٢٧‏/٣‏/٢٠٠٦

صلاح الدين , عاهر , زير نساء , يعاقر الخمرة , يزمجر وهو مستلق وحوله جنوده بأنه استولى على القدس ...
والصليبيين يصرخون :"لقد ضاعت القدس"
هذا هو موضوع الأغنية التي يغنيها المطرب المشهور جدا Chris De Burgh , وهو من تغني معه المطربة اللبناية إليسا كثنائي في أغنيتها (ليالي لبنانية) , و كليب هذه الأغنية راج جدا على الفضائيات العربية ...


عنوان الأغنية Crusader أي (الصليبي) , وسأضع كلماتها هنا :


ماذا علي أن أفعل بعد ذلك .. قال الاسقف للراهب..
لقد أفنيت حياتي انتظارا و اعدادا لهذه الوليمة
والان تقول لي ان القدس قد فقدت ..
ملك الوثنين العرب.. مازال مسيطرا على الصليب المقدس ,
عندها قال الراهب ..سيدي الاسقف .. يجب أن نخضعهم للسيف
و سيجازينا الله برحمته بجائزة عادلة ..
لكل النبلاء ,,و الاثمين .. و الفرسان.. الذين استعدوا للتضحية
الذين سيكون صليبي الاله ، ارسل كلمتك لكل الارض
لقد ضاعت القدس
لقد ضاعت القدس
لقد ضاعت القدس
قل لي ماذا أعمل .. قال الملك وهو جالس على عرشه,
لكن تحدث لي بهمس .. لأننا لسنا وحدنا..
لقد اخبروني بأن القدس قد سقطت في أيدي بعض السحرة الشرقيين الوثنيين ، الذين سيطروا على الصليب المقدس
عندها قال الحاجب .. سيدي يجب أن نكلم أعداءنا في اسبانيا و فرنسا و المانيا لانهاء حروبنا المؤلمة
كل الرجال المسيحيين يجب أن يكونوا يدا واحدة للقتال
و ستكون قائدهم ، ابدأ بصيحات المعركة
لقد ضاعت القدس
لقد ضاعت القدس
لقد ضاعت القدس


في اعلى تل في مدينة القدس
,وقف صلاح الدين .. ملك العرب
يزني و يشرب و يشخر ويغرق ، محاطا بجيشه النائم حوله بأمان لعلمهم انهم ربحوا اليوم


وجاء الرسول , و الدم يتصبب من أرجله و الجرح في صدره ".
المسيحيون قادمون .. رأيت صليبهم من جهة الغرب ..
فضربه صلاح الدين بحنق .. فاسقطه ارضا بضربة من سكينه
و قال : اعلم أن هذا الرجل كاذب
نزاعهم شديد .. المسيحيين لايمكن ان يتحدوا
من يستطيع اذلالي .. انا الملك ..
من يستطيع اذلالي .. انا الملك ..


اقترب جيش ريتشارد .. قلب الاسد..
مواصلا الزحف ليلا و نهارا.. مع جنود من كل مكان
و عندما اصبح الصليبيين فوق الجبال ..و رأوا القدس
اقعوا على ركبهم .. وصلّوا من اجل تحريرها
و بدأوا المعركة مع الفجر .. أخذين المدينة بعاصفة من الفرسان. . و الراكعين .. وأدوات الحرب ..
نقبوا خلال اسوار المدينة ..
بينما كان الوثنيون يتطايرون و يصرخون ويموتون


و كانت سيوف المسيحيين صلبة ..,
و هرب صلاح الدين حينما سمع اغنية النصر ..


نحن لانخضع .. الله هو الملك ..
نحن لا نخضع و سوف ننتصر
,
ما ذا علي أن أفعل الان .. قال الرجل الحكيم للأبله
لقد أمضيت كل حياتي انتظر أن اجد القاعدة الذهبية


على الرغم من اختفاءه لقرون، الا أن الذاكرة مازالت تحتفظ باولئك الاعداء حينما اجتمعوا ..
هل يمكن أن يحدث هذا ثانية ؟
عندها قال الابله : يالك من رجل حكيم .. لقد جعلتني اضحك حقا .. بكلامك و متابعتك الكبيرة و نبشك في الماضي
هناك فقط الشرير و الطماع هم من يتقاتلون الآن
و أغنية الصليين بقيت منذ ذهابهم
لقد ضاعت القدس
لقد ضاعت القدس
لقد ضاعت القدس
القدس ..


والسلام كما بدأ يعود


بقلم/ بارق الفهود
 

ليست هناك تعليقات: