١٣‏/٩‏/٢٠٠٦

Alquds Newspaper

خنجر أكادير

حكمت الحاج


يجب ان اتذكر الآن وبعد
كل تلك السنين خنجر اكادير
المرصع بالفضة حتي الغمد
كم كانت رائحة الموت
منتشرة في المكان تشمها كنت رائحة الموت
تلمسها انت تعضها بين اسنانك رائحة الموت
عندما تطبق فمك علي الحقيقة رائحة الموت
تلك أم امرأة تتمشي من حولك تثير
فيك الف رغبة ورغبة؟
دارها البيضاء بيضاء لا غبار عليها
ولا صدي من أيامك الغابرة يسكن
جنباتها بيد الموت دق طبل الرحيل
اطعن من الخلف انها شيمة الغدر
يا عدوي الثقيل انني ارديت عمرا
في انتظار المستحيل آه لقد تعبت
من الدول الصغيرة ذات الثقافات المميزة
ولكن خليلتك ليلا هل تجئ؟ نعم
ولكن خليلتك الآن هل تجئ؟ لا
هنالك في الأعالي
حيث المنزه التاسع تستطيع بكل
فخر ان تري الهاوية وسعت نفسها
وفغرت فمها ملء الشدقين بلا حد ...
هيه، أنت، أيها الرجل الناجح في
كل شئ حتي انك قد منعت الذئاب
عن الاقتراب من بابك
ألا تسمعها رغم كل شئ
تعوي في الخارج تحت جنح الظلام؟

لندن غرة سبتمبر 2006

شاعر من العراق

Alquds Newspaper.

ليست هناك تعليقات: