٦‏/٨‏/٢٠٠٦

رواية فضائحية لكاتبة سعودية مجهولة..وعلاقة طائفة الصابئة باليهود


تقرير "العربية.نت" الأسبوعي للكتاب

دبي- حيان نيوف - العربية.نت

بعد رواية "بنات الرياض" التي أثارت اهتمام النقاد والأدباء في السعودية ودول عربية أخرى ، تطل علينا رواية أخرى وهي «الآخرون» للكاتبة السعودية الشابة "صبا الحرز". في هذه الرواية يبرز السرد الفضائحي يستشكف الخفي والمجهول. وصبا الحرز اسم مستعار وقناع لروائية في العشرين من عمرها، كما أفادت دار الساقي، ناشرة الرواية.

وفي عرض مقتضب في صحيفة "الحياة" اللندنية أن البطلة والتي يمكن وصفها بـ «الراوية» أو «الساردة» تتحكم بالأحداث والوقائع والشخصيات، وتنطلق من تجربتها الذاتية، هي المصابة بمرض «الصرع» أو «النقطة»، والتي تعرضت لـ «إغتصاب» مثلي على يد صديقتها ضيّ. لكن «الفريسة» أو الضحية تعجز عن التكيّف مع واقعها الجديد على رغم مضيها في اللعبة واستسلامها لها. فهي تظل في حال من الاضطراب والخوف والقلق، تبكي وتندم وتصف نفسها بالمسخ: «كنت بنتاً فصرت مسخاً». وتشعر أحياناً بقذارتها التي لا يغسلها الماء والصابون، كما تعبّر.

تنطلق وقائع الرواية من احدى بيئات القطيف في السعودية وتتوزّع بين كلية البنات و"الحسينية" والمنازل والمزرعة. الشخصيات الرئيسة فتيات بل طالبات في مقتبل العشرين وأكثر قليلاً، حياتهن في غرفهن المنزلية تختلف عن حياتهن المعلنة أو العائلية والجامعية.

وتقول "الحياة" إن هذه الرواية مأسوية، لا تعرف السخرية إلا قليلاً، وترسم معالم حياة سوداء تقوم على هامش الحياة نفسها. وإن بدا حضور الرجل طفيفاً فيها ومقتصراً على اسمين فإن حسن، شقيق الراوية، يحضر بشدة عبر غيابه، فطيفه لا يغادر مخيلة الشقيقة المريضة ولا ذاكرتها، على رغم مضيّ سنوات على موته.

ليست هناك تعليقات: