٦‏/٣‏/٢٠٠٦

أدونيس في طنجة

 أدونيس وفينوس خوري نجما أمسية شعرية في طنجة
في إطار الدورة العاشرة لمعرض طنجة الدولي للكتاب بالمغرب، أحيى الشاعر العربي الكبير علي أحمد سعيد "أدونيس" والشاعرة الفرنسية من أصل لبناني فينوس غاتا خوري، يوم الثلاثاء الماضي، أمسية شعرية على ضوء الشموع، ووسط ديكور مغربي تقليدي بفندق المنزه في طنجة، الذي شيد في أوائل ثلاثينات القرن العشرين. وتحدى أدونيس حدود اللغة متجاوزا معاني المفردات بشعره البليغ ولغته الرصينة، لينقل المستمعين إلى صور متخيلة تتجاوز حدود الثقافات والعرقيات، وتحمل قيم الحداثة الكونية وتدعو إلى التعايش والسلام من أجل السلام.وقرأ أدونيس في بداية الأمسية ترجمة باللغة العربية لقصيدة للشاعرة فينوس خوري، وبحضور عدد من الأدباء والكتاب والفنانين المشاركين في هذه الدورة من المعرض الدولي للكتاب.وانطلقت الأمسية بإنشاد فرقة موسيقية للسماع والإنشاد الصوفي لقصيدة "البردة" في مدح الرسول "ص"، وبعزف مصاحب على الأنغام الوجدانية والروحية لآلة الناي.نعرض له من قصيدة "اول الجسد اخر البحر" المنشورة في مجموعة "مئة قصيدة حب"، قوله:علمتني مرارات اياميالرائيةليس للحب الا طريق عموديةلا تسمى،وان قيل عنهالغة في الهبوط الى آخرالليل،في ناره العاليةـــكيف لي ان اسمي ما بينناماضيا؟«ليس ما بيننا قصة،ليس تفاح انس وجناو دليلا الى مرسم،او مكانليس شيئا يؤرخ هذاما تقول تصاريف احشائناكيف لي ان اقول اذا حبنااخذته اليها تجاعيد هذا الزمان؟

ليست هناك تعليقات: