوسط

2- لبنان: اغتيال صحفي بارز

فيما يعد ضربة جديدة لحرية الصحافة في لبنان، تم اغتيال مالك صحيفة وسياسي

معارض بارز ببيروت في 12 ديسمبر 2005، وهو ثالث صحفي يتم استهدافه هذا العام

لانتقاده تأثير سوريا على البلاد، حسب إفادة أعضاء إفيكس.

وقد تعرض جبران تويني، ناشر جريدة النهار المستقلة، للاغتيال مع ثلاثة آخرين عندما

فجرت عبوة ناسفة سيارته أثناء عبوره لبلدة مكلس، حسب إفادة المعهد الدولي

للصحافة. وقد وقع الانفجار في اليوم الذي كان من المتوقع أن يناقش فيه مجلس

الأمن التابع للأمم المتحدة تقريرا حول تحقيقات المنظمة في قضية اغتيال رئيس الوزراء

السابق رفيق الحريري في فبراير 2005.

وكان تويني معروفا بانتقاده الصريح للتأثير السوري على لبنان وكان أحد أول رؤساء

التحرير اللبنانيين الذين انتقدوا النظام الموالي لسوريا بشكل معلن سواء عن طريق

عواميده الصحفية أو بياناته العامة. وقد لقي تويني، وله من الأبناء أربعة، في اليوم

التالي لعودته من باريس حيث أقام منذ أغسطس بسبب مخاوف متعلقة بسلامته.

وقد أعلنت مجموعة مجهولة تطلق على نفسها اسم "مناضلون من أجل وحدة وحرية

بلاد الشام" مسئوليتها عن الحادث، لكن لم يؤكد مصدر مستقل هذا الإعلان. وقد أدان

الحادث كل من المعهد الدولي للصحافة والجمعية العالمية للصحف ومراسلون بلا

حدود ولجنة حماية الصحفيين والفدرالية الدولية للصحفيين.

وكان تويني قد حاز في منتصف التسعينات على جائزة الجمعية العالمية للصحف

"جائزة الإنجاز في مجال النشر" لشجاعته في إصدار جريدة "النهار" في خضم الحرب

الأهلية اللبنانية.

وتويني هو ثالث صحفي يتعرض للاعتداء بسبب انتقاده لسوريا منذ اغتيال الحريري في

فبراير 2005، تبعا لمراسلون بلا حدود ولجنة حماية الصحفيين.

ففي سبتمبر، تعرضت مي شدياق، مذيعة برنامج حواري سياسي بالمؤسسة

اللبنانية للإرسال، لبتر ذراع وساق إثر انفجار عبوة ناسفة أسفل مقعد السائق

بسيارتها قرب مدينة جونية.

وفي يونية، لقي كاتب العواميد الصحفية الشهير بجريدة النهار سمير قصير مصرعه في

حادث انفجار سيارة مفخخة. ولازالت مؤسسة سمير قصير، التي ترأسها أرملته جيزيل

خوري، تمارس ضغوطا من أجل التحقيق في مقتل قصير. وقد دشنت المؤسسة موقعا

إلكترونيا www.samirkassir.net لإبقاء ذكراه حية، وتعزيز حرية الصحافة. وتتولى

المؤسسة نشر وترجمة مقالات وكتب قصير، كما أنشأت متحفا متجولا يحوي صوره

وكتاباته.

زوروا الروابط التالية:
- نعي الجمعية العالمية للصحف لتويني:

http://www.wan-press.org/article8832.html
- المعهد الدولي للصحافة:

http://www.freemedia.at/Protests2005/pr_Lebanon12.12.05.htm
- الفدرالية الدولية للصحف: http://www.ifj.org/default.asp?

Index=3595&Language=EN
- مراسلون بلا حدود: http://www.rsf.org/article.php3?id_article=15886
- لجنة حماية الصحفيين:

http://www.cpj.org/news/2005/Lebanon12dec05na.html
- نعي البي بي سي:

http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/middle_east/4520762.stm
- الصحافة ببيروت تنعى تويني:

http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/4523886.stm
- مؤسسة سمير قصير: http://www.samirkassir.net/
- الاتحاد الأوروبي يدشن جائزة سمير قصير لحرية الصحافة:

http://www.dellbn.cec.eu.int/en/whatsnew/samirkassir05.htm

3- إيران: أعضاء إفيكس يعلنون الحداد على ضحايا الطائرة

قدمت الفدرالية الدولية للصحفيين عرضا لدعم أسر الصحفيين الذين لقوا مصرعهم

الأسبوع الماضي في حادث طائرة بطهران، إيران، في أفظع كارثة على الإطلاق لقي

فيها صحفيين وعاملين بالإعلام مصرعهم، حسب وصف الفدرالية.

ففي 6 ديسمبر 2005، فارق 94 شخصا، أغلبهم من الصحفيين، الحياة عندما ارتطمت

طائرة عسكرية من طراز سي-130 بمبنى سكني. وكانت محركات هذه الطائرة

القديمة قد أصيبت بأعطال بعد إقلاعها بقليل ثم خرجت عن السيطرة. وكان الصحفيون

يسافرون إلى مدينة بندر عباس الجنوبية لتغطية تدريبات عسكرية.

وتقول الفدرالية أنها تتعهد بتولي الصندوق الدولي للسلامة التابع لها مساعدة أقارب

الصحفيين ممن لاقوا مصرعهم في الحادث. وقد انضمت الفدرالية لغيرها من منظمات

إفيكس، ومنها الجمعية الإخبارية لجزر الباسيفيكي، ولجنة حماية الصحفيين،

ومراسلون بلا حدود، في الحداد على الضحايا.

لمزيد من المعلومات حول صندوق السلامة: http://www.ifj.org/default.asp?

Issue=SAFEFUND&Language=EN

زوروا الروابط التالية:
- الفدرالية الدولية للصحفيين: http://www.ifj.org/default.asp?

Index=3586&Language=EN
- لجنة حماية الصحفيين: http://www.cpj.org/news/2005/Iran06dec05na.html
- مراسلون بلا حدود: http://www.rsf.org/article.php3?id_article=15835
- الجمعية الإخبارية لجزر الباسيفيكي:

http://www.pinanius.com/news/publish/article_1487.shtml

تحديثات حول حرية التعبير في إيران:

http://www.ifex.org/en/content/view/full/221/

الأمريكتان

4- كوبا: منع جماعة نسائية من تلقي جائزة حقوق الإنسان

منعت الحكومة الكوبية جماعة من زوجات وأمهات المعارضين من السفر إلى

ستراسبورج، فرنسا، لتلقي جائزة كبرى يقدمها البرلمان الأوروبي في مجال حقوق

الإنسان ، تبعا لمراسلون بلا حدود.

وقد تم الإعلان عن فوز لاس داماس دي بلانكو، أو سيدات الثوب الأبيض، بالاشتراك مع

فائز آخر، بجائزة أندري ساخاروف للحرية الفكرية، التي سيتم تقديمها في ستراسبورج

يوم 13 ديسمبر 2005. وقد تأسست هذه الجماعة في أوائل 2004 على يد زوجات

وأمهات حوالي 75 من المعارضين، منهم صحفيون وكتاب وأصحاب مكتبات ممن تم

توقيفهم وسجنهم خلال حملة 2003 القمعية. وخلال العامين الماضيين، نظمت

السيدات كل أحد من كل أسبوع مسيرة عبر شوارع هافانا كاحتجاج صامت على

سجن ذويهم.

وقد خططت خمس ممثلات للجماعة- هن ميريام ليفا ولاورا بويّان ولويدا فالديس وبيرتا

سولير وخوليا نونييث- للسفر إلى فرنسا في 11 ديسمبر لكن لم تتمكنّ من مغادرة

البلاد. وحتى وقت صدور هذه النشرة، لم تكن قد حصلن بعد على تصريح رسمي

بالسفر.

وتبعا لهيومان رايتس ووتش، فالحكومة الكوبية تمنع تلقائيا عن مواطنيها الحق

الأساسي في حرية التعبير. فهي تقيد أغلب سبل المعارضة السياسية ، وتستخدم

إنذارات الشرطة والمراقبة والاعتقالات قصيرة المدى والإقامة الجبرية والمنع من السفر

والمقاضاة الجنائية والطرد من العمل لأسباب سياسية، كأساليب لتعزيز الامتثال

السياسي.

وتقول لجنة حماية الصحفيين أن هنا 24 مراسل وكاتب ومحرر في سجون كوبا، مما

يعني احتلال كوبا للمركز الثاني في قائمة اكثر الدول سجنا للصحفيين على مستوى

العالم، بعد الصين.

تحديثات حول الرقابة في كوبا: http://www.ifex.org/en/content/view/full/1033/

زوروا الروابط التالية:
- نبذة عن سيدات الثوب الأبيض: http://tinyurl.com/7gwbb
- مراسلون بلا حدود: http://www.rsf.org/article.php3?id_article=15895
- مقال مراسلون بلا حدود حول مبررات حملتها بكوبا:

http://www.rsf.org/article.php3?id_article=14352
- خطاب لجنة حماية الصحفيين إلى الحكومة الكوبية:

http://www.cpj.org/protests/05ltrs/Cuba13dec05pl.html
- هيومان رايتس ووتش:

http://hrw.org/english/docs/2005/03/10/cuba10306.htm
- بيت الحرية: http://www.freedomhouse.org/media/pressrel/102705.htm
- جمعية الدول الأمريكية للصحافة:

http://www.sipiapa.com/pressreleases/chronologicaldetail.cfm?

PressReleaseID=1531
- صحفي أجنبي يسرد تجربة أسبوع في كوبا:

http://www.slate.com/id/2104649/entry/2104776/
- وكالة إنتر برس: http://ipsnews.net/news.asp?idnews=30786

-------------------------------------------
مؤتمرات وورش عمل وأحداث:

5- المؤسسة الإعلامية لغرب إفريقيا تستضيف تدريبا حول حقوق الإنسان لنشطاء غرب

ووسط إفريقيا

تدعو المؤسسة الإعلامية لغرب إفريقيا نشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان من ذوي

الخبرة من غرب ووسط إفريقيا للتقدم لدورة تدريبية من أسبوعين تهدف لتزويد

النشطاء بأدوات تنظيم حملات حرية الحصول على المعلومات وحقوق المرأة.

بالاشتراك مع مركز دراسات حقوق الإنسان بجامعة كولومبيا ومنظمة العفو الدولية

بغانا، ستعقد دورة حقوق الإنسان لغرب ووسط إفريقيا بغانا من 13 إلى 24 مارس

2006. وتهدف الدورة إلى تقديم تدريب عال المستوى في مجالات حقوق الإنسان

والتنمية، ولتشجيع خلق شبكات إقليمية بين نشطاء حقوق الإنسان. وسيتولى

التدريب خبراء محليين ودوليين في حقوق الإنسان.

وخلال أول أسبوع من الدورة، ستقدم ورش العمل تدريبا للمهارات في مجالات

كالمناصرة القضائية وتنظيم الحملات وجمع وإدارة البيانات وجمع التمويل ومراقبة

الهيئات متعددة الجنسيات واستخدام الفيديو في مراقبة حقوق الإنسان. كما سيلقي

عدد من أنصار حقوق الإنسان البارزين بأفريقيا محاضرات للمشاركين.

وخلال الأسبوع الثاني، سيشترك أعضاء الدورة في ورش عمل تركز على أحد

الموضوعين التاليين: حقوق المرأة، والإعلام والتنمية.

وستقدم ورشة حقوق المرأة المهارات التي تحتاجها المرأة كناشطة اجتماعية في

مجال التربية والرعاية الصحية وإدارة الأزمات. أما ورش الإعلام والتنمية فستدرب

المشاركين على مهارات الحصول على المعلومات وتعزيز حرية التعبير.

ورسم الاشتراك في الدورة التي تمتد لأسبوعين هو 500 دولار للأسبوع، ويتضمن

جميع مصاريف الإقامة والوجبات و مواد ورش العمل.

وستتوفر زمالة واحدة على الأقل، تغطي رسوم الالتحاق بالدورة وتذكرة ذهاب وعودة

بالطائرة من وإلى أكرا، لمشارك من كل دولة بمنطقة غرب ووسط إفريقيا.

يمكن تنزيل طلبات الالتحاق من على

http://www.mfwaonline.org/en/updates/details.php?objID=0175 وينبغي

تقديمها إلى المؤسسة الإعلامية لغرب إفريقيا في الفترة ما بين 20 ديسمبر 2005

و20 يناير 2006.

لمزيد من التفاصيل:
- المؤسسة الإعلامية لغرب إفريقيا:

http://www.mfwaonline.org/en/updates/details.php?objID=0174
- مركز دراسات حقوق الإنسان:

http://www.columbia.edu/cu/humanrights/index.html

------------------

تقارير وإصدارات:

6- الصين وكوبا وإريتريا على رأس سجانّي الصحفيين في العالم

على مستوى العالم، هناك حاليا 125 صحفي وكاتب خلف القضبان، ثلثيها في الصين

وكوبا وإريتريا وأثيوبيا، وذلك حسبما ورد في تحليل جديد للجنة حماية الصحفيين.

وهذا العدد العالمي يزيد بثلاثة سجناء عن رقم الـ 122 سجين الذي سجلته اللجنة

في دراستها لعام 2004.
كما يشير التحليل أيضا إلى أن الولايات المتحدة هي سادس أكثر الدول سجنا

للصحفيين، أي تأتي في القائمة بعد أوزبكستان. وقد تم احتجاز 5 صحفيين في مراكز

للاعتقال بالعراق

http://www.cpj.org/Briefings/2005/imprisoned_05/imprisoned_05.html

وجوانتانامو، كوبا http://www.cpj.org/attacks05/pages05/imprison_05.html#us.

وأكثر التهم شيوعا لسجن الصحفيين حول العالم هي مزاعم معاداة الدولة، بما فيها

تسريب أسرار الدولة والإضرار بها، وذلك على الأخص في الصين وكوبا، تبعا للجنة.

وثاني أكثر تهمة استخداما هي التشهير الإجرامي، حيث وجهت هذه التهمة لتسعة

من الصحفيين السجناء في الوقت الحالي.

ويكشف تحليل اللجنة أن الأفراد الذين يستخدمون الإنترنت لنشر أو ترويج المعلومات

يشكلون ثلث قضايا سجن الصحفيين، ومنهم حاليا 41 خلف القضبان.

وتتضمن إحصاءات اللجنة من تم سجنهم ابتداء من 1 ديسمبر 2005. لكنها لا تدرج

الصحفيين الذين اختفوا أو اختطفوا من قبل أفراد غير تابعين للدولة، كالعصابات

الإجرامية أو المتمردين أو مجموعات المقاومة. فهذه الحالات تصنف كـ"اختفاء" أو

"اختطاف".

لقراءة تحليل لجنة حماية الصحفيين:

http://www.cpj.org/attacks05/pages05/imprison_05.html#iraq

----------------------
مواقع مفيدة:

7- الجمعية العالمية لمحطات الراديو الفئوية في منظمة التجارة العالمية

تتولى تغطية الجمعية العالمية لمحطات الراديو الفئوية تغطية اجتماع منظمة التجارة

العالمية بهونج كونج المزمع عقده من 13 إلى 18 ديسمبر 2005 على الهواء مباشرة،

ناقلة أخبار حول موضوعات متعلقة بالتجارة والتنمية من وجهة نظر الإعلام الفئوي.

التقارير متاحة باللغات الإنجليزية والفرنسية والأسبانية والبرتغالية .

زوروا: http://www.amarc.org/WTO

8- تغطية الصحة العالمية

GlobalHealthReporting.org هو مرجع إلكتروني للصحفيين والباحثين وصناع

السياسات والمنظمات غير الحكومية، يحتوي على آخر الأنباء والمعلومات حول فيروس

نقص المناعة/ الإيدز والسل والملاريا حول العالم. ويتضمن الموقع صفحات خاصة بالدول

تتضمن معلومات ومصادر متعمقة، وآخر الإحصاءات حول تلك الأمراض.

زوروا: http://www.globalhealthreporting.org/about.asp

------------------------

جوائز وزمالات

9- مراسلون بلا حدود تكرم المدافعين عن حقوق الإنسان

تم اختيار صحفي صيني معرض للإعدام بسبب تسريبه المزعوم لأسرار الدولة، ومحطة

تلفزيونية أفغانية مستقلة دشنت أول برنامج حواري للنساء في البلاد، ضمن الفائزين

بجائزة مراسلون بلا حدود- فرنسا لعام 2005.

وتكرم الجوائز السنوية، وقيمة كل منها 2500 يورو، أفراد ومنابر إعلامية أبدوا من خلال

عملهم التزاما صارما بحرية الصحافة.

وزاو يان هو باحث مقيم ببكين يعمل لحساب "نيويورك تايمز" أودع السجن منذ 17

سبتمبر 2004 بزعم تسريبه لأسرار الدولة والقيام بالتزوير. فهو متهم بإبلاغ زملائه بالـ

"نيويورك تايمز" بإشاعات حول توتر قائم بين الرئيس الصيني الحالي هو جينتاو والزعيم

السابق زنج زيمين. وزاو يان معرض، في حال ثبوت التهمة، لعقوبة الإعدام.

منذ بداياتها في أكتوبر 2004، تعرضت محطة "تولو تيي في" بأفغانستان للتحرشات

والضغوط من قبل السلطات التي وصفت برامجها بأنها "غير أخلاقية ومعادية للإسلام".

فالبرامج الإخبارية بالمحطة غالبا ما تنتقد الحكومة، بينما تعرضت برامجها الأخرى للنقد

بسبب تقديمها لأغنيات مصورة هندية وأفلام غربية.

ومن الفائزين بجائزة هذا العام أيضا الاتحاد الوطني للصحفيين الصوماليين الذي يعمل

على الدفاع عن الصحفيين وحرية الصحافة في الصومال، ومسعود حامد المعارض

الإلكتروني السوري وهو طالب صحافة يقضي عقوبة بالسجن لثلاث سنوات بسبب

ترويجه لصور مظاهرة تأييد للأكراد في سوريا. وقد تعرض للتعذيب مرات عديدة، مما

تسبب في إصابة قدميه بالشلل التام، وذلك تبعا لمراسلون بلا حدود.

لمزيد من المعلومات عن الفائزين: http://www.rsf.org/article.php3?

id_article=15849
10- جوائز جمعية الدول الأمريكية للصحافة

المحررون والمديرون في المجال الإخباري بالأمريكتين مدعوون للتقدم لجوائز جمعية

الدول الأمريكية للصحافة لعام 2006 ، والتي تكرم التميز الصحفي في المنطقة.

للجائزة 11 قسما: العلاقات بين الدول الأمريكية، وحقوق الإنسان، والتغطية الإخبارية،

والمقالات الخاصة، ونقل الأخبار المتعمق، والتصوير الفوتوغرافي، والكاريكاتير،

والجرافيك الإخباري، والرأي، والجريدة في التعليم، وتغطية الأخبار على شبكة

الإنترنت. وينبغي تقديم موضوعات صدرت في عام 2005 باللغات الإنجليزية أو الأسبانية

أو البرتغالية.

وسيتلقى الفائزين شهادات وجوائز مالية تبلغ قيمة كل منها 2000 دولار بحد أقصى،

وذلك خلال اجتماع الجمعية العامة في أكتوبر 2006.

آخر موعد لتقديم الطلبات 1 فبراير 2006.

لمزيد من المعلومات: http://www.sipiapa.org/default.cfm

----------------------------------------
بيان الشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حرية التعبير " إفيكس " نشرة أسبوعية

يصدرها مركز توزيع بيانات إفيكس . ويتولى الصحفيون الكنديون من أجل حرية التعبير

إدارة " إفيكس " نيابةً عن هيئات الشبكة الأربع والستين .www.cjfe.org

الآراء الواردة في بيان إفيكس مسؤولية المصادر التي تُنسب إليها .

يمنح " بيان إفيكس " إذن إعادة طبع أو نشر مواده طالما نُسِبت إليه كمصدر لهذه

المواد .

للإتصال : " بيان إفيكس " ، المحرر : جيفري تشان (Geoffrey Chan):
العنوان الإلكتروني البريدي " Communique@ifex.org

العنوان البريدي:
555 Richmond St. West, Suite 1101, PO Box #407,
Toronto, Ontario, Canada M5V 3B1

تليفون : +1 416 5159622
فاكس : +1 416 515 7879

http:/www.ifex.org