١٨‏/٩‏/٢٠٠٦

BBCArabic.com | أخبار العالم | فوز صعب لحزب المعارضة في الانتخابات السويدية

فوز صعب لحزب المعارضة في الانتخابات السويدية

فريدريك رينفيلت

 

 

 



رئيس الوزراء السويدي
برسون وجه اتهامات للمعارضة
أعلن تجمع يمين الوسط المعارض في السويد أنه هزم الحزب الديمقراطي الاشتراكي الحاكم في أصعب انتخابات برلمانية شهدتها البلاد منذ عقود.
فقد أعلن زعيم الحزب المعتدل، فريدريك راينفيلد، بيان النصر إذ أكسبته النتائج شبه المنتهية تقدما بنسبة واحد بالمائة.
ومن جهته أقر رئيس الوزراء السويدي يوران بيرشون - زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي- بهزيمة حزبه في الانتخابات التي شهدت تنافسا محموما بين الحزبين، مؤكدا أن حكومته ستستقيل.
ومن المعروف أن تحالف يمين الوسط - الحزب الديمقراطي الاشتراكي الحاكم- ظل في السلطة طوال الـ89 سنة الماضية، باستثناء 10 سنوات قضاها خارج السلطة.
ومن القضايا الهامة التي هيمنت على تلك الانتخابات، ما إذا كان من الضروري إدخال تعديلات على نظام الإعانة الاجتماعية لمواكبة اقتصاد العولمة.
وكانت آخر الاستطلاعات التي نشرت قبل بدء التصويت قد أظهرت تقدماً طفيفاً لتحالف يمين الوسط.
جدل اقتصادي
وحث منافس رئيس الوزراء فريدريك رينفيلد من تحالف اليمين مناصريه على التوجه إلى التصويت وعدم تصديق استطلاعات الرأي ودعوة جيرانهم وأصدقائهم للإدلاء بأصواتهم.
وقال قادة المعارضة إن من الضروري إدخال تعديلات على سوق العمل ونظام الإعانة الاجتماعية المكلف، متعهدين بتقليص ضريبة الأعمال وإعانة البطالة، كما يرغبون في تحجيم القطاع العام الذي يوظف 30% من القوى العاملة بالبلاد.
وقد اتهم رينفيلد الحكومة بعدم التنبه لمعدل البطالة العالي وعدم الاهتمام بمقدرة البلاد على التنافس في السوق العالمي.
وبينما تقول الحكومة إن معدل البطالة حوالي 6%، قالت المعارضة إنه يبلغ 10% آخذين في حساباتهم الأشخاص الذين يتلقون تدريباً على العمل أو يتغيبون في إجازة مرضية.
أما رئيس الوزراء فقد اتهم المعارضة بالرغبة في تدمير الأمان الوظيفي وإدخال تعديلات جزافية على نظام الضمان الاجتماعي، مضيفاً أن هذه الإجراءات تضعف النموذج الاجتماعي المتميز لدولة السويد.

BBCArabic.com | أخبار العالم | فوز صعب لحزب المعارضة في الانتخابات السويدية.

ليست هناك تعليقات: