٣٠‏/٦‏/٢٠٠٦

في مواصلة النقاش حول المرأة في الإسلام وكرة القدم وفيلم "ماروك"

 

واصل القراء لما يزيد على شهر مناقشة دور المرأة في الإسلام وتحدثوا أيضا عن أداء المنتخب التونسي في المونديال وفيلم "ماروك".

تواصل النقاش بين قراء الموقع اعني مغاربية دوت كوم حول دور المرأة في الإسلام حيث رد الكثير منهم عن مقال استعرض مختلف الأراء في الأسبوع الماضي المعنون القراء يواصلون مناقشة دور المرأة في الإسلام .

القارئة مونيك بدت تعتقد أن مشلكة دور المرأة لا تنحصر في العالم العربي لوحده وأكدت بالقول "أظن حقا أن الأمر ليس بهذه الدرجة من الأهمية لكي يرتبط بالعالم الإسلامي أو الثقافة العربية. نفس الأمر في أوروبا--التمييز يختلف--لكن لب المعضلة مماثلة. بعض الرجال يمارسون التسلط بأساليب مختلفة والنساء لسن متعلمات للرد بشكل لائق".

وقال القارئ أوكاسي "أعتقد أن العالم يدور حول كنه السبب الذي من أجله خلق الله المرأة. أعتقد أنه علينا نحن العرب مع ما لدينا من عقد أن نشكر الله لأنه منحنا هذه الفرصة للهروب والاختفاء وراء نقاشات عقيمة حول "مكان المرأة في الإسلام من جهة والمجتمع من جهة أخرى؟" أظن أننا سنكون عاجزين عن رؤية النور في الألفية الثالثة ما دمنا نتعلق بهذه الجدالات التي لا فائدة منها والتي لا تخدم سوى الوهابية والغرب الذي يرى في الوهابية تخديرا يعيق الروح المستنيرة للثقافة العربية..."

أداء المنتخب التونسي شكل هو أيضا أحد مواضيع النقاش بين القراء.

القارئ الطويبي قال عن المباراة ضد المملكة العربية السعودية ردا عل المقال خيبة آمال التونسيين بأداء منتخبهم "أرى أن المنتخب التونسي قد لعب دورا طلائعيا، إلا ان المدرب في الشوط التاني لعب ضد مهارته بحيث عمل على إخراج مهاجمين في وقت مبكر من المبارة مع إدخال مدافعين الشيء الذي لعب دورا سلبيا على المباراة فتحطمت كل آمال الافارقة".

وتنبأ القارئ رمزي بتأهل تونس لأدوار قادمة في المونديال وأن فرانسيليدو دوس سانتوس سيعود للميدان ضد أوكرانيا وأن تونس ستهزم أوكرانيا بهدفين لصفر ردا على المقال التونسييون يتطلعون بأمل لمباراة منتخبهم الحاسمة ضد أوكرانيا .

وتبين أن تنبؤاته كانت خاطئة حيث أقصيت تونس من المونديال بعد مباراة الدور الأول ضد أوكرانيا بهدف لصفر.

واستمر الفيلم المغربي المثير للجدل "ماروك" في الاستئثار بنصيب من النقاشات من قبل القراء.

وذكر القارئ مستام بعض الاستيئاء من الفيلم ردا على رأي المدونين كما جاء في المقال تفجيرات الدار البيضاء الإرهابية يطغى حضورها في ذاكرة المدونين.

وقال "لا داعي لإخفاء الحقيقة لكن حرية التعبير لا يجب أن تعطي الناس الحق في تقديم صورة مشوهة عن بلد 98 في المائة من سكانه مسلمين. ننتقد غياب الحس الاعتباري للمشاعر لدى مخرجة الفيلم الشابة ليلى المراكشي. ربما كان فيلهما يستأثر بأهمية أكبر لو تفادت إدراج المبادئ الإسلامية التي لم يجرؤ حتى فطاحلة الإخراج السينمائي في التطرق إليها".

ليست هناك تعليقات: