٩‏/٢‏/٢٠٠٦

محاضرتان حول حضور الفينيقيين و القرطاجنيين في سردينيا

ببادرة من كرسي بن على لحوار الحضارات و الأديان
محاضرتان حول حضور الفينيقيين و القرطاجنيين في سردينيا
ببادرة من كرسي بن على لحوار الحضارات و الاديان قدم امس الاثنين بالمعهد العالي للدراسات التجارية بسوسة الاستاذ بيارو برتلونى المسؤول عن كرسي الدراسات الفينيقية و البونيقية بكلية الاداب بجامعة ساسارى بسردينيا/ ايطاليا/محاضرتين على التوالي حول اثر الفينيقيين في جزيرة سردينيا و حضور قرطاج في جزيرة النوراجيين .
و افاد الاستاذ محمد حسين فنطر المشرف على كرسي بن على لحوار الحضارات و الاديان بالمناسبة ان هذا اللقاء يندرج في اطار تعزيز حوار الثقافات و الحضارات الذي من شانه ان يساهم في جعل الشعوب تعيش في كنف السلام والاحترام المتبادل .
وابرز التاريخ المشترك بين تونس و الضفة الشمالية للمتوسط الذي يتجلى بالخصوص في التأثر الاتني والثقافي المتبادل بين بلادنا و سردينيا منذ ما قبل التاريخ .
واكد من جهته الاستاذ بيارو برتلونى رئيس البعثة الايطالية الاثرية الى زاما/ جلمة بتونس ان الفينيقيين الذين بدؤوا يتوافدون باعداد قليلة منذ القرن الثامن قبل الميلاد على سردينيا لاغراض تجارية اندمجوا سلميا مع السردينيين مشيرا الى ان القرطاجنيين نظموا عمليات عسكرية بهذه الجزيرة منذ اواخر النصف الثانى من القرن السادس قبل الميلاد قصد التصدى للتوسع الاغريقى و استغلال الثروات المعدنية مثل الفضة و القصدير و استعمال السهول السردينية للزراعات الكبرى .
واضاف ان غزو سردينيا يمثل خطوة اساسية لتثبيت دور قرطاج كقوة دولية .
والح المحاضر خلال النقاش على ضرورة دعم التبادل بين كليات الاداب و العلوم الانسانية التونسية والايطالية لابراز التاريخ المشترك و النهوض بالحوار بين الحضارات .

أخبــــــــــــــــــــار تونس.

ليست هناك تعليقات: