١٦‏/١‏/٢٠٠٦

- هو ذا عَليٌ -
من بحر الكامل: في احتفالية يوم الغدير العظيم في 18 ذي الحجة من عام الوداع

د. وليد سعيد البياتي
المملكة المتحدة – لندن
albayatiws@hotmail.com

1- زُهُرُالربيع ِ ووردها يتذللُ هو في شذىً بحديقةٍ يتجمّلُ
2- وتنادت ِ الحَجُلاتُ في وكناتها فرحا بما عرفتْ وما يُْتنزّل
3- فكما تنير شُموسُهُ بمشارق ٍ وكما الندى رسمَ البرآءة َ اجمل
4- ومحمدٌ رجلٌ عظيمٌم مُبلّغُ بمقالةٍ هوذا هدىً فهللوا
5- فرحاً به ومنازلٌ تتلألأ ُ غُرفاتها بضيائهِ تتجللُ
6- سُمع الملاك منادياً بغديرها هوذا عليهموا غدا يتكلل
7- خدم الرسالة والهدى كمحمدٍ ففدى الشريعة من دم ٍيتململ
8- ثقلان ِفي صَفَحاتها تتوازنُ كتب السما وعليُّها هو اثقل
9- قسما ًبما خلق العظيمُ وشرّفا فهو الولي لمن لهُ يتأمّل
10- وهو الذي كتب الحقائقَ باصوارم وهو الذيِ سحق الجيوشَ فذللوا
11- وهو الذي هدم الصروح بقوةٍ وهو الذي قلعَ الرتاج فتزلزلوا
12- فهو الشريعةََ ُ بابُها ومحلها وهو الكتابُ بتجسد ٍ يُترتل
13- جمع الندى بشجاعة ٍ فغدى بها جبلا ً علا، قُمَمٌ لهُ تتنازل
14- بأبي فديتهُ يوم نام على دم ٍ كمنيّة ٍ تتفرّسُ وتجاول

الرأي الآخر للدراسات -لندن

ليست هناك تعليقات: