٢‏/١١‏/٢٠٠٥

منظمات حقوق الإنسان في مصر تتضامن

منظمات حقوق الإنسان في مصر تتضامن مع النشطاء التونسيين المضربين عن الطعام
27/10/2005
أعربت منظمات حقوق الإنسان في مصر اليوم عن تضامنها ودعمها الكامل للنشطاء التونسيين المضربين عن الطعام منذ نحو عشرة أيام ، وحملت الحكومة التونسية وعلى رأسها الرئيس زين العابدين بن على المسئولية كاملة عن سلامتهم.ففي الثامن عشر من أكتوبر الحالي ، بدأ كل من " مختار اليحياوي ولطفي حجي و نجيب الشابي وعبد الرؤوف العيادي وحمة الهمامي ومحمد النوري والعياشي الهمامي وسمير ديلو " وهم من الرموز التونسية المعروفة بدفاعها عن الحقوق و الحريات العامة ، إضرابا عن الطعام للمطالبة ببعض الحقوق الأساسية التي أهدرتها الحكومة التونسية ، وعلى رأسها حرية الإعلام ورفع القيود على المنظمات الحقوقية ونقابة الصحفيين وجمعية القضاة واطلاق سجناء الرأي الذين تكتظ بهم السجون التونسية .ويأتي إضراب النشطاء التونسيين عن الطعام في مواجهة استمرار افتئات الحكومة التونسية على الحريات العامة وتمسكها بالنهج الاستبدادي المتمثل في التضييق الشديد على منظمات حقوق الإنسان وأحزاب المعارضة وتكميم الافواة ، بل والإيذاء البدني الذي تمارسه أجهزة الأمن ضد أصحاب الرأي والمعارضين لهذا النهج القمعي .وقد أكدت المنظمات الحقوقية المصرية على أن هذا الإضراب يشكل صفعة وفضح للحكومة التونسية ، التي احتلت بجدارة قائمة الدول القمعية ليس فقط في شمال أفريقيا ، بل وفي العالم العربي بأسره ، وأن الحكومة التونسية مهما طال قمعها وحكمها للشعب التونسي بالحديد والنار ، سوف تلقى نفس مصير ديكتاتوريات السبعينيات في أمريكا اللاتينية وأفريقيا .

الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
مركز هشام مبارك للقانون
مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف
الجمعية المصرية لمناهضة التعذيب
المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
جمعية المساعدة القانونية لحقوق الإنسان
مركز حابي للحقوق البيئية
مركز الدراسات الريفية
الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي
مركز حقوق الطفل المصري
http://hrinfo.net/press/05/pr1027.shtml
Egyptian Human Rights Organizations in Solidarity with TunisianActivists on Hunger Strike
27 October 2005 Egyptian human rights organisations today expressed solidarity and support for Tunisian activists on a hunger strike for over ten days. The Egyptian NGOs have placed the blame on the Tunisian government and Tunisian President Zeinelabidin Bin Ali and hold them responsible for the safety of the hunger strikers.On the 18th October Tunisian activists, advocates of freedom and human rights defenders Mokhtar Yahyaoui, Lotfi Hadji, Nejib Chebbi, Abderraouf Ayadi, Hamma Hammai, Mohamed Nouri, Ayachi Hammami and Samir Dillo went on a hunger strike in demand for their fundamental rights violated by the Tunisian government. At the forefront of their demands were free media, freedom of expression and the lifting of restrictions placed on rights defenders and NGOs, the Tunisian Journalists Syndicate, the Association of Judges and the release of opinion-and-press-related prisoners.The activists' hunger strike comes at a time when the Tunisian government continues its crackdown on rights and freedoms and insists on its repressive and oppressive practices manifested in a crackdown on rights defenders and NGOs as well as opposition parties and the silencing of voices and opinions, not to mention physical assault against those opposing the government's repressive practices.Egyptian rights groups reiterate that this hunger strike is a mean to unravel the repressive practices of the government which has successfully occupied a leading position amidst repressive states, not only in Northern Africa, but in the entire Arab World. They also confirmed that no matter how long the Tunisian authorities' repression lasts and its iron fist prevails, it shall collapse like the dictatorships of Latin American and Africa in the 1970s.The Arabic Network for Human Rights Information
Hisham Mubarak Law Center
Nadeem Center for Psychological Therapy and Rehabilitation of the Victims of Violence
Egyptian Association against Torture
The Egyptian Center for the Rights of the Child
Rural Studies Center
Egyptian Initiative for Personal Rights
Habi Center for Environmental Rights
Egyptian Association for the Support of the Democratic Development
The Association for Human Rights Legal Aidhttp://www.hrinfo.net/en/reports/2005/pr1027.shtml

نشرة إفيكس - الجزء 14 العدد 43 ـ 25 أكتوبر 2005-

نشرة إفيكس هي الرسالة الإخبارية الأسبوعية للشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حرية التعبير IFEX، وهي شبكة عالمية تضم 64 من المنظمات التي تعمل من أجل تعزيز حرية التعبير والدفاع عنها. وتتولى إدارة إفيكس منظمة الصحفيون الكنديون من أجل حرية التعبير www.cjfe.org.
الطبعة العربية من النشرة متاحة على الإنترنت على صفحة http://hrinfo.net/ifex/
كما يمكن الاطلاع عليها أيضا باللغات الإنجليزيةwww.ifex.org/en والفرنسية www.ifex.org/fr والأسبانية www.ifex..org/es والروسية www.ifex.cjes.ru/.

المحتويات
حرية التعبير في بؤرة الضوء
1 ـ زيمبابوي: الصحفيون المنفيون يناضلون من أجل مواصلة مهنتهم

أخبار إقليمية

2 ـ كمبوديا: رئيس الوزراء يتخذ إجراءات مشددة ضد المنتقدين

3 ـ العراق: إصابة صحفيين في تفجيرات الفندقين

4 ـ بيلاروسيا: هيئات إفيكس تطالب بالتحقيق في مقتل صحفي

5 ـ نيجيريا: صحفيون يمارسون ضغوطا من أجل إصلاح قضائي لحماية حرية التعبير

مؤتمرات وورش عمل

6 ـ هيئات إفيكس تستضيف مؤتمر أفريقيا حول حرية التعبير

7 ـ المجتمع المدني يستضيف "قمة المواطنين حول مجتمع المعلومات"

8 ـ مراسلون بلا حدود تصدر "فهرست 2005 لحرية الصحافة في العالم"

مواقع مفيدة

9 ـ تقرير عن كوارث العالم

10 ـ صحفيون منفيون في أوروبا

جوائز وزمالات

11 ـ اليونسكو تطلب ترشيحات لجائزة حرية الصحافة الدولية

12 ـ جائزة لورنزو ناتالي

حرية التعبير في بؤرة الضوء

1 ـ زيمبابوي: الصحفيون المنفيون يناضلون من أجل مواصلة مهمنتهم

حكومة زيمبابوي معروفة بممارساتها القمعية ضد الصحفيين المستقلين ومنتقديها. وقد ترتب على الإجراءات الصارمة التي تعرضت لها الصحافة على مدى السنوات الخمس الماضية اختفاء الصحافة المستقلة والتغطية الإذاعية الخاصة، ولم يتبقى من الصحف المستقلة البارزة سوى صحيفتين أسبوعيتين. والأمر الذي يحتاج إلى المزيد من التوثيق هو أثر تلك الإجراءات على صحفيي البلاد، بما في هذا فرارهم خارج البلاد والنضال من أجل بناء حياتهم من جديد في المنفى، وذلك تبعا للجنة حماية الصحفيين.

"إننا نتعفن هنا،" هذا ما تقول ساندرا نييرا، المحررة السياسية بصحيفة "ديلي نيوز" سابقا، والتي غادرت زيمبابوي في 2002 في منحة دراسية بالمملكة المتحدة ولم تعد لبلادها، بعد أن حذرتها عائلتها من اعتقال السلطات لها في حال عودتها. وشأن الكثير من الصحفيين الزيمبابويين المنفيين، تناضل ناييرا في سبيل العيش في إنجلترا ممتهنة مهنا متواضعة، وتحلم بالعودة إلى العمل كصحفية في البلد الذي تشعر بالانتماء إليه.

و وفقا لأحد محللي لجنة حماية الصحفيين، فإن الصحفيين الزيمبابويين الذين يعيشون خارج البلاد يشكلون أكبر جماعات الصحفيين المنفيين في العالم. فعددهم يصل إلى تسعين صحفيا، متفرقين في أرجاء العالم. وقد سافر مؤخرا وفد من لجنة حماية الصحفيين إلى جوهانسبرج بجنوب أفريقيا ولندن لإجراء 34 لقاء مع صحفيين ومحللين ودعاة حقوق إنسان زيمبابويين منفيين.

ويرى صحفيون ممن التقتهم لجنة حماية الصحفيين في المنفي تجربة مريرة، بالرغم من إقرارهم بتمتعهم بأمان أكبر مما يتمتع به نظرائهم في بلدهم. ففي سبيل اختراق سوق العمل الصحفي التنافسي في الخارج، كان على كثيرين استخراج تصاريح عمل وإثبات كفاءاتهم مجددا. وقد تمكن البعض من تأمين فرصة العمل مع جهات إعلامية دولية، لكن الغالبية انتهى بهم المطاف بالعمل في المصانع أو الأعمال الخدمية أو الأنشطة الدينية، كما تفيد لجنة حماية الصحفيين.
يقول كونراد نياموتاتا، كبير مراسلي "ديلي نيوز" سابقا والذي يعيش الآن في لايسستر بإنجلترا: "إنه لأمر محبط. فمن أصعب الأمور على الأجنبي اختراق الصحافة السائدة هنا. قلة منا هي التي تمكنت من العمل في مجالها."

وقد أسست نييرا مع غيرها جمعية صحفيي زيمبابوي في المملكة المتحدة للوفاء باحتياجات المنفيين، ومنها العمل المهني والتدريب والتعليم.

يمكنكم الاطلاع على التفاصيل الكاملة لقضية الصحفيين الزيمبابويين المنفيين في:

http://www.cpj.org/Briefings/2005/DA_fall05/zim/zim_DA_fall05_2.html

كما يمكنكم زيارة الوصلات التالية:

ـ تقرير لجنة حماية الصحفيين عن الصحفيين الزيمبابويين: http://www.cpj.org/attacks04/africa04/zim.html

ـ محام زيمبابوي يفوز بجائزة حرية الصحافة: http://www.cpj.org/awards05/awards_release_05.html
ـ تقرير اتحاد حرفة الإعلام عن الصحفيين المنفيين في أوروبا:

http://www.mediawise.org.uk/display_page.php?id=881
ـ زيم أون لاين: http://www.zimonline.co.za/

ـ الزيمبابوي: http://www.thezimbabwean.co.uk/

ـ إس دبليو راديو: http://www.swradioafrica.com/

ـ نيوزيمبابوي دوت كوم: http://www.newzimbabwe.com/

ـ ديلي نيوز أون لاين: http://www.daily-news.co.za/

ـ مشروع مراقبة الإعلام في زيمبابوي: http://www.mmpz.org.zw/

ـ موقع تدوين سوكوانل: http://www.sokwanele.com/blog/blog.html

أخبار إقليمية

آسيا
2 ـ كمبوديا: رئيس الوزراء يتخذ إجراءات مشددة ضد المنتقدين

فيما قد يكون أكثر الاعتداءات قسوة على المعارضة الكمبودية خلال سنوات، اتخذ رئيس الوزراء هون سن إجراءات صارمة ضد منتقدي الحكومة، فأصدر، كما يشير اتحاد صحافة جنوب شرق آسيا وهيومان رايتس ووتش، أوامره بالقبض على مدير محطة إذاعية بارز مع عدد آخر من قادة المجتمع المدني.
وقد بدأت هذه الإجراءات خلال زيارة هون سن لفيتنام من 10-12 أكتوبر 2005، حيث وقع معاهدة حدودية مع السلطات الفيتنامية. وفي 11 أكتوبر، قامت الشرطة بالقبض على موم سوناندو مدير إذاعة "بيهايف راديو إف إم 105"، بتهمة التشهير. وكان سوناندو قد أذاع لقاء مع كمبودي معارض يقيم في فرنسا صرح بأن معاهدة الحدود تسمح لفيتنام بالسيطرة على أراض كمبودية. ويشير اتحاد صحافة جنوب شرق آسيا إلى أن سوناندو (64 عاما) معتقل الآن بمركز اعتقال بريسور خارج بنوم بنه. وقد خضع للاستجواب على مدى ساعتين أمام محكمة البلدية في بنوم بنه في 11 أكتوبر.
ويعتبر سوناندو، حسبما يشير الاتحاد، ثالث صحفي يواجه دعاوى قضائية ترفعها الحكومة خلال الشهور الأخيرة. وبعد اعتقاله، لجأ كثير من الصحفيين الكمبوديين إلى الفرار من البلاد أو الاختباء.
فبعد زيارته إلى فيتنام، هدد سن بمحاكمة أي شخص يتهمه أو يتهم حكومته بـ "بيع أرض لفيتنام"، واعتبر مثل هذه الأقوال بمثابة "خيانة عظمى".
ومنذ ذلك الحين، قامت السلطات بالقبض على رونج شون، عضو مجلس مراقبة كمبوديا، وهي منظمة غير حكومية تنتقد اتفاقية الحدود. ولم يسبق الاعتقال أية مقدمات، لكن وجه إليه الاتهام بالتشهير والتحريض بمقتضى نصوص المادتين 60 و63 من قانون العقوبات الكمبودي. وبمقتضى هذا القانون، يمكن احتجاز الأفراد حتى 6 شهور على ذمة القضية، دون أي أمل للخروج بكفالة. وفي حال إدانته، يمكن أن يحكم على رونج شون بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة التحريض ولمدة عام بتهمة التشهير، وبغرامة تصل إلى 2500 دولار أمريكي.
كما وُجهت التهم أيضا إلى أعضاء آخرين بمجلس مراقبة كمبوديا، ومن بينهم شي موني، رئيس نقابة العمال الحرة بكمبوديا، وإي شنّا، ممثل حركة شباب من أجل الديمقراطية، ومن نات، رئيس جمعية موظفي الحكومة.

يمكنكم زيارة:

ـ اتحاد صحافة جنوب شرق آسيا: http://www.seapabkk.org/newdesign/newsdetail.php?No=402

ـ هيومان رايتس ووتش: http://hrw.org/english/docs/2005/10/18/cambod11892.htm
ـ نص خطاب هون سن دفاعا عن اتفاقية الحدود: http://hrw.org/english/docs/2005/10/18/cambod11891.htm
ـ بيهايف راديو: http://www.sbk.com.kh/

ـ راديو آسيا الحرة: http://www.rfa.org/english/news/politics/cambodia_sonando/
ـ تقرير بيت الحرية عن كمبوديا: http://www.freedomhouse.org/research/freeworld/2004/countryratings/cambodia.htm
ـ تنبيهات إفيكس حول كمبوديا: http://www.ifex.org/en/content/view/full/146/

الشرق الأوسط
3 ـ العراق: إصابة صحفيين في تفجيرات الفندقين
انفجرت ثلاث سيارات ملغومة خارج فندقي فلسطين وشيراتون ببغداد في 24 أكتوبر 2005، أسفرت عن مقتل 20 شخصا وجرح آخرين، من بينهم 9 من الصحفيين والعاملين بجهات إعلامية، حسبما تشير لجنة حماية الصحفيين ومراسلون بلا حدود.
ويعمل 5 منهم بمحطة تلفزيون الحرة واثنان بتلفزيون أسوشيتد برس. كما يعمل اثنان آخران، أحدهما سيف الخياج رئيس مكتب المحطة في بغداد، كمراسلين لإذاعة NWOWA، حسبما أشارت مراسلون بلا حدود. ويشغل فندقي فلسطين وشيراتون أجانب بالأساس، ومن بينهم صحفيون و هيئات صحفية.
وتقول لجنة حماية الصحفيين أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الإعلام الأجنبي في العراق لقنابل المتمردين. ففي نوفمبر 2004، دمرت سيارة ملغومة مكتب قناة العربية، التي تتخذ من دبي مقرا لها، ببغداد، فقتلت 5 من العاملين وجرحت كثيرين غيرهم. كما قامت جماعات مسلحة بتنفيذ هجمات بقذائف المورتر على مكاتب شبكة الإعلام العراقية، وهي الشبكة الوطنية المدعومة من الولايات المتحدة.
وتضع جماعات حرية الصحافة والمنظمات الصحفية سلامة الصحفيين في العراق على رأس اهتماماتها.
وفي 19 أكتوبر، اختطف المتمردون روي كارول مراسل "الجارديان" في بغداد. وقد أطلق صراحه بعد يومين، بعد مفاوضات سرية مكثفة أجراها مسئولون عراقيون.
لكن حظ الصحفي العراقي محمد حسن هارون لم يكن على نفس القدر من التوفيق. ففي 19 أكتوبر، أردي قتيلا على يد مسلحين مجهولين في بغداد، كما تشير لجنة حماية الصحفيين والفدرالية الدولية للصحفيين. وكان هارون يشغل منصب رئيس تحرير صحيفة "نبض الشباب" وناشر صحيفة "القضية" الأسبوعية. كما كان نقابيا بارزا، يشغل منصب سكرتير عام نقابة الصحفيين العراقيين. وفي الأسابيع الأخيرة، أبلغ زملاءه بأنه تلقى تهديدات وطولب بالاستقالة من منصبه في النقابة والتقليل من نشاطه العام، وفقا للجنة حماية الصحفيين.
وتقول اللجنة أن هارون كان دائم الاتهام، في عاموده الأسبوعي بـ"القضية،" للصحفيين العراقيين بالتعاون مع الاستخبارات الأمريكية. ويشار إلى أن هارون سبق له العمل في صحف يشرف عليها عدي إبن صدام حسين. وتحقق لجنة حماية الصحفيين الآن في الصلة بين مقتله وعمله كصحفي.

بإمكانكم زيارة الروابط التالية:

ـ تقرير مراسلون بلا حدود عن تفجيرات الفندقين: http://www.rsf.org/article.php3?id_article=15425
ـ تقرير لجنة حماية الصحفيين عن تفجيرات الفندقين: http://www.cpj.org/news/2005/Iraq24oct05na.html
ـ تقرير الفدرالية الدولية للصحفيين عن مقتل هارون: http://www.ifj.org/default.asp?Index=3428&Language=EN
ـ تقرير مراسلون بلا حدود عن إطلاق سراح روري كارول: http://www.rsf.org/article.php3?id_article=15359
ـ كارول يروي قصة اختطافه: http://www.guardian.co.uk /rorycarroll/0,16647,1596750,00.html

ـ العراق ـ صحفيون في خطر: http://www.cpj.org/Briefings/Iraq/Iraq_danger.html
ـ المعهد الدولي لسلامة الإعلاميين: http://www.newssafety.com/

أوروبا وآسيا الوسطى
4 ـ بيلاروسيا: هيئات إفيكس تطالب بالتحقيق في مقتل صحفي
يدعو المعهد الدولي للصحافة ومراسلون بلا حدود ولجنة حماية الصحفيين السلطات البيلاروسية بالتحقيق في مدى الصلة بين مقتل صحفي الأسبوع الماضي وبين عمله كصحفي.

ففي 18 أكتوبر 2005، عُثر على جثة فاسيلي جرودنيكوف في شقته خارج مينسك وكان رأسه مغطى بالدماء. وتوصلت تحليلات المستشفى الإكلينيكي الإقليمي إلى أن الوفاة حدثت نتيجة إصابة في الرأس.
وكان جرودنيكوف (66 عاما) يعمل مراسلا حرا لصحيفة "نارودنايا فوليا"، وهي صحيفة معارضة تتعرض لاعتداءات السلطات بسبب انتقادها للرئيس الكسندر لوكاشنكو. ويحظر على أكشاك الصحف التابعة للدولة بيع الصحيفة. كما أنهت السلطات فجأة عقد طباعتها في 1 أكتوبر، مما اضطر القائمين عليها إلى طبعها في مدينة سمولنسك الروسية المجاورة.
ويقول يوسف سرديتش، رئيس تحرير الصحيفة، أن جرودنيكوف كان يكتب غالب الأحيان في القضايا الاجتماعية ولا صلة له لا بالسلطات ولا بالمعارضة. ويقول أخو جرودنيكوف أنه نجا من اعتداء في يناير، لكنه لم يعط أي تفاصيل.
وقد عبر المعهد الدولي للصحافة ومراسلون بلا حدود عن شكوكهما في مدى جدية السلطات في التحقيق في مقتل جرودنيكوف، مشيرتان إلى عدم الكشف عن حقيقة مقتل صحفيين في بيلاروسيا حتى الآن.
فقد طُعنت محررة التحقيقات فيرونيكا شركاسوفا حتى الموت في أكتوبر 2004. وكانت تعمل مع صحيفة "سوليدارنوست" المعارضة، التي تتخذ من روسيا مقرا لها، وتتناول مقالاتها الفساد والطوائف الدينية. وقبل اغتيالها بقليل، كانت تتحرى احتمالية كون الحكومة البيلاروسية قد باعت أسلحة للعراق أثناء حكم صدام حسين. وقد انتقدها صحفيو السلطات حول ابنها المراهق بدلا من تحري دوافع ذات صلة بعملها الصحفي.
كما اختفى دميتري زافادسكي (29 عاما)، مصور قناة شبكة "أو آر تي" الروسية الحكومية في يوليو 2000. وقد حاولت السلطات البيلاروسية أكثر من مرة إعاقة التحقيق في قضيته، رغم ضغوط المجلس الأوروبي. وقد حرمت عائلة زافادسكي من أي تفاصيل عن سير التحقيقات، بل أن السلطات القضائية نفسها لا علم لها بهذه التفاصيل.
وحسبما يشير ممثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لشئون حرية الإعلام، فإن حرية الصحافة في بيلاروسيا قد تدهورت خلال العامين الماضيين. ويستشهد ميكلوس هارازتي بتناقص عدد الإصدارات المستقلة وهيمنة الدولة على قطاع البث واستغلال قوانين السب والقذف لإسكات منتقدي الحكومة، كأعراض للتدهور.
يمكنكم زيارة الوصلات التالية:

ـ المعهد الدولي للصحافة: http://www.freemedia.at/Protests2005/pr_Belarus24.10.05.htm

ـ مراسلون بلا حدود: http://www.rsf.org/article.php3?id_article=15364

ـ لجنة حماية لصحفيين: http://www.cpj.org/news/2005/Belarus20oct05na.html

ـ تقرير لجنة حماية الصحفيين عن يلاروسيا: http://www.cpj.org/attacks04/europe04/belarus.html

ـ تقرير بيت الحرية عن بيلاروسيا: http://www.freedomhouse.org/research/freeworld/2004/countryratings/belarus.htm
ـ تقرير منظمة الأمن والتعاون في أوروبا: http://www.osce.org/documents/rfm/2005/03/4390_en.pdf
ـ نقابة الصحفيين البيلاروسيين: http://baj.ru/indexe.htm

إفريقيا
5 ـ نيجيريا: صحفيون يمارسون ضغوطا من أجل إصلاح قضائي لحماية حرية التعبير
طالب صحفيون ورؤساء تحرير وغيرهم من العاملين في المجال الإعلامي بنيجيريا حكومتهم بإصدار قانون المعلومات الذي تعطل طويلا، وإلغاء القوانين القمعية التي تعوق حرية الصحافة والتعبير. ففي إطار ورشة عمل نظمها الأسبوع الماضي في لاجوس كل من "أجندة حقوق الإعلام" و"معهد البنك الدولي"، تبنى أكثر من 50 من المشاركين في الورشة بيانا يدعو الرئيس اولوسيجن اوباسنجو إلى إصدار قانون حرية المعلومات المعروض على البرلمان منذ 1999.
وقد جاء في البيان: "يحتاج العاملون في الإعلام إلى المعلومات حتى يتمكنوا بفاعلية من الوفاء بالمسئولية الملقاة عليهم بنص المادة 22 من دستور 1999، والذي يوكل إليهم مهمة تمكين الشعب من محاسبة الحكومة. لكن العديد من المواد القانونية والممارسات المؤسسية للهيئات العامة تحول دون حصول ممارسي العمل الإعلامي وغيرهم من المواطنين على المعلومات."
كما دعا المشاركون إلى إلغاء القوانين النيجيرية التي تؤثر على حرية الكلام والإعلام، قائلين أن "الأطر القانونية والمؤسسية والتنظيمية للممارسة الإعلامية تعوق حرية الإعلام وحرية التعبير." وهم يستشهدون بسلطة الرئيس في إصدار تراخيص البث كمثال للابتزاز السياسي الذي يمكن أن يتعرض له الإعلام المستقل.
وقد انعقدت الورشة تحت عنوان "مؤسسات الإعلام وقدراتها في نيجيريا" في الفترة من 18-20 أكتوبر 2005، وتناولت حالة صناعة الإعلام الجماهيري في نيجيريا. وناقش المشاركون مواطن القوة والضعف في قطاع الإعلام، والاستراتيجيات الممكنة لإقامة مؤسسات إعلامية مستقلة ومؤثرة. كما نوقشت قضايا أخرى، من بينها دور الإعلام في إدارة الحكم والتنمية، واستخدام التقنيات الإعلامية الجديدة، والحاجة إلى رقابة إعلامية مؤثرة وتنظيمات قوية لحماية حرية الصحافة والتعبير.
ويتضمن البيان الختامي العديد من التوصيات للإصلاح، ويمكن الاطلاع عليه في:

http://mediarightsagenda.org/wbimra.html

وبإمكانكم زيارة الوصلات التالية:

ـ حملة "أجندة حقوق الإعلام" من أجل حرية الإعلام: http://mediarightsagenda.org/foi.html
ـ معهد البنك الدولي: www.worldbank.org/wbi

ـ نموذج لقانون حرية المعلومات: http://www.article19.org/pdfs/standards/modelfoilaw.pdf
ـ حق الجمهور في المعرفة: مبادئ التشريع لحرية المعلومات: http://www.article19.org/pdfs/standards/righttoknow.pdf
ـ تقرير لجنة حماية الصحفيين عن حرية الصحافة في نيجيريا: http://www.cpj.org/attacks04/africa04/nigeria.html
ـ تقرير المعهد الدولي للصحافة عن نيجيريا: http://www.freemedia.at/wpfr/Africa/nigeria.htm

مؤتمرات وورش عمل
6 ـ هيئات إفيكس تستضيف مؤتمر إفريقيا حول حرية التعبير

يلتقي المدافعون عن حرية التعبير من أرجاء أفريقيا، في أكرا بغانا، في الفترة من 28-30 أكتوبر 2005، لبحث السبل الكفيلة بكسب دعم الهيئات الإقليمية والدولية، ومناقشة مقترحات لوضع معايير قانونية مشتركة لحرية التعبير في القارة.
ويتولى تنظيم المؤتمر، الذي يدعمه برنامج اليونسكو الدولي لتنمية الاتصالات، كل من مؤسسة الإعلام لغرب أفريقيا، وهيئة صحفي في خطر، ومعهد إعلام جنوب أفريقيا، وأجندة حقوق الإعلام.
كما يشارك في المؤتمر ممثلو منظمات حرية التعبير العالمية، ومنها "دعم الإعلام العالمي،" والمادة 19، و"إندكس من أجل حرية التعبير" والفدرالية الدولية للصحفيين. ومن بين الحضور أندرو شيجوفيرا، المقرر الخاص لهيئة الحق في حرية التعبير بإفريقيا.

للمزيد من المعلومات: http://www.mfwaonline.org/en/updates/details.php?objID=0158
وبإمكانكم زيارة:

ـ معهد إعلام جنوب أفريقيا: http://www.misa.org

ـ صحفي في خطر: http://www.jed-afrique.org

ـ أجندة حقوق الإعلام: http://mediarightsagenda.org
ـ اليونسكو: http://www.unesco.org/webworld/ipdc
7 ـ المجتمع المدني يستضيف "قمة المواطنين حول مجتمع المعلومات"

ستنضم هيئات إفيكس إلى نشطاء المجتمع المدني في أرجاء العالم لتعزيز حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية في "قمة المواطنين حول مجتمع المعلومات،" المقرر عقدها فيما بين 16-18 نوفمبر 2005.
وستشمل القمة، التي ستعقد بالتوازي مع القمة الدولية حول مجتمع المعلومات، سلسلة من المناقشات العامة والمؤتمرات حول القضايا الرئيسية التي تتناولها القمة الدولية لمجتمع المعلومات (تجاوز الفجوة الرقمية، وإدارة الإنترنت، وحرية التعبير) من منظور المجتمع المدني. كما ستكون القمة بمثابة منتدى لمساندة المدافعين عن المجتمع المدني في تونس. البرنامج التفصيلي للقمة سيكون متاحا في أوائل نوفمبر.
وتضم هيئات إفيكس الداعمة لقمة المواطنين الجمعية الدولية لإذاعات الراديو الفئوية، والمادة 19، وصحفيون كنديون من أجل حرية التعبير، وهيومان رايتس ووتش، وإندكس من أجل حرية التعبير، ومركز "بن" بالنرويج، والجمعية الدولية للصحف، واللجنة الدولية لحرية الصحافة.
ويدعو منظمو قمة المواطنين جماعات المواطنين ومنظمات المجتمع المدني والوفود الحكومية وغيرها من الأحزاب إلى المشاركة في القمة أو تقديم المساعدة. اتصلوا بـ: support@citizens-summit.org.
لمزيد من المعلومات: contact@citizens-summit.org
وبإمكانكم زيارة: http://www.citizens-summit.org

تقارير وإصدارات
8 ـ مراسلون بلا حدود تصدر "فهرست 2005 لحرية الصحافة في العالم"

يقول تقرير جديد لمراسلون بلا حدود أن الصحفيين في شرق آسيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط يتعرضون لأقسى التحديات في تغطيتهم للأحداث، بينما تتصدر كوريا الشمالية وتركمانستان قائمة أكثر النظم قمعا.
ويصنف "فهرست 2005 لحرية الصحافة في العالم" 167 بلدا على ضوء جميع أنواع الانتهاكات التي تمارس ضد الصحفيين (القتل والسجن والانتهاكات البدنية والمطاردات والتحرش). وهو يستند إلى انتهاكات حرية الصحافة التي سجلتها المنظمة في الفترة من 1 سبتمبر 2004 إلى 1 سبتمبر 2005.

ومن بين الدول العشرين صاحبة السجل الأسوأ في مجال حرية الصحافة، هناك 11 بلدا تقع في شرق آسيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط. وللعام الرابع على التوالي، تتصدر كوريا الشمالية قائمة السجل الأسوأ فيما يتصل بحرية الصحافة.
أما على الجانب المضيء من الصورة، فهناك تحسن متزايد في مجال حرية الصحافة في عدد من بلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية، كما تقول مراسلون بلا حدود. وتشمل هذه البلاد بنين وناميبيا والرأس الأخضر وجزر موريشيوس ومالي وكوستاريكا وبوليفيا والسلفادور.
زوروا: http://www.rsf.org/rubrique.php3?id_rubrique=554


مواقع مفيدة
9 ـ تقرير عن كوارث العالم

يركز "تقرير كوارث العالم لعام 2005"، الذي أصدرته الفدرالية الدولية للصليب الأحمر وجمعيات الصليب الأحمر، على دور المعلومات في الكوارث. ويتناول دراسة حالة للإذاعة في أفغانستان، ومواجهة نتائج تسونامي جنوب آسيا، و"ثقب المعلومات الأسود" في أتشيه بأندونيسيا.
زوروا: http://www.ifrc.org/publicat/wdr2005/index.asp
10 ـ صحفيون منفيون في أوروبا

هي دراسة عن الموارد وخدمات المساعدة المتاحة للصحفيين المنفيين في 11 بلد أوروبي هي بلجيكا، والدانمرك، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، واليونان، وإيرلندا، وإيطاليا، وهولندا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة. وقد صدر الكتاب عن "ميديا وايز ترست"، وهي منظمة تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها، وتعمل على نشر الأخلاقيات الإعلامية وتحسين التغطية الإعلامية للاجئين والباحثين عن مأوى.
زوروا: http://www.mediawise.org.uk/display_page.php?id=881
http://www.ramproject.org.uk/index.htm

جوائز وزمالات

11 ـ اليونسكو تطلب ترشيحات لجائزة حرية الصحافة الدولية

منظمات حرية التعبير والإعلام مدعوة لتقديم ترشيحاتها لجائزة اليونسكو\ جييرمو الدولية لحرية الصحافة عن عام 2006 وذلك حتى 31 أكتوبر 2005. الجائزة تقدم تكريما لصحفي أو منظمة قدمت إسهاما ملحوظا في الدفاع عن حرية الصحافة وتدعيمها في أي مكان من العالم.

والجائزة تحمل اسم الصحفي الكولومبي الذي لقي حتفه عام 1986 لانتقاده كبار لوردات المخدرات في البلاد، وتبلغ قيمتها المالية 25 ألف دولار ويقام حفل تسليمها في 3 مايو، يوم حرية الصحافة العالمي.

ويمكن للمنظمات غير الحكومية العالمية والإقليمية العاملة في مجال حرية التعبير والصحافة التقدم بترشيحاتها لنيل الجائزة. تقدم الطلبات بالإنجليزية أو الفرنسية على أن تتضمن مبررات الترشيح. ولا يحق للمنظمة ترشيح أكثر من 3 أشخاص.

للتعرف على سيرة الفائزين السابقين، زوروا: http://tinyurl.com/cj6sx
ولمزيد من المعلومات وتنزيل نموذج الترشيح: http://tinyurl.com/bb5qc

كما يمكنكم الاتصال بـ: s.coudray@unesco.org

12 ـ جائزة لورنزو ناتالي

الصحفيون العاملون بالصحافة المكتوبة والإلكترونية مدعوون للتقدم لنيل جائزة لورنزو ناتالي 2005، التي تقدم تقديرا للامتياز في تغطية موضوعات حقوق الإنسان والديموقراطية في العالم النامي.

والجائزة، التي يقدمها الاتحاد الأوروبي، تحمل اسم الموظف السابق بالبعثة الأوروبية الذي عمل نائبا لرئيس التعاون من أجل التنمية فيما بين 1985-1989. وتهدف الجائزة إلى تشجيع "الصحافة ذات الجودة،" التي يرى الاتحاد الأوروبي دورها المهم في حماية حق الحصول على المعلومات، وهو شرط ضروري لقيام ديموقراطيات فاعلة وتنمية مستدامة.

يجب أن يلحق بطلبات الترشيح مقال واحد أو مقتطفات من عدد من المقالات حول موضوع يتناول قضية حقوق الإنسان والديموقراطية، أو أحد الموضوعين، في العالم النامي. ويشترط أن تكون هذه المواد منشورة في الفترة من أول يناير 2004-31 أغسطس 2005. ولن يلتفت للطلبات التي تضم أكثر من مقال واحد أو مقتطف واحد من مجموعة مقالات.
وستقدم 3 جوائز للمناطق الخمس الآتية: أوروبا (بلاد الاتحاد الأوروبي، وبلاد من وسط وشرق أوروبا، والبحر المتوسط)؛ إفريقيا؛ العالم العربي؛ إيران وإسرائيل؛ آسيا والباسفيكي؛ أمريكا اللاتينية والكاريبي.

وسيتلقى الفائز جائزة مالية وميدالية تذكارية. وهناك أيضا جائزة كبرى لأفضل مقال من بين مقالات الفائزين في كل منطقة.
آخر موعد للتقديم: 31 اكتوبر 2005.

للاطلاع على التفاصيل الكاملة عن الجائزة: http://www.nataliprize.info/index.php

بيان الشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حرية التعبير " إفيكس " نشرة أسبوعية يصدرها مركز توزيع بيانات إفيكس . ويتولى الصحفيون الكنديون من أجل حرية التعبير إدارة " إفيكس " نيابةً عن هيئات الشبكة الأربع والستين .www.cjfe.org
الآراء الواردة في بيان إفيكس مسؤولية المصادر التي تُنسب إليها .

يمنح " بيان إفيكس " إذن إعادة طبع أو نشر مواده طالما نُسِبت إليه كمصدر لهذه المواد .

للإتصال : " بيان إفيكس " ، المحرر : جيفري تشان (Geoffrey Chan):

العنوان الإلكتروني البريدي " Communique@ifex.org
العنوان البريدي: 489 College St. #403, Toronto, Ontario M6G 1A5 Canada
تليفون : +1 416 5159622
فاكس : +1 416 515 7879
اttp:/www.ifex.org

ليست هناك تعليقات: