٣٠‏/٦‏/٢٠٠٦

مدح وهجاء للبلد المضيف لمونديال كأس العالم

كأس العالم 2006 | 29.06.2006

 

يتابع الملايين في العالم بطولة كرة القدم لعام 2006 وبعضهم يمتدح البلد المضيف والبعض الآخر يوجه انتقادات لاذعة له، إليكم ما كتبه بعض الزوار الأجانب في مواقعهم الالكترونية عن ألمانيا وتنظيمها للبطولة.

 

صور نيك الأمريكي القادم من ولاية اريزونا ألمانيا كما تصورها قبل مجيئه إليها، فهو يصف في موقعه الالكتروني ما شاهده في البلد المنظم لبطولة العالم: "الألمان يفضلون شرب البيرة ويحتسون قدحا منها مع كل وجبة طعام." وهذا أمر لا يثير قلقه أبداً، لكنه يرى انه من العجب أن "معظم الألمان يسكنون في شقق سكنية." ولكن ما أثار إعجابه كانت وسائل النقل العامة التي وصفها "بالممتازة".

 

مدينة هايدلبيرغ الألمانيةBildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift:  مدينة هايدلبيرغ الألمانيةمن جهته يكتب محرر موقع "مركبي اليساري" من استراليا أنه سعيد جداً في ألمانيا كبلد مضيف لبطولة العالم: إن شعار البطولة "العالم ضيف لدى الأصدقاء" هو شعار واقعي وملموس في كل مكان أذهب إليه." ويصف ما يعيشه هناك قائلاً:  "إن الجميع لطفاء ومنفتحون على زوار البطولة، وهذا يناقض كل الأحكام المسبقة التي تحاك ضد الألمان وثقافتهم." ويلخص تعليقه تحت عنوان +رحلة حج إلى ألمانيا+: "ألمانيا هي بلد رائع والألمان أمة مبدعة استطاعت حتى الآن تنظيم بطولة رائعة."

 

أمريكي آخريقطن في مدينة هايدلبيرغ الألمانية كتب في موقعه أن البطولة وحدت الألمان ويرى في المشجعين الألمان قدوة لكل من يريد الاحتفال مع الآخرين والأمريكيون على حد قوله يبالغون في استقلاليتهم حين يصفهم: "الأمريكيون يخشون جيرانهم بدل أن يدعوهم لتناول طعام العشاء معاً."

 

أحد المقاهي في وسط لايبزيغBildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift:  أحد المقاهي في وسط لايبزيغمحرر صفحة "الأسباني الأصلي المهووس" من شيكاغو الأمريكية معجب جداً بميونخ وبالحديقة الأولمبية التي يحتفل فيها المشجعون، ويكتب في موقعه: المشجعون يرقصون على الطاولات ويتسلقون أعمدة المصابيح في الشوارع والشرطة لا تتدخل أبداً وتترك الجميع يعيشون فرحتهم." أما برلين فيرى أنها كثيرة الأوساخ لكن هندستها المعمارية لا تقل جمالاً عن ميونخ.

 

وفي الوقت ذاته نرى ان هناك محررين غير معجبين بألمانيا وبتنظيمها، فالبريطانيان أمير وراجو غير سعيدين بإقامتهما في مدينة لايبزيغ في شرق ألمانيا. وكتب الاثنان في موقع لهما تحت عنوان: "أمير وراجو في بطولة العالم" أنهما شاهدا منازل قديمة غير مطلية ونوافذ محطمة وأخرى مغلقة بألواح من الخشب." وذكرا أيضاً في صفحتهما أن أحد الشبان قذف الترام الذي كانا يسافران به بالحجارة، إضافة إلى ذلك لم يعجبهما النزل الذي كانا يقطنان فيه لأنه قديم ومبني في الستينيات من القرن الماضي ويبتعد كثيراً عن مركز المدينة، ولا توجد بالقرب منه أية حانات أو بارات أو محلات للتسوق.

 

كلاوديا شيفر مع الأسطورة بيليه في حفل الافتتاح

Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift:  كلاوديا شيفر مع الأسطورة بيليه في حفل الافتتاح وأخيراً وليس آخراً يكتب جي دي من نيوزيلندا أن حفل افتتاح بطول العالم لكرة القدم كانت مخيبة للآمال لأن ألمانيا لم تستغل هذا الحدث العالمي الضخم لبيع ما تتميز به ويقول بالحرف الواحد: "وماذا باعت ألمانيا: سراويل الجلد البافارية وكلاوديا شيفر ونجوم كرة القدم القدامى."

 

سونيا فالنيكار / إعداد سمير مطر

 

ليست هناك تعليقات: