١٦‏/٤‏/٢٠٠٧

سيجيء الموت وستكون له عيناك

"مئة وخمسون شاعراً انتحروا في القرن العشرين" للشاعرة اللبنانية جمانة حداد


سيجيء الموت وستكون له عيناك


تصدر بعد أيام عن "دار النهار" و"الدار العربية للعلوم" أنطولوجيا أعدّتها وقدّمت لها واختارت نصوصها وترجمتها الشاعرة اللبنانية جمانة حداد، وتتناول مئة وخمسين شاعراً انتحروا في القرن العشرين. الأنطولوجيا في عنوان "سيجيء الموت وستكون له عيناك" (وهي جملة مستلّة من قصيدة للشاعر الايطالي المنتحر تشيزاري باڤيزي)، وتضمّ 122 شاعرا و28 شاعرة من 48 بلداً مختلفاً، ومن جهات العالم الأربع. تطلّب إنجاز هذا العمل الموسوعي الضخم، الذي يقارب الستمئة صفحة بين تقديم وترجمة وملاحق واحصاءات وخلاصات، أربعة أعوام من البحوث والاختيارات والترجمات الحثيثة من جانب حداد، والاطلاع على أكثر من سبعين مرجعاً ومصدراً مختلفاً بين كتب شعرية وأنطولوجيات ودراسات. أهمية هذه الأنطولوجيا تكمن أيضاً في أن معظم قصائدها تتمحور حول تيمة الموت، وفي أنها متعددة اللغة، تتقابل فيها الترجمات العربية مع النصوص المنقولة في غالبيتها عن لغاتها الأصلية (وهي الفرنسية والانكليزية والاسبانية والايطالية والبرتغالية والألمانية)، وفي بعض الأحيان عن لغة وسيطة، هي إما الفرنسية وإما الانكليزية. وثمة في خاتمة الكتاب ملحق خاص بالشعراء الذين انتحروا ما قبل القرن العشرين، فضلاً عن لائحتين ببعض أبرز الروائيين والفنانين المنتحرين في العالم.


يُذكر أن أنطولوجيا الشعراء المنتحرين ستوزّع في الأسواق اللبنانية كما في مختلف العواصم العربية، وسيعقد حولها احتفال ضخم في بيروت في الخريف المقبل.


ومن كلام الناشر عنها:


 


"هذا الكتاب هو كتابٌ أنطولوجيّ مستفزّ وعدوانيّ بسبب "هويته" الانتحارية. يرى الى الشعراء المنتحرين في القرن العشرين بعينٍ شعريّة وترجميّة، علميّة، ومعرفيّة، ومدقِّقة، وصارمة، وليّنة، وعارفة، وذكيّة، ونزيهة، ومتمرّسة بجوهر الشعر وبالترجمات الواثقة من مرجعياتها ومعاييرها اللغوية، ومن معادلاتها ودلالاتها وتأويلاتها الشعرية.


وهو كتابٌ عالِمٌ، من الصفحة الأولى الى صفحته الأخيرة. لكنْ مُسكِرٌ. وخاطفٌ. ومستولٍ. وصافعٌ. ومدوِّخٌ. وجالِدٌ. ومقلِقٌ. ومخيفٌ. وموحشٌ. ومعذِّب. ومتوحّشٌ. وطاردٌ للنوم ومهشِّلٌ لسكينة الروح. وخصوصاً مسالِمٌ وفاتحٌ لشهية المعرفة والاستزادة. 


وهو كتابٌ يصعق قارئه ويصيبه بالدوار، وإن يكن قارئاً "حديدياً"، متماسكاً، ويقف على أرض ثابتة.


وهو ذو أنياب. ومفترس. إذ لا يتخلّى عن قارئه إلاّ ملتهَماً وأشلاءً منتشية.


لكن، ليس الانتحار ما "يدمّر" المتلقّي العارف، في هذا الكتاب، ويجعله يصاب. فهذه بداهةٌ "عاطفية" لا تنطلي على المتمرسين بالشعر وترجمته. ذلك أن "الدمار الروحيّ" الذي ينطوي عليه لا يستدرّ الشفقة بقدر ما يستدرّ الحريق الأدبي، وبقدر ما يفتح الدروب، دروب العين والقلب والتأمل والرؤية، الى طعنات الشعر النجلاء، وترجماتها، والى جهنّم الذات الشعرية وتلبّداتها.


أنطولوجيا جامعة مانعة، وليست للنزهة والترفيه "الاكزوتيكي" في عالم الشعراء الانتحاري. تنطوي على ترجمات لقصائد مهلكة من فرط رؤيويتها، وعلى مقدمة دراسية ونبذ ومعارف ومقابسات ومقارنات وتحليلات، شعرية ولغوية ونفسية، وطبية. ذلك ان القارىء الذي يقرع بابها و"يقع في مطبّها"، يجد نفسه تحت سقف عمارة "انتحارية"، خالصة، وخالية من الثغر والنقائص. فكأنها حصيلة عملٍ جماعيّ مضنٍ ودؤوب لفريقٍ متكامل من الباحثين والدارسين والمترجمين، من العالم أجمع، في حين أنها صنيع الشاعرة والمترجمة جمانة حداد وحدها".


***


 


 


www.joumanahaddad.com


joumana333@hotmail.com


 


لقراءة مقتطفات من الأنطولوجيا يمكن زيارة الرابط الآتي:


http://www.annaharonline.com/htd/EDU070405-5.HTM


 


 


***


الشعراء المنتحرون المئة والخمسون الذين تشملهم أنطولوجيا جمانة حداد


(بحسب سنة الانتحار، من الأقدم الى الأحدث)


 


وولف فون كالكرويث، ألمانيا، 1906


يغيا دميرجيباشيان، أرمينيا، 1908


جون ديفدسون، اسكتلندا، 1909


بيريكليس يانوبولوس، اليونان، 1910


مانويل لارنجيرا، البرتغال، 1912


ليون دوبيل، فرنسا، 1913


بيو يافوروف، بلغاريا، 1914


جورج تراكل، النمسا، 1914


ماريو دي ساو كارنيرو، البرتغال، 1916


أرتور كرافان، سويسرا، 1918


جاك فاشيه، فرنسا، 1919


سرغي يسينين، روسيا، 1925


جورج سترلينغ، الولايات المتحدة، 1926


فرنشيسكو غايتا، ايطاليا، 1927


شارلوت ميو، بريطانيا، 1928


فرنثسكو لوبيث ميرينو، الأرجنتين، 1928


كوستاس كاريوتاكيس، اليونان، 1928


جاك ريغو، فرنسا، 1929


هاري كروسبي، الولايات المتحدة، 1929


شونغيتو إيكوتا، اليابان، 1930


أحمد العاصي، مصر، 1930


فلاديمير ماياكوفسكي، روسيا، 1930


فلوربيلا إسبانكا، البرتغال، 1930


كانيكو ميسوزو، اليابان، 1930


خوسيه أنطونيو راموس سوكريه، فنزويلا، 1930


فاشل ليندساي، الولايات المتحدة، 1931


هارت كراين، الولايات المتحدة، 1932


سارة تيسدايل، الولايات المتحدة، 1933


ريمون روسيل، فرنسا، 1933


جوليان تورما، فرنسا، 1933


رينه كروفيل، فرنسا، 1935


أوجين ماريه، جنوب أفريقيا، 1936


جان جوزف رابياريفولو، مدغشقر، 1937


أتيلا يوجف، المجر، 1937


ليوبولدو لوغونس، الأرجنتين، 1938


ألفونسينا ستورني، الأرجنتين، 1938


أنطونيا بوتسي، ايطاليا، 1938


فخري أبو السعود، مصر، 1940


مارينا تسفيتاييفا، روسيا، 1941


كارين بوي، أسوج، 1941


يوخين كليبير، المانيا، 1942


خورخي كويستا، المكسيك، 1942


كايل رايس، الولايات المتحدة، 1943


نابوليو لاباتيوتيس، اليونان، 1944


جارل هيمر، فنلندا، 1944


منير رمزي، مصر، 1945


يوهانس فاريس، استونيا، 1946


إيلاري فورونكا، رومانيا، 1946


لويس دي مونتالفور، البرتغال، 1947


ادمون هنري كريزينيل،  سويسرا، 1948


تشيزاري بافيزي، ايطاليا، 1950


جون غولد فليتشر، الولايات المتحدة، 1950


هارا تاميكي، اليابان، 1951


قسطنطين بيبل، تشيكيا، 1951


تادوز بوروفسكي، بولونيا، 1951


هيرثا كريفتنر، النمسا، 1951


تور يونسون، النروج، 1951


ربيعة بيرقدار، تركيا، 1955


ويلدون كيز، الولايات المتحدة، 1955


ليسيك يوجف سيرافينوفيتش، بولونيا، 1956


أندره فريديريك، فرنسا، 1957


مالكولم لاوري، بريطانيا، 1957


روجيه أرنو ريفيير، فرنسا، 1959


جان بيار دوبريه، فرنسا، 1959


عبد الباسط الصوفي، سوريا، 1960


جيرالد نوفو، فرنسا، 1960


إيليز كوين، الولايات المتحدة، 1962


كارلوس أوبريغون، كولومبيا، 1963


سيلفيا بلاث، الولايات المتحدة، 1963


جان بيار شلونيغر، سويسرا، 1964


راندال جاريل، الولايات المتحدة، 1965


انغريد جونكر، جنوب أفريقيا، 1965


فرنسيس جوك، سويسرا، 1965


كان ايرين، تركيا، 1967


روجيه ميليو، فرنسا، 1968


جان فيليب سالابرويّ، فرنسا، 1969


خوسيه ماريا أرغويداس، البيرو، 1969


فيليب أبو، فرنسا، 1969


بول سيلان، رومانيا، 1970


كلود غوفرو، كندا،1971


لو ولش، الولايات المتحدة، 1971


توركاتو بيريرا نيتو، البرازيل، 1972


جون بيريمان، الولايات المتحدة، 1972


اليخاندرا بيثارنيك، الأرجنتين، 1972


غبريال فيرّاتير، اسبانيا، 1972


يون ميراندي، اسبانيا، 1972


ابراهيم زاير، العراق، 1972


برايان ستانلي جونسون، بريطانيا، 1973


اينغبورغ باخمان، النمسا، 1973


تيسير سبول، الأردن، 1973


خايمي تورّيس بوديه، المكسيك، 1974


آن سكستون، الولايات المتحدة، 1974


ألفونسو كوستافريدا، اسبانيا، 1974


صوفي بودولسكي، بلجيكا، 1974


هكتور مورينا، الارجنتين، 1975


فيرونيكا فوريست تومسون، بريطانيا، 1975


أنطوان مشحور، لبنان، 1975


ينز بيورنيبو، النروج، 1976


توفا ديتلفسون، الدانمارك، 1976


اندره بران، فرنسا، 1976


كريستيان ديف، فرنسا، 1977


ماري هيلين مارتان، فرنسا، 1977


لويس ارنانديث كاماريرو، البيرو، 1977


ايلي سيغل، لاتفيا، 1978


فرانك ستانفورد، الولايات المتحدة، 1978


هاري مارتنسن، اسوج، 1978


دانييل كولوبير، فرنسا، 1978


ادوارد ستاشورا، بولونيا، 1979


خوستو اليخو، اسبانيا، 1979


ألكسيس ترايانوس، اليونان، 1980


خليل حاوي، لبنان، 1982


إلهامي سيساك، تركيا، 1983


فابريس غرافورو، فرنسا، 1982


آنا كريستينا سيزار، البرازيل، 1983


ريتشارد براوتيغان، الولايات المتحدة، 1984


بيبي سالفيا، ايطاليا، 1985


مايكل سترونغه، الدانمارك، 1986


قاسم جبارة، العراق، 1987


نيلغون مارمارا، تركيا، 1987


عبدالله بو خالفة، الجزائر، 1988


صفية كتّو، الجزائر، 1989


هاي تسي، الصين، 1989


عبد الرحيم أبو ذكري، السودان، 1989


رينالدو أريناس، كوبا، 1990


جو بولتون، الولايات المتحدة، 1990


يوليا درونينا، روسيا، 1991


ستيفن برنشتاين، الولايات المتحدة، 1991


متين أكاس، تركيا، 1992


غو تشنغ، الصين، 1993


بيدرو كاسارييغو، اسبانيا، 1993


كمال تاستكين، تركيا، 1994


غيراسيم لوكا، رومانيا، 1994


سويسال ايكنسي، تركيا، 1994


فاروق اسميرة، الجزائر، 1994


تور اولفن، النروج، 1995


يوهان فيدينغ، استونيا، 1995


أميليا روسيللي، ايطاليا، 1996


كريم حوماري، المغرب، 1997


تييري ميتز، فرنسا، 1997


ألبرت فاس، المجر، 1998


خوسيه أوغوستين غويتيسولو، اسبانيا، 1999


خافيير إيخيا، اسبانيا، 1999


حسين ألقتلي، تركيا، 2002


نظير اكالين، تركيا، 2002


سوميكو ياغاوا، اليابان، 2002


ريتيكا فازيراني، الهند، 2003


أوزجه ديريك، تركيا، 2004


شاهير فيلاس غوغريه، الهند، 2005


ليوناردو أليشان، أرمينيا، 2005


مصطفى محمد، سوريا، 2006


 


 


 

ليست هناك تعليقات: