١٩‏/٤‏/٢٠٠٧

** مراسلون بلا حدود – RSF **

اغتيال ثلاثة صحافيين في غضون ثلاثة أيام في بغداد**

 


 


 


أعلنت مراسلون بلا حدود: "لا يشكل الصحافيون في العراق ضحايا إضافية تقع في الحرب وحسب، بل أيضاً أهدافاً منتقاة بعناية. فيعتبر اغتيال ثلاثة صحافيين في غضون ثلاثة أيام أمراً مبالغاً فيه لا سيما أن عدد القتلى من العاملين المحترفين في القطاع الإعلامي قد بلغ 158 منذ العام 2003. لا بدّ من أن يتوقف هذا الفلتان الأمني وأن تبذل حكومة نوري المالكي قصارى جهدها لحماية الصحافيين وملاحقة الذين يضطهدونهم لأن عملهم ضروري في العراق الواقعة في الحرب".


اختطاف خمائل محسن واغتيالها تعرّضت خمائل محسن للاختطاف على يد رجال مسلّحين في 3 نيسان/أبريل 2007 لدى خروجها من عملها في حي الجامعة غربي بغداد. وقد وجدت جثتها في اليوم التالي إثر تعرّف بعض العراقيين عليها كونها مذيعة في إحدى محطات التلفزة تحت نظام صدام حسين وراديو سوا.


هجوم انتحاري ضد تلفزيون بغداد: قتيل على الأقل و12 جريحاً لاقى نائب رئيس التحرير في تلفزيون بغداد ثائر أحمد جبر حتفه في هجوم ضرب مقر المحطة في 5 نيسان/أبريل. فقد وجهت شاحنة مفخخة نحو المبنى قبل أن يتابع المهاجمون الاعتداء بالأسلحة الخفيفة، مما أسفر عن إصابة 12 شخصاً على الأقل.


إن محطة التلفزة الفضائية السنية هذه هي ملك الحزب الإسلامي العراقي الذي يقوده نائب الرئيس طارق الهاشمي. وقد توقفت البرامج طيلة النهار واستبدلت بتسجيلات تنطوي على قراءات للقرآن. يعدّ ثائر أحمد جبر الموظف الخامس الذي يلاقي حتفه في المحطة ضحية الحرب منذ العام 2003.


مقتل صحافية رمياً بالرصاص تعرّضت مراسلة راديو فري يوروب/راديو ليبرتي RFE/RL خمائل خلف للقتل بالرصاص بين 3 نيسان/أبريل، تاريخ اختفائها، و6 نيسان/أبريل، تاريخ اكتشاف جثتها علماً بأن هذه الصحافية العراقية كانت تعمل منذ العام 2004 في القسم العربي من الإذاعة.


في 5 نيسان/أبريل، كرّم نوري المالكي الصحافيين العراقيين الذين وقعوا ضحايا الحرب منذ العام 2003. وبالمناسبة نفسها، برر مجدداً القيود المفروضة على وسائل الإعلام في العراق علماً بأنه كان قد أمر بحظر مكتب الجزيرة منذ سنتين. وفي هذا السياق، فسر ما يلي: "اضطرت الحكومة لاتخاذ تدابير محدودة ضد عدد من وسائل الإعلام... التي تستخدم لغة تحريضية ومتحيّزة مفعمة بالحقد والضغينة لحماية أراضينا ومصلحة الشعب".

ليست هناك تعليقات: