٩‏/٨‏/٢٠٠٦

أسئلة الثقافة العراقية

 

لم يغادر العراق الأسئلة المفتوحة الكبرى التي تتعلق بهويته منذ تأسيس الدولة العراقية وإلى اليوم. ويبدو ان "عراقين" اثنين تناوبا على رسم الصورة الكليّة لدولتنا، الأول نتاج ثقافةٍ تجد امتدادها في الإرث الحضاري لعراق

ما قبل التأريخ مروراً بالعراق العربيّ وصولاً لعراقٍ خارج من ركام الإيديولوجيات إلى فضاء الحرية الفادحة، يقابله عراق آخرُ كوّنتْه وقائع سياسيّة حفلتْ بكل ما هو مأساوي ومضادّ للانسانية والمواطنة.

صورة هذا العراق "المزدوج" تعيد علينا ذات الأسئلة التي تضع الثقافة العراقية في أفق تأجيل دائم. أسئلة من قبيل: هل هناك ثقافة عراقية؟ ما سماتها؟ ما أهليتها في تمثيل العراق والدلالة عليه؟ هل تسهم ثقافة كهذه ـ إن

وجدتْ ـ في التأثير على الوقائع السياسية والاجتماعية المتلاحقة؟ وبعد كل ذلك هل تمكنتْ هذه الثقافة من الانخراط في عصرها الذي جعل من المكوّن الثقافيّ فاعلاً بمقدار فاعلية المكوّن السياسيّ؟

أية ثقافة عراقية الآن؟ وأية ثقافة عراقية غداً؟

بصفتك مثقفاً عراقياً تتوجه اليك صفحة (ثقافة) في صحيفة الصباح بهذه الحزمة من الأسئلة، وتطمح أن تضيئها برؤاك.

خالص شكرنا سلفاً.

 

 

أحمد عبد الحسين

مسؤول الصفحة الثقافية في صحيفة الصباح

8 / 8 / 2006

نرجو أن تكون الإجابة بحدود 400 كلمة مع صورة شخصية إن أمكن.

 يمكنكم ارسال الأجوبة على هذا الايميل أو على الايميل التالي

culture@alsabaah.com

 

ليست هناك تعليقات: