١٥‏/٩‏/٢٠٠٦

ازدياد مطرد في شعبية المدونات في المغرب

2006/09/11

أصبح عدد متزايد من متصفحي الانترنت في المغرب أصحاب مدونات في السنة الحالية بسبب قلة كلفة الانترنت وتوفر تكنولوجيا التوصيلة عالية السرعة واطلاق عدد من أرضيات التدوين المحلي. وتشمل التطورات الحالية في عالم التدوين المغربي المتسم بالتنوع إنشاء أرضيات التدوين باللغة العربية وبوابة معلومات تجمع الأنباء وإرشاد للمواضيع وأرضيات التدوين.

من مراسلنا أدم المهدي من الدار البيضاء لموقع مغاربية- 11-09-06

[أرشيف] بلوغوجاهز دوت ما إحدى أهم منصتي تدوين في المغرب.

حصلت طفرة كاسحة في عالم التدوين المغربي في السنة الجارية بسبب التطورات التكنولوجية العديدة.

فقد أصبح الوصول للانترنت عبر تقنية ADSL أقل كلفة وأكثر توفرا بسبب رفع القيود التنظيمية في قطاع الاتصالات. فالمغرب يتوفر اليوم على 5 ملايين متصفح للانترنت وأزيد من 400 ألف مشترك يستعمل غالبيتهم التقنية المعنية.

وقد شجع الوصول المتزايد للويب عددا من رجال الأعمال المغاربة لإطلاق منصاتهم الخاصة. وثمة اثنتين من أهمها في المغرب حاليا وهما Blogjahiz.ma و Blogs.ma . كما أدى انتشار المدونات على نطاق واسع بين الشباب إلى أطلاق مدونة أخرى مؤخرا هي Marblog.com التي أسستها شركة مالتيميديا استوديوز.

عالم التدوين المغربي اليوم يحتوي على 10 آلاف مدونة لا تشمل المدونات المؤسسة على منصات دولية أخرى أو مدونات خاصة باسم مجال الكتروني شخصي.

وأصبح شيوع الفرنسية في عالم التدوين يتراجع مع إطلاق بلوغوجاهز مؤخرا من شركة أركان تيكنولوجيز وهي أول مدونة باللغة العربية في المغرب.

مدير أركان أمين رياضي قال "إحداث منصة اللغة العربية سيساعد مما لا شك فيه المدونين المغاربة للتغلب على عائق اللغة الفرنسية والانكليزية وبدء التدوين بيسر".

بلوغس دوت ما تعمل مؤخرا لإحداث بوابة انترنت لتوفير الأنباء ومرشد شامل حسب المواضيع ومنتدى النقاش لإنشاء المدونات حسب قول طارق السعدي مدير بونت إنفو التي تدير المنصة.

ومن بين مؤشرات التنوع في عالم التدوين المغربي الاختلاف الواسع في أنواع المدونات. وتشمل أنواع المدونات الشخصية يوميات شخصية ومناقشات احترافية لمجالات ذات الاهتمام المشترك والطب ومدونات الصور والبودكاست.

وقال المدون المغربي العربي "المدونون المغاربة يأتون من كل أنواع الخلفيات ولدى جميعهم قصصا مختلفة للحكي. فلهم اهتمامات مختلفة في الآراء حول السياسة والفلسفة".

ليست هناك تعليقات: