٢٠‏/٦‏/٢٠٠٦

أخبــــــــــــــــــــار تونس


الدورة 42 لمهرجان قرطاج الدولي من جويلية إلى يوم 16 أوت 2006
تنطلق الدورة 42 لمهرجان قرطاج الدولي يوم 15 جويلية وتتواصل إلى يوم 16 أوت 2006 متضمنة برنامجا متنوعا وثريا يجمع بين الحفلات الموسيقية والعروض المسرحية والسينمائية والأمسيات الشعرية .
ويندرج هذا التمشي في إطار «محاولة لتصحيح مسار مهرجان قرطاج الدولي نحو التوجه إلى الأصالة والفن الراقي» وهو ما بينه مدير المهرجان السيد رؤوف بن عمر الفنان والممثل المعروف.
وتحرص إدارة المهرجان على بلوغ هذه الغاية خاصة وان ميزانية هذه الدورة تقدر ب 5ر1 مليون دينار .
وستوزع العروض هذه السنة على 4 فضاءات هي المسرح الروماني بقرطاج وقصر «النجمة الزهراء» بضاحية سيدى بوسعيد وقصر العبدلية وحدائق قصر السعادة بالمرسى .
وأوضح السيد رؤوف بن عمر أن الاقتصار علي هذه الفضاءات الأربعة على عكس السنة الفارطة يعزى إلى العجز الذي حصل في ميزانية الدورة المنقضية من جراء تعدد الفضاءات و ما يقتضيه ذلك من معدات وتجهيزات ضرورية للعرض كالإنارة ومضخمات الصوت والديكور وغيرها إلى جانب تشتت الجمهور بين مختلف العروض التي يتزامن عرضها في نفس التوقيت وفي أماكن مختلفة.
ومن الأسماء العربية التي ستغني علي ركح قرطاج هذه الصائفة نذكر نور مهنا وحسين الجسمي وفضل شاكر ونوال الكويتية وستحضر هذه الأصوات في إطار عقد مع شركة روتانا وذلك بالإضافة إلى الفنانة اميمة الخليل التي ستحيي لأول مرة حفلا بمفردها بعد أن اعتاد عليها الجمهور التونسي منذ الثمانينات في سهرات مشتركة مع الفنان اللبناني المتميز مارسيل خليفة.
أما الأصوات التونسية المشاركة في هذه الدورة لمهرجان قرطاج الدولي فهي لطفي بوشناق وصابر الرباعي وأمينة فاخت وصوفية صادق ومحمد الجبالي فضلا عن أصوات جديدة مثل منير المهدي وأخرى تونسية مقيمة في الخارج على غرار طارق جهاد المقيم في المغرب وعبير النصراوى ونوفل الجويني المقيمين في فرنسا.
وفي إطار التبادل الثقافي ستقع دعوة البالي الوطني الكوبي علاوة على عروض من ألمانيا واسبانيا والجامييك والصوت القادم من كندا»روك فوازين».
وللشعر نصيب في هذه الدورة إذ إلى جانب تكريم الشاعر الفلسطيني سميح القاسم سيكرم المهرجان الشاعر الافريقي ليوبول سيدار سانغور بمناسبة احتفال المجموعة الدولية بالسنة الدولية لسانغور 2006 والشاعر والكاتب المسرحي الاسباني فيديريكو غارسيا لوركا الذى يوافق 19 اوت مرور سبعين سنة على اغتياله في غرناطة علي يد الفاشية وفي هذا الاطار ستتولى عناصر من فرقة مدينة تونس للمسرح قراءة مقتطفات من نصوصه التي اخرجها رجل المسرح التونسي الفذ علي بن عياد.
واحياء للشعر الشعبي سينظم المهرجان سهرة يشارك فيها شعراء من الجنوب التونسي والوسط فضلا عن اقامة امسيات شعرية تضم نخبة من الشعراء التونسيين .
ولن يغيب الفن الرابع عن الدورة 42 لمهرجان قرطاج بل سيسجل حضوره من خلال 5 عروض مسرحية منها مسرح «نو» التقليدى من اليابان ومسرحيات تونسية مثل "وادى الربيع" لعبد القادر مقداد و"برج الدلو" لتوفيق الصايب و» حلم ليلة عيد» لحكيم المرزوقي و"انااولا احد" للمنصف السويسي.
وستعرض كذلك افلام تونسية جديدة قبل عرضها في قاعات السينما منها"التلفزة جاية" للمنصف ذويب و»كرتاغو» وهو اول شريط صور متحركة تونسي و"اللمبارة" لعلي العبيدى و" كلمة رجال" لمعز كمون علاوة على فيلم»حليم» للمخرج المصرى شريف عرفة .
كما ستشهد هذه الدورة تنظيم ندوة حول"الكتابة والادوات الالكترونية الحديثة" سيشارك فيها عدد هام من الناشرين والادباء العرب والتونسيين.
وعلى غرار الدورة السابقة لمهرجان قرطاج الدولي تمت برمجة عدة عروض تنشيطية ومسرحية وموسيقية وسينمائية موجهة للاطفال والشباب .

أخبــــــــــــــــــــار تونس.

ليست هناك تعليقات: