٣٠‏/٨‏/٢٠٠٦

 
 
تُوفي صباح اليوم الأربعاء الروائي العالمي المصري نجيب محفوظ، أول أديب عربي يحصل على جائزة نوبل للآداب.
كان محفوظ يتلقى علاجا مكثفا منذ فترة في مستشفى الشرطة التابع لوزارة الداخلية المصرية، نقلا عن الأسوشيتد برس.
وقد عانى روائي نوبل خلال مرضه الأخير من فشل كلوي أدى إلى ارتفاع نسبة السموم بالدم. ولكن خلال الأيام الأخيرة، تحسنت وظائف الكلى نسبيا، غير أن احتمالات وفاته ظلت تخيم على الأجواء طوال فترة مرضه.
وكان محفوظ قد نقل إلى غرفة العناية المركزة بإحدى مستشفيات القاهرة، منذ 19 يوليو/ تموز بعد سقوطه في الشارع وإصابته بجرح غائر في الرأس تطلب جراحة فورية.
 والأديب نجيب محفوظ ولد عام 1911، ويعد واحداً من أكبر الكتاب والمثقفين في العالم العربي، وحصل على جائزة نوبل للأدب في العام 1988.
ونُشر لمحفوظ أكثر من 50 مؤلفاً، ما بين روايات طويلة وقصص قصيرة ومسرحيات وأعمدة في الصحف، ودراسات ومذكرات وتحليلات سياسية.
وتعد كتاباته الروائية مثل "الثلاثية"، التي تضم روايات "بين القصرين"، و"السكرية" و"قصر الشوق"، ورواية "ثرثرة فوق النيل"، تصويراً لواقع مصر الاجتماعي أثناء القرن العشرين.
وتُرجمت أعمال محفوظ إلى نحو 25 لغة، حيث تم نشرها في مختلف أنحاء العالم، وتقوم الجامعة الأمريكية بالقاهرة بمنح جائزة سنوية باسمه، كما أطلق اسمه على أحد شوارع القاهرة.
وكان محفوظ قد تعرض لمحاولة اغتيال، في العام 1994، على يد أحد المتشددين الإسلاميين، الذين أغضبتهم رواية "أولاد حارتنا" رغم أنه كتبها في الخمسينات.
وقام المهاجم بطعن محفوظ بسكين في رقبته، مما أدى لتدمير أعصاب الرقبة، الأمر الذي حد من قدرته على استخدام يده في الكتابة، إلى جانب ما يعانيه من تدهور في الإبصار، وضعف قدرته على السمع.
ولم تُنشر الرواية المثيرة للجدل في مصر حيث أصر محفوظ على موافقة الأزهر على طباعة الرواية.
 
موقع نجيب محفوظ
 
النص الكامل لأولاد حارتنا رائعة نجيب محفوظ
 
 


ليست هناك تعليقات: