١٠‏/٣‏/٢٠٠٦

15 9 7 2006

نشرة إفيكس – الجزء 15 العدد 9- 7 مارس 2006

المحتويات

حرية التعبير في بؤرة الضوء
1- أعضاء إفيكس يحتفلون باليوم العالمي للمرأة

أخبار إقليمية
2- بيلاروسيا: زيادة القيود على الإعلام مع اقتراب الانتخابات
3- كينيا: الحكومة تشن هجوما على المنابر الإعلامية وسط فضائح الفساد
4- الفليبين: استمرار دواعي القلق رغم رفع حالة الطوارئ

تقارير وإصدارات
6- كتاب يوثق لاحتكار وسائل الإعلام في إفريقيا الجنوبية
7- كتيب يصور الإعلام وحرية الصحافة في جنوب شرق أوروبا

مؤتمرات وورش عمل وأحداث:
8- مؤتمر "بن" يلقي الضوء على قوانين التشهير الجنائية
9- مؤتمر رؤساء التحرير العالمي يناقش الجدل حول كاريكاتير النبي محمد

مواقع مفيدة
10- المرأة تصنع الخبر

جوائز وزمالات
11- صحفيان تركيان يتقاسمان جائزة حقوق الإنسان
12- الجمعية العالمية للصحف تدشن جائزة جديدة لتكريم الصحفي اللبناني القتيل

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
حرية التعبير في بؤرة الضوء

1- أعضاء إفيكس يحتفلون باليوم العالمي للمرأة

في الثامن من مايو، اليوم العالمي للمرأة، يحتفل أعضاء إفيكس حول العالم بإنجازات الصحفيات من النساء ويدعون لمزيد من التحرك لمعالجة انعدام المساواة بين الجنسين.

وقد أصدر المعهد الإعلامي لإفريقيا الجنوبية، بالتعاون مع مشروع روابط نوع الجنس وشبكة نوع الجنس والإعلام في إفريقيا الجنوبية، دراسة جديدة تحلل نمط استهلاك المنتج الإعلامي في المنطقة وإدراك الجمهور للأخبار.

وتعد دراسة "نوع الجنس وجمهور الإعلام"، إذ تغطي 13 دولة جنوب إفريقية، أول دراسة إقليمية شاملة لرؤية الجمهور من الرجال والنساء للأخبار. ويكمل هذا الإصدار الدراسة المبدئية حول نوع الجنس والإعلام الصادرة في 2002، والتي قدمت دلائل إحصائية على أن المرأة تقدم في الإعلام بإفريقيا الجنوبية بشكل متدن ويتم تصويرها بأسلوب مقولب.

وفي أوروبا، تشاركت كل من  المادة 19 والفدرالية الدولية للصحفيين مع بعض المنظمات لإصدار تقرير عام 2005 لمشروع مراقبة الإعلام العالمي. ويقدم التقرير نماذج لكيفية تقديم وتصوير الرجل والمرأة في الأخبار في 76 دولة في أحد أيام شهر فبراير.

ويشير التقرير إلى أنه في حين تشكل النساء 52% من سكان العالم، فإنهن يمثلن 21% فقط من المحتوى الإخباري. كما يوضح أنه نادرا ما يرِد رأي النساء حول الموضوعات الأساسية في الجدول الإخباري كما يندر أن تظهر خبيرات من النساء في الموضوعات الإخبارية.

وتقول باميلا مورينيير، المسؤولة عن حملة حقوق نوع الجنس بالفيدرالية، أن المنظمات الإعلامية واتحادات الصحفيين لازالت بها أغلبية من الرجال رغم الزيادة في عدد النساء اللاتي ينضممن لمهنة الصحافة. "لا يستطيع المرء أن يتوقع أن يقدم الإعلام صورة متوازنة عن سكان العالم عندما يكون نصفه معرضا للتمييز المتعمد أوالقولبة أو الإهمال المؤسسي".

وتقول الفيدرالية أن لاتحادات الصحفيين دورا أساسيا في إعطاء الأولوية لكيفية تمثيل نوع الجنس في جدول أعمالهم. وتقول الجماعة "لا ينبغي اعتبار ذلك موضوعا نسائيا بل جزءا من النقاشات السائدة حول الصحافة ذات الجودة التي تضم رجال ونساء".

وقد عملت الفيدرالية مع منظمات أخرى إعداد مجموعة مصادر على شريط فيديو حول الصور المقولبة للخبيرات والسياسيات من النساء في التلفاز المرهونة بنوع الجنس. وسيستخدم الشريط في المدارس الصحفية وفي التدريبات لإعلام الصحفيين بالحاجة لتقديم صورة أكثر توازنا للسياسيات من النساء في الأخبار.

وفي الوقت ذاته، تحتفل مراسلون بلا حدود باليوم العالمي للمرأة بإلقاء الضوء على حالة ثماني صحفيات سجينات حول العالم في دول مختلفة. ومنهم جيل كارول وريم زيد، المختطفتان في العراق.

ومنذ بداية الحرب في العراق في مارس 2003، اختطفت ثماني صحفيات، حسب إفادة المنظمة. وقد لقيت إحداهم، وهي رائدة وزان، مصرعها على يد مختطفيها في فبراير 2005.

وتعبر مراسلون بلا حدود عن تقديرها لعائلة أطوار بهجت، مراسلة قناة العربية التي لقت مصرعها في سامراء، شمال بغداد، في 22 فبراير 2006. كما تكرم المنظمة الصحفية اللبنانية مي شدياق، التي أصيبت إصابة خطيرة في انفجار سيارة مفخخة ببيروت في سبتمبر 2005.

وتقول المنظمة أن 46 امرأة لقين مصرعهن على مستوى العالم أثناء ممارسة عملهن منذ 1992.

زوروا الروابط التالية لمزيد من المعلومات:
-  دراسة "نوع الجنس وجمهور الإعلام": http://www.genderlinks.org.za/page.php?p_id=44
- المعهد الإعلامي لإفريقيا الجنوبية: http://www.misa.org/gender.html
- نوع الجنس والإعلام في إفريقيا الجنوبية: http://gemsa.org.za- مشروع روابط نوع الجنس: http://www.genderlinks.org.za
- الفدرالية الدولية للصحفيين: http://www.ifj.org/default.asp?Index=3763&Language=EN- مراسلون بلا حدود: http://www.rsf.org/article.php3?id_article=16683
- مشروع مراقبة الإعلام العالمي: http://www.whomakesthenews.org- المرأة تصنع الخبر: http://www.unesco.org/march8
- يوم الأمم المتحدة العالمي للمرأة: http://www.un.org/events/women/iwd/2006/- ويكيبيديا: http://en.wikipedia.org/wiki/International_Women's_Day
- الجمعية الدولية للعاملات بالراديو والتلفاز: http://www.iawrt.org
- المؤسسة الدولية لإعلام المرأة: http://www.iwmf.org
- شبكة الحقوق الإنسانية للمرأة: http://www.whrnet.org/

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أخبار إقليمية

2- بيلاروسيا: زيادة القيود على الإعلام مع اقتراب الانتخابات

يلفت أعضاء إفيكس الانتباه إلى القمع المتزايد للإعلام في بيلاروسيا بينما يستعد الناخبون في أرجاء البلاد للتوجه إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد في 19 مارس 2006. وتقول الهيئات أن الحكومة، بقيادة الرئيس ألكسندر لوكاشنكو، تحرم الناخبين من مصادر الأخبار المستقلة عن المرشحين، إذ تصادر صحف المعارضة وتروع المراسلين المحليين والمصورين، وتمنع الصحفيين الأجانب من تغطية الأحداث.

وتقول لجنة حماية الصحفيين أن إدارة لوكاشنكو اتخذت تحركات عنيفة للحد من التغطية الإعلامية في الفترة التي تسبق الانتخابات. وفي ديسمبر 2005، صادق لوكاشنكو على تعديلات لقانون الجنايات تجرم انتقاد الرئيس وحكومته.

ومن يدان بمقتضى التعديلات السالف ذكرها يكون معرضا للسجن لمدة 5 سنوات بتهمة استخدام الإعلام لنشر "نداءات"، موجهة إلى المنظمات الدولية أو الحكومات الأجنبية، تضر بمصالح الأمن القومي. والتشريع لا يشرح المراد بالنداءات، أو يعرّف ما يضير بالمصالح الأمنية.

وفي مايو 2005، وقع لوكاشنكو على قرار جمهوري يحظر على الإعلام المستقل استخدام كلمتي "بيلاروسيا" و"قومي" في أسماء الإصدارات، ويطالبه بإعادة التسجيل تحت أسماء جديدة. وفي الشهر التالي، وقع الرئيس على قانون يرفع ضرائب موزعي الصحف.

وفي وقت قريب، صادرت الشرطة طبعات كاملة من صحف المعارضة، حسبما نقلت اللجنة. كما رفضت وكالة البريد القومية بلبوشتا توزيع ما يزيد عن اثني عشر إصدار مستقل ومعارض، بينما قامت البنوك بتجميد حسابات العديد من صحف المعارضة. وقد دفعت اتهامات التشهير ذات الطابع السياسي جريدتي "نارودنايا فوليا" و"بيلوروسكايا ديلوفايا جازيتا" المستقلتين إلى حالة تقارب الإفلاس.

وفي 2 مارس 2006، قام بعض أفراد الشرطة بالملابس المدنية بشن اعتداءات بدنية على تسعة صحفيين على الأقل كانوا يغطون القبض على مرشح المعارضة الأساسي، ألكسندر كازولين، بمنسك، حسب إفادة الفدرالية الدولية للصحفيين ومراسلون بلا حدود. كما تم أيضا توقيف نشطاء بالمعارضة.

وتبعا لاستبيان بيت الحرية السنوي "الحرية في العالم"، تصنف بيلاروسيا كبلد "غير حر" وتعتبر أحد أكثر أنظمة العالم قمعا.

ويقول أوليج بانفيلوف، رئيس مركز الصحافة في المواقف القصوى، ومقره موسكو، أن لوكاشنكو وحكومته قد خلقا وضعا لا يستفيد في نطاقه من الإعلام سوى من بالحكم. "لقد تم إرساء هذا المناخ بشكل منظم خلال حكم لوكاشنكو، بالقضاء تدريجيا على محطات الراديو والصحف ومواقع الإنترنت"، حسب إفادته.

وقد مرر لوكاشنكو بنجاح تعديلا دستوريا عن طريق البرلمان في أكتوبر 2004، مما سمح له بترشيح نفسه لفترة حكم ثالثة. وقد وصفت منظمة الأمن والتعاون بأوروبا هذا الإجراء بأنه غير ديمقراطي. وقد قالت أن لوكاشنكو وكبار مسئولي الحكومة يستأثرون بأكثر من 90% من التغطية التلفزيونية السابقة للانتخابات.

زوروا الروابط التالية:
- تقرير لجنة حماية الصحفيين حول زيارة لتقصي الحقائق ببيلاروسيا: http://www.cpj.org/news/2006/europe/belarus10feb06na.html
- مراسلون بلا حدود: http://www.rsf.org/article.php3?id_article=16657- الفدرالية الدولية للصحفيين: http://www.ifj.org/default.asp?Index=3750&Language=EN- بيت الحرية: http://www.freedomhouse.org/template.cfm?page=70&release=337- المادة 19: http://www.article19.org/pdfs/letters/belarus-press-law.pdf
- خلفية هيومان رايتس ووتش عن المسألة: http://hrw.org/english/docs/2006/01/18/belaru12217.htm
- الجمعية العالمية للصحف: http://www.wan-press.org/article8014.html
- منظمة الأمن والتعاون بأوروبا: http://osce.org/cio/item_1_18273.html

إفريقيا

3- كينيا: الحكومة تشن هجوما على المنابر الإعلامية وسط فضائح الفساد

تتعرض السلطات الكينية لهجوم جماعات حرية الصحافة، إذ أمرت بما وصف بأنه أكبر هجمة قمعية على صحافة البلاد منذ الاستقلال، وسط سلسلة من فضائح الفساد التي جعلت الحكومة في وضع دفاعي.

ففي 2 مارس 2006، هاجم أفراد مسلحون من الشرطة مكاتب "شبكة كينيا التلفزيونية"، وأجبروا المحطة على وقف البث. وبالتوازي، تم شن هجوم آخر على الدار التي تتولى طباعة "ذي ستاندارد"، وهي ثاني أكبر صحيفة يومية في البلاد، حيث قامت الشرطة بمصادرة آلاف النسخ من عدد الثاني من مارس وإضرام النار بها، وأوقفت المطبعة عن العمل، وصادرت معدات، منها أجهزة كمبيوتر، حسب إفادة المؤسسة الإفريقية للإعلام الحر والمعهد الدولي للصحافة و الجمعية العالمية للصحف.

وقبل ذلك بيومين، تم توقيف ثلاثة صحفيين بنفس الصحيفة، هم المحرر شاشا مويتا والمراسلان أيوب سافولا ودنيس أونيانجو. وقد وجهت إليهم تهمة "نشر إشاعات كاذبة بهدف بلبلة الجمهور"، ثم أُفرج عنهم بكفالة. ومن المقرر أن يحاكموا يوم 24 إبريل. وهم معرضون للسجن لثلاث سنوات. وبلغت أنباء عن أن صحفيَين آخرين معرضان للتوقيف.

ويعتقد أن لتلك الهجمات علاقة بموضوع نشر في "ذي ستاندارد" يزعم أن الرئيس كيباكي قد عقد مؤخرا اجتماعا مع قائد المعارضة ووزير البيئة السابق كالونزو موسيوكا لمناقشة تحالف سياسي محتمل. وكان كيباكي قد أقال موسيوكا في العام الماضي.

وكيباكي، الذي أتى للحكم ببرنامج سياسي لمحاربة الفساد في 2002، صار تحت مراقبة متزايدة من الإعلام عبر سلسلة من فضائح الفساد التي تورط فيها كبار المسؤولين. وفي فبراير، كشف جون جيثونجو، مسؤول مكافحة الفساد السابق بكينيا، لشبكة بي بي سي، عن تسجيل يدل على محاولة وزير بالحكومة لمنع تحقيق في مجال الفساد.

وفي 20 فبراير، قامت الشرطة بشن هجوم على مكاتب صحيفتي التابلويد "ويكلي سيتزن" و"ذي اندبنت"، ومصادرة معدات ووثائق، وتوقيف العديد من الصحفيين، وذلك نقلا عن لجنة حماية الصحفيين. كما اعتقلت الشرطة باعة الصحف الذين يوزعون الإصدارين، المعروف عنهما نشر التقارير المستفزة عن الجنس والفضائح السياسية.

وقد نشرت "ذي ويكلي سيتزن" مقالا رئيسيا يزعم أن الرئيس مواي كيباكي ليس مسيطرا على الحكومة. وقد يواجه ثلاثة مراسلين وعلى الأقل اثنان آخرين من العاملين بالجريدة تهما جنائية. ومنهم المراسلون جوسفات ماتيفو، وكين تييه وأوستن ألواكا. بينما ظلت أسباب الهجوم على "ذي اندبندنت" غامضة.

زوروا الروابط التالية:
- تنبيهات إفيكس حول كينيا: http://www.ifex.org/en/content/view/full/39/- المؤسسة الإفريقية للإعلام الحر: http://www.ifex.org/en/content/view/full/72599/  
- مراسلون بلا حدود: http://www.rsf.org/article.php3?id_article=16616
- لجنة حماية الصحفيين: http://www.cpj.org/news/2006/africa/kenya28feb06na.html
- بيت الحرية: http://www.freedomhouse.org/template.cfm?page=22&year=2005&country=6765- مخاوف بشأن حرية الصحافة في كينيا: http://news.bbc.co.uk/2/hi/africa/4770784.stm
- وزير سابق ينبه إلى الفساد: http://news.bbc.co.uk/2/hi/africa/4695354.stm

آسيا- الباسيفيكي

4- الفليبين: استمرار دواعي القلق رغم رفع حالة الطوارئ

بعد أسبوع من فرضه لها في الفليبين لقمع محاولة مزعومة لقلب الحكم، رفع الرئيس جلوريا ماكاباجال-أرويو حالة الطوارئ في 3 مارس 2006. ورغم ترحيبهم بهذا الإجراء، عبر أعضاء إفيكس عن قلقهم حيال أن تكون أحداث الأسبوع الماضي قد تركت حرية الصحافة في حالة أكثر هشاشة مما قبل.

فخلال حالة الطوارئ، هاجمت الشرطة مكاتب جريدة "ذي ديلي تريبيون" الموالية للمعارضة، بينما حاصرت القوات مكتبي مانيلا التابعين لأكبر شبكتين تلفزيونيتين، وهما إيه بي إس-سي بي إن وجي إم إيه-7. وكانت الصحيفة تنشر تقارير تنتقد إدارة أرويو، ضمنها مقال  بشأن تخطيط بعض الضباط المغضوب عليهم واليساريين لقلب حكم أرويو.

وقد تم وضع صحف أخرى، مع بعض برامج الأحداث الجارية بالإذاعة والتلفاز، تحت المراقبة، أو تعرضت للوقف أو لاعتقال العاملين بها، حسب إفادة مركز حرية ومسؤولية الإعلام. وقد هددت اللجنة القومية للاتصالات بغلق أو المصادرة محطات التلفاز التي ترفض الانصياع لقواعد التغطية الإعلامية التي تفرضها الحكومة.

وقد دفعت هذه القيود مركز حرية ومسؤولية الإعلام واتحاد صحافة جنوب شرق آسيا و الفدرالية الدولية للصحفيين و مراسلون بلا حدود و لجنة حماية الصحفيين لإعلان احتجاجهم.

فرغم رفع حالة الطوارئ، لازالت هناك مخاوف بشأن رفض الحكومة السماح للصحافة بمعاودة تغطية الأحداث بحرية كسابق عهدها. ففي 3 مارس، أصدرت اللجنة القومية للاتصالات بيانا يحذر قنوات البث من ترويج محتوى "ينزع إلى اقتراح/التحريض على الخيانة أو التمرد أو الفتنة، أو يشكل خطرا حاليا وواضحا على الدولة." كما أعلن رئيس الشرطة الوطنية الفليبينية أرتورو لوميباو أيضا عن قرب صدور تعليمات توجيهية لوسائل الإعلام.

وتبعا لمركز حرية ومسؤولية الإعلام، فقد أعلن أرويو حالة الطوارئ لقمع تمرد يزعم أنه ينظم بتحريض من ضباط عسكريين متمردين . ومنذ يوليو 2005، مورست ضغوط شديدة على أرويو ليتنحى بعدما كشف الإعلام عن وجود تسجيلات سرية تكشف عن تورط الرئيس في تزوير الانتخابات.    
زوروا الروابط التالية:
- مركز حرية ومسؤولية الإعلام: http://www.ifex.org/en/content/view/full/72638/
- اتحاد صحافة جنوب شرق آسيا: http://www.seapabkk.org/newdesign/newsdetail.php?No=456- الفدرالية الدولية للصحفيين: http://www.ifj.org/default.asp?Index=3742&Language=EN
- لجنة حماية الصحفيين: http://www.cpj.org/protests/06ltrs/asia/phil27feb06pl.html- مراسلون بلا حدود: http://www.rsf.org/article.php3?id_article=16573
- خلفية بيت الحرية عن المسألة:http://www.freedomhouse.org/template.cfm?page=70&release=334:
- مركز الفليبين لصحافة التحقيقات: http://www.pcij.org

تقارير وإصدارات

6- كتاب يوثق لاحتكار وسائل الإعلام في إفريقيا الجنوبية

أصدر معهد حرية التعبير كتابا جديدا يدرس كيفية توصل وسائل الإعلام وشركات تقنيات الاتصالات والمعلومات الجنوب-إفريقية للسيطرة على منطقة إفريقيا الجنوبية خلال السنوات التي تلت إلغاء نظام الأبارتهايد في 1994.

والكتاب، الذي يحمل عنوان "المسيرة العظيمة نحو الشمال: توسع وسائل الإعلام وشركات تقنيات الاتصالات والمعلومات الجنوب-إفريقية في منطقة هيئة تطوير إفريقيا الجنوبية"، يوضح كيفية زيادة شركات جنوب إفريقيا تدريجيا لسيطرتها على قطاعات النشر والبث والاتصالات والقمر الصناعي والإنترنت في المنطقة. وقد أعدته كونسول تلين بناء على نتاج عامين من الأبحاث.

ويقول معهد حرية التعبير أن الكتاب يمثل إضافة لمجموعة متزايدة من الدلائل المتعلقة بطبيعة ومصالح جنوب إفريقيا في القارة، في مواجهة بعض التحليلات السائدة، بل والمهللة، لتدخلات هذه الدولة في القارة. كما يقدم اقتراحات لمواجهة تأثير وسائل الإعلام وشركات تقنيات الاتصالات والمعلومات الجنوب-إفريقية، بما في ذلك وضع ضوابط أكثر صرامة على ملكية الإعلام، وتخصيص حصص المحتوى الإعلامي بصورة تكفل الحفاظ على الثقافة المحلية، وتكريس موارد مالية إضافية للبث العام.

لمزيد من المعلومات: http://www.fxi.org.za/pages/Home%20Page/News/Release%20of%20new%20book.html
7- كتيب يصور الإعلام وحرية الصحافة في جنوب شرق أوروبا

أصدرت منظمة الإعلام بجنوب شرق أوروبا، عضو المعهد الدولي للصحافة، الإصدار الثالث من كتيبها السنوي للإعلام، والذي يقدم ملخصا مفيدا لحالة الإعلام وحرية الصحافة في المنطقة.

و يحتوي إصدار 2005/2006 على تقارير محدثة حول الدول التالية: ألبانيا، البوسنة والهرسك، بلغاريا، كرواتيا، قبرص، اليونان، المجر، مقدونيا، مولدوفا، رومانيا، الصرب والجبل الأسود (مع كوسوفو)، سلوفاكيا، سلوفينيا، تركيا، أوكرانيا.

ويغطي كل فصل قوانين وضوابط الإعلام في كل دولة، وانتهاكات حرية الصحافة التي تم تسجيلها في عام 2005 وقائمة بوسائل الإعلام في المنطقة.


والكتيب متاح في نسخ مطبوعة فقط وسعره 30 يورو (35 دولار)، غير تكاليف التوصيل والتسليم. لطلب نسخة، راسلوا:

SEEMO, Spiegelgasse 2 / 29, A-1010 Vienna, Austria

هاتف: 4315133940+ أو فاكس: 4315129015+

وبالنسبة لإصدار 2006/2007، تدعو المنظمة الصحفيين والخبراء الإعلاميين لإرسال معلومات عن انتهاكات حرية الإعلام والصحافة في المنطقة إلى : info@seemo.org

زوروا: http://www.seemo.org

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مؤتمرات وورش عمل وأحداث:

8- مؤتمر "بن" يلقي الضوء على قوانين التشهير الجنائية

التقى أكثر من 50 كاتبا ومحررا وناشرا من 23 دولة في اسطنبول، تركيا، الأسبوع الماضي خلال المؤتمر السادس للجنة الكتاب السجناء بهيئة بن الدولية، حيث نوقشت خطط تنظيم حملة عالمية ضد قوانين السب والتشهير الجنائي.

والمؤتمر، الذي استضافه مركز بن بتركيا، تضمن حلقة نقاش حول "حرية التعبير في تركيا اليوم" مع فاتح تاس، صاحب دار ارام للنشر، والمحاميين أويا أيدين وفكرت إلكيز، وعصمت برقان، رئيس تحرير "راديكال". ورغم ترحيبهم برفض المحكمة لدعوى ضد الروائي أورهان باموق الذي اتهم بموجب المادة 301 من قانون الجنايات بسب الهوية التركية، وبعدم وجود أي كتاب سجناء بتركيا، عبر أعضاء بن عن قلقهم إزاء دعاوى التشهير العديدة ضد الكتاب والصحفيين التي لازالت أمام المحاكم.

ومن الموضوعات الرئيسية الأخرى التي نوقشت خلال المؤتمر الاضطرابات الأخيرة التي سببتها الرسوم الكاريكاتيرية الدانمركية التي تصور النبي محمد؛ والإفلات من العقاب؛ ودور مزودي خدمة الإنترنت في تقديم المعلومات للسلطات، خاصة في الصين؛ وقيام الحكومة الروسية بغلق مركز بن الروسي.

وتعمل هيئة بن على مساندة الكتاب الذين قد يتعرضوا حول العالم للسجن أو التهديد أو حتى القتل في بعض الأحيان بسبب كتاباتهم. وقد سجلت الهيئة العضو بإفيكس أكثر من 1000 حالة مماثلة حول العالم، وتعمل بنشاط على عدد يتراوح ما بين 150 و200 منها.

زوروا: http://www.internationalpen.org.uk

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

9- مؤتمر رؤساء التحرير العالمي يناقش الجدل حول كاريكاتير النبي محمد

سوف تقوم جريدة "ييلاندز- بوستن" الدانمركية، التي كانت تحت نيران الهجوم السياسي بسبب نشرها لرسوم كاريكاتيرية تصور النبي محمد، بمناقشة مظاهر هذا الخلاف خلال حلقة نقاش خاصة ينظمها منتدى رؤساء التحرير العالمي بموسكو في شهر يونية.

وسيكون ضمن المتحدثين خلال جلسة "دروس مستفادة من أزمة كاريكاتير النبي محمد" أحد كبار ممثلي الجريدة. وسيعقد منتدى رؤساء تحرير العالم، الذي ينظم بالتوازي مع مؤتمر صحف العالم، في الفترة من 4 إلى 7 يونية 2006. ومن المتحدثين أيضا إريك لو بوشيه، رئيس تحرير جريدة "لو موند" الفرنسية، وامتياز الام، الأمين العام لجمعية جنوب آسيا للإعلام الحر، ومقرها باكستان، و حكيم بلّو، المدير التنفيذي لـ"ناشونال إنترست" بنيجيريا.

وسوف يجمع كل من منتدى رؤساء التحرير العالمي ومؤتمر صحف العالم بين أكثر من 1500 ناشر وموظف تنفيذي ومدير تحرير ورئيس تحرير بالصحف، وغيرهم من الضيوف من حول العالم، لمناقشة الموضوعات الأكثر إلحاحا التي تواجه صناعة الصحف. وتنظم هذين المؤتمرين الجمعية العالمية للصحف.

لمزيد من المعلومات: www.moscow2006.com

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مواقع مفيدة

10- المرأة تصنع الخبر

المرأة تصنع الخبر هي حملة سنوية تنظمها اليونسكو لتعزيز المساواة بين الجنسين ومنحهما فرص متساوية للحصول على وظائف في مجال الإعلام الإخباري. الصحفيات مدعوات، خلال شهر مارس، لتقديم مقالات حول نماذج يحتذى بها لنساء أحدثن فرقا حاسما في مجال الصحافة. والمنظمات الإعلامية أيضا مدعوة لمنح النساء مسؤوليات بغرف التحرير في الثامن من مارس، اليوم العالمي للمرأة.

زوروا: http://www.unesco.org/march8

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

جوائز وزمالات

11- صحفيان تركيان يتقاسمان جائزة حقوق الإنسان

قدمت جمعية حقوق الإنسان التركية جائزة أيسه زراكلو 2006 للحرية الفكرية إلى الصحفيين دوجان أوزجودن وإنسي توجسافيل اللذين أسسا ببلجيكا منظمة تقدم معلومات عن حقوق الإنسان في تركيا منذ أكثر من 30 عاما.

فخلال اجتماع إفيكس العام ببروكسل، الذي عقد من 19 إلى 24 فبراير، عقدت الجمعية الدولية للناشرين حفلا لتوزيع الجوائز جاء من أجله رجيب زراكلو خصيصا من تركيا ليقوم بتقديم هذه الجائزة.

وقد أسس أوزجودن وتوجسافول "إنفو-تورك" في 1974، بعد ثلاث سنوات من اضطرارهما لمغادرة تركيا عقب الانقلاب، وذلك بسبب كتاباتهما. وقد اتهما أكثر من 50 مرة بارتكاب "جرائم رأي" بسبب مقالات كتباها أو نشراها في مجلة "آنت". ومن مقرها ببروكسل، تطرقت "إنفو- تورك" إلى العديد من الموضوعات التي تعد محظورة بتركيا، ومنها معاداة السامية ومسألة الإبادة الجماعية للأرمن.

وقد تم تجريد أوزجودن وتوجسافيل من الجنسية التركية في 1984. وبسبب إدانتهما بمقتضى المادة 301 من قانون الجنايات التركي، كان الصحفيان قد يتعرضا للتوقيف إن تسلما الجائزة في تركيا، حسب إفادة الجمعية الدولية للناشرين.

وتحمل جائزة أيسه زراكلو للحرية الفكرية اسم زوجة زراكلو التي حاربت خلال سنوات طويلة من أجل الحق في حرية التعبير في تركيا قبل أن توافيها المنية في 2002.

ورغم الإنجازات التي حققتها تركيا في مجال حرية التعبير، لازال أمامها الكثير لتنجزه، حسبما تشير الجمعية الدولية للناشرين. وإن كان سجن الناشرين والكتاب صار أمرا نادر الحدوث، فإن المادة 301 من قانون الجنايات لازالت تجرم التعبير الذي يعد مهينا للهوية التركية. وتدعو الجمعية الدولية للناشرين إلى إلغاء هذه المادة.

زوروا الروابط التالية:
- إنفو-تورك: http://www.info-turk.be/#Ayse- جمعية حقوق الإنسان التركية: http://www.idh.org.tr
- الجمعية الدولية للناشرين: http://www.ipa-uie.org/
- نبذة عن أيسه زراكلو: http://www.worldpress.org/Europe/513.cfm

12- الجمعية العالمية للصحف تدشن جائزة جديدة لتكريم الصحفي اللبناني القتيل

دشنت الجمعية العالمية للصحف جائزة جديدة تمنح لرؤساء التحرير والناشرين في العالم العربي ممن يظهرون شجاعة وحسا قياديا في الدفاع عن حرية الصحافة وتعزيز التميز في مجال الصحافة.

وهذه الجائزة، التي تحمل اسم الصحفي جبران تويني، الذي لقي حتفه في انفجار ببيروت في 12 ديسمبر 2005، ستقدم سنويا لرئيس تحرير أو ناشر إصدار ناطق بالعربية منحة قيمتها 10 آلاف يورو (12 ألف دولار) للتدريب في مجال إدارة الصحف.

وستسمح الجائزة للفائز بالحصول على تدريب متقدم في مجال إدارة الصحف عن طريق معهد تدريب "النهار"، وهي جريدة جبران تويني ببيروت. كما ستوفر الجمعية العالمية للصحف أنواع أخرى من الدعم للفائز.

وستتكون لجنة التحكيم من ممثلين للجمعية العالمية للصحف وعائلة تويني. وستمنح أول هذه الجوائز خلال مؤتمر يعقد في بيروت في سبتمبر أو أكتوبر ويسعى للفت الأنظار إلى التهديدات التي تتعرض لها حرية الصحافة في لبنان وسائر أنحاء العالم العربي.

وكانت "النهار"، برئاسة تويني، منارة للصحافة المستقلة في العالم العربي، حسب إفادة الجمعية العالمية للصحف. كما كان جبران أيضا عضوا نشطا بالجمعية العالمية للصحف يعمل بلجنة حرية الصحافة التابعة لها ويشارك بانتظام في بعثات حرية التعبير.

لمزيد من التوضيحات بشأن الجائزة، راسلوا تيموثي بلدنج بالجمعية العالمية للصحف: tbalding@wan.asso.fr.

زوروا: http://www.wan-press.org/article9391.html

ليست هناك تعليقات: