١٠‏/٨‏/٢٠٠٦

المغنية المغربية الشابة جوديا بلكبير تناضل من أجل نجاح أكبر

2006/08/06

جوديا بلكبير المولودة بمدينة مراكش هي حفيدة مؤلف قصيدة الملحون "للالة أم الغيث". وتعقبا لخطوات جدها وعمها عبد الجليل بلكبير انطلقت جوديا في مسيرتها الموسيقية الشخصية.

[أرشيف] جودية

بدأت جودية بلكبير مسيرتها الموسيقية في برنامج استوديو دوزيم الشبيه بـ"ستار أكاديمي" اللبناني الذي ترعاه القناة المغربية الثانية. وبفضل موهبتها المرموقة حصلت المغنية على المركز الأول في التباري الذي يعدها بمسيرة حافلة بالنجاح. وتحدث بلكبير عن حياتها الجديدة كنجمة وعن آمالها في مقابلة أجرتها مع موقع مغاربية.

مغاربية : جوديا أخبرينا عن شعورك اليوم. مختلف ربما؟

جوديا بلكبير: نعم مختلف شيئا ما. مع المزيد من التجربة والمعرفة والثقة والطموح سأحقق كل أحلامي.

ولكن بالنسبة لأصدقائي، لم أتغير. فسيقولون لك إنني أنا تلك الفتاة التي عرفوها دائما. وفي الواقع، لا أريد التغيرات التي أعيشها اليوم واقعا أن تتسرب إلى عقلي.

أنا سعيدة وهكذا أريد أن أبقى.

مغاربية: كيف بدأت الغناء؟

بلكبير : لما بلغت التاسعة من عمري، شعرت بحب كبير للمغنية الفرنسية إديث بياف. أنا أحب هذه المرأة إنها ساحرة. فقد شغفتي أغنياتها منذ طفولتي. وأنا أحب كثيرا أسلوب ترديدها وأنا أحب موسيقاها. أظن أنه بفضلها اكتشفت عشق الموسيقى. وفي أسرتي، لم يكن ينقصنا الغناء أبدا: جدي كان مؤلفا موسيقيا وكتب قصيدة المحلون "للا غيثة". وأما عمي فهو أحد مؤسسي مجموعة تكدة الشعبية.

بلكبير : توقفت عن الدراسة من أجل الغناء. هل ندمت؟

بلكبير : كلا. إنه قرار شعرت بالثقة لما اتخذته

أنا أحب الغناء بل كنت أجد نفسي أغني في الفصل. وفي فرنسا، كان الأثر باديا بشدة على دراستي للهندسة المعمارية. وشجعني أساتذتي لتغيير تخصصي. وبفضل هذا التشجيع، تمكنت من امتطاء عربة الموسيقى.

وبالطبع لقيت معارضة من والدي لذلك، لكنهما تبينا في الأخير مدى حبي للموسيقى والغناء.

مغاربية: وجاء "استوديو دوزيم" في كل هذا؟

بلكبير: أجل. ستوديو دوزيم في سلسلته الأولى فشجعني أصدقائي وعلي الاعتراف بجميلهم الكبير! وبفضل هذا البرنامج، بدأت مسيرتي الموسيقية. لقد كان فعلا عالما مختلفا تماما من المشاعر والأحلام. وعموما إنها تجربة فريدة ورائعة.

مغاربية: أصدرت فعلا ألبومين. ما شعورك اتجاه ذلك؟

بلكبير: أنا سعيدة، لكن علي فعل الكثير. سأبدأ دراسة الموسيقى وأفكر في التوجه إلى كندا لذلك. أغنيتي الفرديتين "لو حلقّت بعيدا" و"بعيدا عن هنا" حققا نجاحا. إنني سعيدة لهذا وأشكر عائلتي التي قدمت لي الدعم الكبير وأصدقائي وخاصة جمهوري .

ليست هناك تعليقات: