٤‏/٧‏/٢٠٠٦

نشاطات مهرجان قرطاج الدولي لهذه السنة تكرس التبادل الثقافي بين الدول

  


يشارك مطربون عرب وأجانب في مهرجان قرطاج الدولي الذي يبدأ في 16 من يوليو/تموز المقبل وأبرزهم نور مهنا وملحم بركات وأميمة الخليل ولطفي بوشناق وجيليان كليرك والشاعر الفلسطيني سميح القاسم.


ويتضمن برنامج مهرجان قرطاج 42 الذي يستمر حتى 16 أغسطس/آب نشاطات موسيقية وأعمالا راقصة وعروضا مسرحية وسينمائية وأمسيات شعرية من تونس ومصر ولبنان وسوريا والكويت والعراق والإمارات العربية المتحدة والمغرب وفرنسا وكوبا واليابان وكوريا والولايات المتحدة الأميركية.


وقال مدير المهرجان المسرحي التونسي رؤوف بن عمر في مؤتمر صحافي اليوم الجمعة إن الدورة ستفتتح بعرض ياباني بعنوان رؤى متقاطعة لفرقة مسرح النو وذلك في إطار التبادل الثقافي بين البلدين اللذين يحتفلان بـ50 سنة من التعاون.


وتقام في إطار المهرجان عروض غنائية من تونس لشريف علوي ولأصوات جديدة على غرار منير المهدي وطارق جهاد المقيم في المغرب وعبير النصراوي القاطنة في فرنسا.


ومن المطربين العرب المشاركين اللبنانيون ملحم بركات وأمل حجازي وفاضل شاكر وأميمة الخليل والعراقيان نور مهنا ماجد المهندس ونوال الكويتية والإماراتي حسين الجسمي والمصري حكيم والمغربي رشيد غلام.


وأوضح بن عمر أن أميمة ستحيي لأول مرة حفلا بمفردها بعد أن اعتاد عليها الجمهور التونسي منذ الثمانينات في سهرات مشتركة مع الفنان مارسيل خليفة.
وسيشهد المهرجان عروضا من فرنسا لجيليان كليرك وليان فولي ومن باماكو لسليف كايتا، فضلا عن الباليه الوطني الكوري وعرض مشترك لأرشي شيب عازف الساكسفون الأميركي الشهير ومجموعة قناوا المغربية. ويعرض في فضاء المسرح الروماني في قرطاج فيلم عمارة يعقوبيان للمخرج المصري الشاب مروان حامد والذي يقوم بدور البطولة فيه عادل إمام ونور الشريف ويسرا.
كما سيعرض لأول مرة في بلد عربي فيلم حليم للمخرج المصري شريف عرفة الذي يسعى فيه إلى استحضار قصة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ الذي يقوم ببطولته الفنان الراحل أحمد زكي. وفى البرنامج أيضا عرض الفيلم التونسي الجديد التلفزة جاية للمنصف ذويب وفيلم الكارتون التونسي الأول كارطاغو للمنتج أحمد بهاء الدين عطية وأفلاما تونسية قصيرة شاركت في مهرجان كان الفرنسي ولقيت استحسان الجمهور والنقاد.
ومن بين هذه الأفلام فيلم تفطن لأمال السماوي، وحديث لمحمد قيس زايد، وصباح الخير لليلي بوزيد ووليد مطر، والقطار لتوفيق الباهي، وضد الوقت لأمين شيبوب، والسعادة لمحمد بن بشر، والسيدة بهجة لوليد الطايع، وبعد العاصفة الطقس جميل لعفاف بن محمود، وفرايجي لجلال بن سعد، والفساد لوسام التليلي.
وتعرض في المهرجان مسرحيات تونسية جديدة منها ساعة ونصف بعدي أنا لنضال قيقة، وبرج الدلو لتوفيق العايب، ووادي الربيع لعبد القادر مقداد، وحلم ليلة لعبد الحكيم المرزوقي، وأنا أو لا أحد لمنصف السويسي. ويحيى الشاعر الفلسطيني سميح القاسم وعدد من الشعراء التونسيين على غرار جميلة الماجرى و آدم فتحي أمسية شعرية.


وقال بن عمر: "إن المهرجان سيكرم الشاعر الإفريقي ليوبول سيدار سانغور بمناسبة احتفال المجموعة الدولية بالسنة الدولية لسانغور والشاعر والكاتب المسرحي الاسباني فيديريكو غارسيا لوركا بمناسبة مرور 70 عاما على اغتياله في غرناطة".


ويختتم المهرجان الذي تبلغ موازنته هذه السنة أكثر من 13 مليار دولار بعرض غنائي من تونس تشارك فيه لطيفة العرفاوي ولطفي بوشناق وصابر الرباعي وصوفية صادق وسنية مبارك ونوال غشام ومحمد الجبالي.


يذكر أن اسم المهرجان اقترن بالمسرح الروماني المتربع على تلة بيرصة المشرفة على آثار قرطاج ومرفأها الذي انطلقت منه سفن الفينيقيين لاكتشاف غرب المتوسط وإفريقيا. وعلى هذا المسرح وقفت أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفيروز ونجاة الصغيرة وغيرهم.

ليست هناك تعليقات: