٢٢‏/١٠‏/٢٠٠٥

تعليق عمل وإضراب

بســم الله الرحمن الرحـيــم

الى/ الجمعية الوطنية

الموضوع / تعليق عمل وإضراب

بداع من الاسباب التي نوردها ادناه، نعلن لكم قرارنا بالإضراب وتعليق عملنا في "جريدة الصباح"، حتى يصحح الوضع غير الطبيعي فيها، بما يكفل احترام الرأي العام العراقي ومصداقية الاعلام الحر المستقل.


مع التقدير

الأسماء :

1. سعيد عبد الهادي – مدير تحرير "الصباح".

2. عادل عبد الله – مدير تحرير الملاحق وملحق ادب في "الصباح".

3. سرحان محنه – مدير تحرير ملحق علوم وتقنيات في "الصباح".

4. عبد الستار جبر – مدير تحرير ملحق آفاق إستراتيجية في "الصباح".

5. فالح حسن - مسؤول قسم الترجمة (صحافة عالمية) في "الصباح".

6. حميد المختار – محرر(القسم الثقافي) في "الصباح".

7. صفاء ذياب – محرر (ملحق اسرة ومجتمع) في "الصباح".

8/10/2005


موجبات تعليق العمل في "الصباح":

تؤكد السلطات العراقية جميعها، مدعومة بالقانون الذي ينبغي ان يكون هو السلطة النافذة على العراقيين كلهم، ان الاعلام في العراق لا سبيل له الا ان يكون "حرا مستقلا نزيها". ولم يصدر هذا الموقف الذي يتراءى انه موقف عام، بوصفه رغبة متعجلة او احد "الشعارات الديمقراطية" المكرسة للاستهلاك الاعلامي. وعلى هذا الاساس، نعلق عملنا للاسباب آلاتية:

1ـ تنفيذ امر التعيين والإقالة بالقوة العسكرية بإمرة ضابط امن شبكة الاعلام العراقي.(وهذا ما يعوق اتجاه رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء بتشكيل اعلام حر مستقل ونزيه).

2ـ الكذب في رواية الحادثة وعلى الصفحة الاولى من جريدة الصباح، وبالطريقة التي كان يستخدمها النظام السابق في طمس الحقائق والتدليس. مما يعني ان "الصباح" صارت بيد "محررين" يروجون الاكاذيب في نقل الاخبار عموما.

3ـ اعادة "البعثيين" المقالين سابقا، وتمكين من بقي منهم، ومنحهم مناصب في هيئة التحرير تتحكم في تقديم المعلومة للقارئ، وهذا يشير الى مخاطر استئناف بث ايديولوجية البعث من خلال الاستحواذ على اكبر جريدة في البلد.

4ـ تدخل المدير العام لشبكة الاعلام العراقي في سياسة تحرير الجريدة ونشر المواد التمجيدية له شخصيا(وقد تجلى هذا في المقالة التي نشرت بعد يوم من تسلم الشبوط منصبه، وكانت بعنوان"لقد قلتها والله يا قمر الصدور"). هذا فضلا عن بثه وشاة يعملون لصالحه في الجريدة(ونتحفظ على ذكر اسمائهم حتى فتح تحقيق جدي بتلك الخروقات).

5ـ تعيين الشبوط رئيسا لتحرير صحيفة "يفترض ان تكون مستقلة" في الوقت الذي يعد فيه من الكادر المتقدم في "التيار الاسلامي الديمقراطي"، وهو تشكيل سياسي مسجل في المفوضية العليا للانتخابات. وهذا ما يتناقض مع المبادئ الاساسية التي قامت عليها هيئة الاعلام والإرسال في العراق، كما ينص على ذلك الامر النافذ (66 لسنة 2003).

نسخة منه الى:
ــــــــــــــــــــ
ـ رئاسة الجمهورية.

ـ رئاسة مجلس الوزراء.

ـ مجلس امناء هيئة البث والإرسال.

ـ شبكة الاعلام العراقي.

ـ وزارة الثقافة.

ـ نقابة الصحفيين العراقيين.

ـ اتحاد الصحفيين العراقيين.

ـ اتحاد الادباء والكتاب في العراق.

ـ الصحف العربية.

ـ الصحف المحلية.

ـ مواقع الكترونية.

ـ جريدة الصباح.