٢٨‏/٢‏/٢٠٠٦

دي أن اي مسرحية عربية في مالمو السويدية






المسرح السويدي أوبرا Verkstan يشهد أول عرض عربي:



الـ DNA صرخة حادة في منفى بارد

(ثقافات – السويد):
على مسرح Verkstan التابع لأوبرا مدينة مالمو، جنوب السويد قدمت فرقة مسرح "فرات" Teater Foratt عملها الجديد الـ DNA الذي يعد أول عمل عربي يقدم على خشبة هذا المسرح الهام، وسط حضور سويدي وعربي مكثف..

تستبق أحداث المسرحية الزمن فتتحدث عن العام 2025، حيث يقوم البروفسور الغربي بكشف عمله المثير باستنساخ بشري من خلية جندي عراقي قتل في الحرب الأخيرة، ليحقق بذلك حلمه في الخلود من خلال تسجيل بحثه الكبير، كانتصار للتطور الطبي في تاريخ العلم. وربط المخرج - المعد ذلك الانتصار بين ذاكرة ميتة (منذ العام 2003) وذاكرة ولدت للتو (أي العام 2025).. فتكون الذاكرة هي البطل وهي الفيصل في أن يكون للبروفسور خلوده وحلمه أو لا يكون..

المسرحية من إعداد وإخراج: الفنان العراقي المتألق حسن هادي، عن مقاطع من "نشيد أوروك". للشاعر العراقي عدنان الصائغ ، ونصوص للشاعر السويدي ارنه زارنك Arne Zaring .

وهي من تمثيل كل من: رونا بيركمان Rune Bergman، وعايدة Aida، واوسا اهلاندر Åsa Ahlander. التأليف الموسيقي: الفنان علي السيد.

السينوغرافيا :اماندا ويكمان Amanda Wickman. إدارة الإنتاج: منال مصري.
ترجمة النصوص: ملاك مظلوم، وآرنه زارنك، ونادين، وعايدة.

التقنيات المسرحية: إسامة عليان، وتقنيات الكمبيوتر: سلام سميسم.

لقد حقق المخرج العراقي هادي الذي وصل منفاه السويدي عام 2003 حضوراً متميزاً في الساحة الفنية، على المستويين: السويدي والعربي، من خلال تقديمه عدة عروض مسرحية منها: العرس الوحشي، الخلوة، والتنور. حيث كان لكل منها رؤية خاصة اعتمدت على تلاقح الحضارات وحوار الثقافات، موظفاً ذلك بمعالجة فنية متميزة من خلال خشبة المسرح التي منحها عصارة عمره وتجاربه داخل الوطن وفي المنفى.

القناة التلفزيونية السويدية والصحف تحدثت كثيراً عن هذا العمل منها: صحيفة sydsvenskan، واسعة الانتشار، وصحيفة kvälls posten، وغيرها..

قدم العمل في 22/2/2006 ويستمر لغاية 5/3/2006.

المسرح السويدي أوبرا Verkstan يشهد أول عرض عربي:



الـ DNA صرخة حادة في منفى بارد

(ثقافات – السويد):
على مسرح Verkstan التابع لأوبرا مدينة مالمو، جنوب السويد قدمت فرقة مسرح "فرات" Teater Foratt عملها الجديد الـ DNA الذي يعد أول عمل عربي يقدم على خشبة هذا المسرح الهام، وسط حضور سويدي وعربي مكثف..

تستبق أحداث المسرحية الزمن فتتحدث عن العام 2025، حيث يقوم البروفسور الغربي بكشف عمله المثير باستنساخ بشري من خلية جندي عراقي قتل في الحرب الأخيرة، ليحقق بذلك حلمه في الخلود من خلال تسجيل بحثه الكبير، كانتصار للتطور الطبي في تاريخ العلم. وربط المخرج - المعد ذلك الانتصار بين ذاكرة ميتة (منذ العام 2003) وذاكرة ولدت للتو (أي العام 2025).. فتكون الذاكرة هي البطل وهي الفيصل في أن يكون للبروفسور خلوده وحلمه أو لا يكون..

المسرحية من إعداد وإخراج: الفنان العراقي المتألق حسن هادي، عن مقاطع من "نشيد أوروك". للشاعر العراقي عدنان الصائغ ، ونصوص للشاعر السويدي ارنه زارنك Arne Zaring .

وهي من تمثيل كل من: رونا بيركمان Rune Bergman، وعايدة Aida، واوسا اهلاندر Åsa Ahlander. التأليف الموسيقي: الفنان علي السيد.

السينوغرافيا :اماندا ويكمان Amanda Wickman. إدارة الإنتاج: منال مصري.
ترجمة النصوص: ملاك مظلوم، وآرنه زارنك، ونادين، وعايدة.

التقنيات المسرحية: إسامة عليان، وتقنيات الكمبيوتر: سلام سميسم.

لقد حقق المخرج العراقي هادي الذي وصل منفاه السويدي عام 2003 حضوراً متميزاً في الساحة الفنية، على المستويين: السويدي والعربي، من خلال تقديمه عدة عروض مسرحية منها: العرس الوحشي، الخلوة، والتنور. حيث كان لكل منها رؤية خاصة اعتمدت على تلاقح الحضارات وحوار الثقافات، موظفاً ذلك بمعالجة فنية متميزة من خلال خشبة المسرح التي منحها عصارة عمره وتجاربه داخل الوطن وفي المنفى.

القناة التلفزيونية السويدية والصحف تحدثت كثيراً عن هذا العمل منها: صحيفة sydsvenskan، واسعة الانتشار، وصحيفة kvälls posten، وغيرها..

قدم العمل في 22/2/2006 ويستمر لغاية 5/3/2006.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

المخرج حسن هادي يمازج بين العربية والسويدية في الـ DNA

أحمد الصائغ/السويد
حقق مسرح الفرات حضوراً متميزاً في الساحة الفنية في مدينة مالمو، على
المستويين: السويدي والعربي، من خلال تقديمه عدة عروض مسرحية منها: الخلوة،
والعرس الوحشي. حيث كان لكل منها رؤية خاصة تمثل انتقالاً من المألوف إلى
اللامألوف، من حيث معالجات النص والفنية العالية التي اتبعها المخرج العراقي
المتألق حسن هادي في تقديم عروضه التي اعتمدت على تلاقح الحضارات وحوار
الثقافات، موظفاً ذلك من خلال خشبة المسرح التي منحها عصارة عمره وتجاربه داخل
الوطن وفي المنفى.
وقد جاءت مسرحيته الجديدة التي حملت اسم (DNA)، لتترجم هذا المعنى. وهي من
إعداده وإخراجه. وتمثيل كل من: رونه برمان، عايدة، واسا اهلاندر. والتأليف
الموسيقي للفنان علي السيد. والتقنيات المسرحية لإسامه عليان، وتقنيات
الكمبيوتر لسلام سميسم، والوسينوغرافيا لاماندا ويكمان، و إدارة الإنتاج لمنال
مصري .
أما النص الذي اعتمده هادي فهو عبارة عن نصوص له، وقصائد للشعراء: ارنه سارينغ
وعدنان الصائغ.
تبدأ العروض ابتدءا من يوم الاربعاء 22/2/2006 الساعة السابعة مساء ولغاية
5/3/2006 على مسرح Verkstan خلف دار الأوبرا في مالمو.