٣٠‏/٨‏/٢٠٠٦

 

نداء عاجل من اسرى الحريه من مناطق الخط الاخضر

 

من حين للآخر،تتكرر حالة مأساتنا المتواصله منذ أكثر من عشرين عاما خلت،وكلما انتابنا شعور بقرب الفرج والانفراح،نعود مع كثير من الألم والاسى الى ما كنا عليه،مع زيادة كثير من الاحباط وحالة التشتت والياس،وللتوضيح ليس احباطا أو يأسا مما نحن فيه ،فهذا نابع من خيارنا بالانتماء للوطن،واعتبارنا لأنفسنا كجزء حي واساسي من هذا الوطن ومن حركته الوطنيه التي تخوض غمار الحرية منذ زمن طويل،ولسنا بصدد التمايز عن اخواننا الأسرى العرب والفلسطينيين القابعين معنا في سجون الاحتلال،بل هي صرخه الى اولئك الذين يسمعون ولا يسمعون،فنحن كما تعلمون لا نعتبر مواطنين اسرائيليين رغم اصرار حكومات اسرائيل اعتبارنا كذلك شكلا ليس الا،وترفض بناء عليه التفاوض مع أي طرف بخصوص الافراج عنا، وفي الوقت ذاته لا تعطينا حقوقنا اليوميه والانسانيه حسب قانونها،وضعيه معقده نعيشها منذ الأزل في سجون الاحتلال ولا نرى نهاية لها.

 

لا زلنا هناك،في شطه وفي الرمله وعسقلان ومواقع الاعتقال الأخرى ،يزداد عددنا ويتضاعف حتى وصل الى مائه وخمسين معتقلا، بيننا خمس أسيرات يقبعن مع أخواتهن في سجن الشارون سيء الصيت والسمعه، ينتظرن هن كذلك ما ننتظره،وما دعانا للتفكير بهذا النداء العاجل هو كثرة اللغط والحديث عن صفقات تبادل محتمله بين اسرائيل والطرف الفلسطيني وربما اللبناني ايضا،صفقات قد تخرج الى حيز التنفيذ كسابقاتها،تمر من حولنا دون أن تلمسنا،ونبقى هناك نحلق في الفضاء الواسع الرهيب الى تجربه أخرى أكثر ايلاما وأكثر مراره،فهل من مغيث.

اخوتكم الأسرى والأسيرات من داخل الخط الأخضر


 
لتفاصيل اضافية:

منير منصور

رئيس جمعية انصار السجين

مجدالكروم – الجليل

524830897/972+

ليست هناك تعليقات: